|
|
|
حَديثُ الزَّيزَفُون
هل أخبرك ِ الزيزفون ْ بأني انتظرتك ِ وهدّني الأنين ْ هل شكى لك ِ الياسمين ْ بأنه يشتاق .. لفيض الحنين وبأن السنونو يحلم .. بالهجرة إلى عينيك ألم يخبرك ِالبحر ْ.. وشاطئه الحزين ْ بأنه من هنا قد مرّ ذلك البحَّار يخطو نحو الشمس .. ليبعد عنك ِآلام الهوى وأنّات العاشقين ْ يغار ُعليك ِ من نسمات ِ الربيع ِ وقبلات ِأطفال الندى وآهات المحبين ْ رغما ً عن قلبه وسكون الريح .. ورغم أزمان اليائيسين ْ كنت ِ ماضيه والسِحِر ْ .. ولهيب الشوق في لحظات السحر قد ْكان يؤمن بأنَّ زمن البِحار قد ولّى فألقى مرساته وتخلّى .. عن أحلامه .. ..عن آماله , وعن مقارعة السنين ْ . كم تمنيتُ ... لو لم ألقاك يوما ً .. ولم أعرف الورد في عينيك ِ.. ولا على جبينك .. كيف يزهر الياسمين ْ ؟ ينتشر الضباب ... قادما ً ... من غور الزمان السحيق يعرض علي َّبدايتي ونهايتي يخيرني .. ؟ أن أكون بحارا ً .. أو عاشقا ًيبحث عن المستحيل . عبدالسلام حمزة |
الأخ الحبيب والغالي عبد السلام حمزة
هل أخبرك ِ الزيزفون ْ بأني انتظرتك ِ وهدّني الأنين ما أجمل هذه الإطلالة وما أبهاها ولو تركت السعي وراء القافية لخرجنا معا بنص نثري هائل شكرا لجمال روحك أيها المعطاء لك مني أعذب الود حسن الشيخ ناصر |
وهل أخبرتك نسمات الليل
ورمال الشاطئ كم اتنظرت دفء همساتك منذ سنين وهل أخبرتك حورية البحر كم اشتقت اليك وظلال الزيزفون كانت حارسي الأمين هل اخبرك الشوق كم بكى أدمعا وكم وكم وكم ياااااااااااااه يا عبد السلام احيانا يكون للكتابة طعم مميز ورونق خاص عندما تجد ان الحروف تلامس شغاف القلب مبدع كما أنت لك مني عطر الياسمين تقديري اخي الوفي __________________ |
الشكر كل الشكر لمن أنار ظلمات الحرف بإطلالته , حسن الشيخ ناصر
فاطمة , توأم الحلم والأمل , إن من يلتذ بالألم يحمل قلبا ً ينبض بالحياة , تتدفق منه مياه المطر , لا يستطيع الانتظار , ولا لغة الإبحار يمشي دون قيد متلذذا ً بجمرات النار , ربما كان غريبا ً , وربما كان وحيدا ً ولكنه يعلم طريقه كما الماء . تحياتي لك أنت أيتها الأميرة الساهرة على شرفات الحنين والإخلاص لقلب حب وذاب وانتظر ... عسى أن يحيا من جديد لأنه الدرب والطريق ... ووحدة الأنين واشتراك الذكريات حتى لوكان الزمان غير الزمان وكان المكان غير المكان ولكن نبقى أنت وأنا وكل إنسان .. هو الإنسان |
الأخ الفاضل عبد السلام حمزة
هو عطر الزيزفون فاح من بين السطور فاخترق منّا الخاطر والوجدان ما كان أعذبها من صورةٍ حميميةٍ رسمتموها شكراً وفائق التقدير مريم عودة |
الأستاذ الراقي
عبد السلام حمزة هديرٌ عَذبٌ من شَفقِ الاخْتلاج يَجيشُ بـ شَفيفِ الحَواس أنَّا مع الأستاذ حسن في التَّخلي عن القَافية والتَّقريريَة التي تتَعارضُ مع صِبغة قَصيدة النَّثر دامَ فوحُ الأنَاملِ مدائنُ كَوْثَر |
ألم يخبرك ِالبحر ْ.. وشاطئه الحزين ْ بأنه من هنا قد مرّ ذلك البحَّار يخطو نحو الشمس .. ليبعد عنك ِآلام الهوى وأنّات العاشقين ْ أخي عبد السلام سلام عليك وبعد : لم أكن أعرف بعد أنك مبدع في رصف الكلمات لتصنع لوحة جميلة كهذه رائع أنت !! تحية ... ناريمان |
اقتباس:
حقيقة يا مريم , هي مجرد خربشات , أزفرها عن مرجل صدري أحيانا ً لتهدأ أمواج السنين والحنين ... والشوق إلى ذلك المجهول ربما هو حنيني الأزلي ... لذلك المكان الذي أُنزلنا منه عندما عصى آدم ربه فغوى .. فأخرجنا الله من جنة المأوى وربما هو ذاك الشوق و ذلك الحنين .. فحجم الشوق أكبر من كل إنسان .. ويسع الوجود ويفيض .. وهو دائما ً يتلجج في صدري لا يتسكين ولا يستريح ... باحثا ً عن ذلك المجهول مريم يكفي أنك قرأتي هذه الخربشات تحياتي لك |
اقتباس:
جديرٌ ما ذكرتيه .. إشارة ضوء .. سأتجنبها في خربشاتي القادمة إن شاء الله بالغ الاحترام .. لك ولكل مرآة صافية |
اقتباس:
ثوب النضج للمرأة العنوان عندما تجتاحني الأمواج .. وتشتاق أشرعتي للشطآن وفرح النوارس .. تثور الزفرات كما رأيتها ولكنك أنت مهماز الجمال وحلاوة التعبير |
| الساعة الآن 10:09 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.