منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20738)

ايوب صابر 04-24-2016 01:35 PM

هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
 
هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟

يعتقد بعض علماء وخبراء التقنية أن الذكاء الصناعي يشكل خطرا وجوديا يهدد الإنسانية (أسوشيتد برس)
متعلقات
سباق الذكاء الاصطناعي بين فيسبوك وغوغل
تويوتا تؤسس شركة لتطوير الذكاء الاصطناعي
باحثون يبتكرون خوارزمية تجعل الروبوتات تتعلم كالبشر
مائة عام لدراسة الذكاء الاصطناعي
أربع طرق للتكنولوجيا يمكن أن تفني الجنس البشري

- يقود عالم الحاسوب الكندي يوشوا بينغيو واحدة من أبرز مجموعات الأبحاث العاملة على تطوير التقنية المعروفة باسم "التعلم العميق"، إحدى أهم تقنيات الذكاء الصناعي التي بدأت الظهور منذ عدة سنوات جالبة معها قدرات تسمح بالتعرف على الصوت البشري وتصنيف الصور وغير ذلك من مهارات كانت محصورة بالإنسان في الماضي.
ويزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن القدرات التي يمكن لتقنيات الذكاء الصناعي الوصول إليها، وإن كانت ستضاهي قدرات الإنسان أو تتجاوزها في المستقبل، خاصة بعد التحذيرات التي صدرت عن شخصيات معروفة مثل الفيزيائي البريطاني*ستيفن هوكينغ والمخترع والمستثمر الأميركي إلون ماسك؛ بأن الذكاء الصناعي يشكل خطرا وجوديا يهدد الإنسانية.
ويستثمر ماسك وغيره ملايين الدولارات في أبحاث لاكتشاف المخاطر المحتملة للذكاء الصناعي وكيفية التعامل معها، في حين يرى بعض الخبراء المختصين في دراسة التقنيات الذكية أنها لن تتسبب في أي مخاطر على الجنس البشري، ومنهم بينغيو أستاذ علم الحاسوب بجامعة مونتريال.
يرى بينغيو أنه لا ينبغي القلق من التقنيات الذكية، فهي تحتاج*إلى سنوات كثيرة من التطور البطيء والتدريجي قبل أن تصل إلى المدى الذي يخشاه المحللون، حيث تستند في تطورها إلى علوم وأفكار ما تزال في بداياتها الأولى في هذه الأيام.
ويؤكد*أن الوصول إلى الذكاء الصناعي بشكله المنتظر لن يكون مفاجئا، أي ليس كما يشبهه البعض باكتشاف وصفة سحرية خارقة على حد تعبيره، فما زال إنتاج أنظمة الذكاء الصناعي المتكاملة بحاجة إلى تطور علوم حالية وابتكار علوم جديدة، أي -بتعبير آخر- لن يخرج أحد العلماء بتقنية ذكية من شأنها تغيير العالم بين ليلة وضحاها كما في أفلام الخيال العلمي.

بينغيو يرى أن إمكانية أن يتعلم النظام الذكي من تلقاء نفسه ويقوم بأفعال مدمرة أمر غير وارد في المدى المنظور (الأوروبية)
التعلم الذاتي
في المقابل، تسمح تقنيات "تعلم الآلة" للنظام الذكي بتعليم نفسه ذاتيا، إلا أن هذا لا يعني أنه قد يخرج عن السيطرة، فلكي ينجح النظام الذكي في تعلم وظيفة بسيطة يتطلب الأمر منه فترة زمنية طويلة من خلال عرض ملايين الأمثلة أمامه وبطرق خاصة بالشكل الذي يسمح له بتطوير نفسه تدريجيا، وبالتالي فإن المخاوف من قيام النظام الذكي بالتعلم من تلقاء نفسه والقيام بأفعال مدمرة أمر غير وارد في المدى المنظور.
ويعمد العلماء في هذه الأيام إلى تعليم الآلة عبر إخبارها عن تفاصيل المحتوى المراد منها التعامل معه، فمثلا لكي تستطيع السيارات الذاتية القيادة فهم المشهد المحيط بها، يتم عرض كميات هائلة من الصور لتدريبها على التمييز بين الأشياء المجاورة لها، أي معرفة ما إن كان ما تراه إنسانا أو طريقا أو سيارة أخرى، وهو الأمر الذي يتطلب العمل لأوقات طويلة جدا قبل الحصول على نتائج مرضية.
ولسنوات طوال، كانت قدرات الذكاء الصناعي محبطة للغاية، حيث يكافح العلماء لجعلها أكثر ذكاء، إلا أنها ما تزال غبية على حد تعبير بينغيو الذي أشار إلى تفضيله تسمية هذه التقنيات الذكية باسم "الغباء الصناعي" لا "الذكاء الصناعي"، حيث يصف هذه التقنيات بأنها غبية للغاية وبأن عمل العلماء ينحصر هذه الأيام في جعلها أقل غباء.
ورغم*خشية الكثير من العلماء والشخصيات المشهورة من القدرات التخريبية لأنظمة الذكاء الصناعي في حالة خروجها عن السيطرة، فإن آخرين يرون*أن المخاوف الحقيقية تكمن فعليا في الاستخدامات الخاطئة لهذه التقنيات، والتي قد تكون في مجالات عسكرية أو أمنية.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية
كلمات مفتاحية: الذكاء الصناعي إلون ماسك التعلم العميق تعلم الآلة السيارات الذاتية القيادة روبوت

ايوب صابر 04-24-2016 03:17 PM


إنفيديا: شريحة "تسلا" ستحقق قفزة بالذكاء الصناعي

الشريحة تتضمن 15 مليار ترانزيستور أي أكثر بثلاث مرات من أي معالج أو شريحة رسوميات موجودة في السوق (إنفيديا)

متعلقات
طورت شركة إنفيديا الأميركية*المتخصصة في معالجات الرسوميات شريحة*توقعت*لها*أن تسرع بشكل كبير الاختراقات العلمية في أبحاث الذكاء الصناعي.
وتضم شريحة "تسلا بي100" 15 مليار ترانزيستور ضمن مساحة 610 مليمترات مربعة، أي أكثر بثلاث مرات من عدد الترانزيستورات في*معظم المعالجات أو شرائح الرسوميات الموجودة حاليا في الأسواق.
ووفقا للرئيس التنفيذي للشركة جِن هسون هوانغ،*فإن هذا يجعل شريحة "تسلابي100" أكبر شريحة حاسوب تم صنعها حتى الآن.
وكان هوانغ قال في وقت سابق هذا الشهر خلال مؤتمر تقنية جي بي يو (وحدة المعالجة الرسومية) إنهم قرروا الانضمام إلى جهود تطوير الذكاء الصناعي، ولأول مرة سيصممون شريحة موجهة بشكل كامل لهذا الحقل من العمل، ومعدة لتسريع الذكاء الصناعي والتعلم العميق.
وأوضحت الشركة أن شريحة تسلا بي100 هي نتيجة أبحاث كلفت 2.5 مليار دولار وعملية تطوير أشرف عليها آلاف من مهندسي الحاسوب.
وقال هوانغ إن الشريحة استغرقت منهم وقتا طويلا لابتكارها، ووصفها بأنها عظيمة و"أكثر الشرائح كثافة على الإطلاق"، وحذر من أنه إذا لم يتمكن مهندسو الذكاء الصناعي من تطوير خوارزميات يمكنها الاستفادة منها فإن الشركة تكون قد صنعت "أثمن طوبة في العالم"، في إشارة إلى أنها ستكون قد أنفقت المليارات من دون فائدة.
وتستهدف الشركة بذلك حث شركات التقنية على تبني شريحتها، علما أن*كبرى شركات التقنية في العالم مثل فيسبوك ومايكروسوفت وغوغل وآبل وشركة بايدو الصينية تستثمر بقوة في أبحاث الذكاء الصناعي.
المصدر : مواقع إلكترونية
كلمات مفتاحية: إنفيديا ذكاء صناعي التعلم العميق غوغل مايكروسوفت تقنية

يزيد الخالد 04-26-2016 09:28 PM

لكثرة المعلومات . والاحتياج لعوامل مساعدة . نعم نحتاج . ونخشى .

الاحتياج نظرا للحاجة والسرعة في التوصل لمعلومة . وحتى لو كانت عبر حروف ومصطلحات .

لكن قد يستغرق وقت طويل في معرفه ماهيتها ..

والخشية . لانها تسبب ركود وخمول وكسل للعقول .

وغالبا ما يستخدم الذكاء الصناعي . في الترفيه والالعاب . لسهولة استحداثها . وايضا . لدواعي التعليم

في مجال اللغات . والبرمجيات العلمية . فهناك علوم الحاسب . عالم كبيررر شبيه بعالم الطب

كل يوم يكتشف ابتكار .

الذكاء الصناعي . مادة دراسية . مررت مرور الكرام ابان الدراسة الجامعية وبشكل سطحي

من باب التثقيف . ولكن هناك زملاء تعمقوا ودرسوا هذا المجال لدرجة لا نستطيع التعامل

كما يتعاملون في هذا المجال .

-------------------

لكم التحية والتقدير . أ . أيوب

ايوب صابر 05-11-2016 01:31 PM

مرحبا استاذ يزيد

الخشية التي نتحدث عنها من ناحية الذكاء الصناعي اخطر بكثير من موضوع كسل العقول الموضوع هو احتمال ان يتفوق الذكاء الصناعي عن عقول البشر وتصبح الريبوتات قادرة على التحكم في قدراتها العقلية وبالتالي السيطرة على عناصر القوة ووسائل الانتاج وتقرر ان البشر جنس ضعيف يجب التخلص منه وهناك تبدا المذبحة التي لا رحمة فهيا مذبحة البشر كلهم حتى يتحول العالم الي مكان للريبوتات الذكية كما في الافلام...

واحد من اهم علماء الفيزياء النظرية الحاليين ستيفن هوكنج يحذر من خروج الذكاء الصناعي عن السيطرة وهو يحذر منه حتما ويعتبره خطر وجودي حيث اذا ما وصل ذلك الذكاء الي مرحلة متطورة يفقد البشر السيطرة عليه.

انها منطقة خطرة فمن ناحية الكمبيوتر يريح الانسان ويسرع في الحسابات ويساعد في كل المجالات لكنه اذا ما تطور اكثر مما هي عليه فقد يصبح هو المتحكم ويصبح مصير البشرية على كف كمبيوتر...

المشكلة ان ذكاء البشر ليس متطورا بما فيه الكفاية ليكتشف مخاطر التطور في الذكاء الصناعي ويمكن ان تقع البشرية في المطب الذي لا مخرج منه دون ان يدركوا تلك المخاطر وعندها يكون قد فات الاون...

يزيد الخالد 05-16-2016 08:36 PM

استاذنا الموقر . ايوب صابر ..

اكرر الشكر لكم والامتنان . فقد اصبت كبد الحقيقة . وفندت الحالة بطريقة

علمية سلسة يفهمها القارئ . فعلا . قد نفقد السيطرة على العقول . رغم ان من وضع وصنع هذا الذكاء

هو الانسان العقل البشري الاقوى والاعمق . وحوله الى ( كبسة زر ) كما هو حال صانع الاسلحة

النووية . ما يميز الذكاء الصناعي هو الاحتفاظ للابد . كما هو حال المورخ والكاتب . والفرق في السرعة

عند الاستخدام . ما شد انتباهي قرات خبر عن ريبوت يقوم باجراء عمليات جراحية صعبة معقدة للغاية

وكذالك في طب العيون . وفي علم الهايبونوسيز والفنتازية واللامعقول . بشكل عام بطب التخدير

لكم احترامي وتقديري

ايوب صابر 05-19-2016 12:00 PM

مرحبا استاذ يزيد
ان تقوم الريبوتات بعمل اشياء ذي تعقيد شديد فذلك ليس باعثا على الخوف انما الخوف هو ان يصل الكمبيوتر الي استقلالية في تطوير قدراته اي انه يكون خارج اطار البرمجه التي يقوم بها الانسان ويصبح كائن مستقل بذاته...
المشكلة ان العمل مستمر على اكتشاف مواد لتخزين البيانات غير مادة السليكون وهم يحبثون عن مواد عضوية وهنا ايضا مكمن الخطر فان حصل واصبحت مادة التخزين مادة عضوية هنا يمكن ان تحدث الطفرة بحيث يصبح الكمبيوتر اقرب الى الكائن الحي منه الى الالة التي يصنعها الانسان ويبرمجها ضمن برنامج محدد لتقوم بعمل محدد...
في لحظة خروج اجهزة الكمبيوتر عن السيطرة اي البرمجة المحدودة هنا يبدأ الخطر وهنا قد يتفوق الذكاء الصناعي على ذكاء الانسان فتقوم اجهزة الكمبيوتر على اعداد جيش يقضي على الناس وتحل هي محل البشر على هذه الارض؟

السؤال هذا هذا ممكن علميا او هو مجرد خيال علمي؟
واذا كان مجرد خيال علمي لماذا يقوم عالم فيزياء نظرية مثل ستيفن هوكنج بالتحذير من الذكاء الصناعي؟

يزيد الخالد 05-19-2016 08:37 PM

مساء الخير استاذنا واديبنا الراقي . أيوب صابر .

------------------------------------

الحقيقة . تابعت تقرير قبل فترة حول ابتكار تقني من فتاة ايرانية . ذكية جدا

حيث قامت بتطوير جهاز كميبوتر من فئة أبل وماكنتوش . باستخدام الجافا .

واجرت تجارب . على العطور . من جهاز لاخر . ويستوجب استخدام اوراق طباعة مخصصة . بحيث يمكن الانسان

ان يشم رائحة العطور عبر التسويق او عبر الاهداءات .ونجح مشروعها . الا ان اعداء الله والبشرية

في ايران . قاموا بمعاقبتها . حتى استطاعت الهروب الى اميركا , ومنحت الجنسية هناك واستفادوا من خبراتها

ولهذا الوقت انا غير مصدق ما حصل لانه يفوق الخيال !!! . ولكن في علم الحاسوب كل شي ممكن

وقيل ان هناك دراسات . متطورة جدا . كما حدث وشاهدنا التواجد الفعلي والتقرب الى الاخرين

عبر المحادثات والكاميرات الرقمية . طبعا دون الاحساس بالتلامس الفعلي . لانه امر من سابع المستحيلات

لانه لايمكن تواصل حسي كاللمس عن بعد . وبشكل اوضح . بما معناه صعب جدا ان تصافح شخص

من خلال جهاز وتستطيع ملامسة يده . الا اذا حصلت المعجزة فانني اتمنى ان يكون اول من يقف لكم

احتراما مصافحا قامتكم وهامتكم تقديرا واحتراما لكم ..

ايوب صابر 06-02-2016 04:51 PM

الاستاذ يزيد
اتصور ان الذكاء الصناعي هو سابع المستحيلات وقد يأخذان الي مكان ابعد من ان نتصوره إليك هذا الراي من احد الخبراء :

إلون موسك: الذكاء الاصطناعي قد يسلبنا هذا الكوكب


1:39
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ما الذي يمكن أن تخبرنا به أحد أعظم الأدمغة التكنولوجية في العالم عن الذكاء الاصطناعي؟ إليكم رأي إلون موسك حول تطور الذكاء في عالم التكنولوجيا.


الذكاء يتمثل بالقدرة على الفهم. لطالما امتلكنا هذه القدرة ونقلناها عبر الأجيال، وحاولنا إعادة ابتكار الآلات من خلال شيفرات البرمجة والروبوتات، ولم نبلغ الدرجة القصوى في هذا المجال.. لكن السؤال يكمن الآن: ما هو الحد الفاصل بين الإنسان والآلة؟

قد يعجبك أيضاً:*هل تصدق؟ هكذا كان الكمبيوتر الخارق في الماضي!

إلون موسك - مهندس ورجل أعمال ومستثمر: “الذكاء الاصطناعي متقدم ويتطوّر بشكل يفوق تصورنا، قد يكون من المذهل رؤية روبوت يمشي ويتحدّث مثل البشر، لكن ما لا يمكن رؤيته هو كمية المعلومات التي يحتويها معالج موجود في مكان مجهول يحوي ذكاءً يمكنه أن يفوق ما يمكننا نحن الإثنين فعله”.*

إلون موسك: “عيون هذا الكمبيوتر وآذانه ستكون في كل مكان، وسيمكنه التوصل إلى أي جهاز ذكي، هذا ما يعنيه الذكاء الاصطناعي”.

قد يعجبك أيضاً:*هكذا ستنهي شركة "غوغل" عصر كلمة السر التقليدية

- أنت استثمرت بنفسك في شركات مختصة بتطوير الذكاء الاصطناعي مثل "Deep Mind" و"Vicarious" لماذا؟

إلون موسك: “استثمرت في هذه الشركات لتبقى تحت ناظري، لأتمعن بالتطور الذي يشهده الذكاء الاصطناعي إن لم نتخذ الحرص الكافي يمكن أن يحصل هنالك خلل بسيط، فالكمبيوتر سينفذ مهمته بشكل حرفي،

تواجد البشر على هذا الكوكب يعتمد على ذكائنا، وإن تم التفوق عليه فإننا على الأغلب سنفقد السيطرة على الكوكب”.

يزيد الخالد 06-03-2016 02:33 PM

اشكرك استاذ - ايوب .
على هذا الشلال الفكري العلمي . وعلى هذا الثراء المعرفي -
--------------------

بكل الاحوال العمل قائم على التطوير والابتكارات وقد وصلنا لمراحل في هذا المجال

ولكن الصانع ! انسان - ولديه الخيال العلمي الكبير . هو من يصنع - لكن غياب وسيلة الوصول

امر هام وليس كل انسان يستطيع ان يحول فكره الى امر ملموس خصوصا في عالم البرمجيات

الا النوابغ - صحيح ما ذكرته من خلال الاستشهاد بالعلماء وبالتقارير المرفقة .

لكن الامر الذي لا اتوقع حدوثه وان كنت اتمنى واتوق له - ابتكارات الية خرافية !!

تكمن في التنقل ! من خلال الحاسب . بالجسد والملموس . ليس بالفكر او النظر . فاعتقد انه

من سابع المستحيلات - اي ما اقصده ان انتقل من منزلي هذا الى منازل اخرى او دول

بسبب اختلاف قوانين الجاذبية والمتعاكسة المتنافرة بين الملموس وبين البرمجيات

ولان هذا الامر صعب ! لكن هناك الية اخرى اقل قوة وقدرة من التنقل من مكان الى اخر الا عبر وسيلة

مواصلات - كالطائرة وخلافها . والله اعلم . وفوق كل ذي علم عليم - سبحانه رب العزة والجلال

ايوب صابر 06-26-2016 07:54 PM

الاستاذ يزيد

ان انتقال الصوت والصورة من مكان لآخر كان مستحيلا فيما مضى الان اصبح واقعيا
كل شيء محتمل على ما يبدو ؟!!!!
المطلوب اكتشاف قوانين عمله فلا تستغرب اذا ما توصل العقل البشري الي ما تعتبره مستحيلا الان.
وانا على قناعة ان اي شيء يستطيع ان يتخيله الانسان ويكون له صورة دماغية يصبح في يوم ما حقيقة واقعية. وأظن ان الدماغ لديه القدرة على ترجمة الأفكار الي واقع .

يقال ان ليوناردوا دافنشي كان قد رسم طائرة الهليوكبتر على صورتها الحالية في القرن السادس عشر وقد ترجمت تلك الصورة الي واقع في نهاية المطاف .



شاهد بالفيديو.. ما فعلته قشرة موز في روبوت على شكل كلب!

26
يونيو
Tweet

---
: كشفت قناة "بوسطن دينامك" على اليوتيوب عن نوع جديد من الروبوتات على هيئة كلب ويسمى "ستوب ميني ـ SpotMini" خلال فيديو بثته على اليوتيوب.
يزن الروبوت الجديد حوالي 30 كيلوغراما، ويعمل كهربيا، حيث يمكنه الجري لمدة تسعين دقيقة أو على حسب نوع النشاط الذي يمارسه، لكن مع وضع قشر الموز في طريقه انقلب الروبوت رأسا على عقب قبل أن يقوم مرة أخرى ليصعد الدرج.
ويحتوي الروبوت على مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار التي تساعده على الدوران والانخفاض وصعود الدرج، ويستطيع أن يؤدي بعض المهام دون* الحاجة إلى توجيه من الإنسان.

ايوب صابر 07-03-2016 02:43 AM

العالم يترقب كارثة: رجل آلي أذكى من الإنسان ويتطور أسرع منه
عن القدس العربي
3/7/2016

لندن ـ «القدس العربي»: أطلق أشهر عالم فيزياء في العالم تحذيراً مرعباً بالقول إن «شراً ما يكمن في وادي السيليكون ويتخمر هناك شيئاً فشيئاً» في إشارة إلى أن الذكاء الصناعي الذي تقوم أضخم شركات التكنولوجيا في العالم بتطويره في منطقة «وادي السيليكون» في كاليفورنيا سوف يؤدي يوماً ما إلى تدمير البشرية إذا استمر على حاله في التطور.
وجاء هذا التحذير على لسان عالم الفيزياء المعروف والحاصل على جائزة نوبل البروفيسور ستيفن هوكينغ، الذي أشار في حديث نقلته جريدة «دايلي ميل» البريطانية إلى أن «الذكاء الصناعي سوف يكون من الصعب أن يتوقف ما لم تتوافر الضمانات المناسبة لذلك»، مشيراً إلى أن سباق التكنولوجيا سوف يؤدي إلى صناعة رجل آلي يتطور ذكاؤه بصورة تسبق الإنسان وتتفوق على العقل البشري وبالتالي يمكن أن يخرج عن سيطرة البشر.
وقال إن «الذكاء الصناعي» المصمم ليكون مساعداً تقنياً للإنسان ومصمم لابتكار سيارات بدون سائق وطائرات بدون طيار وما إلى ذلك، إنما هو يتطور بصورة سريعة ليوجد له موطئ قدم ويصل الأمر يوماً إلى إنهاء البشرية.
وبحسب عالم الفيزياء الذي يوصف بأنه عبقري ويحظى بشهرة عالمية عالية المستوى، فإن الرجال الآليين يتطورون حالياً بوتيرة أسرع من العقول البشرية، وهو ما سيجعل أهدافهم وتصرفاتهم في المستقبل غير متوقعة.
وأضاف هوكينغ: «أنا لا أعتقد بأن التطورات التي يشهدها عالم الذكاء الصناعي سوف تكون بالضرورة أمراً حميداً»، وتابع: «عندما تصل الآلات إلى المرحلة الحرجة، وهي اللحظة التي تصبح فيها هذه الآلات قادرة على تطوير ذاتها، سوف لن يكون بمقدورنا توقع أهدافهم وتصرفاتهم».
وقال إن «الذكاء الصناعي أصبحت لديه القدرة على التطور بشكل أسرع في سباقه مع الإنسان» وهو ما يمكن أن يؤدي به إلى القدرة على حسم السباق مع البشر لصالحه، وتدمير البشرية في المستقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها هوكنغ من تكنولوجيا الذكاء الصناعي التي تشغل الشركات الكبرى حالياً، حيث سبق أن قال أن «نجاح تقنيات الذكاء الصناعي سوف تكون الحدث الأكبر في التاريخ البشري، إلا أنه قد يكون النجاح الأخير للبشر»، في إشارة إلى احتمالية أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تدمير البشرية يوماً ما.
وكانت منظمة «هيومان رايتس وتش» وكلية القانون في جامعة «هارفارد» قد أصدرا تقريراً مشتركاً دعيا فيه إلى حظر دولي لأجهزة الروبوت «الرجال الآليون» القاتلة، مشيرين إلى ضرورة أن تظل كل أنظمة السلاح المستخدمة في العالم تحت سيطرة البشر، في الوقت الذي تشهد فيه التكنولوجيا تطورات متسارعة جداً.
وبينما يُحذر هوكنغ من «روبوت» قد يكون أذكى من الإنسان وقد يدمر البشرية قريباً، فإن رئيس مجلس إدارة شركة «غوغل» الأمريكية العملاقة إريك سكيمديت حاول طمأنة العالم في هذا الصدد ونفى المخاوف التي يجري الحديث عنها، مشيراً إلى أن «الذكاء الصناعي يتم تطويره لخدمة الإنسانية، وسوف تكون هناك أنظمة في الأماكن المناسبة للتحرك في حال حدوث ما يدعو إلى القلق».
وأضاف: «جميعنا شاهد هذه الأفلام» في اشارة إلى أفلام الخيال العلمي التي تصور لحظة تطور الرجل الآلي وتمرده على الإنسان. إلا أن سكيمديت يؤكد أن في الحقيقة فإن الناس دائماً يعرفون كيف يغلقون أنظمة الذكاء الصناعي ويوقفونها، ومن المفترض أنها لن تصل أبداً إلى مرحلة الخطر.
وكشف أن شركة «غوغل» سوف تقوم قريباً بإطلاق نظام ذكاء صناعي لديه القدرة على الرد أوتوماتيكياً على الرسائل الواردة من الناس.
ويُعرف علماء الكمبيوتر الذكاء الإصطناعي بأنه «سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الكمبيوترية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة».
يشار أيضاً إلى أن علم الذكاء الصناعي لا يزال حديثاً نسبياً، حيث ظهر في أواسط الخمسينيات من القرن الماضي، عندما بدأ عدد قليل من العلماء استكشاف نهج جديد لبناء آلات ذكية، بناء على الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب، ونظرية رياضية جديدة للمعلومات، وتطور علم التحكم الآلي، وقبل كل ذلك، عن طريق اختراع الكمبيوتر الرقمي، تم اختراع آلة يمكنها محاكاة عملية التفكير الحسابي لدى الإنسان.
وتم تأسيس المجال الحديث لبحوث الذكاء الإصطناعي في مؤتمر في حرم كلية دارتموث في صيف عام 1956، حيث أصبح هؤلاء الحضور قادة بحوث الذكاء الاصطناعي لعدة عقود، وخاصة جون مكارثي ومارفن مينسكاي، وألين نويل وهربرت سيمون الذي أسس مختبرات للذكاء الإصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (mit) وجامعة كارنيجي ميلون (cmu) وستانفورد.
وبحلول منتصف الستينيات أصبحت تلك البحوث تمول بسخاء من وزارة الدفاع الأمريكية، وهؤلاء الباحثون قدموا الكثير من التوقعات، ومنها أن «الآلات ستكون قادرة، في غضون عشرين عاما، على القيام بأي عمل يمكن أن يقوم به الإنسان».
ويستخدم الذكاء الإصطناعي في اللوجستية، واستخراج البيانات، والتشخيص الطبي والعديد من المجالات الأخرى في جميع مجالات صناعة التكنولوجيا، ويتوقع أن يواصل تطوره، فضلاً عن أن سرعة تطوره في السنوات الأخيرة باتت أكبر بكثير مما كان عليه في السابق.
وتعمل الشركات العالمية حالياً على إنتاج سيارات بدون سائق، كما انتجت طائرات بدون طيار، فيما قامت شركة صناعية عملاقة في الصين بتشغيل رجال آليين كعمال في مصانعها ووجدت أنهم أفضل من الناحية الاقتصادية، ومن حيث الإنتاجية والأداء، من العمالة البشرية.

العالم يترقب كارثة: رجل آلي أذكى من الإنسان ويتطور أسرع منه

ايوب صابر 07-04-2016 01:46 PM

ï»؟فيروس جديد يسرق البيانات من أجهزة الكمبيوتر بدون أن تكون متصلة بالإنترنت
Jul 04, 2016

سان فرانسيسكو – د ب أ: عادة ما يلجأ المستخدم إلى فصل الكمبيوتر الخاص به عن الانترنت لحمايته من خطر الاختراق بواسطة قراصنة الشبكة الدولية، ولكن فريقاً من الباحثين توصل إلى تقنية جديدة للتغلب على هذه الوسيلة المحكمة لحماية أجهزة الكمبيوتر.
وابتكر فريق الباحثين في إسرائيل أسلوباً جديداً لاستخراج المعلومات من الكمبيوتر عن طريق فيروس جديد يسرق البيانات من الجهاز ويقوم بتسريبها للخارج عبر الطنين المنبعث من مروحة الكمبيوتر، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث والابتكارات العلمية.
ويحمل الفيروس الجديد اسم «فانزميتر» وتم ابتكاره بواسطة فريق من الباحثين في جامعة بن جوريون الإسرائيلية ومركز أبحاث أمن الانترنت في النقب، ويمكنه تحويل المروحة التي تستخدم في تبريد الكمبيوتر إلى سلاح ضد المستخدم.
ويقول الباحثون إنه بمجرد اختراق الكمبيوتر بواسطة الفيروس «فانزميتر» فإنه «يستولى على البيانات الموجودة على الكمبيوتر ويقوم بتسريبها للخارج في صورة إشارات صوتية بدون حتى وجود برمجيات أو وحدات صوتية على الجهاز».
ويقوم الفيروس بهذه المهمة عن طريق التحكم في السرعة الداخلية للمروحة مما يؤدي إلى انبعاث موجات صوتية من الكمبيوتر، بمعنى أن الفيروس يسرق البيانات من الكمبيوتر ثم يقــــوم بنقلــــها إلى الخارج من خلال صوت المروحة التي تقوم فــي هذه الحالة بدور مكبر الصوت، ويمكن بعد ذلك التقاط الموجات الصوتية المنبعثة من المروحة بواسطة جهاز آخر مجاور حيث يقوم بفك شفرتها.
ويقول الباحثون إن «البيانات الثنائية التي يتم استخراجها من الكمبيوتر وتحويلها إلى إشارات صوتية يمكن بعد ذلك نقلها إلى ميكروفون مجاور أو جهاز هاتف محمول».
---------------------------

السؤال وهل ستتطور الفيروسات ايضا الي حد يكون من الصعب التغلب عليها؟ وهل سيتغلب الرجل الالي الذكي على الفيروسات بحيث يصبح الانسان عاجز عن وقفها حتى عن طريق هذا السلاح الفتاك؟

يزيد الخالد 07-05-2016 11:52 PM

اشكرك استاذ ايوب - يظل هذا الموضوع قيم ومفيد جدا .كونه يحاكي العلم والفكر

لا عدمناك استاذنا الفاضل - اكرر الشكر لكم .

--------------------------------------

بكل تاكيد سينتصر الانسان . اذا تعامل بالشكل السلمي طبعا واستخدم هذا العلم في سبيل سلمي

وقد يتطور ويصبح امر اساسي لكن لا اعتقد ان هناك احد يستطيع ان يطور هذه الالة الى مافوق اللامعقول !!

لان قدرة الانسان محدودة . ولا يوجد نوابغ في هذا الزمن .

الا اذا امر الله رب العزة والجلال سبحانه وتعالى . ان يمكن الانسان ولا اي انسان ! بل يكون مخلوق

الله اعطاه من العلم الكبير . ويكون قريب بفكره من ( ذو القرنين )

ايوب صابر 07-14-2016 11:28 PM

مرحباً استاز يزيد الخالد

يظل الانسان مسيطر حتى تخرج تكنولوجيا الذكاء عن السيطرة عندها تصبح قدرات الكمبيوتر خارج سيطرة الانسان ويصبح الكمبيوتر قادر على تطوير نفسه وهذا هو مصدر الخوف والخطر . يعني خروج الذكاء الصناعي عن السيطرة ليس خيارا للإنسان وانما هو امر يمكن ان يحدث صدفه او نتيجة لحدوث طفرة غير متوقعة في التطور التكنولوجي او نتيجة لتراكم التطور حتى يصبح خارج السيطرة وهذا هو الخطر الحقيقي.

ان يصل الذكاء الصناعي الي مرحلة يصبح مستقل عن الانسان وقادر على تطوير نفسه فيقوم على اختراع كمبيوترات سوبر ذكية وعندها يشكل هذا الكمبيوتر الخارق جيشا ويقوم على تصفية البشر ليحل جنس الكمبيوترات الخارقة محل جنس البشر الضعفاء الاقل ذكاء ..

السؤال المهم هو : هل يمكن ان يحصل ذلك ؟ اي هل يمكن ان يصبح الذكاء الصناعي في حالة متطورة يفقد عندها الانسان السيطرة عليه ؟

الجواب في تقديري نعم ممكن وهذا مصدر الخطر والخوف

ايوب صابر 07-31-2016 05:22 AM

جيوش من الرجال الآليين في انتظار البشر لخوض المعارك ضدهم
[1]
لندن ـ «القدس العربي»: يعمل باحثون وعلماء على تطوير جيل جديد من الإنسان الآلي «الروبوت» يمكن أن يكون مقدمة لإنشاء جيوش الكترونية قادرة على التصرف وحدها والتفكير واتخاذ القرار في المعارك، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل خطوة جديدة باتجاه القضاء على البشرية بواسطة الذكاء الصناعي الذي يقول بعض العلماء إنه وصل إلى مراحل خطيرة من التطور ويمكن أن يخرج عن طوع الإنسان.
وبحسب أحدث الدراسات التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية، واطلعت عليها «القدس العربي»، فان علماء في كوريا الجنوبية يعملون حالياً على تطوير «إنسان آلي» قادر على الاصطفاف وحده في طوابير عسكرية واتخاذ موقف الاستعداد للقتال، ويعمل بوحدة دماغ الكترونية واحدة، أي أنه قادر على اتخاذ القرار بمفرده والقيام بردات الفعل المناسبة دون الحاجة إلى التحكم به عن بُعد.
وبحسب علماء في معهد «أولسان» الوطني للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية فان الرجل الآلي الذي يجري العمل على تطويره حالياً، وتجري البحوث بشأنه سيكون مصنوعاً من مواد خاصة، وبمقدوره الاصطفاف في صفوف عسكرية مرصوصة بمجرد تعرضه لمجال الكتروني معين أو إشعاع ما.
ويقول العلماء الذين يعملون في كوريا الجنوبية وينتمون إلى عدة دول إنهم يستلهمون بحوثهم الحالية من التحركات الجماعية للنحل والنمل عندما يقومون بأعمال منظمة أو يتعرضون لأي خطر، وهو ما يريدون تطبيقه على الرجال الآليين الذين يقومون بتطويرهم، حيث يريد العلماء تكرار سلوك النمل على «روبوت» يعمل بواسطة الكمبيوتر، وصولاً إلى تشكيل جيش من «الروبوت» يمكن أن يخوض المعارك البرية ضد الجيوش النظامية البشرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يبحث فيها العلماء التوصل إلى «روبوت» يتم استخدامه في الحروب والمعارك، حيث سبق أن تمكنوا من صناعة طائرات بدون طيار وهي المركبات الطائرة التي يأخذ استعمالها شكلاً متزايداً في الوقت الراهن، كما تمكنوا من صناعة دبابات بدون سائق تعمل لوحدها أو بواسطة التحكم عن بعد، كما ابتكر العلماء آليات لا يدخل في عملها البشر من أجل القيام بأعمال القمع ومكافحة الشغب، إلا أنها المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن جيش آلي بالكامل، وهو ما يمكن أن يُشكل جيلاً جديداً وتطوراً هائلا في عالم «الروبوت».

دبابة الكترونية

وكانت شركة «ميلرم» المتخصصة بالصناعات العسكرية في إستونيا ابتكرت دبابة بدون سائق متعددة المهام والأشكال ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى 680 كيلوغراما من المعدات القتالية والمواد المتفجرة وما إلى ذلك من مستلزمات.
وقالت جريدة «دايلي ميل» البريطانية إن الدبابة المبتكرة مزودة بنظام للتتبع، كما أنها تعمل بوقود هجين يمثل خليطاً بين المحروقات التقليدية والكهرباء التي تستمدها من بطارية محملة بها، كما أن الدبابة ذات حجم صغير نسبياً مقارنة مع الدبابات التقليدية المستخدمة حالياً في المعارك، حيث يبلغ حجمها ثمانية أقدام في ستة أقدام فقط، أما وزنها الاجمالي فيصل إلى 680 كيلوغراما، وتستطيع أن تحمل مثل وزنها تقريباً، وتتضمن منصة يمكن استخدامها في حمل أجهزة ومعدات الاتصالات، إضافة إلى الامدادات العسكرية، والأسلحة، وغير ذلك من المستلزمات القتالية المتنوعة التي تحتاجها القوات البرية خلال المعارك.
وبحسب مواصفات المركبة ففي حال كانت البطارية مشحونة بشكل كامل، وخزان الوقود معبأ، فمن الممكن أن تسير لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة دون توقف ودون الحاجة إلى التزود بالوقود، على أن السرعة القصوى لهذه الدبابة تصل إلى 31 ميلاً في الساعة (50 كيلومترا في الساعة).

جندي الكتروني

وكانت بريطانيا أعلنت العام الماضي ابتكار أول جندي الكتروني في العالم، إلا أنه في الحقيقة ليس «روبوت» وإنما هو مجموعة من الأدوات الالكترونية التي يتم تحميل الجندي البشري بها بما يساعده في وقت الحرب، ويجعله أكثر تفوقاً من خصمه في ساحات القتال.
وتتكون التكنولوجيا الجديدة التي ابتكرتها شركة (BAE Systems) البريطانية المشهورة من ثماني قطع الكترونية يمكن أن يرتديها الجنود المقاتلون ومن شأنها أن توفر لهم حماية عالية، وتجعل كافة تحركاتهم مدروسة الكترونياً وبعناية فائقة.
وأطلقت الشركة على التكنولوجيا اسم (Spine) أي «العمود الفقري» وقالت إن من شأنها أن تجعل من المقاتل جندياً الكترونياً (iSoldier).
وبحسب المعلومات التي كشفتها الشركة فإن القطع الالكترونية الثماني هي ذاتية الشحن، تتزود بالطاقة من خلال الحركة التي يقوم بها المقاتل، ولا تحتاج لإعادة شحن بالكهرباء أو تغيير للبطارية، كما أن هذه الأدوات ترتبط بتطبيق يتم تثبيته على الهاتف الذكي، ويجعل القيادة قادرة على مشاهدة الجندي ومتابعة وضعه وتقدير المخاطر التي يتعرض لها، ومن ثم إرشاده وإصدار الأوامر له بالحركة والإنتقال من مكان إلى آخر بحسب الضرورة وبما يضمن له السلامة.
وتتضمن القطع الالكترونية الذكية التي ابتكرتها الشركة البريطانية مقعداً ذكياً يوضع في المركبات، وسترة واقية من تلك التي يرتديها المحاربون، وكذلك خوذة توضع على الرأس، وقطع أخرى ملحقة بهذه الأدوات الرئيسية، لكن أهم ما يميز هذه التكنولوجيا أنها قادرة على أن تقوم تلقائياً بجمع البيانات وارسالها إلى الهاتف المحمول الذي يقوم بالمتابعة، كما أنها تقوم بتداول البيانات فيما بينها، إضافة إلى استخدام كاميرات وموجات راديو من أجل تحسين الأداء.
وتقوم الخوذة على الرأس على مدار الساعة بنقل ما يجري على أرض المعركة إلى الهاتف المحمول الذكي الموجود في غرفة القيادة، كما تنقل درجة حرارة جسم المقاتل للتأكد من سلامته الصحية والبدنية، وتستخدم تكنولوجيا الــ(GPS) من أجل تحديد موقع المقاتل بالضبط لتتمكن فرق الإنقاذ من إنتشاله في حال احتاج لأي مساعدة خلال المعركة.
وقالت شركة (BAE) البريطانية: «إن الدمج بين جسم المقاتل والمعدات والأدوات التي يستخدمها ما زال غير مطروح في الوقت الراهن، كما أن الربط بكوابل وأسلاك بين الجندي وبعض الآليات ليس عمليا»، وهو ما يعني أن الابتكار الجديد سوف يحدث تغييراً كبيراً في طريقة إعداد الجيوش والقوات العسكرية المسلحة.
وتشير الشركة المتخصصة في الصناعات الدفاعية إلى أن الأدوات التي يستخدمها الجنود في الوقت الراهن ذات وزن ثقيل ما يعيق أيضاً حمل الجنود لها والتنقل بها، وهي مشكلة تم التغلب عليها بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تتوقع الشركة أن تشهد انتشاراً واسعاً وأن تحدث تغييراً كبيراً في القرن الحادي والعشرين.
يشار إلى أن العديد من العلماء، ومن بينهم عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ، حذروا من أن التطـــور المتســــارع في علم الذكاء الصناعي قد يصل بالإنسان إلى مرحلة يُصبح فيها الروبوت أكثر ذكاء من الإنسان نفسه، وعندها قد نصل إلى نقطة يخرج فيها الإنسان الآلي عن طوع العقل البشري، ويهدد سلامة البشرية بأكملها، أو يقضي على الجنس البشري بأكمله.

جيوش من الرجال الآليين في انتظار البشر لخوض المعارك ضدهم

يزيد الخالد 08-02-2016 09:18 PM

ومع الاسف . ان الانسان يبحث عن التطور ولكن جل بحوثه وعمله نحو الالة الحربية القاتلة المدمرة

لا اخفي ان هناك من يسعى للفائدة من خلال التطوير .

قدر لي متابعة احد اقاربي وهو طالب جامعي علوم حاسب . وذكي جدا تبارك الله . واخبرني عن موضوع

الاكواد . والية المعالجة . وهي تقريبا تتراوح ما بين 40 الى 45 خطوة . وخلال اجزاء الثانية .

وانه بامكانه ان يكتشف اي شي . معادن او غيرها . من خلال اكواد يجب دراستها . واعطاني امثلة

على صورة صادرة من هاتف . وحدد لي موقعها والدولة والوقت ورقم الاي بي .

واكد لي بان هناك . برامج متعلقة بالتدمير والاسلحة ولها مصطلحات خاصة . مما جعلني اسير نحو

التصديق بامكانية صناعة ادوات تدمير . لكن حسب قوله ان الامر يحتاج دراسات وتجارب وبحوث

وعناصر . ووقت طوييل جدا .

ايوب صابر 08-05-2016 05:41 AM

لكن الأخطر يظل ان تصل الامور لمرحلة تقوم فيها ثورة من الرجال الآليين ضد بني البشر وهذه المرحلة تأتي بعد فقد السيطرة على مستوى ذكاء الكمبيوتر بحيث يقرر رئيس الرجال الآليين ان الوقت قد ان للسيطرة على العالم والقضاء على بني البشر او تحويلهم الي عبيد يعملون في خدمة الكمبيوتر المتفوق ...


ويظل السؤال هل يجب ان نخشى الذكاء الصناعي ؟

ايوب صابر 09-04-2016 12:42 AM

الجيل الجديد من «الإنسان الآلي» يُراقب البشر ويتعلم من تصرفاتهم
Sep 03, 2016


لندن ـ «القدس العربي»: يعمل العلماء حالياً على تطوير جيل جديد من «الإنسان الآلي» لن يكون في حاجة للبرمجة أو التوجيه، حيث ستتوفر لديه القدرة على التعلم من البشر وتقليدهم، ويعتمد تطوير «الروبوت» الجديد مبدأ «شاهد وتعلم» حيث سيتعلم «الإنسان الآلي» من المواقف التي تواجهه خلال عمله.
وحسب الشرح الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية للتكنولوجيا الجديدة التي يجري تطويرها فإن الإنسان الآلي الجديد سوف تكون لديه القدرة على التعلم بواسطة الأنظمة الصناعية المعتادة أو الأنظمة الطبيعية على حد سواء، أي يمكن أن تتم برمجته سلفاً أو تركه يتعلم من البشر حوله.
وبهذه التطورات التي تشهدها صناعة الـ«روبوت» في العالم فإنه بات من الممكن أن نجد رجالا آليين يوماً ما في إمكانهم التنبؤ بما سيحدث وتوقع السلوك البشري، إضافة إلى تقليد سلوكيات البشر والتعلم منهم وإتقان أعمالهم اليومية.
وقال الدكتور رودريك غروس من قسم التحكم الآلي والأنظمة الهندسية في جامعة «شيفيلد» البريطانية إن البحث الذي يجري العمل عليه حالياً يستخدم اختبارات تسمى «تورينغ» تهدف للكشف عن كيفية عمل النظام الذي يتم اختباره، وهو ما سيمكن الباحثين من توجيه عمليات التعلم التي يقوم بها الإنسان الآلي.
ووضع الباحثون مجموعة من الـ«روبوت» تحت المراقبة من أجل التوصل إلى القواعد والظروف التي تحكم حركتهم، كما وضعوا سرباً آخر من الـ«روبوت» في مكان آخر وبرمجوهم على التعلم مما يشاهدونه حولهم ومن ثم تتم مراقبة الحركة التي تنتج عنهم ومدى قدرتهم على التعلم من الآخرين.
وحسب الباحث غروس فان من بين الأسئلة التي يدور البحث عن إجابة لها: «الآلات لديها القدرة على خداع الإنسان، لكن هل لدى الآلات قدرة على خداع بعضها البعض؟».
ويؤكد الأستاذ الجامعي البريطاني أن اختبارات «تورينغ» يمكن أن تكون نموذجاً قوياً جداً لإيجاد ذكاء على مستوى الذكاء البشري.
وكان فريق من العلماء الألمان قد نجح سابقاً في تطوير «روبوت» يُحاكي طريقة سير الإنسان يحمل اسم «هيكتور» هو الأول من نوعه الذي يمتلك مفاصل مرنة وهيكلا خارجيا خفيفا للغاية، وهو ما يجعله فريدا في نوعه ومجهزا أيضاً بعدد كبير من أجهزة الاستشعار.
وقال أكسيل شنايدر رئيس المجموعة البحثية التي بنت الروبوت جنبا إلى جنب مع فريق في جامعة «بيليفيلد» «إن الروبوت «هيكتور» مزود بنحو 18 مفصلاً مرناً، وهذه المرونة مستوحاة من الطبيعة البيولوجية للمحركات حيث يمكن تكييف المرونة لتمكن الروبوت من السير مثل الإنسان.
وأوضح العلماء أن «هيكتور» سيصبح بمثابة منصة لعلماء الأحياء ولاختبار فرضيات حول الحركة في الحيوانات، مشددين على أن أجهزة الاستشعار الكثيرة المنتشرة في أجزاء الروبوت ستتمكن من تحصيل العديد من المعلومات لتحسين آلية سيره في المستقبل.
وأشار العلماء إلى أنه بحلول العام المقبل سيتم تجهيز الروبوت مع قدرات إضافية كجزء من مشروع كبير في تقنية التفاعل (CITEC).

روبوت قادر على التكيف

وفي إطار محاولات العلماء ابتكار إنسان آلي يتمتع بقدرات شبيهة بتلك التي لدى البشر، تمكن علماء أمريكيون أيضاً من تطوير الروبوت «دوروس» الذي يقلد سير البشر بالضغط على أصابع القدمين والكعبين أثناء الحركة بدلا من القدم المسطحة التي تعتمد عليها أنواع الروبوتات الأخرى وذلك في محاولة لصناعة رجل آلي قادر على السير في الأماكن الوعرة والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة.
ويقول الباحث كريستيان هوبيكي في قسم هندسة الروبوتات في معهد ولاية جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا إن الروبوت الجديد «دوروس» يمكنه تقليد طريقة سير البشر عن طريق الضغط على أصابع القدمين والكعبين أثناء الحركة ما يجعله أكثر ترشيدا للطاقة وقدرة على السير على الأراضي الوعرة.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني «لايف ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه القدرات المطورة في السير تجعل الروبوت أكثر قدرة على السير في المناطق التي يتجول فيها البشر وتتيح إمكانية استخدامه في عمليات الإغاثة من الكوارث.
وأوضح أن الروبوتات التي تسير على قدمين عادة ما تكون مزودة بأقدام ضخمة ومسطحة لتحقيق أكبر درجة من الاتزان بحيث يكون من الصعب أن تسقط أرضاً، ولكنَّ هذه النوعية من الأقدام المسطحة تجعل من الصعب على الروبوت أن يسير على الأراضي الوعرة غير المستوية مثلما يفعل البشر دون عناء.

روبوت أخطبوط

إلى ذلك، تمكن علماء آخرون من ابتكار روبوت أطلقوا عليه اسم «Octobot» وهو أخطبوط اسفنجي لاسلكي، ويتميز بأنه يعمل دون بطاريات وبتكلفة ضئيلة بسبب صنعه بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد.
ويبدو الروبوت وكأنه أخطبوط صغير وله القدرة على الانزلاق عبر الشقوق والأماكن الضيقة مما يجعله مثالياً كروبوت إنقاذ.
وقام فريق من جامعة «هارفارد» بصناعة 300 روبوت من هذا النوع نظراً لأنه رخيص للغاية على عكس الفكرة السائدة عن الروبوت.
وقالت الأستاذة في جامعة هارفارد جنيفر لويس إن «الروبوت الجديد هو مزيج بين الأخطبوط والروبوت» وأضافت: «لقد فعلنا شيئاً لم يتمكن أحد من القيام به، وحتى الآن كل ما يمكن للروبوت القيام به هو التذبذب قليلاً حيث إنه لا يمكنه التحرك على طاولة لأن الروبوت ما زال في مرحلته الأولى».
وأضافت أنه كان من المفترض في البداية أن يكون الروبوت كالعنكبوت، ولكن الفريق أراد اختراع روبوت يمكنه السباحة والزحف، ولذلك فهو مدعوم بواسطة التفاعل الكيميائي في السوائل التي تقوم بدورها بتحريك الأذرع.
وأشاد الخبراء بالروبوت الاسفنجي الجديد حيث قال الأستاذ في جامعة «تافتس» باري تريمر إن فكرة اختراع روبوت ليّن تُعدُ عبقرية، فيما قالت دانييلا روس من «معهد ماساتشوستس» للتكنولوجيا إن مجتمع الروبوتات اللينة كان يبحث عن الروبوت الاخطبوطي الذي يعد أول روبوت يتشكل جميع عناصره من مواد لينة.

ايوب صابر 11-13-2016 03:49 PM

الأخبار علوم وتكنولوجيا
هل يمكن للروبوتات اتخاذ قرارات أخلاقية؟
مشهد من فيلم "آي روبوت" الذي ابتدع فكرة القوانين الثلاثة للروبوتات

شركات التقنية تضع معايير أخلاقية للذكاء الصناعي
تعليم الروبوتات الشعور بالألم
غوغل تطور "مفتاح تعطيل" تحسبا لسيطرة الروبوتات

تستذكر الكاتبة جولي رينستورم في مقال على موقع "ذي ديلي بيست" مطلع*فيلم "آي روبوت"، حيث يتوجب على الآلي أن يقرر من ينقذ بعد غرق سيارتين في المياه، مالكه ديل سبونر (الممثل ويل سيمث) أم طفلة..وحتى بعد أن صرخ سبونر في الروبوت "أنقذها! أنقذها!"، فإن الآلي أنقذه هو لأنه حسَب أن أمام سبونر فرصة 45% للنجاة مقارنة بـ11% للطفلة.
إن قرار الروبوت ومنهجه الحسابي يبرز تساؤلا مهما: هل سيتخذ البشر الخيار ذاته؟ وما*الخيار الذي نريد لروبوتاتنا أن تتخذه في حالات مشابهة؟
في هذا الفيلم تخضع الروبوتات لثلاثة قوانين تحدد قراراتها وهي:
1- لا يمكن للروبوتات أن تؤذي البشر أو تسمح لهم بالتعرض للأذى.
2- على الروبوتات إطاعة البشر.
3- على الروبوتات أن تحافظ على نفسها، إلا إذا تعارض ذلك مع القانونين الأول والثاني.
وبُرمجت القوانين الثلاثة في الروبوتات بحيث لا تحتاج الأخيرة لأن تفكر أو تحكم أو تُقيِّم، وليس عليها أن تحب البشر أو تؤمن أن إيذاءهم أمر خاطئ أو سيئ، فهي بكل بساطة لا تحتاج أيا من ذلك.*

برمجة الروبوتات لاتخاذ قرارات أخلاقية ما تزال معضلة أمام المصنعين (هونداي)
واستجابة للقانون الأول أنقذ الروبوت حياة سبونر في فيلم "آي روبوت"، ووفقا لهذا القانون فإنه لا يمكن للروبوت إيذاء البشر، لكن بإمكانه النيل من مسلح على سبيل المثال لإنقاذ آخرين.
وسواء أمكن برمجة الروبوتات في الواقع بمثل هذه القوانين الثلاثة أم لا، فإن كلمة "إيذاء" الواردة فيها فضفاضة، فماذا عن الأذى العاطفي؟ هذه المفاهيم المجردة تظهر مشاكل البرمجة، فالروبوتات في الفيلم تواجه تعقيدات وفجوات في القوانين الثلاثة، وحتى عندما تعمل القوانين فإنه ما يزال على الروبوتات تقييم الأوضاع.
ويمكن لتقييم الأوضاع أن يكون معقدا، حيث يتوجب على الروبوت تحديد اللاعبين والظروف والنتائج المحتملة للسيناريوهات المتعددة، ومن المستبعد أن تتمكن أي خوارزمية من القيام بذلك، على الأقل ليس بدون حدوث*بعض النتائج غير المرغوبة.
فعلى سبيل المثال برمج خبير روبوتات في "مختبر بريستول للروبوتات" روبوتا لإنقاذ ممثل للبشر -وهو آلي يدعى "إتش. بوتس"- من الخطر، فعندما تعرض "إتش. بوتس" لخطر نجح الروبوت في دفعه بعيدا وإنقاذه، ولكن عندما تعرض اثنان من "إتش. بوتس" للخطر، فإن الروبوت توقف 42% من الوقت غير قادر على تحديد أيّ الاثنين ينقذ، مما تسبب في "وفاتهما".

السيارات الذاتية القيادة غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة عندما يتطلب منها الموقف ذلك (رويترز)
هذه التجربة تسلط الضوء على أهمية الأخلاق، فبدونها كيف يمكن للروبوت تحديد من ينقذ، أو ما هو الأفضل للبشرية، خاصة إن لم يتمكن من حساب فرص النجاة؟
ويكافح مطورو السيارات الذاتية القيادة مع مثل هذه السيناريوهات، فموقع "مورال ماشين" (الآلة الأخلاقية) التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية يطلب من المشاركين تقييم أوضاع متعددة لتحديد أقل الشرين والمساعدة في تقييم ما يريد البشر من السيارات الذاتية القيادة فعله.
والسيناريوهات بشعة، فهل يتوجب على السيارة الذاتية القيادة دهس ثلاثة أطفال في المسرب أمامها أو الانحراف إلى مسار آخر في الطريق ودهس خمسة بالغين؟ سيواجه معظمنا صعوبة كبيرة في تحديد أفضل هذين السيناريوهين، وإذا لم نستطع بسرعة أو بسهولة تحديد أحدهما، فكيف يمكن للروبوت فعل ذلك؟
المصدر : مواقع إلكترونية

ايوب صابر 11-13-2016 03:58 PM

باحثون يُفاجئون العالم: ثمة أسلحة لم يعد ممكناً تحكم البشر فيها
[1]
لندن – «القدس العربي»: فجَّر باحثون غربيون مفاجأة مرعبة عندما قالوا أنه لم يعد من الممكن الآن التخلص من الأسلحة «الروبوتية» أو التي تعمل بشكل ذاتي، كما لم يعد من الممكن منعها، وهو ما يُعيد إلى الأذهان تحذيرات سابقة كان علماء كبار قد أطلقوها بشأن احتمالات أن يصنع الإنسان أسلحة آلية ورجالا آليين يتفوقون عليه في الذكاء والقوة ويخرجون عن طوعه وينتهي بسببهم العالم والجنس البشري.
ومن بين العلماء الذين أطلقوا سابقاً مثل هذه التحذيرات والتوقعات المتشائمة عالم الفيزياء البريطاني المعروف على مستوى العالم ستيفن هوكينغ الذي قال إن «الذكاء الصناعي» الذي يشهد طفرة عالمية في الوقت الراهن قد يؤدي في النهاية إلى تدمير البشرية بشكل كامل ويؤدي إلى نهاية العالم أيضاً.
ويقول إنه في حال تساوى العقل الصناعي مع البشري فان الصناعي سيتغلب عليه لقدرته على تعديل نفسه بسرعة متزايدة بينما لا يستطيع البشر منافسته لأنهم يتصفون بسرعة ارتقاء بيولوجي محدودة، مما سيؤدي في النتيجة إلى سيطرة العقل الاصطناعي على البشرية.
وفي أحدث التحذيرات من هذا الطراز، أطلق علماء وباحثون من جامعة «بفالو» الأمريكية صرخة تحذير بشأن الأسلحة الآلية المستقلة التي لا يتم التحكم بها مباشرة من خلال البشر، مثل الطائرات بدون طيار، وغيرها من المعدات العسكرية المشابهة، مشيرين إلى أنه «بات من المتأخر جداً الآن حظرها، لأن حظرها اليوم بات في حكم المستحيل، وليس سوى حل مؤقت ليس أكثر».
وقال الباحثون في صرخة التحذير التي أوردتها جريدة «دايلي ميل» إن «المجتمع يدخل في حال تكون فيه مثل تلك الأنظمة الآلية أمراً ممكناً» في إشارة إلى أن الأنظمة التي تحرك وتتحكم في تشغيل السلاح قد تصبح يوماً ما أمراً يفرض نفسه، وتتصرف بمفردها دون أن يتمكن البشر من السيطرة عليها والتحكم بها.
ويقول الباحثون إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» لديها موازنة لتطوير أسلحة من هذا النوع، فيما تطالب منظمات غير حكومية بما فيها مؤسسات حقوقية وهيئات معنية بحقوق الإنسان، بوقف تطويرها واستخدامها إذ يمكن أن يشكل تهديداً للبشرية بأكملها.
وقال تيرو كاربي، الأستاذ المساعد في جامعة «بفالو» إن علينا تفكيك مصطلح «الروبوت القاتل» مشيراً إلى أن «علينا العودة إلى الوراء قليلاً ومن ثم النظر كيف تتعلم الآلات، كما علينا التعرف على الأنماط والنماذج التنبؤية، وعلينا أن نتساءل: ما هي العناصر والأيديولوجيات التي تحكم بناء الأنظمة الالكترونية، وماذا تستطيع أن تفعل؟».
ويرى ستيفن هوكينغ أن «فرص وقوع كارثة عالمية ستزداد مع مرور الزمن حيث ستصبح هذه الكارثة واقعا لا مفر منه بعد مرور آلاف عدة من السنين».
وهو يعتقد أن البشرية قد تقضي على نفسها بنفسها بواسطة أسلحة التدمير الشامل التي ازدادت قدرتها مئات بل آلاف الأضعاف وأصبح انتشارها قضية عالمية، ويلفت إلى أن الطابع العدواني للإنسان البدائي ساعده في الحصول على الطعام وكسب مساحات جديدة للصيد أو شريكة لمواصلة نسله، وها هو هذا الطابع يهدد البشرية بالقضاء عليها.
ويقول العالم البريطاني إن الهندسة الجينية وتطوير الفيروسات أمر أخطر من الأسلحة النووية ذاتها لأن إنتاج أسلحة التدمير الشامل يحتاج إلى مصانع كبرى وتقنيات متطورة بينما يمكن تعديل جينات وإنماء فيروسات في مختبر صغير غير قابل لفرض رقابة عليه.
وإذا لم يحقق البشر السيطرة على الاحتباس الحراري ستكرر الأرض مصير الزهرة حيث تعتبر الحياة مستحيلة، وسيؤدي انتشار الجفاف وإزالة الغابات إلى زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، زد على ذلك ذوبان الثلوج والأنهر الجليدية، مما يقلل طاقة الشمس التي تعكسها الأرض إلى الفضاء ويزيد درجات الحرارة على سطحها.

#1 Comment By الكروي داود النرويج On Nov 12, 2016 @ 10:13 pm

الربوت الحربي القاتل سيكون خطراً على من يحارب به لعدة أسباب منها الفيروس الإلكتروني والإختراق وفقد التوجه والعطلات ولا حول ولا قوة الا بالله

#2 Comment By رؤوف بدران- فلسطين On Nov 13, 2016 @ 8:58 am

ليس التحذير الذي يرهبنا هو ما صدر عن ستيفن هوكينغ , وانما التحذير جاء قبل ذلك بكثير , كان علينا نحن البشر وليس (الروبوتات ) ان نصغي الى ناقوس الخطر الذي اعلنته ماري شيلي في كتابها فرانكنشتاين , وها هو المسخ الروبوت يخرج عن طاعة خالقه ويتمرد عليه لقتله والتحكم في هذا العالم البشري …وها انا ايضاً احذركم من طيش ما تفعلون والسلام

#3 Comment By نبيل محمد On Nov 13, 2016 @ 9:01 am

خيال علمي

#4 Comment By سلوى On Nov 13, 2016 @ 9:14 am

انا احلم منذ زمن طويل بالحصول على روبوت يقوم بالاعمال المنزليه عني خاصة الجلي والكوي لكي اتفرغ لقراءة الجريدة ولكن بعد هذا المقال المخيف ساعيد النظر بالموضوع فقد يأتي اليوم الذي يعلنها الروبوت ثورة !

#5 Comment By Turkia lover On Nov 13, 2016 @ 10:50 am

الخطر المحدق بالمسلمين هو تأخرهم وعدم جهوزية روبوتهم . هم منشغلون بنهب أموال شعوبهم وتقتيل بعضهم بعضا و لا حول ولا قوة الا بالله.

ايوب صابر 11-27-2016 07:24 AM

قريباً.. رجال آليون يؤلفون القصص والروايات ويكتبون المقالات
Nov 26, 2016

لندن ـ «القدس العربي»: تتسارع وتيرة التطور في مجال الذكاء الصناعي الذي يبدو أنه سيجعل الإنسان الآلي بديلاً عن الإنسان الطبيعي في مجالات لا يتوقعها أحد، لتخرج أحدث وأغرب الادعاءات مؤخراً بأننا سنجد إنساناً آلياً في المستقبل يكتب القصص والروايات والمقالات الصحافية والمقطوعات الأدبية.
ورغم أنَّ القصص والروايات والأعمال الأدبية تتوقف على الإبداع وقدرة الإنسان على ابتكار أفكار جديدة ومن ثم صياغتها وكتابتها، وهي أعمال لا يمكن -حتى الآن على الأقل- لأي آلة أو جهاز القيام بها، وإنما يتوقف أمرها على الأشخاص الطبيعيين الفعليين، فيما كشف خبير تكنولوجي مؤخراً أنَّ مؤلفي المستقبل سيكونون من الروبوت أو «الإنسان الآلي».
ونقلت جريدة «دايلي ميل» عن المؤلف والخبير التكنولوجي روبن سلون قوله «إنها مسألة وقت فقط حتى يتمكن الذكاء الصناعي من ابتكار روبوت قادر على القيام بالمهام الكتابية، بما في ذلك كتابة رسائلنا الالكترونية، ووثائقنا وحتى كتابة الروايات والقصص في المستقبل».

روايات الخيال العلمي

وقال سلون، وهو مؤلف معروف، إن علم الذكاء الصناعي الذي يقوم خبراء الكمبيوتر والتكنولوجيا بتطويره في العالم بشكل متسارع يدرس كيف يمكن اختراع «روبوت» يقوم بكتابة روايات الخيال العلمي، في اشارة إلى أن «الروبوت» قد يكون حتى أكثر قدرة من عقل الإنسان على تخيل المستقبل، وتوقع ما الذي سيجري في العقود والسنوات المقبلة.
وكان سلون يتحدث خلال مؤتمر علمي متخصص انعقد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، كما أنه أحد أبرز الكتاب المعروفين الذين نبغوا في مجال الخيال العلمي، حيث كتب الكثير في هذا المجال خلال عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في عدد من المجلات، فيما تمكن العلم الحديث حالياً من ابتكار بعض الأشياء التي كانت في ذلك الحين مجرد خيال علمي.
وحسب «دايلي ميل» فإن «الروبوت» يستطيع حالياً أن يقدم للناس اقتراحات بخصوص بناء الجمل أو كيفية كتابة أجزاء من الرسائل، ويقترح أيضاً أجزاء من الكلام وبعض الكلمات المتداولة، ويقوم بتصحيح الأخطاء، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون دليلاً على أن الإنسان الآلي يمكن أن يحل بديلاً عن البشر في أعمال الكتابة في المستقبل.
وخلال المؤتمر المشار إليه في كاليفورنيا تمكن الخبير التكنولوجي سلون من تجربة رجل آلي يقوم بابتكار بدايات لقصص خيال علمي، ونجح في وضع بعض الجُمل والكلمات والأفكار.
ويقول علماء التكنولوجيا إن «الإنسان الآلي» الذي يقوم عملُه على أساس «الشبكات العصبية» والتي تشبه الخلايا الدماغية الموجودة في رأس الإنسان هو «روبوت» لديه قدرة فائفة على التعلم، فيما يؤكد سلون أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي سوف تتمكن يوماً ما من الكتابة بأسلوبنا، مشيراً إلى أن «الروبوت يمكن ان يقوم باستخدام النصوص المكتوبة من قبل الإنسان من أجل أن يتمكن من الكتابة بالنمط البشري نفسه».
ويضيف: «بمقدورك طبعاً تدريب الشبكات العصبية على كتابة نصوص كبيرة الحجم». ويتابع: «بمقدورهم استخدام القواعد اللغوية ووضع الكلمات في مكانها وتجميع هذه الكلمات بطريقة مثيرة للاهتمام، وأعتقد أن من الممكن أن يستخدموا طرقاً جميلة وغير متوقعة في الكتابة والصياغة والتحرير».
وانتهى سلون إلى القول: «أنا متأكد تماماً وبنسبة مئة في المئة أننا بعد عدد من السنوات سوف سوف يكون لدينا إنسان آلي يقوم بالتحرير اللغوي وكتابة النصوص».

تهديد للوظائف

وتقول العديد من التقارير إن الإنسان الآلي يمكن أن يحل بديلاً عن البشر في العديد من الوظائف والمجالات خلال السنوات المقبلة، حيث حذرت الأمم المتحدة مؤخراً من تأثير هذا الأمر على الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية في البلدان النامية ومن انتفاء الحاجة إلى العمالة الرخيصة، وهو ما يمكن أن يكون كارثياً.
وحسب تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) فإن من الممكن الاستعاضة عن ثلثي مجموع فرص العمل في العالم النامي من خلال الاعتماد على النظم الاوتوماتيكية التي أصبحت أكثر انتشارا في مجال صنع السيارات والالكترونيات.
وجاء في التقرير: «إن زيادة استخدام الروبوتات في البلدان المتقدمة قد تحد من الاعتماد على العمالة المنخفضة التكلفة الموجودة في البلدان النامية، وإذا اعتُبرت الروبوتات شكلا من أشكال رأس المال وبديلا موثوقا للعمال ذوي المهارات المتدنية، فسيؤدي الأمر إلى تقليل حصة العمالة البشرية في اجمالي تكاليف الإنتاج».
وبالرغم من أن هذه الخطط افتراضية، فإن الصين الزاخرة بالأيدي العاملة الرخيصة ستنضم هي الأخرى إلى ثورة الروبوتات، حيث يقول التقرير: «تشتري الصين سنويا منذ عام 2013 المزيد من الروبوتات الصناعية أكثر من أي بلد آخر. وبحلول نهاية العام الحالي من المرجح أن تتفوق على اليابان كأكبر مشغل للروبوتات الصناعية في العالم».

روبوت يتعلم من البشر

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي يعمل فيه العلماء على تطوير جيل جديد من «الإنسان الآلي» لن يكون في حاجة للبرمجة أو التوجيه، حيث ستتوفر لديه القدرة على التعلم من البشر وتقليدهم، ويعتمد تطوير «الروبوت» الجديد على مبدأ «شاهد وتعلم» حيث سيتعلم من المواقف التي تواجهه خلال عمله.
وحسب المعلومات المتوافرة عنه حتى الآن فإن الإنسان الآلي الجديد سوف تكون لديه القدرة على التعلم بواسطة الأنظمة الصناعية المعتادة أو الأنظمة الطبيعية على حد سواء، أي يُمكن أن تتم برمجته سلفاً أو تركه يتعلم من البشر حوله.
وبهذه التطورات التي تشهدها صناعة الـ«روبوت» في العالم بات من الممكن أن نجد رجالا آليين يوماً ما في إمكانهم التنبؤ بما سيحدث وتوقع السلوك البشري، إضافة إلى تقليد سلوكيات البشر والتعلم منهم وإتقان أعمالهم اليومية.
وقال الدكتور رودريك غروس من قسم التحكم الآلي والأنظمة الهندسية في جامعة «شيفيلد» البريطانية إنَّ البحث الذي يجري العمل عليه حالياً يستخدم اختبارات تسمى «تورينغ» تهدف للكشف عن كيفية عمل النظام الذي يتم اختباره، وهو ما سيمكن الباحثين من توجيه عمليات التعلم التي يقوم بها الإنسان الآلي.
ويؤكد الأستاذ الجامعي البريطاني أن اختبارات «تورينغ» يمكن أن تكون نموذجاً قوياً جداً لإيجاد ذكاء إصطناعي على مستوى الذكاء البشري.
وكان فريق من العلماء الألمان قد نجح سابقاً في تطوير «روبوت» يُحاكي طريقة سير الإنسان يحمل اسم «هيكتور» هو الأول من نوعه حيث يمتلك مفاصل مرنة وهيكلا خارجيا خفيفا للغاية، وهو ما يجعله فريدا في نوعه ومجهزا أيضاً بعدد كبير من أجهزة الاستشعار.

ايوب صابر 11-28-2016 02:01 AM

اليابان تبني أسرع حاسوب خارق في العالم

تخطط اليابان لبناء أسرع حاسوب خارق في العالم*سعيا منها لتسليح المصنعين بمنصة للبحوث تساعدهم في تطوير وتحسين السيارات الذاتية القيادة والروبوتات والتشخيص الطبي.
وستقوم وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة بإنفاق 19.5 مليار ين ياباني (173 مليون دولار) على مشروع الحاسوب الخارق الذي لم يعلن عن تفاصيله الكاملة بعد.
وتأتي ميزانية المشروع كجزء من سياسة الحكومة للعودة إلى ماضي دولة اليابان ومكانتها القديمة في عالم التكنولوجيا، وذلك بعد فقدان الدولة*تفوقها في العديد من المجالات الإلكترونية وسط احتدام المنافسة من كوريا الجنوبية والصين اللتين تضمان أفضل الآلات أداء حاليا.
وتسمح هذه الخطوة في رفع مكانة اليابان إلى الصفوف العليا في مجال الحواسيب الخارقة، حيث سيتم تكليف مهندسيها ببناء آلة بإمكانها القيام بـ130 كوادريليون عملية حسابية في الثانية (أو 130 بيتافلوبس في اللغة العلمية) مطلع العام المقبل، وفقا لما نقلته رويترز عن مصادر على صلة بالمشروع.
وبمثل هذه السرعة فإن حاسوب اليابان سيتفوق على حاسوب الصين "صنواي تايهولايت" الذي يستطيع القيام بـ93 بيتافلوبس (93 كوادريليون عملية حسابية في الثانية).
وتقاس سرعة الحواسيب العملاقة بوحدة "فلوبس" أو "عمليات الفاصلة العائمة في الثانية"، وتعادل وحدة بيتافلوبس ألف تريليون عملية فاصلة عائمة في الثانية الواحدة.
وتهدف اليابان إلى استخدام الجهاز الجديد*في تسريع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات تعلُّم الآلة التي تعمل عبر خوارزميات تحاكي المسارات العصبية في الدماغ البشري، لمساعدة الحواسيب على أداء مهام جديدة وتحليل كميات هائلة من البيانات.
كما تشمل التطبيقات العملية المهمة*مساعدة الشركات على تحسين السيارات الذاتية القيادة عبر السماح*لها بتحليل كميات ضخمة من بيانات الحركة البصرية، ومساعدة المصانع على تحسين الأتمتة.
ويمكن أيضا استخدام الحاسوب الخارق الياباني -الذي أطلق عليه اسم "أي.بي.سي.آي"- للاستفادة من السجلات الطبية في تطوير خدمات وتطبيقات جديدة.
وتستخدم الصين حاسوبها الخارق "صنواي تايهولايت" للتنبؤ بالطقس والبحوث الدوائية والتصميم الصناعي، إلى جانب*أمور أخرى.
وتنوي الحكومة إتاحة الحاسوب الخارق مجانا للشركات اليابانية التي تعمل حاليا على تصدير البيانات إلى شركات أجنبية مثل غوغل ومايكروسوفت من أجل معالجتها.

ايوب صابر 01-13-2017 02:48 PM

باحثون يبتكرون خوارزمية تجعل الروبوتات تتعلم كالبشر
الخوارزمية الجديدة في الروبوت تعتمد على مفهوم "التعلم العميق" المستوحى من الدوائر العصبية في الدماغ (الفرنسية/غيتي-أرشيف)


خبراء: المستقبل للروبوت اللين
روبوت جراح من غوغل وجونسون آند جونسون
كاسبرسكي: الروبوت سيخلف الإنسان بغضون 30 عاما
هل تصبح الروبوتات "على خلق" يوما ما؟

ابتكر باحثون من جامعة كاليفورنيا بيركلي الأميركية خوارزميات جديدة تمكن الروبوتات من التعلم عن طريق التجربة والخطأ كالبشر، ووصفت الجامعة في بيان لها هذه التقنية بأنها "مَعْلَم رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي".
وتتيح هذه التقنية للروبوت أن يتولى مهام مثل وضع ملابس على الرف أو تجميع لعبة طائرة، بدون تفاصيل مبرمجة مسبقا عن محيطه.
ويقول الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بيركلي، بيتر أبيل، إن الفكرة الرئيسية هي أنه عندما يواجه الروبوت شيئا جديدا لن يكون علينا أن نعيد برمجته.*مضيفا أن*البرنامج ذاته الذي يشفر كيف يمكن للروبوت أن يتعلم، استُخدم ليتيح للروبوت أن يتعلم كافة المهام المختلفة التي نكلفه بها.
من جهته يقول مدير مركز بيركلي للرؤية والتعليم، تريفور داريل، إن على الروبوتات أن تتعلم كيف ترى وتتوائم مع محيطها قبل أن توجد في منازلنا.
والأسلوب التقليدي المتبع لمساعدة الروبوتات باستكشاف العالم حولها هو ببرمجتها مسبقا بكم هائل من السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها. لكن المشكلة، وفقا لداريل، هي أنه لا يمكن مطلقا وضع تصور لكل سيناريو محتمل.
ولذلك فإن الباحثين لجؤوا إلى قطاع جديد في الذكاء الاصطناعي يدعى "التعلم العميق" المستوحى من الدوائر العصبية في الدماغ.
ويوضح بيان الجامعة الأمر بقوله إن برامج التعلم العميق تخلق "شبكات عصبية" تعالج فيها طبقات من الخلايا العصبية الصناعية المعطيات الحسية الخام، سواء أكانت أمواجا صوتية، أو بكسلات صور، وهذا الأمر يساعد الروبوت في التعرف على الأنماط ويصنفها ضمن البيانات التي يتلقاها.
ويضيف البيان إن الذين يستخدمون المساعد الرقمي "سيري" في هواتف آيفون، أو برنامج غوغل لتحويل الكلام المنطوق إلى نص مكتوب، أو برنامج ستريت فيو في خرائط غوغل، استفادوا بالفعل من التقدم الكبير الذي حققته تقنية التعلم العميق في مجالي التعرف على الكلام والصور.
وسيعرض أبيل ورفاقه الباحثون هذه التقنية الجديدة في المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة الذي سينطلق في مدينة سياتل الأميركية في 28 مايو/أيار الجاري.
المصدر : مواقع إلكترونية

ايوب صابر 04-10-2017 06:00 PM

غوغل تجند هاتفك لتدريب الذكاء الاصطناعي

عندما تستخدم شركات التقنية الكبرى "تعلُّم الآلة" لتحسين برامجها، فإن العملية تكون عادة مركزية جدا؛ فشركات مثل غوغل وآبل تجمع معلومات عن كيفية استخدامك تطبيقاتها، وتضعها في مكان واحد، ثم تُدرِّب خوارزميات جديدة على استخدام تلك البيانات المُجمعة، والنتيجة النهائية بالنسبة للمستخدم قد تكون أي شيء ابتداء من صور أكثر وضوحا بكاميرا الهاتف إلى وظيفة بحث أفضل في تطبيق البريد الإلكتروني.
والأسلوب السابق فعال، لكن عملية تحديث التطبيقات المستمرة وجمع المعلومات من المستخدمين مسألة تستهلك الوقت، كما أنها تنتهك خصوصية المستخدم، حيث يتوجب على الشركات تخزين البيانات بشأن كيفية استخدام التطبيقات في خوادمها، ولحل هذه المسائل بدأت غوغل تجربة وسيلة جديدة من تدريب الذكاء الاصطناعي أطلقت عليها اسم "التعليم المُتحد" (Federated Learning).
وكما يوحي الاسم، فإن منهج*"التعليم المتحد" ينطوي على لامركزية عمل الذكاء الاصطناعي، فبدلا من جمع بيانات المستخدم في مكان واحد على خوادم غوغل وتدريب الخوارزميات بها، فإن عملية التعليم ستحدث مباشرة على جهاز كل مستخدم، وفعليا فإنه يتم تجنيد*المعالج المركزي في هاتفك للمساعدة في تدريب الذكاء الاصطناعي لغوغل.
وحاليا تختبر غوغل "التعليم المتحد" باستخدام تطبيقها للوحة المفاتيح "جي بورد" على أجهزة أندرويد، الذي وظفت فيه الشركة نسخة مخففة من برنامجها لتعلُّم الآلة المسمى "تنسور فلو".
فعندما يُظهِر التطبيق للمستخدمين عمليات بحث مقترحة على غوغل استنادا إلى رسائلهم، فإن التطبيق سيتذكر المقترحات التي أخذوا بها وتلك التي تجاهلوها، وبعد ذلك يتم إرسال هذه المعلومات لتخصيص خوارزمية التطبيق مباشرة على هاتف المستخدم، ويتم إرسال التغييرات إلى غوغل التي تجمعها وتصدر تحديثا للتطبيق لكافة المستخدمين.
وكما توضح غوغل في مدونتها، فإن لهذا المنهج فوائد عديدة، فهو أكثر خصوصية، حيث إن البيانات المستخدمة لتحسين التطبيق لا تغادر مطلقا جهاز المستخدم، ولها فوائد مباشِرة، حيث لا يحتاج المستخدمون إلى انتظار غوغل لطرح تحديث جديد للتطبيق قبل أن يبدؤوا باستخدام الخوارزمية المخصصة.
وتؤكد الشركة أنه تم تبسيط النظام بأكمله لضمان عدم تأثيره على أداء الهاتف*أو عمر بطاريته، وأن العملية تبدأ عندما يكون الهاتف في وضع "الاستعداد"، وموصولا بالشاحن، ومتصل بشبكة لاسلكية مجانية.
المصدر : مواقع إلكترونية

ايوب صابر 04-27-2017 02:04 PM

الذكاء الاصطناعي.. هل تنافس الآلة صانعها؟


رغم التحذيرات المتواصلة من مخاطر الذكاء الاصطناعييستمر العمل على تطوير هذه التقنية بشكل متسارع ودون النظر إلى تلك التحذيرات أو المخاوف.
*تنقسم المخاوف من الذكاء الاصطناعي إلى قسمين، الأول يرى فيه تهديدا مباشرا لوظائف البشر بحيث يتسبب ببطالة كبيرة جدا في قطاعات عمل عديدة، والقسم الثاني يرى فيه تهديدا مباشرا لحياة البشر أنفسهم، حيث إنه قد يتفوق عليهم ذكاء ويتولى في النهاية السيطرة كما يحدث في أفلام الخيال العلمي.
*وبالنسبة لمعظم الخبراء، فإن القسم الأول متوقع الحصول لكن القسم الثاني بعيد جدا وليس واقعيا، وذلك أن حلول الآلة مكان البشر بدأت بوادره بالظهور منذ سنوات في العديد من الصناعات والمهن، لكن المخاوف تدور بشأن انتقال الآلة لتولي مهام كان يعتقد منذ سنوات أنها حصرية على البشر مثل قيادة السيارات والمحاماة والصحافة ووظائف الوسطاء في قطاعات البنوك والضمان وغيرها.
*أما القسم الثاني فهو بعيد الحصول -وفقا للخبراء- لكون التقنية لم تتطور بدرجة كافية لتمنح الآلات القدرة على الإدراك أو الوعي، وهي الصفة التي تميز البشر عن الآلة، وسيتطلب الوصول بالتقنية إلى تلك المرحلة سنوات بعيدة جدا، وحتى في حال الوصول إليها فإن البشر سيتمكنون من وضع آلية للسيطرة على تلك الآلات والتحكم بها.
*يحمل الذكاء الاصطناعي على راحتيه الورد والأشواك، وهذه التغطية تدرس كلا الاحتمالين وتبحث في إيجابيات وسلبيات هذا التطور القادم إلينا لا محالة.
حينما تفكر الآلة

حقق التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، وتعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان.للمتابعة اضغط على الصورة.
" الذكاء الاصطناعي"..ما هو؟

بات مصطلح "الذكاء الاصطناعي" كثير الاستخدام هذه الأيام، لدرجة أن البعض أصبح يتخوف من أنه قد يعني سيطرة الآلات واضمحلال دور البشر، رغم أن الواقع ما يزال بعيدا جدا عن الاقتراب من هذا التصور، فما الذكاء الاصطناعي؟ وما أبرز مظاهره؟ وإلى أين وصل تطوره؟. للمتابعة اضغط على الصورة.
الروبوت.. صديق الإنسان اللدود

طرح العالم الفرنسي جان كلود هودان في كتابه "القوانين الثلاثة للروبوتية.. هل يجب الخوف من الروبوتات؟" سؤالا يراه جوهريا حول مكانة الذكاء الاصطناعي في المجتمع، مؤكدا ضرورة تحديد طبيعة الأنشطة التي يمكن إنجازها بواسطة الآلات الذكية التي أسندت إليها وظيفة المساعد للبشر وليس المعوض له. للمتابعة اضغط على الصورة.
العرب.. تخلف واستدراك

تبدي بعض البلدان العربية كدولة الإمارات اهتماما كبيراً بالثورة الصناعية الرابعة واستخدام التقنيات الذكية. لكن لا تجرى في البلدان العربية سوى القليل من التجارب العلمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، معظمها في المملكة العربية السعودية.البلدان العربية حالياً هي مستوردة للتكنولوجيا، بل بات بعضها يمتلك بنية أساسية تكنولوجية متينة تضاهي ما تمتلكه البلدان المتقدمة. لقراءة المقال اضغط على الصورة.
بدائل البشر ليسوا أمثالهم

التعلم العميق قادر على القيام بأكثر من تمييز الخط، فهو يستطيع أن يميز الصوت ويحوله إلى كتابة، أنت تستخدمه اليوم -ومن غير أن تعلم- في هاتفك الذكي على سبيل المثال، فحينما تتكلم مع "غوغل ناو" وتسأله باللغة العربية: "ما هي حالة الطقس اليوم؟" أو "ما هي أجمل عبارة قيلت في التاريخ؟" أو "من أين أتينا؟" سيبحث عن الإجابة كما لو أنك كتبت هذه الكلمات باستخدام لوحة المفاتيح، فصوتك انتقل إلى حواسيب غوغل، وهي بدورها تحلله وتستبدل به كلمات مكتوبة بدقة وسرعة كبيرتين جدا، ثم تستخدم خوارزميات أخرى ذكية لكي "تفهم" ماذا الذي قصدته بالضبط، وبلمح البصر تأتيك بالإجابة. لقراءة المقال اضغط على الصورة.
من الجزيرة
*
هل يهدد الذكاء الاصطناعي بقاء الجنس البشري
*هوكينغ يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي
مائة عام لدراسة الذكاء الاصطناعي
ضوابط للسيطرة على أنظمة الذكاء الصناعي
الروبوت الآلي مرشح لمنافسة عمالة السياحة والفندقة
الروبوت المعلم.. هل ينجح بإقصاء المدرس؟
الروبوتات قد تستبدل ربع مليون عامل ببريطانيا
*هل تصبح الروبوتات "على خلق" يوما ما؟
الروبوتات تستأثر بالوظائف في العقود الثلاثة المقبلة
روبوت يستقبل الزبائن بفندق بلجيكي

ايوب صابر 05-29-2017 03:15 PM

بايدو: "ديب فويس 2" يتحدث كالبشر
بايدو تقول إن "ديب فويس 2" نظام مرن للغاية وقادر على توليف صوت عالي الجودة في الوقت الحقيقي (رويترز)


محرك البحث الصيني بايدو يكتسح بورصة ناسداك الأميركية
بايدو الصينية تطلق موقعا إنجليزيا للمطورين
باحثون يبتكرون خوارزمية تجعل الروبوتات تتعلم كالبشر
محاولات سويسرية لابتكار آلي يتحرك كالبشر
هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
استمع
أعلنت شركة بايدو الصينية -صاحبة أكبر محرك بحث في الصين- عن إطلاق الجيل الثاني من نظام تحويل النص إلى كلام التابع لها "ديب فويس"، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاق الجيل الأول، مؤكدة أن "ديب فويس 2" يأتي بتحسينات كبيرة تبشر بمساعدات رقمية تتفاعل مع المستخدمين كما لو كانت أناسا حقيقيين.
وكانت بايدو قد أطلقت في فبراير/شباط الماضي نظام*"ديب فويس 1" لتوليد الأصوات البشرية الاصطناعية باستخدام تقنية التعلم العميق أو الشبكات العصبية العميقة.
وقالت الشركة إنه على خلاف أنظمة تحويل النص إلى كلام البديلة فإن ديب فويس 1 كان يعمل في الوقت الحقيقي، حيث يُجمّع الصوت بأسرع ما يمكن لتشغيله،*مما يتيح استخدامه في التطبيقات التفاعلية مثل الإعلام وواجهات المحادثة مثل المساعدات الرقمية.
وأضافت الشركة أنها، ومن خلال تدريب الشبكات العصبية العميقة القادرة على التعلم من كميات كبيرة من البيانات والميزات البسيطة، أنشأت نظاما مرنا على نحو لا يصدق لتوليف صوت عالي الجودة في الوقت الحقيقي.
ومع أن "ديب فويس 1" كان قادرا على إنتاج كلام لا يمكن تمييزه تقريبا عن صوت الإنسان الفعلي في أول استماع،*فإن قدرات النظام كانت محدودة في التعلم من صوت واحد فقط في المرة الواحدة، ويتطلب ساعات طويلة من الصوت لبناء عينة.
أما "ديب فويس 2" الجديد، فتقول الشركة إنها تمكنت في غضون ثلاثة أشهر فقط من توسيع نطاق النظام من 20 ساعة من الكلام وصوت واحد إلى مئات الساعات مع المئات من الأصوات والقدرة على تقليدها تماما، بالإضافة إلى قدرة النظام على التعلم من مئات الأصوات الفريدة في أقل من نصف ساعة من البيانات لكل متكلم مع تحقيق جودة صوت عالية، حسب قولها.
وأوضحت أن "ديب فويس 2" قادر على التعلُّم لتوليد خطاب من خلال إيجاد الصفات المشتركة بين الأصوات المختلفة، وأنه على عكس جميع أنظمة تحويل النص إلى كلام السابقة فإن "ديب فويس 2" يتعلم هذه الصفات من الصفر دون أي توجيه بشأن ما يجعل الأصوات قابلة للتمييز.
ونشرت بايدو في قسم الأبحاث على موقعها الإلكتروني مجموعة من العينات من نظام "ديب فويس 2″، الذي دُرِّب بالاستماع على ما يقرب من مئة متكلم. وكان لكل متكلم إيقاع كلام ولهجة ونبرة وعادات النطق خاصة به، وقد تمكن النظام من تقليد كل ذلك بالضبط تقريبا.
وتعتقد بايدو أن هذه التقنية ستكون مفيدة لخدمات المساعدة الرقمية التي يتم التحكم فيها بالأوامر الصوتية وتتفاعل من خلال التحدث مع مستخدميها. كما ترى أن لها إمكانات في تطبيقات تحويل النص إلى كلام مثل الكتب الإلكترونية.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية

ايوب صابر 07-17-2017 05:51 PM

ماسك: الذكاء الاصطناعي أكبر خطر يهدد الحضارة
ماسك: الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء أفضل من الإنسان (رويترز-أرشيف)

متعلقات
الذكاء الاصطناعي لغوغل يهزم بطل الصين بلعبة "غو"
أتمتة الوظائف ستضر الولايات المتحدة أكثر من غيرها
مستقبل البلدان العربية في عصر الذكاء الاصطناعي
باحث في غوغل: الآلات بذكاء الإنسان خلال أعوام
هوكينغ يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي


استمع
حذر إيلون ماسك مؤسس شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" لصواريخ الفضاء من مخاطر الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تنظيمه بأسرع وقت.
وقال رجل الأعمال*المعروف أمس الأول السبت في اجتماع "جمعية الحكام الوطنية" إن لديه وصولا إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتقد مع ذلك*بأن على الناس أن يقلقوا حقا بشأنها.
ووصف ماسك، الذي يرأس الشركتين المذكورتين، الذكاء الاصطناعي بأنه "أكبر خطر نواجهه كحضارة"، معتبرا أن أفضل علاج لذلك هو إصدار تنظيمات استباقية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي حالة نادرة يجب أن نكون فيها استباقيين في التنظيم بدلا من أن تكون تصرفاتنا رد فعل، وذلك أنه في الوقت الذي نشكل فيه رد فعل بتنظيم للذكاء الاصطناعي يكون الوقت تأخر جدا.
وأضاف أنه لا يمكننا الانتظار حتى تحدث الأشياء السيئة، مثلما يحصل قبل أن يتم وضع التنظيمات.
كما قال إن الذكاء الاصطناعي هو خطر أساسي على وجود الحضارة الإنسانية، في حين لا تشكل حوادث السيارات أو تحطم الطائرات أو الأدوية الخاطئة أو الأطعمة الفاسدة خطورة على الحضارة.
يذكر أن ماسك سبق أن حذر -إلى*جانب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينغ وآخرين غيره من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل تهديدا كبيرا للبشرية، لكنه توسع السبت الماضي في وصف مخاوفه من الذكاء الاصطناعي، وقال إن الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء أفضل من الإنسان.
وعبر عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يبدأ حربا من خلال نشر أخبار كاذبة واختراق حسابات البريد الإلكتروني وإصدار بيانات صحفية مزيفة، ومن خلال مجرد التلاعب بالمعلومات.
المصدر : مواقع إلكترونية
كلمات مفتاحية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي روبوت الحضارة تسلا سبيس إكس

ايوب صابر 07-18-2017 04:11 AM

أوباما "مزيف" بتقنية الذكاء الإصطناعي17 يوليو/ تموز 2017هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

ركب باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية فيديو مزيف للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

استخدم الباحثون جهاز ذكاء اصطناعي لرسم نموذج متحرك لفم أوباما يمكنهم أن يضيفوا إليه أي صوت وكلمات.

و يتخوف البعض من أن هذه التقنية قد تؤدي لانتشار الفيديوهات الزائفة على الإنترنت.

ايوب صابر 08-31-2017 07:02 PM

علماء الفلك يستعينون بالذكاء الاصطناعي لتحليل الصور


وجد باحثون في مُسرّع جزيئات "سلاك" التابع*لجامعة*ستانفورد في كاليفورنيا طريقة لتسريع تحليل صور "عدسة الجاذبية"، التي يستغرق تحليلها عادة أسابيع وشهورا.
وعدسة الجاذبية (Gravitational lensing) ظاهرة كونية تنبأ بها العالم ألبرت آينشتاين ناتجة عن تجمع كثيف من النجوم التي تعمل على انحناء الضوء*الصادر عن جسم أصغر بعيد وراءها، كمجرة على سبيل المثال. ويتركز الضوء في بؤرة*تتيح مشاهدة مصدر الضوء مكبرا،*كما لو أن الضوء يمر عبر عدسة زجاجية عادية فيتعاظم حجم الجسم المضيء ويبدو أكبر مما هو عليه في الواقع.
وتلك ظاهرة مفيدة إذ ساعدت العلماء على اكتشاف الكواكب الخارجية وفهم تطور المجرات ورصد المجرات الشديدة الإضاءة واكتشاف الثقوب السوداء. لكن تحليل الصور التي تتأثر بعدسة الجاذبية يستغرق وقتا طويلا جدا، ويتطلب من الباحثين مقارنة صور حقيقية مع صور محاكاة حاسوبية. وتحليل تأثير عدسة جاذبية واحدة قد يستغرق أسابيع أو شهورا.
وبفضل اكتشافهم تمكن الباحثون من خفض زمن تحليل صور عدسة الجاذبية إلى أجزاء من الثانية، حيث درَّب الفريق شبكة عصبية حاسوبية باستخدام نصف مليون صورة محاكاة لعدسة جاذبية، وتمكنت الشبكة بعد ذلك من استخراج معلومات من الصور بدقة تنافس الأساليب التقليدية.
ويقول الباحث في المشروع فيل مارشال إن "المثير في الأمر أن الشبكات العصبية تتعلم بنفسها ما هي الخصائص التي تبحث عنها"، وأضاف أن "ذلك يشبه الطريقة التي يتعلم بها الأطفال الصغار تمييز الأشياء، فأنت لا تخبرهم ما هو الكلب، وإنما فقط تريهم صورا لكلاب".
من جهته قال الباحث الآخر في المشروع ياشار هيزافه إن الأمر ليس فقط كما لو أنهم اختاروا صورا لكلاب من مجموعة صور، ولكن أيضا كما لو قدموا معلومات عن الكلاب، مثل*وزنها وطولها وعمرها.
ومع بناء مراصد (تلسكوبات) فضائية جديدة بإمكانها الكشف عن مزيد من أمثلة عدسات الجاذبية، فإن أساليب مثل هذه ستكون ضرورية للبحث بسرعة في البيانات، والأهم من ذلك أن تحليلات الشبكة العصبية الحاسوبية يمكن أن تتم باستخدام حاسوب محمول أو حتى هاتف جوال.*
المصدر : مواقع إلكترونيةكلمات مفتاحية: فلك فضاء ناسا عدسة الجاذبية جامعة ستانفورد متعلقات

ايوب صابر 10-21-2017 10:32 AM

تعيين وزير له.. ما هو الذكاء الاصطناعي واستخداماته؟ 12 / 30
مجلة الوطن منذ يوم

فاجأ الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، متابعيه في تغريدة على تويتر، بإجراء تعديل وزاري، اليوم الخميس، قائلًا: "نعلن اليوم عن تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الموجة العالمية القادمة هى الذكاء الاصطناعي، ونريد أن نكون الدولة الأكثر استعدادا لها".

وأضاف حاكم دبي "تم تعيين عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، بعمر 27 عامًا، نجح عمر بقيادة القمة العالمية للحكومات واستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي".

تعالت الأصوات المتسائلة عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟، بعد قرار تعيين وزير له.

ورصدت "الوطن" مفهوم الذكاء الاصطناعي وتأسيسه واستخدماته وقدراته:

يعرف الذكاء الاصطناعي، على أنه فرع من فروع علم الحاسوب، وهو عبارة عن سلوك وخصائص معينة تتبعها البرامج الحاسوبية بحيث تصبح قادرة على محاكاة القدرات الذهنية الخاصة بالبشر في أنماط عملها المختلفة، وأهم هذه القدرات هى قدرة الآلة على التعلم والاستنتاج واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى القيام بالعديد من ردود الأفعال.

تأسيس الذكاء الاصطناعي

تأسس مجال الذكاء الاصطناعي نتيجة الافتراض بأن الذكاء أمر يمكن وصفه بطريقة دقيقة، تمكن الآلات الحديثة من محاكاتها وتقليدها، مما أثار جدلًا فلسفيًا بين طبيعة العقل البشري وبين حدود المناهج العلمية، وقد عانى مصطلح الذكاء الاصطناعي من العديد من النكسات والعراقيل حتى أصبح جزءًا أساسيًا من التكنولوجيا الحديثة، وأصبح قادرًا على حل العديد من المشاكل المعقدة في عالم الحواسيب الحديثة.

مهارات الذكاء الاصطناعي

- القدرة على اكتشاف الأخطاء وتتبعها وتصحيحها ومعرفة السبب منها، بالإضافة إلى الوصول إلى التحسينات المختلفة في المستقبل وفي النسخ الأحدث من الآلات.

- فهم وتحليل المواقف الغامضة وغير المألوفة من خلال استخدام أسلوب الاستنتاج المنطقي واتباع أسلوب الربط بين المواقف المتعددة والمتشابهة.

- اتخاذ القرارات الصحيحة من خلال مهارة الإدراك الحسي والعقلى للجوانب المختلفة من المشكلة، ودراسة مجموعة الاحتمالات الواردة ومعرفة نتيجة كلّ احتمال، ومعرف النتائج المرادة من كل احتمالٍ، واختيار أفضل القرارات الممكنة التي توصل إلى النتائج المطلوبة.

- استنباط القوانين العامة من خلال مجموعة من الأمثلة الواردة أمام الجهاز الآلي أيًا كان، ومعرفة الجوهر من الأشياء من خلال التمييز بين أنواع المعلومات المختلفة.

ايوب صابر 10-22-2017 05:38 PM

الشركات الأوروبية قلقة بسبب تهديد الذكاء الصناعي للوظائف
[1]
القدس العربي
لندن ـ «القدس العربي»: تعاني الشركات الأوروبية من حالة قلق بشأن تكنولوجيا «الذكاء الصناعي» التي يمكن أن تستفيد منها في أعمالها ويمكن أن تنتشر في المستقبل، أما سبب القلق فهو سوق الوظائف الذي قد يتأثر بهذه التكنولوجيا، وربما صعوبة الحصول على كوادر بشرية قادرة على التعامل مع «الذكاء الصناعي».
وأظهرت دراسة استقصائية حديثة أن 55 في المئة من الشركات في أوروبا تعتبر أن التحدي الأكبر يتمثل في النطاق المتغير لفرص العمل البشرية في حال انتشار تكنولوجيا الذكاء الصناعي، ويشمل هذا التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على الوظائف فقدان العمل وتطوير فرص عمل جديدة تتطلب مهارات جديدة تتعلق بالذكاء بهذه التقنيات الجديدة.
وأشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة التي أجرتها مؤسسة «ساس» المتخصصة في التحليلات إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي ما يزال في مراحله المبكرة ويمكن القول إنه ما زال في مرحلة التخطيط.
لكن الجانب الإيجابي هو أن الغالبية العظمى من المؤسسات بدأت الحديث عن الذكاء الاصطناعي، حتى إن بعضها بدأ تنفيذ المشاريع المناسبة، وهناك قدر كبير من التفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من ضعف ثقة البعض في استعداد مؤسساتهم للاستفادة من تلك الإمكانات.
ولا يعد نقص التقنية المتاحة العامل الوحيد في إبطاء وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ أشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة إلى توفر العديد من خيارات التقنية. وفي أغلب الأحيان، تتمثل التحديات في نقص مهارات علوم البيانات لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من تقنية الذكاء الاصطناعي الناشئة، والعقبات المؤسسية والمجتمعية الأعمق لاعتماد الذكاء الاصطناعي.
واعتبرت الشركات الأوروبية أن «أخلاقيات العمل» هي ثاني أكبر التحديات، حيث أثار 41 في المئة من المشاركين في الدراسة تساؤلات بخصوص ما إذا كان ينبغي على الروبوتات ونظم الذكاء الاصطناعي العمل لـ»خير البشرية» بدلاً من العمل لصالح شركة مفردة، والسبل الكفيلة برعاية أولئك الذين خسروا وظائفهم بعد طرح نظم الذكاء الاصطناعي.
ورداً على سؤال (هل استعد علماء البيانات في المؤسسات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي الناشئة؟) اعتبر 20 في المئة فقط أن فرقهم المتخصصة في علوم البيانات كانت مستعدة فيما لم يملك 19 في المئة من المشاركين أي فرق لعلوم البيانات على الإطلاق.
وبرزت الثقة باعتبارها التحدي الأساسي للعديد من المؤسسات، حيث أشار نصف المشاركين في الدراسة (49 في المئة) إلى مسألة التحديات الثقافية الناجمة عن انعدام الثقة في إنتاج الذكاء الاصطناعي وعلى نطاق أوسع عدم الثقة في نتائج ما يسمى بحلول «الصندوق الأسود».
وسعت الدراسة لتقييم مدى استعداد الذكاء الاصطناعي من حيث البنية التحتية المطلوبة، حيث لاحظت تباينا واضحا بين المشاركين ممن شعروا أنهم يمتلكون البنية التحتية المناسبة فيما يخص الذكاء الاصطناعي (24 في المئة) وأولئك الذين شعروا أنهم بحاجة لتحديث وتكييف منصتهم الحالية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي (24 في المئة) أو لم يكن لديهم منصة محددة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي (29 في المئة).
وقال أوليفر شابينبرغر، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتقنية لدى «ساس» التي أجرت الدراسة: «شهدنا مسيرة تقدم متميزة لدفع الخوارزميات نحو إنجاز مهمات يمكن للإنسان القيام بها، وبدقة رائعة. ومن المدهش أن نشهد تفوق الخوارزمية على أفضل لاعبي «الغو» في العالم. وكنا نعتقد أن لعبة «الغو» عصية على الحوسبة البشرية؛ ولكن الآلة نجحت في ذلك بالنيابة عنا. وبمجرد أن أدرك النظام القواعد، تعلم طريقة اللعب، ولعب أفضل من أفضل اللاعبين البشر. وفي إمكاننا استخدام هذه المعرفة في بناء النظم التي تحل مشاكل الشركات، أو التي تتفوق على النظم الثابتة المستخدمة اليوم. كما نستطيع بناء النظم التي تتعلم قوانين الشركات، ومن ثم تتعلم اللعب حسب القوانين، ويتم تصميمها لإجراء عمليات تحسينات لاحقة. وهذا ما تعمل عليه «ساس» في الوقت الراهن.

الشركات الأوروبية قلقة بسبب تهديد الذكاء الصناعي للوظائف

ايوب صابر 10-22-2017 05:39 PM

خلاف العباقرة.. الذكاء الاصطناعي بين مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك
متعلقات :
- صراع مليارديري التكنولوجيا حول خطورة الذكاء الاصطناعي
- تسلا تكشف تحركها لما بعد السيارات الكهربائية
- ماسك: خلال سنتين سنغفو في السيارات الذاتية
- ماسك: الذكاء الاصطناعي أكبر خطر يهدد الحضارة


عند الحديث عن شبكة فيسبوك الاجتماعية في 2017، لم يعد الكلام محصورًا عن إمكانية التواصل مع الأصدقاء، وتبادل الملفّات معهم عن طريق تطبيق ماسنجر، وما إلى ذلك. بل هو حديث يبدأ وينتهي تقريبًا بعنوان واحد لا يتغيّر يتمثّل في الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence).
*
ولا يختلف الأمر كثيرًا عند هرم تقني آخر هو شركة تِسلا (Tesla) ومؤسّسها إيلون ماسك (Elon Musk)، فالشركة ليست مُجرّد اسم لإنتاج سيّارات كهربائية، بل هي شركة اشتهرت بفضل نظامها للقيادة الذاتية، وهي أنظمة تعتمد بشكل شبه كامل على الذكاء الاصطناعي.
ما سبق يعني أن رؤية ماسك ومارك زوكربيرغ يجب أن تكون واحدة، كيف لا وشركاتهم تحمل نفس الفكر من الناحية التقنية. لكن الواقع عكس ذلك تمامًا، والخلافات بينهما في 2017 طافية على السطح وتطغى حاليًا على الانجازات في هذا المجال.

*مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك (يمين)، وإيلون ماسك مؤسس تسلا (يسار)*(مواقع التواصل)

مُعسكر واحد
عند النظر إلى صندوق "أشخاص قد تعرفهم" في شبكة فيسبوك، فإننا -كمُستخدمين- ننظر إلى أبسط شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي المستخدم في الشبكة الاجتماعية. القائمة في هذا المجال تطول عند زوكبيرغ، وبالعودة عكسيًا بالزمن كان آخر ما تحدّثت الشبكة عنه يتثمّل بنظام لنقل الصوت عن طريق الجلد، وآخر لالتقاط أوامر المستخدم عن طريق التفكير فقط لا غير.

وبأخذ خطوة أُخرى للخلف يُمكن العثور على أخبار فيسبوك إم *المساعد الرقمي الموجود داخل تطبيق ماسنجر. وخلفه يظهر خارفيس (Jarvis)، المساعد الرقمي الذي قام زوكبيرغ ببناءه بنفسه للتحكّم بمنزله عن طريق هاتفه الذكي خلال 2016، وذلك رغبة منه في فهم المسألة بشكل أعمق عن طريق التجربة التي تُعتبر الأمثل للتعلّم.

الحديث عن فيسبوك والذكاء الاصطناعي يطول جدًا، لكن وباختصار، يُمكن رصد الحرص على إقحام خوارزميات ذكية لجعل حياة المستخدمين أفضل، فعند رفع صور إلى الألبوم ستخرج تلك الخوارزميات لاقتراح أسماء للإشارة إليها (Tag) بعد التعرّف على أصحابها بشكل آلي.

قبل أسابيع قليلة، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، إن الأنظمة ذاتية القيادة تُعتبر أساس الذكاء الاصطناعي، أو كما قالها حرفيًا "أُمُّ جميع المشاريع في هذا المجال"(1). وبالفعل، عند النظر إلى تِسلا، وبقيّة شركات ماسك، يُمكن رؤية أفضل مثال على الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وهو نظام يجب أن تكون نسبة الخطأ فيه شبه معدومة.
عبّر ماسك أكثر من مرّة، ومنذ سنوات طويلة، أن الذكاء الاصطناعي مُخيف ولا تجب مُعاملته بتلك اللطافة أبدًا

مواقع التواصل
*
في 2017، حوّل ماسك الأحلام إلى حقيقة، وأصبح بالإمكان تشغيل نظام القيادة الآلي في سيّارات شركته والجلوس لتتحكّم الخوارزميات بكل شيء تقريبًا. هذا يعني أن العالم على مقرُبة من مُشاهدة سيّارات ذاتية القيادة تجوب شوارع المُدن خلال العامين المُقبلين بنسبة كبيرة جدًا. وما تلك الأمثلة السابقة سوى دليل على ولع ماسك بذكاء الآلة، رفقة زوكربيرغ بطبيعة الحال.

صمّام الغضب
بعد تلك الانجازات التي حقّقها زوكربيرغ في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يُمكن بسهولة القول إن فهمه للمسألة محدود. لكن ماسك فعلها وقالها بصريح العبارة "فهم مارك زوكبيرغ للذكاء الاصطناعي محدود"، لتبدأ بذلك شرارة الخلاف بينهما(2).

الخلاف بين زوكبيرغ وماسك ليس حديث العهد أبدًا، فهو حتى وإن لم يكن ظاهرًا للعلن، كان موجودًا أمام أعيّن الجميع، فالأول يُعامل الذكاء الاصطناعي بلطافة، إذ يعتبر أن الوصول لأنظمة ذكية سيجعل حياة البشر الأفضل على كثير من الأصعدة كالطبيّة، أو تلك الأنظمة التي تعنى بالقيادة الذاتية. في المُقابل، عبّر ماسك أكثر من مرّة، ومنذ سنوات طويلة، أن الذكاء الاصطناعي مُخيف ولا تجب مُعاملته بتلك اللطافة أبدًا(3).

في منتصف (يوليو/تموّز) 2017، توجّه الرئيس التنفيذي لشركة تِسلا لحضور مؤتمر الحُكّام الوطني في الولايات المتحدة الأميركية مُصرّحًا وقتها أن الذكاء الاصطناعي هو الخطر المُحدق الذي يُهدّد البشريّة. ولم يكتفي بهذا القدر، بل قال إنه اطّلع على الحدود التي يُمكن للذكاء الاصطناعي الوصول لها، وأكّد أنه شيء مُخيف يجب على البشر الانتباه له(4).

يرى ماسك أنه في مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن تستبق الحكومات الأمور وتقوم بتنظيم تطوير تلك التقنيات قبل أن تُصبح جاهزة، لأن تشريعها بعد وصولها يعني فوات الأوان*(مواقع التواصل)
*
كلام ماسك يأتي من حرصه على البشرية بشكل عام، فهو شرح وجهة نظره قائلًا إن التشريعات عادةً ما يتم وضعها بعد أن تُصبح التقنية جاهزة أملًا في تنظيمها قبل إطلاقها الرسمي في الأسواق. لكن وفي مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن تستبق الحكومات الأمور وتقوم بتنظيم تطوير تلك التقنيات قبل أن تُصبح جاهزة، لأن تشريعها بعد وصولها يعني فوات الأوان. جميع ما سبق كلام عادي ومنطقي، فبالنظر إلى فاتورة ماسك الطويلة وتصريحاته، لم يغب عنه الحرص عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وهذا يعكس خبرته بشكل أو بآخر وكلامه المبني على تجارب عملية.

وبعد أيام قليلة من تصريحات ماسك، لم يكن زوكربيرغ يدري أن تعزيز تواجده الاجتماعي وخروجه في بثّ مُباشر بالفيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع سيؤدّي إلى صدام تقني، فأحد مُتابعي البث قال إنه شاهد تصريحات ماسك الأخيرة عن الذكاء الاصطناعي التي كانت سلبية، ويرغب بمعرفة رأي الرئيس التنفيذي لشبكة فيسبوك حول هذا الأمر وعن وجهة نظره أيضًا، ليبدأ تراشق الكلام بعدما قال زوكربيرغ إنه لا يفهم أبدًا الأشخاص الرافضين للذكاء الاصطناعي والذين يُمهّدون لسيناريو يوم القيامة بمجرّد الحديث عنه. مُضيفًا أن تلك التصريحات السلبية تُمثّل تصرّفات غير مسؤولة من أصحابها(5).

ذلك الكلام لم يُشر لشخص بعينه، ولا حتى لـماسك، فـزوكربيرغ معروف بحُبّه لذكاء الآلة وانبهاره به كذلك، وإلا لما كان البناء "إف8" مركزًا للمشاريع الضخمة التي تعمل عليها فيسبوك في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تطمح من خلالها لتغيير حياة البشرية نحو الأفضل. لكن ماسك شعر بالإهانة وانتظر بذكاء للرد على تلك التصريحات
وما هي سوى ساعات قليلة قبل أن يصبّ أحد مُستخدمي تويتر الزيت على النار بعد إعادة نشر إحدى المقالات التي تتحدّث عن تصريحات زوكربيرغ مع الإشارة إلى اسم ماسك في التغريدة، لينتهز بدوره الفرصة ويقول بصريح العبارة "لقد تحدّثت مع مارك حول هذا الأمر، وبدا لي أن فهمه للمسألة محدود"(2). لتكون تلك الإجابة أول مواجهة رسمية أو تراشق للتصريحات بشكل مُباشر، فاسم زوكبيرغ أُقحم في الإجابة هذه المرّة، وتم الابتعاد عن الدبلوماسية بشكل كامل.

بعد كل هذا، حافظ زوكبيرغ على هدوئه، ونشر مشاركة يُبارك فيها لفريق الذكاء الاصطناعي في فيسبوك على فوزه بجائزة أفضل ورقة بحث في مجال الرؤية الحاسوبية مُشيرًا إلى أهمّية تلك الأنظمة في تغيير حياة الكثيرين حول العالم(6)، ومتناولًا بعض الأمثلة وكأنه يقول لـماسك أن الأنظمة الذكية لها الكثير من الأمور الإيجابية بعيدًا عن المخاوف التي تنشرها هنا وهناك.

الغلبة لمن؟
لا يوجد شخص على صواب وآخر على خطأ في هذه المسألة، فوجهة النظر تختلف من حالة لأُخرى ولا يوجد شيء مُطلق. في العالم التقني، بشكل عام، يجب الحذر أيًا كان المشروع أو التقنية، والموازنة أمر ضروري جدًا لفهم ما يحدث في الأنظمة الحديثة، ويجب تجنّب الإفراط أيًا كان نوعه؛ فالهواتف الذكية على سبيل المثال من الأجهزة التي جاءت لتحسين حياة البشر وتحتوي على الكثير من التطبيقات التي تهدف لمساعدة المُستخدم في حياته اليومية. لكن إفراط استخدامها يؤدّي إلى أمراض ومشاكل نفسية قبل أن تكون صحيّة، وهنا تكمن المُشكلة.

يرى زوكربيرغ أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي بلطف هو الحل الأمثل، ولذلك فهو يسعى لتوسيع مجال الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات أكثر من مواقع التواصل فقط *(غيتي)
*
زوكربيرغ يُعامل الذكاء الاصطناعي بلطافة ويرى أنه الحل الأمثل للكثير من المُشكلات. وبناءً على ذلك، خرجت الكثير من الأنظمة من أبنية ومختبرات شبكة فيسبوك لتحسين حياة البشر، مع وعود بجهود جديدة أيضًا لا تتوقّف على الشبكات الاجتماعية فقط، بل تطمح للوصول لمجالات أُخرى منها الطبّي على سبيل المثال لا الحصر.

ذلك التفاؤل يُعكّر صفوه ما حدث بعد تراشق التصريحات عندما خرجت برمجيات ذكيّة آلية عن السيطرة وقامت بتطوير لغتها الخاصّة للتواصل داخل مُختبرات فيسبوك، بعدما كانت اللغة الإنجليزية هي الأساس(7). ما حصل في تلك الحادثة هو أن نظام الذكاء الاصطناعي كان مفتوحًا نوعًا ما، أي أن المُبرمجين سمحوا للبرمجيات بإيجاد الطريقة الأفضل بالنسبة لها للتواصل فيما بينها. لكن الناتج كان نماذج باللغة الإنجليزية غير مفهومة بالنسبة للبشر، ولهذا السبب تم إيقافها فورًا لأنها لم تعد تعمل بالشكل المطلوب، وليس خوفًا مما حدث مثلما تناقلت وسائل الإعلام(8). كما أن تلك البرمجيات سيتم وضعها تحت الاختبار لفهم كل شيء وفهم الآلية التي طُوّرت بها تلك الإمكانية لتفاديها مُستقبلًا.

"ما حدث باختصار قديم العهد وليس وليد اللحظة، فالرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك يُمثّل مُعسكر مختلف تماما عن المعسكر الذي يمثله إيلون ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي"
ماسك بدوره يتحدّث عن شيء، ويقوم بشيء آخر مُختلف تمامًا، فسيّارات شركة تِسلا ونظام القيادة الذاتية أوضح مثال على الذكاء الاصطناعي الذي يُمكنه التسبّب بقتل أرواح لو حصلت نسبة خطأ بسيطة جدًا، وعلى الرغم من ذلك يدفع جهود المُطوّرين حتى دون وجود جهود تنظيمية أو تشريعية حتى الآن. كان من الأفضل لـماسك أن يقوم بإبقاء أنظمة القيادة الذاتية داخل المُختبرات حتى تُصبح آمنة بنسبة 99.9٪. لكنه على العكس فضّل إطلاقها لتحسين تجربة الاستخدام على أرض الواقع، تمامًا مثلما يقوم زوكبيرغ.

لو أخطأت برمجية آلية في تطبيق ماسنجر لن تحدث كوارث أبدًا ويُمكن السيطرة على الأضرار بشكل أو بآخر. عكس الأخطاء التي يُمكن أن تحدث في أنظمة القيادة الذاتية. لذا فإن ما يقوم به زوكبيرغ يُمثّل السير خطوة بخطوة لفهم كل شيء ومحاولة التعلّم منه قبل أن يبني نظامًا بتعقيد القيادة الذاتية. مخاوف ماسك في ذات الوقت منطقية لأن درجة الذكاء الاصطناعي التي وصل لها في سيّارات شركته مُتقدّمة جدًا، وهذا يعني أن التجارب التي يقوم بها في مُختبرات الشركة تصل لحدود لم يصل إليها أحد مثلما ذكر سابقًا، وهذا يُفسّر خوفه بشكل أو بآخر.

ما حدث باختصار قدي
م العهد وليس وليد اللحظة، فالرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك يُمثّل مُعسكر مختلف تماما عن المعسكر الذي يمثله إيلون ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي.

ايوب صابر 10-22-2017 05:42 PM

في ضوء المقال اعلاه في اي معسكر انت ؟
هل انت مع الذين يخشون الذكاء الصناعي ويحذرون منه ؟
ام انك مع المعسكر الاخر ؟

ايوب صابر 11-03-2017 03:46 PM

ستيفن هوكينغ: الذكاء الاصطناعي ربما يحل محل البشر

ستيفن هوكينغ دعا إلى التعامل الحذر مع التكنولوجيا لتفادي تدميرها للبشرية (رويترز)
أعرب العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ عن مخاوفه من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر، وقال إن نتيجة ذلك التطور المحتمل هو أنه سيكون هناك شكل جديد من الحياة.
وأوضح العالم المقعد في مقابلة صحفية أنه إذا كان البشر يصممون فيروسات الحواسيب فإنه بالإمكان تصميم ذكاء اصطناعي قادر على تطوير ونسخ نفسه، وحذر بالتالي من ظهور شكل جديد في الحياة يفوق بني البشر.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يحذر فيها هوكينغ من مخاطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر.
وكان هوكينغ قد دعا مطلع العام الجاري إلى التعامل الحذر مع التكنولوجيا لتفادي تدميرها للبشرية ودعا الناس إلى تحديد التهديدات المحتملة للتكنولوجيا والتعامل معها قبل أن تتفاقم الأمور إلى خطر على الحضارة الإنسانية.
وقبل نحو أسبوع وقع إقبال كثيف على نص رسالة الدكتوراه التي أعدها ستيفن هوكينغ عام 1966 تحت عنوان "خصائص توسع الكون"، ما تسبب في توقف موقع جامعة كامبريدج البريطانية الذي بدأ بنشر الرسالة لتكون المرة الأولى التي تتاح فيها للعموم.
المصدر : الصحافة البريطانية

ايوب صابر 11-29-2017 02:38 PM

بالذكاء الاصطناعي.. حسّن دقة صورك القديمة مجانا

مع زيادة التطور التقني لم تعد الصور القديمة التي ترجع إلى الفترات الأولى للتصوير الرقمي جيدة بدرجة كافية، حيث عادة ما تكون صغيرة أو بدقة وضوح محدودة أو مشوهة، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع عادات المشاهدة حاليا.
ويقدم موقع الويب "لتس إنهانس" (letsenhance.io) المجاني حلا لهذه المشكلة، حيث يعمل على تحسين دقة وضوح الصور الرقمية القديمة عن طريق تقنية تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي الذي يقوم بتحليل الصورة وتحسينها، ولكن الأمر يتطلب من المستخدم تحميل الصور المعنية على موقع الويب.
ويقول الموقع إنه يستطيع إزالة تشوهات صور "jpeg"، ورفع قياس الصورة حتى أربعة أضعاف مع الحفاظ على جودتها، كما يستطيع الذكاء الاصطناعي إضافة التفاصيل الناقصة إلى الصورة لجعلها تبدو طبيعية أكثر.
ويوفر موقع الويب للمستخدم إمكانية استعمال ثلاثة مشرحات للصور،*هي:*"أنتي" (anti-jpeg) و"بورينغ" (boring) و"ماجيك" (magic)، وبينما لا يظهر تأثير واضح للمرشح الأول يوفر المرشحان الآخران في كثير من الحالات إمكانية تكبير الصور التي تم تحميلها على الموقع بدون فقدان واضح في الجودة، ويعمل مرشح "ماجيك" مع الصور بشكل جيد، ويظهر مرشح "بورينغ" مع الشعارات والغرافيك.
ومع ذلك لا يتعين على المستخدم توقع المعجزات من هذه الخدمة المجانية التي سرعان ما تصل إلى حدودها القصوى، ويجب عليه في البداية إنشاء حساب مستخدم والانتظار لبعض الوقت لأن معالجة الصور قد تستغرق وقتا طويلا.
المصدر : الألمانية

متعلقات

- دع الذكاء الاصطناعي يساعدك في تحسين صور هاتفك

- فيسبوك تطور نظام ترجمة يستخدم الذكاء الاصطناعي

- علماء الفلك يستعينون بالذكاء الاصطناعي لتحليل الصور

- غوغل تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور طبيعية خلابة

ايوب صابر 12-02-2017 04:14 PM

الذكاء الاصطناعي يزحف لشغل وظائفنا


روبوت يقرأ كتابا للأطفال في إحدى حدائق لندن (غيتي)
يتطور الذكاء الاصطناعي بسرعة مذهلة حتى أنه بات يُخشى أن تحل الآلة محل الإنسان في شتى الوظائف. ومع أن الإبداع سيظل الملكة العقلية التي يتميز بها بنو آدم، إلا أنها هبة سيلحق بها الذكاء الاصطناعي الهزيمة على المدى الطويل.
فما هو هذا الذكاء الاصطناعي الذي سيغير حياتنا العملية إلى الأبد؟
يُعرف بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، كما أنه اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ*سلوك ذكي.
وبعبارة مختصرة هو "علم وهندسة صنع آلات ذكية" وفق تعريف جون مكارثي الذي وضع المصطلح عام 1955.
فما هي مهن المستقبل؟ وهل يحتاج المرء منا إلى وظيفة أبدا، أم أن ثمة طرقا بديلة للحصول على مصادر دخل؟
يحاول ماكس تيغمارك، أستاذ الفيزياء وأبحاث الذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتسوشيتس للتكنولوجيا، الإجابة عن تلك الأسئلة، منطلقا في ذلك من تقرير بعنوان "21 من مهن المستقبل" الذي أعدته مؤسسة كوغنيزانت الأميركية المتعددة الجنسيات.
يقول تقرير كوغنيزانت إن الوظائف المفقودة ستحل محلها أخرى "ستستحدث فرص عمل بالجملة للعديد من البشر في المكاتب والمتاجر والمصانع، وهي وظائف أزاحتها أو عطلتها التكنولوجيا".
لكن تيغمارك يحذر -في مقاله بصحيفة تايمز البريطانية- من مغبة الاعتقاد أن تلك المهن ستوفر فرص عمل بالجملة.
إن أغلب الوظائف اليوم ظلت هي نفسها التي سادت قبل قرن من الآن، كالمديرين والعاملين في قطاع مبيعات التجزئة، والمدرسين والممرضات. ثم بتنا إزاء مهنة جديدة هي مطورو برامج الحاسوب الذين لا يمثلون حتى الآن سوى أقل من 1% من سوق العمل الأميركي.
إذن ما الذي حدث لكل أولئك المزارعين وعمال المصانع الذين أزاحتهم الجرارات والماكينات الأخرى؟ معظم هؤلاء فعلوا الشيء الصحيح، فقد انكبوا في تعليم أنفسهم واستبدلوا الوظائف ذات الرواتب الوضيعة والتي تتطلب جهدا عضليا بتلك التي تدر عليهم مداخيل أعلى وتعتمد على إعمال العقل.
غير أن الأمر بات مختلفا الآن. فلم تعد الآلة تحل محل عضلاتنا بل عقولنا أيضا، وسيُضطر كثير من الناس لتولي وظائف جديدة ذات عوائد مادية أقل.
وإذا كانت وظيفة مثل "محلل تقنية تعلم الآلة الكمي" ستكون متاحة لفئة قليلة من الناس لا سيما لحملة درجة الدكتوراه في الفيزياء، فما هي النصيحة المهنية التي ينبغي أن نسديها لأطفالنا؟
يجيب كاتب المقال على ذلك بالقول إنه سيحث أبناءه على الإقبال على المهن التي لا تُحسن الآلة حاليا تولي أمرها، وبعبارة أخرى المهن التي لا يبدو من الراجح الآن أن تضطلع بها الآلة في المستقبل القريب.

عجلة*قيادة سيارة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي*(رويترز)
الاستثمار الأفضل
إن المهن التي تتطلب تكرارا في العمل أو عملا منظما في بيئة يمكن التنبؤ بها لا يُتوقع لها أن تصمد طويلا في وجه الآلة. فأجهزة الحاسوب والروبوتات الصناعية تولت بالفعل أبسط تلك الوظائف قبل وقت طويل، ثم إن التكنولوجيا المحسنة بصدد إزاحة المزيد منها عن طريقها بدءا بوظائف الباعة عبر الهاتف مرورا بعمال المخازن والصرافين، وسائقي القطارات والخبازين وصغار الطباخين وليس انتهاءً بسائقي الشاحنات والحافلات وسيارات الأجرة.
وهناك المزيد من المهن التي بدأت الآلات تتولى أمرها ولم تعد بحاجة لكثير من البشر، مثل وظائف مساعدي المحامين، ومحللي الائتمان، وموظفي القروض، وكتبة الحسابات، ومحاسبي الضرائب.
على أن النجاة من الأتمتة لا تعني زوال الخطر تماما. فأن ينشد المرء أن يكون كاتبا محترفا أو منتجا سينمائيا أو ممثلا أو رياضيا أو مصمم أزياء في هذا العصر الرقمي العالمي لا يخلو من خطر. أما السبب فيكمن في أنه على الرغم من أن العاملين في هذه المهن لن يواجهوا منافسة جادة من الآلة في أي وقت قريب، فإن التنافس الشرس سيأتيهم من بشر مثلهم في أنحاء المعمورة ولن يصادف سوى القلة القليلة النجاح المأمول ذلك أن السوق لن تسع سوى عدد قليل من النجوم اللامعين.
ثمة مهن لن تُقصى تماما من الوجود، لكن كثيرا من مهامها ستؤول للآلة. فالأمر يتعلق هنا بصورة أقل بذكاء اصطناعي يحل محل الإنسان، بينما ينخرط مزيد من الناس في العمل مع الذكاء الاصطناعي ليقوموا مقام أناس آخرين لم يتأت لهم العمل معه.
إن الذكاء الاصطناعي يتحسن سريعا الآن، وإن قائمة الأعمال التي لا تستطيع الآلة الاضطلاع بها حاليا في انكماش.
وخلص المقال إلى أنه من أجل ضمان مستقبل سعيد مستدام لنا جميعا، فإن أفضل استثمار يمكن للحكومات الدخول فيه هو ذلك الذي يتيح للاقتصاديين وعلماء النفس وخبراء التربية وغيرهم إجراء بحوث ودراسات في كيف يتسنى لمجتمع منخفض العمالة أن يزدهر.
المصدر : تايمز

ايوب صابر 12-02-2017 04:50 PM

"
فوتوشوب" يستعين بالذكاء الاصطناعي لتحديد الأشخاص بالصورة

توفر الأداة جهدا كبيرا في عملية التحديد اليدوي للجسم في الصورة لتتيح للمستخدم التركيز على التفاصيل (أدوبي)
يعد تحديد أشخاص أو أشياء في صورة ما لتغيير خلفية المشهد مثلا*خدعة شائعة هذه الأيام، لكنها ما تزال واحدة من أصعب العمليات في برنامج تحرير الصور الشهير "فوتوشوب" وأقلها بالنواحي التقنية، لكن شركة أدوبي تخطط لتسهيل هذه العملية كثيرا بفضل ميزة جديدة*تستخدم الذكاء الاصطناعي تدعى "حدد الموضوع" (Select Subject).
واستخدام الميزة الجديدة سهل نسبيا، حيث من الأوامر*في أعلى الشاشة يتم اختيار "حدد الموضوع" أو "حدد وارسم قناعا" (Select and Mask)، والنقر في أي مكان على الصورة، وستتولى الأداة تلقائيا تحديد الجسم أو الأجسام في الصورة، ومن هناك لك حرية تغيير الخلفية أو التعديل على الجسم بشكل منفصل.
وتعمل التقنية باستخدام منصة أدوبي للذكاء الاصطناعي التي تدعى "سنسي" (Sensie)، وتقول مديرة المنتج في أدوبي ميريديث باين في شرح الأداة الجديدة على يوتيوب إن "التفاصيل المعقدة حول الجسم ليست قضية، لأن الميزة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتمييز الأشياء".
وخلال استعراض الميزة، استخدمتها باين لاختيار امرأة جالسة على رصيف شارع، ومجموعة من لاعبي*كرة الشاطئ، وزوجين على الشاطئ مع كلابهما، وحيوان الباندا الأحمر.

وفي بعض الحالات فإن التفاصيل مثل*الشعر والفرو لم يتم تحديده بشكل دقيق، لكن استخدام الأداة سيوفر للمستخدم انطلاقة كبيرة ووقتا ثمينا، حيث*تلغي الحاجة إلى*عمليات تحديد الجسم*ووضع القناع اليدوية، مما يتيح للمستخدم التركيز على التفاصيل الدقيقة، ولأنها تستخدم تقنية تعلم الآلة فمن المفترض أيضا أن تتحسن مع الوقت.
وتتوافر في السواق*ملحقات*عديدة لفوتوشوب مثل "أكفيس سمارت ماسك" و"فلويد ماسك" بإمكانها القيام بعمل شبيه لأداة "حدد الموضوع"، لكن من الجيد الحصول على هذه الميزة كجزء من فوتوشوب بدلا من شراء أداة ملحقة*إضافية.
كما أن الميزة الأخيرة ليست مجرد تقنية "عابرة"، وإنما ميزة فعلية قادمة في المستقبل إلى إصدارات فوتوشوب، لكن يتبقى على الشركة أن تذكر متى ستصل.
المصدر : مواقع إلكترونية

ايوب صابر 12-15-2017 02:32 PM

غوغل تستخدم الذكاء الصناعي لاكتشاف الكواكب


الأخبار علوم وتكنولوجيا
غوغل تكتشف كوكبا جديدا بخوارزمية بسيطة

مركبة كيبلر الفضائية (رويترز)
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن شركة غوغل اكتشفت كوكبا جديدا يثبت أن نظامنا الشمس ليس فريدا، وأشارت إلى أن عملاقة التكنولوجيا استخدمت في ذلك إحدى خوارزمياتها لتمحيص آلاف الإشارات المرتدة إلى الأرض من خلال تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا.
فقد عثرت غوغل*على أحد الكواكب الجديدة مختبئا في نظام كيبلر 90 النجمي، الذي يبعد نحو 2200 سنة ضوئية عن الأرض. وهذا الاكتشاف مهم لأنه يزيد عدد الكواكب في النظام النجمي إلى ثمانية، تماما مثل نظامنا الشمسي. وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها أي نظام له هذا العدد الكبير من الكواكب مثل نظامنا.
وأوضح عالم الفلك في ناسا أندرو فاندربيرغ أن "نظام كيبلر 90 النجمي يشبه نسخة مصغرة من نظامنا الشمسي، حيث توجد كواكب صغيرة في الداخل وكواكب كبيرة في الخارج، ولكن كل شيء يكون متقاربا جدا".
وأضاف أن "هذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها بالتأكيد أن نظامنا الشمسي ليس حامل اللقب الوحيد في عدد الكواكب. وربما يكون هناك أنظمة أخرى بعيدة فيها أعداد كبيرة من الكواكب التي تجعل نظامنا يبدو عاديا، ومن المحتمل جدا أن يكون لدى كيبلر 90 الكثير من الكواكب التي قد لا نعلم عنها شيئا".
والجدير بالذكر أن تلسكوب كيبلر قد اكتشف بالفعل أكثر من 2500 كوكب خارج المجموعة الشمسية، وألفا أخرى يشتبه فيها. وقد قضى التلسكوب أربع سنوات يمسح 150 ألف نجم بحثا عن انخفاضات في سطوعها قد تشير إلى أن الكوكب المداري كان يمر أمامها.
وقال كبير مهندسي البرمجيات في قسم الذكاء الصناعي في غوغل كريستوفر شالو -الذي قام بهذا الاكتشاف- إن الخوارزمية المسماة بالشبكة العصبية، كانت بسيطة لدرجة أنها استغرقت ساعتين فقط لتدريبها على اكتشاف الكواكب الخارجية، وأضاف أن اختبار الشبكة العصبية حدد بشكل صحيح الكواكب الحقيقة والنتائج الخاطئة بنسبة* 96% من الوقت.
المصدر : ديلي تلغراف

كلمات مفتاحية: تلسكوب كيبلر غوغل خوارزمية ناسا النظام الشمسي كواكب خارجية متعلقات

غوغل تطرح ثلاثة تطبيقات جديدة للصور

نيويورك تايمز: ما مدى شر التكنولوجيا؟

تقنية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي على تمييز الأشياء

ايوب صابر 12-18-2017 01:21 AM

"الآلة المثقفة".. هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على البشر؟

فراس اللو
محرر تقنية
ض ض

على الرغم من جُرأته وتحدّيه الدائم للواقع والطموح بتغييره عبّر*"إيلون موسك" (Elon Musk) أكثر من مرّة عن خوفه من الذكاء الاصطناعي (AI)، ومن سرعة تطويره التي تجري دون قيود، فمن وجهة نظره هناك خطر كبير جدا قد يصل إلى خروج تلك التطبيقات عن السيطرة، مُحقّقة بذلك الخيال العلمي في سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم.

*

شخص بخبرة "موسك" لن يتكلّم إلا بناء على خبرته الطويلة في هذا المجال، لكن المستخدم العادي أيضا أمامه أمثلة واضحة وصريحة على خطورة الذكاء الاصطناعي، أو عن مُسبّبات تلك الخطورة بمعنى أدق، والتي تبدأ مما نُشاركه يوميا على الشبكات الاجتماعية.

*

تثقيف الآلة
عملت الحواسب لفترة طويلة من الزمن كأجهزة لمساعدة الإنسان في إتمام مهامه اليومية ضمن مجموعة من الشروط المنطقية التي تُتيح مثلا إجراء العمليات الحسابية المُعقّدة على الآلة الحاسبة، أو تنظيم جدول المواعيد، أو حتى أرشفة الملفّات وتنظيمها ضمن قواعد بيانات لتسهيل الوصول إليها فيما بعد. لكن الإنسان في تلك الحالات كان مسؤولا عن اتخاذ القرار بنفسه، فهو الذي يُحدّد أسماء الملفات التي يرغب في أرشفتها، ويُحدّد كذلك اسم قاعدة البيانات وما إلى ذلك، لتأتي ضرورة أن تُصبح الآلة ذكية.
*

ولا يوجد أفضل من "الذكاء الاصطناعي" كاسم لذكاء الآلة، فهو في حقيقة الأمر مُجرّد اصطناع يبدأ بتلقينها كل شيء من العدم، وهذا لتُصبح قادرة فيما بعد على اتخاذ القرار عوضا عن الإنسان، فبعد تقديم مجموعة من الاحتمالات تكون مسؤولة عن اختبار جميع الحالات لاختيار الأنسب منها وتقديمه، وتلك نظريّات وقواعد يشرحها كتاب (Introduction to Automata Theory) بشكل وافٍ(1). بعد تلك الطفرة وصل ذكاء الآلة إلى مستوى جيّد يُمكن تمثيله في الرجل الآلي الذي يتحرّك إلى الأمام وإلى الخلف، ويستدير عندما يواجه حائطا أو عائقا ما بناء على البيانات الواردة من المُستشعرات. لكن ذلك التطبيق بدأ بالأساس من تعليم الآلة كل شيء، وأي حالة غير مُعرّفة ضمن قاعدة الذكاء الخاصّة بالتطبيق سيؤدي إلى خطأ، وسيتوقّف الرجل الآلي عن العمل.

* **

* * * *

بناء على ذلك، بدأت تقنيات التعلّم الذاتي للآلة بالوصول، فالمُبرمج لا يحتاج إلى تعليم الآلة كل شيء بشكل يدوي، بل يترك الخيار لها لتوسعة قاعدة المعرفة الخاصّة بها، ويزداد بذلك مستوى الذكاء بشكل آلي مع مرور الوقت، وتلك هي الطامّة الكُبرى التي تُقلق "موسك" بسبب نوع البيانات التي تُقدّم لخوارزميات التعلّم الذاتي للآلة، والتي يشيد بها "مارك زوكبيرغ" مُعتبرا أن هذا النوع من الذكاء سيأخذ الإنسان إلى حدود لم يكن يحلم بها أبدا.

*

يُمكن إثبات نظرية "زوكربيرغ" بسهولة، فشركة "ديب مايند" (DeepMind) التي تعمل تحت مظلّة "ألفابت" تمكّنت من تطوير خوارزميات ذكية تغلّبت على أبطال العالم في لعبة "غو" (Go)، وفي الشطرنج أيضا. حتى إن مُختبرات*الذكاء الاصطناعي التي يُديرها "موسك" بنفسه نجحت في تطوير خوارزميات تغلّبت على أبطال العالم في لعبة "دوتا" (Dota) الإلكترونية، لتبدو بذلك مخاوفه مُبالغة لا أساس لها من الصحّة.

*

الصالح والطالح
تُثبت تلك الأمثلة أن التعلّم الذاتي يأتي بنيّة مُساعدة الإنسان وإنشاء برمجيات ذكية تفوق ذكاءه في بعض الأحيان. لكنّ معُارضي التعلّم الذاتي للآلة والذكاء الاصطناعي يملكون في جُعبتهم ثُلّة من الاختبارات التي تُدحض تلك الادعاءات، فشركة مايكروسوفت على سبيل المثال أطلقت مع بداية 2016 برمجية "تاي" (Tay) التي تقوم بنشر تغريدات على شبكة تويتر الاجتماعية، وتتفاعل مع التغريدات التي تصلها. لكن النتيجة كانت إيقافها عن العمل بعد أقل من 16 ساعة على إطلاقها بسبب الكوارث التي قامت بها والتي تمثّلت بنشر تغريدات مليئة بالشتائم، وأُخرى تتهم فيها الرئيس الأميركي "جورج بوش" بأنه مسؤول عن تفجيرات 11 (سبتمبر/أيلول)، دون نسيان بعض التغريدات المؤيّدة للنازيّة(2).
*

ولم تكن تلك البرمجية أسوأ مثال، فمختبرات "ديب مايند"، التي سبق لها أن طوّرت برمجيات ذكية، تفاجأت من سلوك عدواني قامت به برمجية يقوم الحاسب فيها بجمع الفواكه بشكل افتراضي، فالشركة طوّرت لعبة يحتاج فيها اللاعبون (الآلة) إلى جمع أكبر عدد مُمكن من الفواكه التي تظهر. في الوضع الطبيعي، عمل كل لاعب دون أن يتدخّل بالآخر، فكل واحد يعلم أن مهمّته هي جمع أكبر قدر مُمكن فقط. لكن ومع تقليل عدد الفواكه، ومع توفير أنواع نادرة بنقاط أعلى، بدأت البرمجيات تتشاجر فيما بينها، حيث استخدمت الليزر لقتل اللاعب الآخر والظفر بالفواكه النادرة(3).

* * * * * *


* * * * *

أما المثال المُقلق الأخير فهو حدث في مُختبرات فيسبوك التي يُدافع رئيسها التنفيذي عن التعلّم الذاتي للآلة بضراوة، فهي طوّرت في وقت سابق برمجية ذكية تقوم بالتواصل مع برمجية ذكية أُخرى، وهذا لتطوير مستوى الذكاء الخاص بها لتُصبح جاهزة فيما بعد لاستخدامها من قِبل الشركات لتقديم أفضل تجربة دعم فنّي مُمكنة. لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعدما قامت تلك البرمجيات بتطوير لغتها الخاصّة التي لا يُمكن للإنسان فهمها(4)، وهذا مثال واضح وصريح عن إمكانية خروج التعلّم الذاتي للآلة عن النصّ، وعن المخاوف التي عبّر عنها "موسك" أكثر من مرّة، فما النتيجة التي سيُخلّفها الرجال الآلييون لو خرجوا عن النص وقاموا بأمور ذاتية التطوير؟

*

المنهاج الدراسي

* * **
في المراحل الأولى للذكاء الاصطناعي كانت قاعدة المعرفة مؤلّفة مما يُقدّمه الإنسان حرفيا، تماما مثل الولد الصغير الذي يتعلّم أسماء الأشياء من والديه أولا، ومن المدرسة ثانيا. لكن ومع مرور الوقت ونضج تلك الخوارزميات بدأت تتعلّم بشكل ذاتي بناء على التفاعلات التي تجري حولها، ففي بعض الحالات تكون من المشاركات على الشبكات الاجتماعية، وفي بعض الأمثلة تعلّمت من التكرار والخطأ بعد دراسة نماذج اللعب التي يقوم الإنسان بها، وهذا عند الحديث عن برمجية "ديب مايند" التي تغلّبت على أبطال العالم في لعبتي "غو" والشطرنج.
*
في نفس الوقت، تعلّمت برمجية مايكروسوفت من التفاعلات والتغريدات التي وصلتها. ونفس الأمر في برمجية "ديب مايند" لجمع أكبر عدد ممكن من الفواكه، فالمُبرمجون لم يقوموا بتعليمها أن الاعتداء على الغير ممنوع، فالفوز بطرق غير شرعية دائما موجود، ولهذا السبب توجد لجان تحكيم وقوانين في جميع الرياضات التنافسية، الأمر الذي لم يتم ذكره في بداية الأمر داخل مُختبرات "ديب مايند". ويُمكن رؤية مثال واضح وصريح على التعليم الخاطئ في قضيّة الأخبار الكاذبة داخل فيسبوك التي بدأت عندما اعتمدت فيسبوك بالكامل على الخوارزميات الذكية. رصدت تلك الخوارزميات المواضيع والروابط التي تلقى أكثر نسبة زيارات وأعلى نسبة مُشاركة وقامت بالترويج لها على أنها أفضل القصص التي يحتاج المستخدم إلى قراءتها.
ما سبق يعكس أن التعلّم الذاتي للآلة يتصرّف بناء على البيانات التي تُقدّم له، فهو عندما راقب نماذج سابقة لأبطال العالم في لعبة "غو"، تعلّم منهم تلك القواعد وتحرّكات الفوز وقام بتطبيقها أولا، ثم حاول ابتكار طُرقه الخاصّة للفوز ضمن قواعد اللعبة التي تعلّمها. لكن الآلة سلكت طريقا آخر عندما تعلّمت من المشاركات التي يقوم المستخدمون بنشرها على الشبكات الاجتماعية، وبدأت بنشر الشتائم تارة، ومهاجمة المستخدمين تارة أُخرى. أما المشاركة وإعادة النشر غير المسؤولة في فيسبوك فهي أدّت إلى كوارث غيّرت -بحسب تقارير- نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة(5).

ما سبق يدعو بالفعل للقلق من ظواهر كثيرة على الشبكات الاجتماعية، فالشركات التقنية الكُبرى مثل فيسبوك أو غوغل تقوم بتغذية خوارزميات تعلّم الآلة بما يقوم المُستخدم بمشاركته والبحث عنه، الأمر الذي يجعل المشاركات المُزيّفة التي يهدف المستخدم فيها إلى تجميل الواقع وإرضاء الأنا الذاتية نموذجا خطيرا سترصد الآلة تكراره، وقد تتعلّم منه مع مرور الوقت، فهي على نطاق ضيّق قامت بالفعل بمهاجمة لاعب افتراضي آخر للظفر بمزيد من الفواكه، الأمر الذي قد لا تكون السيطرة عليه سهلة عندما تزداد درجة تعقيد تلك الخوارزميات وتنجح في الوصول إلى الروبوتات وإلى أجهزة إلكترونية أكثر تعقيدا، التي تُريد تنفيذ ما تعلّمته من الإنسان وتجميل واقعها للتفوّق على الجميع.

تجميل الواقع أدى وفقا لدراسات إلى دفع البعض إلى الانتحار أو إلى الهجوم غير المُبرّر، ففتح الشبكة الاجتماعية ومشاهدة الجميع يحيا حياة جميلة ومُميّزة، في وقت يكون فيه المستخدم يعيش حياة عادية، أمر يدعو مع مرور الوقت للإحباط الذي قد يتطوّر للانتحار، وهذا التأثير على الإنسان الذي يملك بالأساس عقلا للتفكير وللتمييز بين الخبيث والطيب، فماذا عن الآلة التي ومنذ أربعينيات القرن الماضي يسعى العُلماء لإيجاد طريقة عملية لتعليمها الأخلاق والأديان لاتخاذ قرارات لا تؤذي البشرية؟(6)

* * * *

🇨🇳 New: learn Chinese on Duolingo! 🇨🇳

Our Mandarin course is now available on iOS, Android and Web. 🙌 Start learning:https://t.co/MYM8RSM7X4…/Learn-Chinese-Online pic.twitter.com/cu5YRoZHJC

— Duolingo (@duolingo) November 16, 2017
باختصار، تسير الآلة في الطريق الذي يرسمه الإنسان لها، فهي تميّزت وتفوّقت في الألعاب التي تعتمد على الذكاء، وأصبحت قادرة على تعليم المستخدم لغات مُعقّدة مثل اللغة الصينية عندما قُدّم لها المنهاج المُلائم(7)، لكنها تحوّلت إلى وحش خرج عن السيطرة عندما درست مناهج مصدرها الشبكات الاجتماعية والمحادثات التي قام الإنسان بها. هذا يعني أن المخاوف من الذكاء الاصطناعي ومن التعلّم الذاتي للآلة أمر يُمكن التغلّب عليه عندما نتغلّب كمستخدمين على أنفسنا، وعلى الرغبة في التميّز الزائف، وفي مشاركة أي شيء دون التأكّد من مصداقيّته، دون نسيان التعليقات السلبية وحملات الشتم والسُباب التي تحصل عندما يحدث اختلاف بسيط في الرأي، وتلك أمور لن تفوّتها الآلة، وستتعلّم منها وستنقلب يوما ما على الإنسان الذي ساهم أولا وأخيرا في فناء ذاته.

لن تجد الشركات التقنية كمّية أكبر من البيانات الموجودة على الشبكات الاجتماعية، ولهذا السبب تُعتبر من الفصول الأساسية في منهاج الذكاء الاصطناعي للتعلّم الذاتي، ليبقى الخيار مفتوحا أمام البشر لاختيار النهاية التي يُمكن أن تكون كارثية توافق أفلام الخيال العلمي، أو قد تكون طبيعية يستفيد الإنسان فيها من ذكاء الآلة ويصل إلى حقائق أفنى عُمره في البحث عنها.

ايوب صابر 01-02-2018 12:42 AM

هل يجب أن نخشى نهضة الآلات؟
عن الجزيرة نت
رغم تحذيرات علماء وشخصيات رائدة في مجال التقنية من الذكاء الاصطناعي واستحواذ الآلات على وظائف البشر، فإن الكاتب في صحيفة "التايمز" البريطانية*مات ريدلي يعتقد أنه*لا ينبغي أن نخشى نهوض الآلات لأن دورها سيكون معززا للبشر*أكثر منه إحلالا لهم، والذكاء الاصطناعي سيكون مساندا لا عدوا.
يقول الكاتب "إن هاتفي الذكي يميز وجوه عائلتي، ويضيف إلى الخرائط أسماء المطاعم والمسارح التي يرصدها في مذكرتي، ويوجهني إلى طريق تتجاوز زحمة المرور"، فالذكاء الاصطناعي يسهل حياة المستهلكين، والشيء ذاته سيحصل*في المستقبل القريب.
وبالنسبة للسيارات الذاتية القيادة يقول الكاتب*إن قناعته تزيد يوما بعد يوم بأن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورا أكبر كمساعد للسائق ودورا أقل كبديل له، باستثناء بعض الحالات مثل القطارات والجرارات، في حين أن السيارات الذاتية القيادة في*الشوارع الحضرية المزدحمة والطرقات الريفية الضيقة*حلم بعيد إن لم يكن مستحيلا.
ويقول إنه حتى في الحالات التي حلت فيها الأتمتة محل البشر، زادت فرص العمل من خلال الآثار غير المباشرة، فالعاملون الأكثر إنتاجية يستطيعون شراء المزيد من السلع والخدمات، مما يوفر المزيد من فرص العمل لمن يقدمون تلك السلع والخدمات لهم.
ويشير إلى أن تقريرا نشره الشهر الماضي "معهد أبحاث السياسة العامة" يذكر أن هذا الأمر حصل فعلا، حيث "تشير الأدلة إلى أن المستهلكين استخدموا دخولهم المرتفعة لشراء خدمات أكثر نسبيا.. وأن عدد شواغر الخدمات الأقل مهارة (وعادة أقل تقنية) مثل عمال خدمات الطعام والنظافة وخدمات الترفيه، قد زاد بشكل كبير في العقود الأخيرة".
ويعتقد معهد أبحاث السياسة العامة أن هذا الأمر سيستمر مع الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي، إذ يرى أنه "يُحتمل أن تكون هناك إمكانيات هائلة لإعادة توجيه عائدات الإنتاجية من التغير التقني*إلى استهلاك السلع والبنية التحتية الاجتماعية، وتوسيع نطاق العمالة في توفير هذه الخدمات".
لكن تقرير المعهد يحذر أيضا من أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من عدم المساواة، حيث ستزيد الوظائف التي تتطلب مهارات عالية وتلك التي تتطلب مهارات منخفضة، مقابل تناقص الوظائف التي تتطلب مهارات متوسطة. كما يقر*أن*وظائف المحامين وأساتذة الجامعات والمحاسبين معرضة للتهديد أكثر من غيرها.
ويقول المعهد إن "التغير التقني سيجعل المجتمع أكثر ثراء، ومع ذلك فإن التغير الاقتصادي المتحيز إلى رأس المال من شأنه أن يخلق مشكلة في التوزيع، فأولئك الذين بإمكانهم توفير عمالة لكنهم لا يملكون رأسمال؛ قد لا يكون لديهم وسائل كافية لتأمين معيشة معقولة".
المصدر : تايمز

كلمات مفتاحية: الآلات الذكاء الاصطناعي السيارات الذاتية القيادة معهد أبحاث السياسة العامة


الساعة الآن 06:34 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team