|
|
|
للوافد ِالجديد ِكـُلـِّي
للوافد الجديد كـُلـِّي أتيت سيدي؟ أتعلم ؟ كادَ النهار أن يذوب وكانت الريح تلهو بصلصال الجسد و الرمل جارحا ً واللظى. قال لهم متمرد :لاتخشَوه , فاطمأنوا . هطلت َبعيدا ً فبلـّلني نداك وصار ماؤك يراقصني عيناي استقبلته أولا ً أتعلم ماذا فعلتا؟ مذهولتين تفتـَّحتا مذهولتين ! روَّاني حتى نصفي فاشتهيت ديارك وقبل أن يحتلَّ النبضُ نهاياتي وقفت مددت يديَّ قلت َ: انتظرْ ماذا سميتني؟ كيف من ملكْتَ سيدي ألا يكون عجولاً؟! وكيف لأجل من هطلتَ ألا تكونَ هواءَه فصولـَه وماءَه الحنون ؟! كيف؟! ما زلت سيدي تسأل من تكون؟ أما رأيت كيف تقمصْتـُك غوطة ً من مجرَّات ٍ يميَّنة الياقوت بابلية النخيل تونسية الزيتون جزائرية الأعناب كنعانية الجذور تدمرية الإباء مكـِّيَّة الطـُّهر فلسطينية الهوى..؟! أتعلم سيدي؟ قلتـُها هامسا ًفي أذن أمـِّنا الأرض ما اسطاعت أن تخبِّئ سرِّي بكتْ رقصت أحشاؤها فأنجبت توأمين: أنهارَها و العيون فمن أنا ياسيدي في طقوسك ! وأنت أنت من تكون؟!!! في 28 /8 /2009 م |
للوافد الجديد ... أزكى تحية ولكلماتك ألف تحية قرأتها مراراً وأكثر .. لا أدري ما أقول .. سأصمت وأكتفي بهذه النجوم ***** ...... ناريمان |
الأديب الراقي صاحب الحرف الذهبي وليد غرز الدين جميل جدا جدا ما قرأت هنا انسكاب ادبي بديع, ومعاني تعانق النجوم تقبل مودتي واعجابي |
اقتباس:
مرورك تكريم وتشريف , وكل نجمة منك بألف . دمت بوفائك أيتها الأديبة الراقية. تقديري والياسمين. |
وليد غرز الدين .. على وجه الصدفة وذات دهشة يقبل الوافد سيدي بحفنة من المسرات .. فأل يتمرغ في الطرقات التي عبرها الحلم وجسد التسمر على أحداق المارة إقبالآ.. فقط ..على بعد مسافة من الفرح وأهازيج الأرصفة تكمن الحقيقة مطلة من جدار الزمن .. ولعل أزقة الروح تتوهج لذاك السيد الذي أطال مكثه في بوحك اللؤلؤي .. رائعة هذه المقطوعة كعقد ماسي يتأرجح دلالا على وعينا .. شكرا كبيرة لحرفك المختلف .. |
صباحك ورد وشهد يا وليد لبوحك نكهة الشهد وعـذوبة الفرات صباحي مفعـم بالسرور لأني في جنان بوحك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
لوحه أنيقـة اصطبغت بـ عـذب البـوح ورقه النبــض وعطــر المعــاني الشجية دمــت بكل خير |
الاخ الاديب
وليد غرز الدين لك وللوافد الف تحيه كلمات تنهل من التمكن والقابليه تزينت بجمال رصفك وحسن وصفك يا وليد تحياتي لك دوما يؤطرها التقدير |
أجل يا سيدي
تراكَ إخضر في جنابك الندى فهطلت كما الشلال هدير الموج فبحتَ أسرار وافدك َ لليقين فحضر التجلي بين سطوركَ متعة التفرد في القراءة لمتمكن يصوغ ما يشتهي فنشتهي معه قطوف الازهار جميل وراقي ايها الوليد تقديري لك أحمد الدراجي |
سخاء باذخ أن تهب كلك الى بعضك وكأني بك لا تجد نفسك حين تمازجت روحيكما.. أخي الأستاذ وليد سلمت كلك.. |
| الساعة الآن 06:11 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.