يا طيبًا
رفيف القلب بعدك لم تبرأ مواجعهُ وساخن الجفن لم تهدأ مدامعهُ ** لي يا زمان حبيب غاب عن نظري فهل صروفك يوما سوف ترجعه ** أراه يسمع لو ناديت واكبدي وإن تنهد رغم البعد أسمعه ** وللضلوع رفيف حين أذكره وإن تذكر رفت منه أضلعه ** ما كنت أحسب أن الدمع يغلبني حتى مددت له كفي أودعه ** فأشرق الدمع من عينيه منهملا وراح يوسع في ضمي وأوسعه ** وأنشب الحزن في جنبيَّ مخلبه فمن سواه إذا ما غاب ينزعه ** يلومني الناس في تذكاره أبدا وهل ألام وروحي سافرت معه ** ويعلم القلب والوجدان أن له ين الضلوع مكانا عز موضعه ** ويشهد الله ما إن تمض ثانية إلا وبين عيوني لاح مطلعه ** هو الحبيب وإن مال الزمان بنا هو الحبيب وحبي سوف يرجعه ** جعلت صدري له في الليل متكأ وساحة القلب طول العمر مضجعه ** تحرق الصدر من هم ومن كمد فأحمل الماء لكن كيف أجرعه ** قد غصت الروح يا–ليلايَ- بعدكم فمن إليَّ بهذا الشهر أقطعه ** هناك عمري على كفيك مرتهن |
لي يا زمان حبيب غاب عن نظري فهل صروفك يوما سوف ترجعه ** أراه يسمع لو ناديت واكبدي وإن تنهد رغم البعد أسمعه عاد الينا الألق بعودتك ياصبحي ما غبت الاّ وأتيت بالرائع اثبتها تقديرا لناظمها وتثمينا لفحواها.. لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
السلام عليك الأخ الشاعر صبحي ياسين هذا هو الشعر الذي تقرأه أرواحنا قبل عيوننا ... وهو الذي يبقى وكأن ابن زريق البغدادي ينشد قبل ألف عام لوعة الجوى هنا ... أراه يسمع لو ناديت واكبدي وإن تنهد رغم البعد أسمعه وللضلوع رفيف حين أذكره وإن تذكر رفت منه أضلعه إعجابي وتقديري أيها الشاعر النبيل |
لم أرَ اللوعة جميلة كما رايتها في هذه القصيدة الرائعة الشاعر صبحي ياسين أقر الله عينك برؤيتهم دائما صح قلبك ودمت كما تحب. |
ما هذا الأبداع يا صبحي ولله أن هذا هو الشعر وإن كل ما تكتب يا صبحي إبداع قصيدة من أول بيت إلى آخر بيت رائعة رائعة رائعة لقد شفع هذا التألق فترة انقطاعك عنا فقط همسة في عجز مطلع القصيدة لو استبدلت وساخن الجفن لم تهدأ مدامعه .. وساخن الجفن لم تبردْ مدامعه..جناس أحييك أخي صبحي أحييك فأنت شاعر تثير إعجابي وأرجو أن لا تغيب عنا وأن تظل متواصلا معنا رفيف اسم أم وصف؟؟؟؟؟ مودتي |
أخي صبحي
والله بوح صادق أحسست به أيها الشاعر الشاعر لك كل الود والمحبة دمت بحفظ الله |
نعم أنا مشتاق وكلي لوعة لك صبحي
أوحشتني يا رجل كما أقول دائما الله وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآه. همام |
المبدع القدير صبحي ياسين قصيدة تبلغ مداها من الروح والوجدان أنها أكثر من رائعة بما تحتويه في طياتها من ألم لقطة حزينة التقطتها ريشتك البارعة. دمت بحفظ المولى |
الأخوة الأحبة
-علاء الدين حسين الأديب -عبد السلام بركات زريق - سارة الودعاني -سلطان الركيبات -نبيل احمد زيدان -همام عبد السيد -هند صقر بن سلطان القاسمي منكم العفو ومني المعذرة هنا النت بطيء جدا وفي منابر ثقافية انتظار طويل حتى يستجيب أغيب وأعود والمشكلة قائمة مصدرها –من –لا أدري تحينت فرصة ذهبية وكتبت لكم بالجملة على غير ما عهدتموني معكم خشية التفلت والإنقطاع وسأعود متفردا معكم إن شاء الله إن سمحت النت أحبتي دمتم في القلب أبدا وشكرا على الثناء والإطراء بكم أستضيء ظلمات الدرب وكوني بالقرب رغم انقطاعي الإضطراري |
يلومني الناس في تذكاره أبدا وهل ألام وروحي سافرت معه ** ويعلم القلب والوجدان أن له ين الضلوع مكانا عز موضعه ** ويشهد الله ما إن تمض ثانية إلا وبين عيوني لاح مطلعه لله أنت يا صبحي.. أبكانا ابن زريق دهرًا.. وها أنت تحذو حذوه في قصيدة مفعمة بالإحساس.. باذخة الصور.. تأسر قارئها بروعتها.. سلمت.. . . . خالدة.. |
الساعة الآن 07:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.