|
مَعْزُولٌ في الْبَيْت
مَعْزُولٌ في الْبَيْت وراء الجدران المغلقة في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ نتهيّب قليلًا، وننصرف إلى ممارسة الأعمال المتواضعة الصغيرة. من مثل أنْ نقرأ كتابًا من الكتب التي نفتخر بأنّنا نقتنيها فوق رفوف مكتباتنا الفاخرة، المعروضة للتشاوف أمام الزوّار الأقربين والأبعدين. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ نعيد الاعتبار إلى العلاقات الطبيعيّة المفقودة، أو شبه المفقودة، بين الأبناء والآباء. من مثل أنْ يتعرّف الواحد منّا إلى ابنه وابنته، اللذين لا يعرف عنهما، ومنهما، الشيء الكثير، ولا هما يعرفان عن (ومن) الواحد منّا الشيء الكثير. لحظةٌ استثنائيّةٌ كهذه، قد لا تتكرّر مدى العمر، فلنغتنمْها. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا برجاءٍ عظيم، دعوة المنظّرين الاستراتيجيّين والأساتذة والجهابذة، في كلّ مجال، فضلًا عن السياسيّين والاقتصاديّين ورجال المال، وقادة الأحزاب، وأمراء الدين، إلى أخذ إجازة، ولو لأسبوع، لأسبوعين، والامتناع عن جلد الناس بهذا الموضوع أو ذاك. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا، كمواطنين، وعلى طريقة كلٍّ منّا، وبدون ادّعاء، وتفلسف، أنْ نحصّن مناعتنا الروحيّة والفكريّة والمعنويّة و... الوطنيّة، فنقاوم كلّ ما يربض على صدورنا، وكلّ ما ينخر عقولنا، وكلّ ما يقضّ مضاجعنا. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ نربح الوقت الضائع ببلورة مكوّنات الرؤية السياسيّة والوطنيّة الواضحة، وتعزيزها، من طريق – أوّلًا وثانيًا وثالثًا - لجم الانفعالات والغرائز وردود الأفعال، ومن طريق غربلة المعطيات والمعلومات، فلا ننساق – بلا تفكير – إلى تعميم السلبيات ونشرها وتناقلها، كما لو أنّنا محض آلات ودمى وصناديق بريد. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ نعيد النظر في طقوسنا وعاداتنا وغلاظاتنا و"ثوابتنا" الراسخة. من مثل أنْ نقلّل ثقل الدمّ، وأنْ نتوقّف عن الجلاغة. في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا مثلًا – بحكمةٍ ما بعدها حكمة، وبتبصّرٍ ما بعده تبصّر - أنْ نغربل كيفيّات تأليف حكومةَ ظلّ، ووضع برنامج عمل لها، في موازاة حكومة الشمس "الرسميّة". في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكن الواحد منّا أنْ يكون ناقد ذاته، قبل أنْ يكون ناقد غيره. من شأن هذا النقد الذاتيّ، أنْ يخوّله أنْ يكون صاحب شرعيّةٍ عقلانيّة – واقعيّة – موضوعيّة، لنقد الغير، أكان الغير شخصًا عاديًّا، أم مسؤولًا، أم حاكمًا، أم ديكتاتورًا، أم ناطقًا باسم ديكتاتور. في البيت، وراء الجدران المغلقة، في الليل العاديّ، كما في النهار العاديّ، كما في ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، أجدني واصلًا ليلي بالنهار، قارئًا متصفّحًا الكتب العظمى، وأجدني كتابًا صغيرًا خجولًا متواضعًا متهيّبًا، وحبرًا باحثًا عن نقطة ضوء في ليل العالم! النهار |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا، كمواطنين، وعلى طريقة كلٍّ منّا، وبدون ادّعاء، وتفلسف، أنْ نحصّن مناعتنا الروحيّة والفكريّة والمعنويّة و... الوطنيّة، لعل هذا برأيي أفضل ما يمكن فعله في ظل هذا الإغلاق فتحصين وترميم المناعة الروحية والفكرية سيشحنها إلى أيام قادمة نحن بأمس الحاجة إليها بارك الله فيك أخي تحية |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
فى البيوت وراء الجدران المغلقة هـــذه الأيام ينبغى مراجعــــة النفس أمام الآخــــرين وأمام خالــــق الكـــــون . أما القــــراءة يا فارس فقد صــــارت إجــــبارية ، وخاصــــــة القـــــراءة على الشــــبكة العنكـــــبوتية . تحـــــياتى .
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
الأستاذ ـ فارس العمر ـ أصبت أخي العزيز في كل ما ذهبت إليه..علّ هذا الوضع يعيد أنسنة الإنسان من جديد ، وترتيب فوضى الأشياء..شكرا لك على جلسة ذات مغزى عميق..تقبّل تحيتي وتقديري..
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، علينا أن ندرب أنفسنا على ترك الغيبة والسخرية من الآخرين وأن نمسك علينا ألسنتنا ونصحح إتجاهنا في هذه الدنيا كي نسلك الطريق المستقيم .. شكرا سيدي على موضوعك الرائع
لك مني أطيب المنى |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت ............ وراء الجدران المغلقة ....... وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة ......... يمكننا أن نحاسب أنفسنا على كل صغيرة وكبيرة فعلناها لنطهرها من عيوبها وأخطااائهاا ....... شكراااا استاذ فارس على الموضوع الجمييييل
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أن نتصادق مع أنفسنا ونصلح عيوبها ونحاسبها ونعاتبها فما أجمل من أن تكون صديقا لنفسك
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : ندرك مدى حاجتنا لرمضان، وكم يلزمنا الكثير من النور لنشفى من خيبات عامٍ طويل مضى. نريد أن نفرغ قلوبنا من هذا التعب |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت ، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حالة الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أن نفكر بإيجابية مثلآ : لدينا أشياءُ جميلة تُسعدنا .. دين ، أهل ، رفقة ، أبناء ، صلوات وأذكار .. ترتاح بها الأرواح ..فالحمدلله حمداً كثيراً.. |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت ، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حالة الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أن نمارس بعض التمارين الرياضية للذاكرة نعيد ترتيبها من جديد .. نرمّم ما انكسر في ذواتنا بإضافة نكهة جديدة لأعمارنا |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ :
نفرح ونحتفل بشهر رمضان كما لوكان خير من ألف شهر رمضانُ نورُكَ في الحياةِ تجددا والأنسُ فيكَ ومنكَ ياسَعدي بدا يا حاملَ البركاتِ من رب الورى أيضاً وأرسلَ خالقي معك الهدى كُـلُّ القلوبُ مـع الـهـلالِ تـهللتْ والذنبُ لــمَّــا أن بَـدوتَ تـبــددا زيدون |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت ، وراء الجدران المغلقة ،
وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : ندرك الأدب كموهبة تكمن في سرد حكايتنا الخاصة كما لو كانت تخص آخرين وبعيدة كل البعد عنا ، وأن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكايتنا الخاصة |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
مَعْزُولٌ في الْبَيْت في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : نقف وقفة تأمل للنعم التي من حولنا ولا نشعر بقيمتها .. اللهم لك الحمد على نعمك الكثيرة حمدًا يليق بجلالك وعظيم سلطانك. |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ :
نتحول إلى بشر .. إنسان , نعود إلى فطرتنا بعد أن حولتنا الحضارة إلى أشباه روباتات |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة،
وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ نخبر أنفسنا بالآتي : إن كان وجه الحياة فيك شاحب وللسعادة والأمان أنت طالب وراغب فانهض وانفض عنك غبار الذنوب واستقبل رمضان وأنت تائبا عائدا بالبياض ناصعا |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
الرائعون والأخوات من آل منابر الكرام ~ لوجودكم هنا عطر باهظ الأريج والسحر اللغوي من حروفكم جمل ليلتي ~ فشكرا لكم ولا تكفي يا أحبة ~ لكم تحية وسلاما
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
مَعْزُولٌ في الْبَيْت في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : نعترف بأكبر إساءه الى أنفسنا، وهي ان نفعل شيء ننهى فيه الآخرين عن فعله! Mohammed Almahmeed |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : نتخيل أنفسنا في إجازة , نرتاح ونسترخي فيها إلى أبعد حد وأفضل ما في الأجازة ليس أن تريح نفسك فقط ، بل أن ترى الآخرين يعملون. - كنيث غراهام |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الحمد لله¸,•*¤الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الحمد لله¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸ الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر*•,¸¸الله أكبر ¸,•الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الحمد لله¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸ الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر*¤*•,الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الحمد لله¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸ الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر¸¸ الله أكبر ¸,•*¤*•,¸¸الله أكبر
¨`*•..¸ ¸.•*¨`*•. كـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍل عـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍام وأنـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍتم بخـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍير و عـٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍيد مبــٍـٍـٍـٍٍـٍـٍـٍـٍاركـ يہنـعِاَاَاَدِ عْلِــيہناَاَ وَْعَلِہيكـمِ بـاَلِصہحـةَ وَْاَلِسُـلَاِمـةَ .•*¨`*•.. ¸.•*¨`*•. |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
أن لا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنّك غادرت شبابك لا غير. أو أنّ تلك الحرائق غادرتك خيبةً بعد أخرى. حتّى إنّك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء، ولا حتّى في قضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمّيّة، أو من المثاليّة، بحيث كنت مستعدًّا للموت من أجلها❗️ أحلام مستغانمي #فوضى_الحواس |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
مَعْزُولٌ في الْبَيْت في البيوت، وراء الجدران المغلقة، وفي ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : نتأمل قول الله عز وجل: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ). إذآ إن ناديت فاعرف من تنادي ،،، فالقادر العظيم لا يليق به إلا الإحسان العظيم. |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
’’
’ معزول في البيوت، , وراء الجدران المغلقة، , وفي ظلّ حال الطوارئ , والتعبئة العامّة، يمكننا أنْ : , نؤمن بأن غدا سيكون أفضل ,, , بإذن الله وحوله , , 🌺🌺 |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
وكيفَ يَطيبُ العيشُ والمرءُ قائمٌ
على حذَرٍ مِنْ هَولِ ما يتَوقَّعُ ؟ بِنَا كُلَّ يَوْمٍ لِلْحَوَادِثِ وَقْعَة ٌ تَسيلُ لَها مِنَّا نُفوسٌ وأدمعُ فَأَجْسَادُنَا فِي مَطْرَحِ الأَرْضِ هُمَّدٌ وأرواحُنا فى مَسرحِ الجَوِّ رُتَّعُ "محمود سامي البارودي" |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
لست مَعْزُولٌ في الْبَيْت ، ولا خلف الجدران المغلقة،
أو في ظلّ حال الطوارئ والتعبئة العامّة، لذا : تحررنا صحيح ,لكن مازالت الدنيا سيئة الكدر . بل أسوأ حتى ضاقت علينا الدنيا بما رحبت وأصبح مصل العلاج مجرد تجارة وصراع بين شركات الأدوية .. هذا عدا ما يروج له الآن عن ظهور وباء جديد أشد فتكا من كورونا ولا حول ولا قوة إلا بالله .. تحيتي للجميع |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
لم نعد كذلك سيدي :espresso:خرجنا إلى الدنيا من جديد ولكن الدنيا ليست دنيانا ونحن لم نجدنا ... |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
والله لا حبينا المرض ولا الحجر ............ المشكلة إنو راح تبدأ الموجة الثانية من كورونا قريبا ....... وفي ناس وشخصيات معروفة ومصادر موثوفة ينصحون بعدم أخذ المصل أو العلاج لأنه مكيدة .. طيب ....... ما العمل ؟؟؟!؟؟!؟!
|
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
معزول في البيت .. نظرت إلى الدنيا ، رأيت نواطحاً لها قممٌ تعلو ..... ولا شيء يشمَخُ نظرتَ وكل الناس فئرانُ معملٍ وكلٌّ له قِطٌّ ، إذا لاح ، يرضَخُ ومن نايِ (إسرافيل) أمسكت مقبضاً وقلت ستمحو كل لحنٍ وتنسَخُ وثَغرُكَ ريحٌ روحها الحُبُّ ، إنما إلى الآن لم تُبعَثْ . ومازلتَ تنفُخُ حمد الصيعري |
رد: مَعْزُولٌ في الْبَيْت
إلى جميع المارين الأفاضل ~ وكل من دلى بدلوه ~ لقد منحتم الموضوع جمالا رغم جانبه المظلم ~ فشكرا لكم يا أحبة ~ لا حرمني الله مروركم وكلماتكم الراقية ~ لكم مني تحية وسلام
|
| الساعة الآن 07:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.