|
أَجْرَاسُ العَودةِ فَلْتُقْرَعْ..ردٌّ على نِزار قبّاني والبَرغوثي
قرأت قبل قليل قصيدة نقلها أحد أعضاء المنتديات التي ارتادها للشاعر نزار قباني (رحمه الله( يعقب فيها على أغنية فيروز (أجراس العودة فلتقرع) وقصيدة أخرى بنفس الموضوع يعقب فيها البرغوثي على قصيدة نزار قباني..ولمّا قرأت القصيدتين..وجدت فيهما مايحبط الروح العربيّة الوثّابة التوّاقة الى التحرر من الأحتلال وأذنابه. فدفعني هاجس الأنتماء الى نبض هذه الأمة الى أرتجال الأبيات التي ستكون بين أيديكم بعد أطلاعكم على القصيدتين المذكورتين.. قصيدة نزار قباني كما قد نقلها الينا ناقلها غنت فيروز مُغـرّدة ً وجميع الناس لها تسمع ْ "الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع " مِن أين العـودة فـيروزٌ والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع ْ والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاهٍ في دِبر الشعب له مَرتع ْ!؟ عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا من شَرَم الشيخ إل سَعسَعْ غـنت فيروزُ مرددة ً آذان العـُرب لها تسمع ْ "الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَعْ" عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقور إلى أزرَع ْ خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ قصيدة البرغوثي كما نقلها الينا ناقلها عـفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ فزمانُ زعامتنا أبشَع ْ أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ تـُصغي لأوامر أمريكا ولغير "إهودٍ" لا تركع ْ زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ عفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبع ْ إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَه إلى سَعسَع ! فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع ْ عـفواً فيروزٌ ونزارٌ أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ٍ والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ والمدفعُ في دِبر رجال ٍ في المتعة غارقة ٌ ترتـَع ْ والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع !؟ عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ: إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ً فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـعْ !!! أبياتنا التي ارتجلناها تعقيبا على القصيدتين أجراس العودة فلتقرع.. مازالت فينا أعراق.. لن تهدأ يوما أو تهجع.. أجراس العودة فلتقرع فشريف الأمة يسمعها.. لا نبغي الخائن أن يسمع عذرا لنزار بلاغته.. فحجارة طفل في يافا .. في حيفا..أبلغ من مدفع أجراس العودة فلتقرع.. لا الخائن يبقى في وطني والغاصب لا يبقى يرتع وغدا سأريك مذلته.. وأريك العزة أذ تطلع من غزة شمس مشرقها لن تغرب يوما أو ترجع قولي فيروز ..أعيديها أجراس العودة فلتقرعْ |
قولي فيروز أعيديها أجراس العودة فلتقرع.. مازالت فينا أعراق.. لن تهدأ يوما أو تهجع.. أجراس العودة فلتقرع فشريف الأمة يسمعها.. لا نبغي الخائن أن يسمع عذرا لنزار بلاغته.. فحجارة طفل في يافا .. في حيفا..أبلغ من مدفع أجراس العودة فلتقرع.. لا الخائن يبقى في وطني والغاصب لا يبقى يرتع وغدا سأريك مذلته.. وأريك العزة أذ تطلع من غزة شمس مشرقها لن تغرب يوما أو ترجع قولي فيروز ..أعيديها أجراس العودة فلتقرعْ سلمت الأيادي قصيدة جميلة ... فيها الأمل يمشي على أقدام لا ينتظر أجراس العودة بل يقرعها بنفسه تحية كبيرة أخي الشاعر ..... ناريمان |
السلام عليك الأخ الشاعر علاء الأديب صباحك وصباح فيروز مشرقٌ إشراقة الأمل الذي بعثت هنا ... لا بد أن يشرق بكف طفلٍ يحمل حجراً أو بأصابع شاعرٍ يمتشق يراعاً ... بوركت أخي علاء تقديري واحترامي |
العلاء الأديب
أحيي فيك هذه الروح المطمئنة لغد آت فجره لا محالة رغم جراحاتك وعذاباتك. ربما كان نزار معذورا في أعقاب النكسة ولكن الأمة بخير ولا زال الخير فيها الى يوم الدين لك مني كل تقدير وإكبار مودتي واحترامي |
جميل منك أخي علاء هذا الأرتجال وهذا التفاؤل رغم مرارة الواقع ورغم امتداد الهوان وازياد الأحزان نعم (ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظن بأنها لن تفرج) أعتقد أن القصيدة الأولى ليست لنزار بل للبرغوثي فأرجو تصويب ذلك مودتي أيها الشاعر المطبوع |
اقتباس:
شكرا لك ياناريمان.. القضية الفلسطينية قضية الشعب العربيّ والشعب العربيّ لايمكن أن يتخلى عن قضيته يوما.. وما ضاع حق وراءه مطالب.. لك من القلب تحية علاء الأديب |
اقتباس:
نعم ..بالحجارة وبالكلمة اليوم.. وغدا ربما سيكون بأيدينا مالم يكن بحسبان من جار علينا بالباطل. ويومئذ يكون للشعب العربي الكلمة الفصل في القضيه لك من قلب أخيك تحيّه علاء الأديب |
اقتباس:
أخي عمر.. هذه الروح التي تحييها أحييها فيك وفي غيرك ممن مازالت الغيرة العربية تجري بعروقهم فلست بأفضل منكم ..أني أعلم علم اليقين بأن في داخل كل منكم قلب عروبيّ نابض بحب الوطن الكبير. وهذا هو الدليل ..محبتنا لبعضنا ..ألفتنا..روح الأخوة التي نتعامل بها ..تفاعلنا مع قضايا أمتنا.. ألست من نظمت للطفل العراقي الشهيد قصيدة فاقت بروعتها حدود الوصف..من أين أتى كلّ هذا؟؟ أليس هذا كافيا لتكون روحي مطمئنة؟؟ بوركت أبا الخطّاب ..وحيّاك الله ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
اقتباس:
حدث خطأ في نقل قصيدة نزار والبرغوثي وقد تم تعديله..شكرا لك على هذه الملاحظة الرائعه. أما فيما يخص التفاؤل.. فكيف لي أن لا أتفاءل بأمة فيها من أمثالكم.. بما تحملوه من الخلق الكريم .. والأعتزاز بنسبكم العظيم لهذه الأمة المجيده.. بوركت.. ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
بديييييع..
أحبّ هكذا تداول.. وهكذا ردود تستنهض الشعر.. ::تثبيت:: شكرًا علاء على هذه الروح التفاؤليّة.. . . . خالدة.. |
| الساعة الآن 06:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.