|
نقطة عبور إلى الأدنى!
نقطة عبور إلى الأدنى!
============= يقول دارون: بالأمس كان الإنسان قردا . حسنا ، ولو كنت أتيت بقرد الأمس إلى مشرحة..ماذا كنت ستجد بداخل جسده؟ وقبل الأمس كان الإنسان كلبا . ونسأل نفس السؤال: ماذا كنت ستجد بداخل جسد ذلك الكلب لو تم تشريحه؟ ...وماذا قبل ذلك يا سيد دارون؟ إذا كان كنغارو كنا سنجد بداخله نفس الأعضاء الموجودة اليوم..- والمثل الشعبى يقول: وصّل الكذاب حتى باب الدار - وماذا قبل الكنغارو؟..مهما أتيت من حيوانات كنت ستجدها فى معمل التشريح تحتوى على القلب والرئتين والكبد والبنكرياس والطحال والمعدة والإمعاء..إلخ إلخ سواءً كان ذلك قبل خمسين مليون سنة أو مليار سنة أو أكثر . نقطة الضعف لدى دارون هو أنه تدرج بعقل وتفكير واستيعاب وخبرات الإنسان إلى الوراء ملايين السنين ولكنه لا يستطع تطبيق ذلك التدرج على جسد الإنسان . لأن جسد الإنسان فيزيزلوجيا هو جسد حيوان . واحتاج دارون إلى نقطةٍ يعبر منها من جسد الحيوان إلى جسد كائنٍ حىٍ أدنى مرتبةً من الحيوان كفراشةٍ أو ثعبانٍ أو عقربٍ أو دودةٍ أو بعوضةٍ..إلخ . وذلك مستحيل نظرا لثبات خلق الحيوان على الأعضاء الحيوية التى تتكامل فى وظائفها لتتحقق الحياة ولو أزيل منها عضوٌ واحد لانهار البناء وهلك الحيوان . ولو استطاع دارون اجتياز نقطة العبور هذه كان سيتدنى فى المراتب من حيوانٍ إلى حشرة كثيرة الخلايا..وبعد ذلك ما كان عليه إلا تنقيص بضعة خلايا كل مليون سنة...إلى أن يصل إلى الأميبا ، وحيدة الخلية ، التى يزعم أنها جاءت خبط عشواء عن طريق الصدفة !! |
اعلا بك استاذ سر الختم واهلا بمواضيعك القيمة لا يمكن تبسيط نظرية دارون وجهده بهذه الكلمات المعدودة فالرجل عمل لعدة سنوات في الملاحظة والمراقبة والمقارنة والاستدلال في شبه عزلة في البحر ثم درس الكائنات الحية لعدة سنوات ثم دون ملاحظاته وخرج بنظرية تحاول تقديم تفسير لما شاهده من ظواهر طبيعية. قد يكون جانبه الصوائب في بعض استنتاجاته لكن لا احد يملك الحق في نسف كامل استنتاجاته. الشاطر يستطيع تقديم نظرية مقابل نظريته لكن لا يمكن ولا يجوز رفض نظريته دون إثبات علمي فهي نظرية في كل الأحوال. ولا شك انها خدمت العلم والتفكير العلمي وكانت حلقة مهمة في حلقات التفكير العلمي والمنطقي. لقد ساهمت نظرية دارون بتطوير ادوات التفكير والتخلص من اللاهوت وصطوته وبدء رحلة جديدة تعتمد على التحليل العلمي ومن ذلك مثلا ان علماء الفيزياء تأثروا بطريقة تفكير دارون وتوصلوا الي استنتاج عظيم غير وجه الدنيا حينما وضعوا قانون الطاقة والذي ينص على ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من حالة الي اخرى . هذا القانون ما كان ليكون لولا التراكم المعرفي الذي شارك فيه دارون وقد غير هذا القانون وجه الدنيا وما كان لكل الاكتشافات العلمية الحديثة ان تحدث لولا دارون ونظريته وجهده .. لقد استحق دارون التقدير والشكر على جهوده في خدمة الانسانية فشكرا كبيرة دارون * |
تحية للأخ أيوب وأرجو أن يتّبعه الزملاء الكرام في بحث هذا الموضوع . أولا أنا أعبر عن رأيى الخاص في هذا الموضوع وليس رأى علماء الدين . وليس كل ما يقوله علماء الطبيعة والتطور ملزمٌ لى . أتقبل منه ما يقبله عقلى وأرفض ما لا يقبله . أتقبل من نظريات دارون التطور الذى يطرأ على النوع كطائر كان يعيش في البحر الكاريبى وتم نقله إلى استراليا مثلا سيتيغير شكل منقاره نتيجة تغير التقاطه لغذائه . والفراشة ذات اللون الأسود ستصير مع الزمن ذات لون أخضر إذا انتقل إلى بيئة خضراء لتتخفى من الأعداء . هنالك أمور بديهية سبق دارون فيها علماء وسبقهم جميعا القرآن الكريم . ولكن فى نظرى وتقديرى أن الحيوانات المتقدمة تشتمل على أعضاء حياتية ضرورية كالفلب والكليتين والكبد والإمعاء وما شابه ذلك لا نقول أنها كانت مخلوقات أخرى قبل ملايين السنين . قل إنها كانت متوحشة واستأنست ، قل إنها كانت ضخمة وصغر حجمها قليلا . فذلك حدث حتى للإنسان . فأحجام قوم عاد غير أحجامنا . ولكن ذلك هو الإطار الخارجى فقط . أما الأعضاء الداخلية فهى هى . أصحاب نظريات التطور لهم شطط بعيد وأنا أوافق على ما يقبله عقلى وأرفض ما لايقبله عقلى . مثلا أقبل أن الإنسان كان بدائيا ومر بالعصر الحجرى وتطورت حياته مع التجارب شيئا فشيئا ، ولكن لا أقبل أنه مر بمراحل مثل الحشرات والحيوانات الوضيعة كالكلاب والسباع ثم القردة..وهكذا إلى أن صار إنسانا متمدنا .
|
الاستاذ سر الختم
ماذا تقول عن كل الاكتشافات النثروبيولوجية والأثرية والاركيولوجية والتي تشير الي تطور الانسان عبر ملايين السنين ؟ هل يمكن إنكار هذه الاكتشافات ؟ الا تشير هذه الاكتشافات الي احتمال صحة نظرية التطور ؟ واذا كان التطور قد حصل في كل الكائنات الاخرى فلماذا لا يحدث عند الانسان ؟ وهل تعتقد ان الانسان يمكنه ان يتخطى اثر البيئة المحيطة واثر تفاعله مع هذه البيئة ؟ الا ترى بان سكان الصحراء يختلفون عن سكان الجبل ؟ وسكان المناطق المشمسة مختلفون في شكل وحجم عيونهم عن سكان المناطق قليلة الشمس ؟ * |
السلام عليكم ورحمة الله
تطور الإنسان لم يثبت إلا من ناحية الحجم وذلك أن عمر الإنسان على وجه الأرض أقل من غيره فكل الحيوانات عاشت قبله بآلاف السنين لكن تطور اي حيوان عبر الزمن لم يكن ذلك التطور الذي غير من سماتها الأساسية |
الأستاذة سناء
إليك هذا البحث حول الموضوع والذي يشتمل على معلومات مهمة حول تاريخ الانسان واتصور ان وجود الانسان قبل ملايين السنين على الارض لا ينفي صحة الخلق لادم في مرحلة لاحقة. فعمر ابن اطم على الارض يقدر بثلاثين الف سنة على ابعد تقدير. بمعنى لو افترضنا ان الأدلة العلمية تثبت ان الانسان كان موجود على الارض منذ ملايين السنين وانه يشترك مع القردة في الكثير من الصفات فهذا لا يعني بالضرورة بان الانسان الموجود حاليا هو امتداد للإنسان الموجود في الاثار. فربما يكون ذلك الانسان قد انقرض تماماً ولم يبق منه الا بعض العظام التي تدلل على وجوده وشكله. بينما جاء خلق بني ادم بطريقة مختلفة لكنها قريبة جداً مما كان موجودا . هذا المقال يحتوي على غني بالمعلومات مما يوسع النقاش ويجعله متعدد المحاور ... ---- أقدم إنسان على الأرض عاش منذ مليون ونصف عام د. عبدالرحيم ريحان - 2013-05-12 54:13 التاريخ هو كل ما يخلفه الكائن الحى من معلومات عنه فإذا كانت هذه المخلفات خاصة بالإنسان فيسمى تاريخ البشرأو تاريخ البشرية وإذا كان متصل بإنتاج الإنسان فيسمى علم الآثار وتختلف أنواع التواريخ من تاريخ بشرى أو تاريخ لحيونات أو تاريخ الأرض أو تاريخ النبات وخلافه وتركزت العديد من العلوم المتصلة بالإنسان علي ثلاثة علوم علم الجيولوجيا وهو علم طبقات الأرض الذى يرجع إلى 4000 مليون إلى 2 مليون عام وعلم الأنثربولوجيا وهو علم دراسة الإنسانيات من 2 مليون عام إلى 700 ألف عام وعلم الأركيولوجيا وهو علم دراسة إنتاج الإنسان القديم من 700 ألف عام وحتى الآن ومن هذا المنطلق كانت دراسة الأثرى المصرى الدكتور خالد سعد مدير عام إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة الدولة لشئون الآثار تحت عنوان ” أدوات إنسان ما قبل التاريخ ” والذى سيلقيها محاضرة فى تمام السادسة مساء الخميس 16 مايو بالمجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا ضمن دورة الزمالة للدراسات وفنون المصرى القديم التى تقيمها جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب لمدة أربعة شهور بدأت فى 9 مايو وتنتهى فى 3 أكتوبر وتتوقف خلال شهر رمضان أقدم إنسان على الأرض يشير الدكتور خالد سعد إلى أن النظريات العلمية الحديثة تؤكد أنه لا صلة بين الإنسان والقردة بكل أنواعها كما جاء فى نظرية داروين سواء فى السلوك أو الهيكل العظمى . فالهياكل العظمية لجمجمة البشر تأكد أنها تختلف تماماً عن مثيلاتها للقرود وأعتمدت هذه الدراسات علي كم هائل من الأبحاث العلمية لعقد المقارنات بين الهياكل العظمية لكل من القرود والغوريلا وأشباه الإنسان والأورنجوتال والهياكل التي تنتمي إلي الفصائل البشرية سواء منتصب القامة أو العاقل أو الأكثر عقلاً وفرقت الأبحاث العلمية الحديثة بين الإنسان وأشباه الإنسان وهو أحد فصائل الرئيسيات ويعرف بـالهومينينى *Hominini وهو لايندرج تحت فصائل البشر ولا تحت فصائل القردة ولكنه يدخل ضمن شعبة الرئيسيات. *واعتبر العلماء أن أقدم إنسان على الأرض هو الإنسان المنتصب القامة ويُعتقد أنه إنسان ما قبل التاريخ الذي عاش منذ مليون ونصف إلى 300 ألف عام ويعتقد علماء علم الإنسان(الأنثروبولوجى) أن الإنسان المنتصب يشبه إنسان اليوم ولكن مخه كان أصغر وأسنانه أكبر وبلغ طول الإنسان المنتصب القامة 150سم وكان يسير معتدلاً وقد صنع الإنسان المنتصب بعض الأدوات الحجرية منها الفأس ويُحْتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص القدامى من أوائل البشر الذين تحكّموا في استخدام النار، وقد ظهروا في إفريقيا وكانوا من أوائل الذين هاجروا من القارة وذهبوا إلى شمال آسيا وأوروبا هياكل الإنسان الأول ** عثر يوجين دوبوا وهو طبيب هولندى على أول بقايا الإنسان المنتصب عام 1891 فى جاوة (إندونيسيا) وقد عثر أيضاً على بقايا أخرى لأفراد الإنسان المنتصب بالقرب من مدينة هايدلبرج بألمانيا وبالقرب من بكين بالصين وفى عام 1984 تم العثور على هيكلين شبه كاملين للإنسان المنتصب . وقد تم اكتشاف أحدهما ببحيرة توركانا بكينيا بواسطة ريتشارد ليكى من كينيا وآلن ووكر من بريطانيا وقد تبين أن عمر العظام مليون وخمسمائة ألف عام وهى لأحد من أقدم أنواع الإنسان المنتصب القامة وقد خلت العـظام من الأسنان البالغة مما يدلّ على أن الشخص قد توفى وعمره حوالى 12 عام ويدل حجم عظمة الفخذ على أن طوله كان حوالى 168 سم ويعتبر هذا الهيكل الذى تنقصه بعض عظام الذراع والقدم أكثر الهياكل اكتمالاً من تلك التى تم العثور عليها لقدامى الأسلاف واكتشف الهيكل الآخر الذى عثر عليه عام 1984 بشمال شرق الصين ولكنه خلا من عظام الذراع والساق وعمره نحو 300 ألف عام وقد حققت هذه الاكتشافات للعلماء لأول مرة فرصة دراسة عظام صغار العمر من هذا النوع من الإنسان بالإضافة إلى دراسة عظام أخرى من جميع أجزاء الهيكل بدلاً من الاقتصار على الأسنان والجمجمة ويعتقد كثير من العلماء فى الغرب أن الإنسان المنتصب هو تطور لإنسان ماقبل التاريخ والذى يُعْرف بالإنسان الماهر وأنه هو السلف لنوعنا الذي يُسَمَّى بالإنسان العاقل وتوجد من فصيلة هذا الإنسان العديد من الهياكل العظمية المنتمية إلي الإنسان منتصب القامة منها ( الهيمو هابيلياس ) ( الإنسان الصانع ) * كما عثر على هياكل الإنسان المنتصب القامة بشمال أفريقيا والصحراء الكبرى تعود أقدمها إلى مليون سنة وهو إنسان سيدي عبد الرحمن الثانى بالمغرب كشف عنها عام 1996 ويليه فى القدم إنسان تشاد واكتشفه الباحث الفرنسي إيف كوبنس 1961 فى التكوينات الرسوبية لصحراء جوارب بالمغرب كما عثر على نماذج أخرى من هذا الإنسان فى الدار البيضاء والرباط وسلا بالمغرب وباليكاو بالجزائر وقد أطلق عليه اسم محلى هو الأطلانثروب وهناك احتمالية العثور على بقايا أيضاً بمصر وتونس* وليبيا وموريتانيا بالتنقيبات العلمية لآثار ما قبل التاريخ وقد أكد العلماء توفر الأدوات الحجرية التي استعملها هذا الإنسان والتي تغطى كل شمال أفريقيا والصحراء* مما دفع الباحثين* إلى القول بأن إنسان الأطلانسروب عاش فى كل شمال أفريقيا والصحراء الغربية وليس فقط في المغرب والجزائر * الإنسان العاقل تشير الدراسة إلى أن الإنسان العاقل *Homo* Sapiens)الهومو سابينس ) *ظهر منذ حوالى *50000 عام ق.م. وهو الذي يعمر العالم اليوم* وإليه تنتمى** كل شعوب الأرض* ومع نهاية المرحلة الطويلة للعصر الحجرى القديم بأقسامه الثلاثة ونهاية الأدوار الجليدية فى أوروبا بدأ الجفاف في صحراء شمال أفريقيا وبدأت تنتشر بعض الموجات البشرية الجديدة جاء أغلبها من الصحراء الغربية واختلطت بالسكان الأصليين وامتزج فيهم وساهم معهم في تكوين التجمعات السكانية للمنطقة وعليه فالعنصر البشرى في شمال أفريقيا يكون قد التأم انطلاقاً من العناصر البشرية الأصلية التى عثر على بعض نماذج بقاياها في العديد من المواقع الأثرية بصحراء مصر الغربية إضافة إلى العناصر البشرية القادمة من صحراء شمال أفريقيا . * تلتها مرحلة الإنسان المنتج (الحضارى) (Homo culture) وهي ليست سلالة بشرية وإنما تطور واضح للإنسان العاقل إنتشرفى معظم بلاد العالم ومن أشهرها الصحراء الغربية وأسس تجمعات سكانية تاركا رسوما ونقوشاً صخريةً ومطوراً لأدوات الإنسان العاقل ومبدعا فى استحداث أنماط كثيرة جدا لأدوات الصيد والزينة والحلي وقد عثر فى مناطق متعددة من الصحراء الكبرى على مجموعات هامة من الرسوم والنقوش الصخرية التى تمثل مشاهد من الحياة اليومية لإنسان تلك المرحلة بجانب قطعان من الحيوانات المتنوعة* بعضها انقرض* وبعضها انتقل إلى مكان آخر والبعض الآخر لا يزال موجوداً. وقد رسم هذا الإنسان الحيوانات المصاحبة لهذه الفترة الزمنية سواء كانت في محيط مناطق سكنه وإقامته أو أماكن رعيه كالكباش والماعز والأفيال والزراف والنعام أو حتى التى *استئنسها لاحقاً كالأبقار والأغنام وأنواع من الماشية البرية أو حتى كلاب الصيد * |
تحية للزملاء أيوب وسناء . كل ما ذكرتموه معقول . والتطور أكيد . والأفارقة يختلفون في أنوفهم لأن الأوكسجين أقل كثافة عندهم نظرا للحرارة الزائدة . والأوربيون أنوفهم دقيقة لأن الأوكسجين كثيفا عندهم . ولون الأفارقة ناتج عن الحرارة الزائدة..كل هذه الاختلافات يقبلها العقل . وطبيعى جدا أن يختلف إنسان الإسكيمو عن إنسان جنوب افريقيا وهذا ينطبق على الحيوان والطير . وقبل مليونين من السنين عاش إنسان يشبه القرد وعاشت حيوانات متوحشة غاية في الضخامة والقوة . تلك متطلبات الزمن ومتطلبات ظروف الكرة الأرضية القاسية في ذلك العصر . ولكن اختلاف أولئك المخلوقات كان في الإطار الخارجي . أما من الداخل فالإنسان أو القرد أو الحيوان في ذلك العصر المبكر كان يحتوى على القلب والرئتين والكليتين والكبد والدم بكرياته الحمراء والبيضاء...إلخ . وفى رأيى أن ظروف الأرض في كل عصر لعبت دورا أساسيا في شكل الإنسان والحيوان . الإنسان قبل ثلاثين ألف سنة احتاج لأن يكون طويلا ذو قوة بدنية هائلة ومعمرا لأنه سيواجه ظروف الحياة القاسية بلا أية وسائل تعينه . وكلما اكتشف الإنسان الآلات واعتمد عليها قلت الضرورة لطوله وقوته وحتى عمره أيضا . وهذا نوع من التطور أيضا . كل ما أردت قوله أن الإنسان أو القرد الأول والحيوان الأول لم يختلفا عنا من الداخل !
|
يمكنك ان تذهب ابعد من ذلك بقول ان الحياة مركبة من وحدات اسموها خلايا بعضها حيواني وبعضها نباتي ؟
لكن هل تعني انك في مداخلتك هذه توافق على نظرية التطور ؟ |
نعم ، ولكن . التطور الذى أراه غير التطور الذى يراه علماء الانثربولوجيا .
التطور الذى أراه تطورٌ أوجبته البيئة . العصور السحيقة للكرة الأرضية تختلف تماما عن العصور الوسطى والعصور الحديثة..إلخ . فى العصور السحيقة سادت الزلازل والبراكين مثلا نظرا لأن الكرة الأرضية كانت تمر بالمراحل الجيولوجية الختامية لتثبيت الأرض وتكون الجبال والبحار والجليد..إلخ فعاش فيها كائنات عملاقة تتحمل تلك الطبيعة العنيفة كأفيال وطيور وديناصورات عملاقة...في الجليد عاشت كائنات معينة وفى البحر كائنات تناسبه . يعنى تطور يناسب البيئة فقط وليس تطورا من أميبا إلى فيل . وفى ظنى أن الآية التي تقول: "الله الذى أعطى كل شيئٍ خلقه ثم هدى" تعبر إجمالا عن التطور الذى حدث في الكائنات الحية تعبيرا موجزا بليغا . ..ولنا عودة يا شيخ أيوب . |
الاستاذ سر الختم
هناك أية اخرى في القران الكريم تقول( { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } الا تفترض هذه الآية ان وجود الماء يعني وجود الحياة ؟ الا ترى بان الناسا تبحث عن الماء في الكواكب الاخرى لانها تعتقد علميا وليس قرآنيا طبعا والله اعلم بان وجود الماء يعني وجود الحياة ؟ هذا الكلام يوصلنا الي استنتاج ان وجود الماء في مكان ماء سيؤدي بالضرورة الي ولادة الحياة ؟ فهل يمكن ان يكون وجود الحياة يسير حسب سنن إلهية مسبقة ؟ يعني ان الله جل جلاله وفر الشروط للحياة ضمن سنن كونية وهي تحدث بصورة تلقائية اذا توفرت تلك الشروط !؟ وهل هذا الكلام يعني ان الحياة يمكن ان تبدا بخلية واحدة ثم تتطور هذه الخلية ؟ ام ان الكائنات خلقت على شكلها وصورتها وتفاصيل تركيبتها الجينية ؟ وان كان كذلك كيف نفهم الآية اذا ؟ ام ان المقصود في الآية هو ان عدم وجود الماء في مكان سيعني بالضرورة انتفاء الحياة لان الماء ضروري لاستمرارها ؟ يقال ان الفرق بين التركيبة الجينية بين الانسان والقرد هي في عدد الكروموسومات فهل يمكن ان تحدث طفرة مثلا نتيجة لظروف البيئة وبحيث يزداد عدد الكروموسومات ويصبح القرد مماثل للإنسان في تركيبته الجينية ؟ ام ان الكائن يظل على ما هو عليه ولا يحدث مثل ذلك التطور الادراستكي ويقتصر التطور على امور شكلية لكن يظل القالب الاصلي هو هو ؟ * |
[COLOR="Teal"][size="5"]شكرا للكاتب الباحث أيوب صابر
وأتفق معك في أن أصل الحياة هو الماء . وفيه الهايدروجين والأوكسجين . وقد أشرت أنت من قبل على اكتشافٍ هام لكائنٍ حيٍ دقيق يعيش في أعماق المحيطات بلا حاجة إلى الكربون...وربما النيتروجين . يبقى إذن الماء هو العنصر الذى لا غنىً عنه في ولادة الحياة . وأنا معك أيضا في تطور الخلية الوحيدة بانقسامها . ولكن اعتقادى أن تطور الخلية الوحيدة يكون في الكائنات الدنيا مثل الجراثيم والميكروبات والديدان..أى الكائنات بلا دورة دموية . أما الكائنات الحية الكبرى المحتوية على أعضاء وقلب ورئة وأوردة وشرايين وكلى ومثانة وإمعاء..إلخ فإن رأيى أنها خلقت دفعة واحدة . والتطور الذى جرى لها كان مجرد تطور خارجى أوجبه تغير بيئاتها . وكلمة (ثم هدى) في الآية الكريمة دلالة واضحة على التطور الذى حدث لكل كائنٍ حىٍ انتقل من بيئةٍ إلى بيئةٍ أخرى مختلفة تماما كالانتقال من ألاسكا إلى الصحراء الكبرى مثلا...أو من جزر هاواى إلى أدغال افريقيا مثلا..ما أنا بصدده يا أخانا أيوب هو أن الكائنات الحية (الفقارية) وذات الدورة الدموية كائناتٌ وجدت فجأة في الأرض ولم تسبقها مراحل سابقة . وهذا يعنى بأن ذكرا وأنثى لكل نوع صُنعا في البدء . أنا شخصيا رأيت كلابا تحولت إلى ذئاب . حسنا ، فليكن ذلك ولكن الكلاب جاءت من ذكرٍ وأنثى . ولو زعم علماء الانثربولوجيا أن الإنسان جاء من القردة فليكن ذلك ولكن القردة جاءت من ذكرٍ وأنثى !!! |
الاستاذ سر الختم النظام الذي يحكم الخلايا واحد ولايمكن القول ان ما ينطبق على الكائنات الدقيقة يختلف عن الكائنات الاكثر تطورا ف وحدة الحياة في كلالاحياء واحدة هي الخلية سواء حيوانية او نباتية . ثم ما هي الأسس التي تجعلك تفترض بان الكائنات التي تشتمل على اجهزة داخلية قد خلقت مرة واحدة ، الا ترى بان الخلية تركيبة لا تقل أعجازا عن الأجهزة التي ذكرت. لماذ نفترض بان التطور يحدث على الشكل فقط ؟ وهل يمكن افتراض ان ذلك التطور لا يحدث على الجينات والحمض النووي نفسه ليتكيف مع البيئة الخارجية ؟ تذكر ان كل شئ حي هو من زوجين ذكر وأنثى حتى الطحالب او الكائنات الشفافة الدقيقة في المحيط هي من ذكر وأنثى فهذه قاعدة عامة وتشمل كل الكائنات وليس فقط الفقاريات ولا يمكن الاستناد الى موضوعة الذكر والانثي لقول انها جاءت مرة واحدة على الارض ونفي احتمالية ان تكون قد تطورت . لا احد يعرف بالتحديد متى بدات الحياة على الارض وقد يتجاوز الموضوع ملايين السنين وهي فترة زمنية كفيلة بان يحدث فيها الكثير اذا ما قورنت بالتاريخ المسجل الذي نعرفة ويمتد الى عشرة الاف سنة على ابعد حال. لحل كل هذه الإشكالات لا بد من اللجوء الي الأدلة العلمية للإجابة على الأسئلة المطروحة والا تظل الاحتمالات قائمة ولا يمكن الجزم بان الامور حدثت هكذا او هكذا بناء على امزجتنا خاصة في حالة وجود شواهد قد ترجح امر على اخر. والأدلة ترجح بان الحياة تطورت من خلية واحدة وهناك شرح مفصل لكيف يمكن ان يكون ذلك ممكنا. وهذا لا يقلل من إعجاز عملية الخلق من حيث النشوء بل هي في نفس درجة الخلق دفعة واحدة ان لم يكن اعقد. فالنشوء يحصل نتيجة لتوفر العناصر الاساسية ضمن نواميس محددة. هذا لا ينفي ان يكون الانسان هبط الي الارض في وقت لاحق وبعد ان كان التنوع الطبيعي قد حصل واصبحت الحياة ممكنة للإنسان. |
والأدلة ترجح بان الحياة تطورت من خلية واحدة وهناك شرح مفصل لكيف يمكن ان يكون ذلك ممكنا. وهذا لا يقلل من إعجاز عملية الخلق من حيث النشوء بل هي في نفس درجة الخلق دفعة واحدة ان لم يكن اعقد. فالنشوء يحصل نتيجة لتوفر العناصر الاساسية ضمن نواميس محددة.
************************************************** *********************** يبحث الباحثون ، ويحفر العلماء في طبفات الأرض..ولا يأتون إلا بهياكل عظمية متحجرة لحيوانات ماتت في عصورٍ قديمة . ولو جيئ لنا بتلك الحيوانات ، بقدرة قادر ، أمامنا الآن حيةً تسعى لوجدناها مثل حيوانات اليوم . كل ما حدث أنها عاشت في زمن بعيد مثل عيشنا الآن وماتت وحدثت تغيرات على الأرض من زلازل وفيضانات وأعاصير وانجرافات أرضية فدفنت هياكلها تحت طبقاتٍ ترابية . اليوم تعمل الكراكات والجرافات لاستخراج تلك الهياكل العظمية لقرود مختلفة الأنواع وبشر وحيوانات كانت كالموجود اليوم تماما فقط تقادم عليها الزمن..ويقولون (انظروا التطور..انظروا النشوء والارتقاء..انظروا إلى صدق دارون..إلخ) إلى ماذا ننظر؟ بعد عشرة ألف سنة سيأتى رجال أمثالنا ويحفرون ويستخرجون هياكلنا ويقولون نفس الكلام "انظروا كيف كان الإنسان في الماضى..وكيف تطور" يا أخانا أيوب دع العلماء يحفرون ويستخرجوا لنا مثالا واحدا لحيوانٍ في منتصف الطريق بين الأميبا وإنسان اليوم! أو في منتصف الطريق بين الأميبا وغزالة اليوم! أو في منتصف الطريق بين الأميبا وفيل اليوم ملايين السنين مرت والأميبا أميبا حتى اليوم..والغزالة غزالة حتى اليوم..والأسد أسد حتى اليوم والفراشة فراشة حتى اليوم...إلخ إلخ |
استاذ سر الختم ها انت تتجاهل الزمن وانت صاحب نظرية الزمن . انت وانا لا يمكنا ان نتصور ما يمكن ان يكون قد حدث على مدى مليارات السنين ولكن من الناحية النظرية الكثير الكثير يمكن ان يكون قد حدث ومن ذلك تحول الخلية الواحدة الي غزاله . ونا يجعل ذلك معقولا هو ما حدث من تطور على الحياة خلال عشرة الاف عام . استاذ سر الختم أنا لا اقول بان خلق الكائنات على صورتها غير ممكن او أن ذلك لم يحصل فالذي خلق ملايين المجرات وخلق عين الانسان وخلق الماء بخواصه الكيميائيه الإعجازية والتي توفر امكانيةةالحياه لا يعجزه خلق الكائنات على صورتها الكاملة لكن خلقها على شكل خلية تتطور لتصبح كائنا مختلفا فهو لا يقل أعجازا . يمكن ان تحكي العظام قصة مئة الف عام او أربعمائة الف عام لكنها حتما لا تحكي قصة مليار عام . لكن النظرية حول ما يمكن ان يكون قد حصل موجودة وهم يحاولون اعادة تجربة ما حدث في المختبر. مرة اخرى لكن ذلك لا يقلل من إعجاز الحياة بغض النظر عن الطريقة التي نشات فيها . * |
أخانا أيوب
أنا اتفق معك في وجهة نظرك فقط في حالة أن تكون الكائنات الحية قد تطورت وصارت إلى ما هي عليه الآن قبل زمنٍ طويلٍ جدا بحيث يستحيل علينا العثور على آثارٍ لحدوث ذلك التطور . بمعنى أنه حدث في أزمانٍ سحيقةٍ جدا بحيث لا يمكننا أن نجد هياكل عظمية أو بقايا لحيواناتٍ أنصاف غزلان أو أرباع حصين أو أخماس فيلة أو أسداس أسود...إلخ . فإما أن تكون الحيوانات قد انحدرت من خليةٍ واحدة واستغرقت دهورا طويلة تقدر بملايين السنين حتى تتدرج وتصل إلى هذا الرقى ، ثم مر بعد ذلك ملايين أخرى من السنين يحيث تتحول البقايا والهياكل العظمية إلى تراب . وإما أنها خلقت جميعا دفعة واحدة ولم يكن التطور إلا في الأطر الخارجية فقط . لكى نحكم على كل ذلك يلزم الجيولوجيين أن يتعرفوا بالدقة على عمر الأرض . فإذا كان كوكب الأرض قد خلق منذ عهدٍ قريب (نسبيا طبعا) فلن يكون من المعقول تطور الحيوانات من خلية وحيدة دون ترك آثار على الطريق !!! |
السيد وكيبيديا يقول ان عمر الارض هو 4.54 مليار سنة والمليار هو الف مليون هذا يعني ان اربعة الاف ونصف مليون سنة وهذا زمن كافي لان تصبح الطحالب فيه ديناصورات حتما وليس فقط غزلان وأرانب :
عمر كوكب الأرض يبلغ عمر كوكب الأرض حوالي 4.54 مليار سنة (4.54 × 109سنة ± 1%).، وقد تم تحديد [1][2][3] هذا العصر حسب العمر الإشعاعي للمواد والذي يتم حسابه عبر المواد التي يتكون منها النيزك وتناسقها مع الأجسام التي تكون أعمارها من أقدم العينات المعروفة من الأرض والقمر. بالمقارنة مع كوكب الأرض فإن الشمس أكبر عمراً بثلاثين مليون سنة إذ أنها تبلغ من العمر 4.57 مليار سنة. بعد الثورة العلمية وتطوير علم قياس الإشعاع، وقياسات الرصاص في اليورانيوم والمعادن الغنية أظهرت أن بعض هذه المواد كان عمرها يزيد على مليار سنة.[4] وأقدم هذه المعادن بعد تحليلها حتى الآن هي بلورات صغيرة من الزركون من تلال جاك غرب أستراليا يبلغ عمرها ما لا يقل عن 4.404 مليار سنة.[5][6][7] وبمقارنة كتلة وسطوع الشمس مع مجموع الكتل من النجوم الأخرى، يبدو أن النظام الشمسي لا يمكن أن يكون أقدم بكثير من تلك الصخور. إن التضمينات الغنية في الكالسيوم والألمنيوم والتي هي أقدم المكونات الصلبة المعروفة داخل النيازك التي تشكلت داخل النظام الشمسي تبلغ من العمر 4.567 مليار سنة، [8][9] التوقعات الناتجة من نماذج التراكم المختلفة تتراوح أعمارها ما بين بضعة ملايين إلى نحو 100 مليون سنة حيث أنه من الصعب تحديد عمر الأرض بدقة. كما أنه من الصعب تحديد أقدم الصخور على الأرض بالضبط. |
وهناك فئة تقول ان عمر الارض هو 6000 سنة تقريبا بناء على سلالات ادم :
ما هو عمر الأرض؟ السؤال: ما هو عمر الأرض؟ الجواب: بالأخذ في الأعتبار أن الكتاب المقدس يخبرنا أن آدم قد خلق في اليوم السادس من خلق الأرض، فبدراسة الأحداث التاريخية التي حدثت للجنس البشري، يمكننا تحديد عمر الأرض التقريبي. وبالطبع هذا يعني أننا ننظر لسفر التكوين كسفر دقيق، وأن الخليقة قد تمت في ستة أيام كل منها يحتوي علي أربعة وعشرين ساعة، وأنه لا توجد فترات زمنية غير معرفة. سلسلة النسب المذكورة في سفر التكوين في الأصحاح الخامس والأصحاح الحادي عشر تعرفنا عمر آدم وسلالته وقت انجابهم وذلك من آدم وحتي أبراهيم. وبدراسة الأحداث التاريخية المحيطة بأبراهيم وبحساب أعمار الأجيال المختلفة يمكننا معرفة أن عمر الأرض يبلغ تقريبا 6000 عاماَ. فماذا عن العمر المتداول بين العلماء بأن عمر الأرض يبلغ حوالي 4.6 مليار عاماً؟ هذا العمر قد استنتج بأستخدام طريقتين: القياس الراديومتري (أي مقياس كثافة الطاقة الأشعاعية) أو بمقياس الزمن النسبي (دراسة الأصول والسلالات). والعلماء الذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يؤكدون أن المقياس الراديومتري غير كفء اذ أنه مبني علي استنتاجات غير دقيقة، بينما أن القضية مع المقياس النسبي أنه غير مباشر. بل أكثر من ذلك يشيرون الي عدم صحة نظرية أن بعض المواد تحتاج الي ملايين الأعوام لتتكون مثل الصخور الطباقية والحفريات و التكوينات الماسية و الفحم والبترول والرواسب الكلسية في أسقف المغارات والرواسب الكلسية في أرضيات المغارات، الخ. وبدلاً من هذه النظريات يقدمون أسباباً مقنعة لكون عمر الأرض مجرد 6000 عاماً. ويعترف العلماء الذين يعتقدون في أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً بأنهم الأقلية من العلماء ولكنهم يأملون أن هذا سيتغير عند مراجعة العلماء الآخرين حساباتهم. وفي النهاية، لا يمكن أثبات عمر الأرض. فاعتقاد أن الأرض 6000 عاماً أو 4.6 مليار عاماً هما أعتقادان مبنيان علي الأعتقاد والترجيح. فالذين يؤمنون بأن عمر الأرض 4.6 مليار عام يعتقدون بأن المقياس الراديومتري هو مقياس دقيق ولا يوجد أي تفسير تاريخي آخر لعمر الأشياء الموجودة علي الأرض. والذين يعتقدون أن عمر الأرض مجرد 6000 عاماً يثقون أن ما هو موجود في الكتاب المقدس دقيقاً، وأن هناك عوامل أخري قد تفسر ما يبدو للعين المجردة بأنه أكثر قدماً مثل الفيضان وخلق الله لأرض مجهزة بكل ما فيها مما يعطي الأنطباع بالقدم. تماماً مثلما قام الله بخلق آدم وحواء كرجل وأمرأة كاملي النضج. فأن قام طبيب بفحص عمر آدم وحواء يوم خلقهما لكان أعتقد أنهما (20 عاماً تقريباً) بينما الحقيقة أنهما كانا عمرهما يوماً واحداً. وأياً كان السبب فأنه من المهم الأيمان والثقة بكلمة الله أكثر من معرفة العلماء. فأيهما في رايك الشخصي اصح هل عمر الارض 6000 سنه ام هو 4.5 مليار سنة وهذا ماىيرجحه العلماء بناءةعلى الدراسات المشروحه اعلاه ؟؟؟ |
اما ناسا فتقول أن عمر الارض هو 13 مليار سنة يعني ثقالية أضعاف العمر المقدر في الدراسات الأشعاعية وهذا يفت المجال ان يكون عمر ارض اكثر من ثلاثة عشر مليار سنة .
* أولا ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون تمكنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من تحديد عمر الكون على وجه الدقة بمساعدة مجس فضائي, قائلة إنه يبلغ 13.7 مليار عام كما حددت تاريخ بدء النجوم بالتوهج. وقال باحثون من ناسا إن علماء الفلك ظلوا يحاولون تحديد هذه الأرقام على مدى عقود لكن مركبة فضائية تبعد عن الأرض الآن 1.6 مليون كلم تمكنت من العودة إلى الماضي السحيق والتوصل إلى هذه الإجابات. وأوضح العلماء أن النجوم بدأت في التوهج واللمعان بعد 200 مليون عام فقط من "الانفجار العظيم" خلال إعلانهم نتائج المهمة التي أطلق عليها (wmab) والتي أمكن من خلالها إلقاء نظرة متأنية على الكون عندما لم تكن هناك نجوم ولا مجرات ولا شيء سوى فروق طفيفة في درجات الحرارة. وقال العلماء إن هذه الفروق الطفيفة المتناهية بالصغر التي تبلغ جزءا من مليون جزء من درجة الحرارة المئوية الواحدة كانت كافية لتكوين بقع هائلة حارة وباردة كانت النواة التي شكلت في نهاية الأمر كل مكون معروف للكون. وتمكن المجس الفضائي، الذي يعمل بالموجات القصيرة، من النظر إلى الوراء حتى 380 ألف عام بعد الانفجار العظيم الذي يعتقد كثير من علماء الفلك أنه حدث مع نشأة الكون. وهذا زمن أقدم بكثير مما يمكن لتلسكوب الفضاء هابل الوصول إليه. وتظهر الصور التي بعث بها المجس السماء بأكملها في شكل بيضاوي منقط ويشير اللونان الأصفر والأحمر فيها إلى المناطق الحارة واللونان الأزرق والفيروزي إلى المناطق الباردة. /نهاية الخبر/ |
فأيهما في رايك الشخصي اصح هل عمر الارض 6000 سنه ام هو 4.5 مليار سنة وهذا ماىيرجحه العلماء بناءةعلى الدراسات المشروحه اعلاه ؟؟؟
************************************************** ************************* التحية والشكر للكاتب الباحث أيوب صابر على هذا المجهود للوقوف على الآراء المختلفة لعمر الأرض . رأى العلماء من حيث تقدير عمر الأرض بالإشعاع مبنى على قدم وجودها في الفضاء قبل الانفجار وهلم جرا.. ورأى الكتاب المقدس هو تقديرٌ من رجال الدين المسيحيين مبنىُ على اعتقاد دينى . ونلاحظ أن رسول الإسلام لم يخض فى الحديث في هذا الأمر . والقرآن الكريم تطرق فقط إلى الزمن الذى استغرقه خلق السموات والأرض ، ولم يتطرق إلى عمرها أي كم مر من الزمن منذ اكتمال خلقها وحتى الآن . قد يكون قول العلماء صحيحا ولكنه قياسٌ لعمر صخور الأرض منذ أن كانت في الفضاء . ولكن ذلك لا يخدم مسألتنا لأننا بصدد عمر الأرض منذ أن تجهزت وصارت صالحة للحياة فيها !!! أي منذ أن استقرت وصارت بدرجة حرارةٍ مناسبةٍ وتكوّن ماؤها العذب وتكوّن نباتها وغازاتها الضرورية للحياة من أوكسجين وهايدروجين ونيتروجين..إلخ هذا ما يهمنا يا أخانا أيوب وعذرا سأكلفك ببحثٍ آخر بتقدير عمر الأرض ، ليس كصخور عائمةٍ في الفضاء مع النجوم . ولكن بعد أن صارت أرضا مهيأةً للحياة عليها . وآمل أن تصل إلى إجابةٍ شافية ، ولو تقريبية ، لنبنى على أساسها حكما معقولا . |
أوكي هذه دراسة منشورة اليوم في سي ان ان بالانجليزية وان لم نجد لها ترجمه سأعمل على ترجمتها لتعم الفائدة وتتحدث عن وجود فرع ثالث من اصول الانسان الحديث :
Is there a new human species waiting to be discovered? By Ashley Strickland, CNN Updated 2147 GMT (0547 HKT) October 31, 2016 هل هناك جنس انساني جديد ينتظرنا لنكشف سره ؟ Got allergies? You can blame the Neanderthals 01:31 Story highlights A new estimation tool suggests a missing link between modern humans and their ancestors تقديرات وافتراضات جديدة تفترض وجود رباط مفقود بين الانسان الحديث وجدوده Residents of Melanesia may have lower amounts of Denisovan DNA than expected سكان (CNN)It may be time to add more branches to the human family tree. Researchers have come up with a estimation tool to determine the traits we have in common with early humans, Neanderthals and Denisovans, and how our histories crossed paths. In the process of comparing these ancient populations from 50,000 to 70,000 years ago against modern ones, the researchers encountered an intriguing question mark. When looking at the process of admixture, the transfer of genes from one isolated population to another, they realized that ancient human history might be more complex than previously thought. When applied to the modern populations of Europe and East Asia, the model works reasonably well. But within the modern population of Pacific Islanders living in Melanesia -- which includes Fiji, Papua New Guinea, Vanuatu and the Solomon Islands -- the model suggests that something is missing in the equation. Neanderthal extinction may be due to diseases from Africa "We're missing a lineage, a branch of this tree that we've assumed has four populations on it: two archaic and two modern," said Ryan Bohlender, a population geneticist and first author on the research. "One possible explanation for why the model doesn't work is that one of the branches that we're missing is another archaic population." How did Lucy, our early human ancestor, die? Does this mean there is a third extinct human species primarily contributing to modern DNA? It's a possibility but not the only option. "I think it's important to keep in mind that we're not specific about what the model doesn't include, which is the possibility that there was another important modern population," Bohlender said. "There was a paper a couple of weeks ago that found results that indicated there might have been an earlier migration wave, and that could also effect our results." The estimation tool and the researchers' findings were presented at the American Society of Human Genetics Annual Meeting this month. The Melanesian people of Papua New Guinea. Melanesia first became a part of the human ancestor conversation when Neanderthal and Denisovan DNA was sequenced completely for the first time in 2010. Scientists found that the population of Papua New Guinea received the most DNA from Denisovans. Since the genome data became widely available to researchers, more studies have included Melanesia to further define the link. Using their equation, Bohlender's team estimates that there is a lower amount of Denisovan DNA within the current population of Melanesians than expected. Initially, research suggested that they could have 3% to 6% Denisovan DNA, with the rest coming from more modern sources. The new model points to 1.1%. Oldest DNA taken from Neanderthal who fell into well That difference is creating the missing link. Now, with more questions than answers, Bohlender's collaborator Alan Rogers, a professor of anthropology at the University of Utah, will work on a tool that allows for more flexible modeling and compares which might solve their equation: an additional modern population or an additional archaic population. The genome Neanderthal DNA sequencing is creating a giant collaborative effort by scientists to better understand our origins, Bohlender said. Sequencing Neanderthal DNA led to the discovery that they interbred with the ancestors of modern Europeans. Neanderthal DNA: There's a little cave man in all of us Researchers have only a few bones that even point to the existence of Denisovans, but fossilized DNA that could be sequenced has allowed us to learn more about them. This year, new studies suggested that both Neanderthals and Denisovans interbred with our ancestors. More studies that look at African populations can further our understanding of who we are and where we came from, Bohlender said. More research could even answer the question of whether there are more early human ancestors waiting to be discovered. Join the conversation See the latest news and share your comments with CNN Health on Facebook and Twitter. "There is more diversity in Africa than there is anywhere else in the world, and it seems to be very clear at this point that this is where we all came from," he said. "But it's hard to work that far back in the past. There is a more considerable amount of work being done right now to sequence more African genomes, but it will take a while for that data to be studied and added to our current understanding |
شكرا للأخ أيوب صابر على تتبعه للأبحاث
*احتمال وجود نوع من البشر من قبل آدم وحواء احتمال يؤمن به بعض الناس . ويقولون إن ذلك هو تفسير الآية " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" . كما أنه أيضا يفسر علامة الاستفهام حول تشريع الله لزواج الأخت الذى اقتضته الضرورة في عائلة سيدنا آدم . أي أن عائلة سيدنا آدم تزاوجت مع أولئك البشر ولم يكن هناك تزاوج اضطرارى من الأخوات!! * ظهور الإنسان قبل (50 - 70) ألف سنة هو التقدير المعقول جدا والذى أميل إليه أنا شخصيا . * افريقيا أم الحياة للبشر والحيوان نظرا لما تتمتع به من الحرارة والمياه والغابات..احتمال قوى وأنا ميال إليه . ______________ هذا هو انطباعى المبدئى للتقرير الجديد الذى أتى به مشكورا أخونا أيوب . ولنا نقاش أكثر إن شاء الله بعد ترجمة التقرير وقراءة تفاصيله . |
(CNN)It may be time to add more branches to the human family tree. Researchers have come up with a estimation tool to determine the traits we have in common with early humans, Neanderthals and Denisovans, and how our histories crossed paths. لقد تبين للعلماء انه في حالة مقارنة السكان من هذا الانسان القديم والذي ربما عاش قبل 50000 الي 70000 سنه والإنسان الحديث وصل العلماء الي علامة سؤال مهمة. ربما ان الاون لإضافة فروع اخرى لشجرة عائلة البشرية. لقد تمكن الباحثون من تطوير ادوات تقديرية لتحديد الصفات التي نشترك فيها مع من جاء قبلنا من البشر. وهما انسان Neanderthals وإنسان denisovans . وكيف ان تاريخنا يلتقي مع هؤلاء البشر. In the process of comparing these ancient populations from 50,000 to 70,000 years ago against modern ones, the researchers encountered an intriguing question mark. When looking at the process of admixture, the transfer of genes from one isolated population to another, they realized that ancient human history might be more complex than previously thought. وبعد دراسة عملية توارث الجينات من سكان معزولين الي سكان آخرين أدركوا ان الانسان القديم ربما يكون اعقد مما ماموا يظنون . * |
When applied to the modern populations of Europe and East Asia, the model works reasonably well. But within the modern population of Pacific Islanders living in Melanesia -- which includes Fiji, Papua New Guinea, Vanuatu and the Solomon Islands -- the model suggests that something is missing in the equation. يقدر العلماء ان انقراض البشر من فصيل Neanderthal كان بسبب امراض من افريقيا. لقد وجد العلماء انه عند تطبيق النموذج على سكان اوروبا وشرق اسيا فان هذا النموذج يعمل بصورة جميلة. لكن هذا النموذج لا ينطبق على سكان جزر الباسيفيكي ومنهم سكان فيجي وبابو وأينا الجديدة وفنانوتو وجزر سليمان. ويظهر النموذج المستخدم ان هناك شئ مفقود في المعادلة. Neanderthal extinction may be due to diseases from Africa "We're missing a lineage, a branch of this tree that we've assumed has four populations on it: two archaic and two modern," said Ryan Bohlender, a population geneticist and first author on the research. "One possible explanation for why the model doesn't work is that one of the branches that we're missing is another archaic population." ويعتقد العلماء انهم يفتقدون الي الرابط حيث ان فرع من هذه الشجرة المفترضة لها اربعة افرع . اثنان قديمان واثنان حديثان. هذا ما صرح به رأيان بوهلندر. وهو متخصص في جينات السكان ومصدر البحث . ويعتد العلماء ان احد التفسيرات المحتملة حول لماذا لا يعمل المنوذج هو ان هناك فرع اخر قديم مفقود . |
والله يا أيوب هؤلاء علماء عجيبون نذروا أنفسهم لدراسات كان يفترض أن يقوم بها علماء المسلمين . فالقرآن وضع تلميحا "قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها"...أي أنه كان هنالك بشر قبل آدم . ولكننا لانعلم هل انقرضوا قبل ظهور آدم؟ وفى أي القارات عاشوا؟..وتجدنى ميالا إلى أن عائلة آدم تزاوجت معهم لأن زواج الإخوات شيئ مكروه حتى ولو كان اضطرارا .
|
للأسف هناك غياب للعقل عند المسلمين والبحث والدراسات العلمية المبدعة تكاد تكون معدومة . الامر مخيف عندما تقارن ما يقوم به الغرب مقابل ما يجري عندنا . تخيل ان واحد من المشاريع التي تبحث في مجال النانو تكنولوجي حشدوا له أربعون الف عالم وهذا يجري في امريكا لوحدها وهذه التكنولوجيا متناهية الدقة بحيث ان اي اختراق فيها سيحقق انقلاب ـهايل في كثير من اوجه الحياة . ومن بين ما يمكن عمله بهذه التكنولوجيا السفر عبر الزمن وعبر الفضاء وبحيث يتم اختصار السنوات الفضائية وعليه يصبح التنقل بين المجرات ممكنا. اما المشروع الاخر الخطير والذي تحشد له الدول المليارات والاف العلماء فهو الدماغ ومحاولات فهم أسراره . وقد اعلن الرئيس الامريكي قبل مدة عند اطلاق هذا المشروع البحثي ان العلماء لديهم توصلوا الي معرفة 16 جزء من مكونات الذرة كما تعرفوا على المجرات على بعد 1500 مليون سنة ضوئية ولكنهم لا يكادون يعرفون شيئا عن الدماغ. تخيل ماذا يمكن ان يحصل لو حققوا سبقا في فهم اسرار الدماغ ونجحوا في السيطرة علية والاستفادة من طاقاته ؟ قد يتحكموا من خلال هذا البحث في صناعة عباقرة على شاكلة أينشتاين بعملية بسيطه . في المقابل علم الدماغ غير مطروح في بلادنا فانت تجد مثلا ان لديهم مئات ان لم يكن الاف مراكز البحث المتخصصة في مجال علم الدماغ ولا يوجد مركز واحد في كل البلاد العربية . ان الهوة واسعة جدا وهذا يؤشر على فهم لاهوتي للدين عندنا وهي نقطة الضعف القاتلة التي كانت اوروبا تعاني منها خلال القرون الوسطى لياتي الاسلام وينقذ اوروبا بمنهجيته العلمية العقلانية والبعيدة كل البعد عن اللاهوتية وذلك حينما تبنت اوروبا منهجية البحث العلمي عند علماء المسلمين خاصة اؤلئك الذين نشطوا في الاندلس وعلى رأسهم بن رشد بينما مال المسلمين الي رفض العقل والأخذ بالنقل فقط وهي نفس المنهجية اللاهوتية الكنسية التي اوقعت اوروبا في الظلام لقرون طويلة الي ان أخذوا بالمنهج العقلاني الاسلامي الذي تعرض للتسفيه من قبل شيوخ النقل. لقد سقط المسلمون في هذا المازق على الرغم من وضوح التجربة التاريخية ولن يخرج المسلمون من هذا المازق اللاهوتي الا بالعودة الي المنهج الاسلامي الصحيح الذي كرم العقل ورفع من شانه. محاولات العلماء عندهم لا تنقطع لتقديم أدلة حول ما يطرح من نظريات وهذه واحدة والان اصبح لديهم الإمكانية لتحديد اشياء غير مسبوقة بسب تطور علم الجينات .، الذي هو مجال اخر حيوي والتقدم فيه يمكن ان يوسع الهوة الحضارية بين الشعوب. انها مسؤولية الشباب المسلم و المتعلم والمثقف إدراك المخاطر واستعادة مجد البحث الاسلامي العلمي العقلاني الذي كان سببا في نهضة اوروبا وغيابه او تغيبه اسقط الامة الاسلامية في غياهب الظلام على شاكلة ما عانت اوروبا الي ان انقذها الاسلام . ان اشد الناس خشية لله سبحانه وتعالى هم العلماء هذا ما تخبرنا به الآية الكريمة لكننا عكسنا الآية واصبحنا نعتقد ان اشد ما يجب ان نخشاه هو البحث العلمي. ومؤشر ذلك تلك الحملات التي لا تنقطع في رفض نظريات مثل نظرية دارون دون تقديم أدلة قطعية تؤسس لذلك الرفض والاكتفاء بالمهارات الكلامية والسفسطة الظلامية . على العقل العربي والاسلامي ان يستعيد مجده المفقود واول خطوة في ذلك الاتجاه تأتي من تبني ما يطرحه العلماء من نظريات حتى يثبت عكس ما يطرحوه بالشكل القطعي. وعلينا ان نتوقف عن الخوف من العقل والبحث العلمي لانه دائماً يوصلنا الي التمكين الايماني. * |
تخيل ماذا يمكن ان يحصل لو حققوا سبقا في فهم اسرار الدماغ ونجحوا في السيطرة علية والاستفادة من طاقاته ؟ قد يتحكموا من خلال هذا البحث في صناعة عباقرة على شاكلة أينشتاين بعملية بسيطه . في المقابل علم الدماغ غير مطروح في بلادنا فانت تجد مثلا ان لديهم مئات ان لم يكن الاف مراكز البحث المتخصصة في مجال علم الدماغ ولا يوجد مركز واحد في كل البلاد العربية .
************************************************** ***************** يا عزيزى أيوب في البلاد العربية مجرد المكتبات العامة للقراءة والاطلاع واستلاف الكتب تغلق أبوابها واحدةً بعد الأخرى لتصير مطاعم مندى ومشوى ومحلات جوالات وخزعبلات...إلخ . قبل عشرين سنة كان حولى في المنطقة التي أسكن فيها زهاء سبع مكتبات أدبية كلها صارت مطاعم وجبات خفيفة وهيرفى! |
هذا ما يفعله الآخرون بينما نحلق نحن في عوالم الخيال نحاول ان نسافر عبر القصائد الي جزر الحب النائية لنعيش هناك رومنسية شعرية تتمخض عن قصائد شديدة التأثير
------- زوكربرغ وهوكينغ والروسي ميلنر… يستكشفون الفضاء بمركبات فضائية نانوية! أبريل 17, 2016*|* أضف مقالتك سوزان أبو سعيد ضو عـبَّــــر مالك موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” Facebook مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، عن سعادته وفخره لانضمامه إلى الملياردير الروسي يوري ميلنر Yuri Milner، وعالم الفيزياء النظرية البريطاني ستيفن هوكينغ Stephen Hawking لمبادرة فضائية جديدة، هدفها الذهاب أبعد من الكواكب المجاورة لنا في النظام الشمسي، بهدف استكشاف كواكب أخرى للمرة الأولى في تاريخ البشرية. وقال زوكربيرغ أن “هدفنا الوصول إلى أقرب نجم لكوكبنا، وهو “رجل القنطور” أو (ألفا سنتوري) Alpha Centauri، ويبعد عن الارض مسافة تقدر بـ 25 تريليون ميل (40،25 تريليون كيلومتر) أو 4،3 سنة ضوئية، وحتى مع أسرع مركبة فضائية اليوم، فإن الامر سيستغرق 30 ألف سنة للوصول إلى هناك، وهذا وقت طويل للغاية”. وأضاف “الفكرة الجديدة هنا هي أنه بدلا من استخدام مركبة فضائية كبيرة تحرق الوقود كما هو الحال في كل رحلات الفضاء التقليدي، فنحن في طريقنا لإنشاء أسطول من المركبات الفضائية المتناهية في الصغر، أو nanocrafts، لا يزيد وزنها عن غرام واحد، يمكن أن تصل إلى سرعة تقدر بـ 20 بالمئة من سرعة الضوء، باستخدام مجموعة من أشعة الليزر من سطح كوكبنا، وبهذه السرعة التي تقدر بـ 100 مليون ميل في الساعة، سوف تستغرق الرحلة 20 سنة للوصول إلى (ألفا سنتوري)، وتعتبر هذه وسيلة جديدة تماما للتفكير في السفر إلى الفضاء والاستكشاف الفضائي”. وعزا زوكربيرغ “أهمية هذا المشروع إلى إجراء دراسة حديثة وجدت أن العديد من النجوم حولها كواكب عديدة على مسافة مناسبة، حيث من الممكن أن تحتوي على الماء لاستمرارية الحياة، وهذه الكواكب قريبة من نجمها بما فيه الكفاية أي أن المياه ليست متجمدة وليست قريبة جدا بحيث يمكن للمياه أن تتبخر، ولكن مجرد ان يكون الكوكب في هذه المنطقة القابلة للسكنى لا يعني انه يحتوي على المياه، إنما يمكن أن يكون في الواقع مكانا لنعيش فيه. على سبيل المثال، فالمريخ لا يحتوي على الماء، لذلك سيكون من الصعب العيش هناك، لكن من الممكن أن الكوكب الأقرب على مدار النجم “ألفا سنتوري” يمكن للبشر أن يعيشوا فيه، والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك على وجه اليقين هو بزيارة قريبة بما فيه الكفاية لتصوير الكوكب، وهذا ما سوف يحققه مشروعنا”. قافلة من آلاف سفن الفضاء الصغيرة وأشار زوكربيرغ إلى مشاريع عديدة قام بها بالتعاون مع ميلنر، منها جائزة “الإنجاز” Breakthrough، وأكد أنه “متحمس لدعم هذه المبادرة الأخيرة مع ستيفن هوكينغ، والمساعدة على تحقيق استكشاف الإنسان للفضاء والنجوم”. وأعلن يوري ميلنر يوم الثلاثاء في 12 نيسان (أبريل) عن مساهمته بمبلغ 100 مليون دولار لدعم هذا المشروع، بهدف استكشاف الكون وفهمه بطريقة أفضل، على أن يكون هذه المرة من خلال إطلاق قافلة من آلاف سفن الفضاء الصغيرة إلى هذا النظام النجمي الأقرب إلى نظامنا الشمسي وهو “ألفا سنتوري” وإرسال الصور إلى الأرض. وفي حال نجاح المشروع فقد يتمكن العلماء من معرفة ما إذا كان النظام النجمي “ألفا سنتوري” يحتوي كوكبا يشبه كوكب الأرض يمكن أن يعيش الإنسان على سطحه، وتكمن المشكلة الكبرى في هذه المبادرة واسمها “مبادرة إنجاز ستارشوت”The Breakthrough StarshotT Initiative أنها قد تستغرق سنوات ولا ضمانات لنجاحها. وتأتي هذه المبادرة لميلنر بالتعاون مع هوكينغ، بعد سنة تخللتهما مبادرتان أوليتان تحت عنواني (إنجاز الإستماع) Breakthrough Listen، و(إنجاز الرسائل) Breakthrough message، بتمويل قدره 100 مليون دولار أيضا، وتهدف الأولى إلى أقوى بحث علمي شامل ومكثف من أي وقت مضى للبحث عن علامات حياة ذكية خارج الأرض، والثانية، ستمول مسابقة دولية لرسائل تمثل الإنسانية وكوكب الأرض، قد يتم إرسالها في يوم من الأيام إلى الحضارات الأخرى! أما هوكينغ فبادر إلى الدعابة في حديثه، مؤكدا “أن الحياة الذكية في الفضاء مختلفة بالتأكيد عما نراه في الحملات الإنتخابية”، وإنه يأمل “ألا تجدنا الحضارات الفضائية”، وأكد أنه “رغم احتمال وجود حضارات أخرى يعتبر احتمالا ضئيلا، إلا أن (بعثة كيبلر) Kepler mission أكدت احتمال وجود ملايين من الكواكب الصالحة للحياة في مجرتنا، فضلا عن الملايين من المجرات الأخرى التي اكتشفناها في الكون المرئي”، وأشار هوكينغ إلى الأهداف من هذه الحملة، وهي: أولا، أن ليس هناك طموح للوصول أعلى من التطلع إلى النجوم، ثانيا، ليس من الحكمة الإحتفاظ بكل ما لدينا من بيض في سلة واحدة هشة، فالحياة على كوكب الأرض تواجه مخاطر من الأحداث الفلكية مثل الكويكبات أو السوبرنوفا، ومخاطر أخرى من أنفسنا، وإذا أردنا البقاء على قيد الحياة كنوع، يجب أن ننتشر في نهاية المطاف إلى النجوم”. وأضاف هوكينغ أن “ألبرت آينشتاين تخيل مرة أنه يركب على شعاع ضوء، وقادته أفكاره إلى نظرية النسبية الخاصة، وبعد أكثر من قرن وربما في وقت لاحق من هذا القرن، فقد يكون لدينا الفرصة لنتوصل إلى جزء كبير من تلك السرعة، أي 100 مليون ميل في الساعة، ويمكن أن نصل إلى النجوم، فقط بالذهاب بهذه السرعة على المدى الزمني لحياة الإنسان”، وأكد أنه “من المثير أن أشارك في مثل هذا المشروع الطموح، ودفع الأمور إلى حدود بعيدة في الإبداع والهندسة”. |
محرك فضائي ينتهك كل قوانين الفيزياء
[1] لندن – «القدس العربي»: تسربت عدد من الوثائق عن وكالة «ناسا» الفضائية تؤكد أن الوكالة الأمريكية تمكنت بنجاح من اختبار محرك يخترق كل قوانين الفيزياء الراهنة، وهو المحرك (EmDrive) الذي يعمل بدون الحاجة إلى أي نوع من أنواع الوقود التقليدية. وحسب الوثائق فإن هذا المحرك استطاع توليد قوة دفع في الفراغ تقدر بـ 1.2 ميلي نيوتن/كيلوواط، وفي سبيل المقارنة فإن المحرك الأيوني العامل بناءً على ظاهرة «هول» استطاع إنتاج قوة تقدر بـ60 ميلي نيوتن/كيلوواط. ولا يستخدم محرك (EmDrive) أي وقود كما أن وزنه أقل بكثير من المحرك المذكور أعلاه، ما يعوض القدرة المتدنية التي ينتجها. وجاء في التقرير أن نتائج تجربة المحرك بدت أولا خاطئة لعدم أخذ الظواهر الخارجية في الحسبان. وقام الخبراء الآن بتصحيح الخطأ في القياسات، ما يسمح بالقول إن نتائج التجربة موثوق بها. ولو كان المسبار الفضائي مزودا بهذا المحرك لاستغرقت الرحلة الفضائية إلى المريخ 10 أسابيع فقط. ومحرك (EmDrive) عبارة عن جهاز مغنيترون يولد موجات ميكروية، وجهاز رنان في الوقت نفسه من شأنه جمع طاقة ذبذبات تلك الموجات. وشكله يشبه شكل سطل مثبت جانبيا. ويسمح مثل هذا التصميم بتحويل الإشعاع إلى قوة دفع. وكان المهندس روجر شوير قد حصل على براءة اختراع النسخة الأخيرة من هذا المحرك في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي. وتختلف هذه النسخة عن نسخ أخرى بوجود صفيحة تتصف بقدرة فائقة على توصيل التيار الكهربائي. ويرى المهندس أن هذا الأمر يسمح بتغيير تردد الموجة الكهرومغناطيسية عند انتشارها داخل المحرك، ما يـزيد من قوة دفـعه. محرك فضائي ينتهك كل قوانين الفيزياء |
موضوع هذا الحوار كان أصلا مناظرة التطوريين فى ظهور الإنسان بصفة خاصة من دون الكائنات الحية الأخرى . وعنوان المقال (العبور إلى الأدنى) . والأحافير فى طبقات الأرض لم يتمخض عنها غير الهيكل العظمى لإنسان كامل طبق الأصل مع الإنسان المعاصر . والتطوريون متمسكون بالقول بأن الإنسان جاء متطورا من حيوانات أدنى . السؤال: احفروا ما شئتم وهاتوا الهيكل العظمى لآخر حيوان انتقلنا منه إلى هيئتنا الحالية !!! ولا تقولوا "سلف منقرض" فإنا نؤمن فقط بالأثر المرئى والملموس ، ولا نؤمن بشيئ لا وجود له اسمه "منقرض"!!
|
| الساعة الآن 02:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.