|
إرهاب في بلدي...
آخر الليل أحلام
وأول النهار أوهام، حياتنا أصبحت كلها أحلام عن حرب وسلام عن اسطوره أحرف الأيام إرهاب في بلدي قتل كل الأسماء نزيف العذاب صار سلاح في الأيدي رسموا الاعتذار وصوت الاعتذار لا يليق بالكلام أو الأسف الخوف صار في الدماء يقول يصرخ بهدوء متنا قبل الانتهاء ولا تحلو دنيا المساء ألا بالدموع والبكاء هذه الدنيا صارت كالراية السوداء تحت تهديد الكلمات والغريب بأنه برئ وكلنا في أنفسنا أبرياء إرهاب في بلدي يدفن كل ضحكه في القبر. * أسطر واقعيه تحدث في بلدي ، اخ مسلم يقتل مسلم اخر لاسباب تافهه ، للأسف نحن بشهر رمضان . كل عام ونحن الى الجهل نعود . |
الكل ينتظر جنازة أحد
أين نحن
ذهبت التربية خلف كل معالم العنف والحقد أخذتها قوة الأنانية وسلاح الغدر واللامسؤولية على ماذا نتسابق من يهدر دم الثاني أولا ؟ أم من سيعيش أكثر سبحان الله كل الأشياء تتغير حتى الأخلاق تتطور مع تقنيات العالم الحديثة أصبحت التربية وساماً لخيانة المبادئ الكل يكره الكل ولا أحد يتخلى عن رصاصة مقابل عمر ولا أحد يسكت مقابل ضحكة ولا أحد يحكي مقابل مصافحة يد ولا حب ينموا ويكبر الا ان يصبح يتيما من عبق الجهل الكل ينتظر جنازة أحد " كانت مسؤولية بلد تتمثل في حكمة أجدادنا في ميراث أخلاقنا , تتمثل في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . كانت أم الفحم قبل اليوم والبارحة أكثر من أم اليوم الساعة أصبحت أم الفحم عقيمة تنتظر الأمل من ضوء رصاصة قادمة " · أم الفحم أسم بلدي بلد فلسطينيه وهي الوحيدة من البلدان العربية لم يدخلها حتى الآن أي يهودي صهيوني ، لان شيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح أحد أبنائها . رغم ذلك اغتالتها سياسة الارهاب من اولادها ...... |
* أسطر واقعيه تحدث في بلدي ، اخ مسلم يقتل مسلم اخر لاسباب تافهه ، للأسف نحن بشهر رمضان . كل عام ونحن الى الجهل نعود .
سلام الله عليك يا ابنة بلدي الغالية رينا ما جاء في سطورك القصار .. صرخة من الأعماق تستنكر بشدة ما يحدث من عمليات إزهاق لأرواح الأبرياء بحجج واهية أثمن فيك هذا الشعور والحس الرقيق أزكى تحية ... ناريمان |
و إن لم يدخلوها زرعوا فيها من يعيث إرهابا و قهرا متى نعلم أن مكمن الداء فينا ؟ رينا صلاح صرختك أراها جاوزت السمع لتقر في القلب حزنا و دعاءا بالفرج القريب تحيتي لك |
ابنة البلد ناريمان شريكتي في الالم
اشكرك الوحدة التي جمعتنا تحت راية فلسطين مرورك الدافيء اسكت كل الصرخات دمت بود |
عزيزتي ريم
انا معك بان الداء يكمن فينا ومنا . رغم انها حقيقة مره الا انني اعترف فيها . الذي جعلني اكتب في المنبر هذا هي تلك الحجج الواهية . اشكر نبل مشاعرك واتمنى مثلك الفرج الكبير قبل ان انتمي لفكره " ان الانسان اما ان يعيش عمره بمعاناه والم كبير او ان يموت شابا " دمت بود تحية فلسطينية |
ما بين ابتسامة مدفونة في وجة مهترء أكلته تجاعيد الزمن و بين انتظار دوي طلقة طائشة تنشب أسنانها بروح أخي لتنتزعها و أرقص على أشلائه وقت تشييعه لمكمنه الأخير فهل سينعم بالهدوء هناك أم ستطوله هو أيضا يد العابثين ما عاد شيء يوقفهم فإن لم يصلوا أرسلو نوابهم لنا ليمارسوا طقوس الغناء على الأشلاء . رينا ... نرعتي عن الحقيقة ابتسامتها و ألبستيها وجهها الأصلي لنراه ربما يتحرك القلب إن لم يكن قد مات . ورسمت الوجع أمامنا بل زدتي فيه اللون الأسود مازلنا نقضم الأظافر على أوجاع إخواننا و نقول ( العين بصيرة و الإيد قصيرة ) مهما سطرت لن أكتفي تحايا لكل من هم صامدون على دينهم أحمد |
اقتباس:
فإن غيروا مابداخلنا استطاعوا وبسهوله الحصول على مايريدون نيله ,, العزيزه رينا مثلما انتي تملكين خيوط الوفاء فالكثير مازال يملكها ,, "الخونه" ليس هم الا شرذمه قليلون وسينتهي بهم المطاف الى " اللاشيئ" بإذن الله نسأل الله ان يعيد مجد امتنا الراحل نصّكِ رآئـع ايتهــا الفـآضله احييكي على قلمك الجميـل وكلماته الابداعيه كل الشكر لكي بارك الله فيكي مع اطيب امنياتي أفنان أحمد |
استاذي احمد
شرف لي ان احظى ببصمتك ورأي بمثابه شهاده تعتز فيها فلسطين وبلدي اعرف ان مع ازدياد الالم يزداد الامل في ان انتظر الاجمل ومرورك كان الاجمل |
أفنان
لك كل الامتنان وصدق العبارات وان شاء الله سنستعيد المجد بنورك دمت بمساء عطر |
| الساعة الآن 02:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.