منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   رسائل أدبية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25598)

تركي خلف 08-28-2019 07:14 PM

رسائل أدبية
 
رسائل أدبية


تقول الأستاذة : حنان عقيل
( رغم الدور الإيجابي الذي لعبته التطورات التكنولوجية الحديثة في التأثير على الأجناس الأدبية، وبروز أشكال جديدة من الأدب كانت وليدة تلك التكنولوجيا، إلا أنها في الوقت ذاته كانت سببا في تراجع أنواع أدبية باتت عرضة للاندثار تحت عجلة التقدم التكنولوجي الذي لم يعد يؤمّن مكانا ملائما لأنواع أدبية لا تعترف بمقتضيات ذلك العصر الحديث.)
وأقول في هذا الموضوع :
من ضمن الأجناس الأدبية التي أصبح أهل الثقافة بالكاد أو من النادر أن يتحدثوا عنها هو رسائل الأدب .. أيا كان نوعها أو مصدرها .. لهذا خصصنا هذا الموضوع لمن يجد في نفسه إمكانية الكتابة الأدبية في مجال الرسائل أو حتى المشاركة بإقتباسات أدبية متنوعة تدخل في فكرة الموضوع نرحب به لكي نعطي هذا الأدب حقه من الطرح والكتابة والإقتباسات وحتى الشعر .. فأهلآ بكم آل منابر في موضوعي وأنتم على الرحب والسعة دائمآ
طبتم كالنجوم في سماء الأدب ..
أخوكم : تركي خلف

تركي خلف 08-28-2019 08:12 PM

رد: رسائل أدبية
 
رسالة من أصم ...
في عالم من الضجيج، الكل يتكلم، ولا يسمع أحدٌ أحدًا، أرجو ألا تدخل صوتي عنصرًا آخر في خليط العقم الكبير،
دعوني مع صمتي.

مما راقني :Untitled-8:

تركي خلف 08-28-2019 08:16 PM

رد: رسائل أدبية
 
رسالة عتاب :
لأنني أسامحك دائماً لا تشعر بأخطائك ، ولأنني ابادر دائماً تنسى، ولأنني مهتم كثيراً تهمل، احياناً صفاتي الجميلة هي سبب مشاكلي ."

- مورغان فريمان

تركي خلف 08-28-2019 08:21 PM

رد: رسائل أدبية
 
رسالة ساخرة :
من يسرق "كتاب" يتحول إلى أستاذ جامعي، ومن يسرق "أرض" يتحول إلى رجل أعمال ومن يسرق "رغيف" يتحول إلى سفاح.

qraa1

مها عبدالله 08-28-2019 10:00 PM

رد: رسائل أدبية
 
موضوع رائع أخ تركي
وعلى عجالة أحضرت نصآ من رسالة حافظ بك إبراهيم إلى الأستاذ الإمام الحكيم الشيخ محمد عبده :

كتابي إلى سيدي وأنا من وعده بين الجنة والسلسبيل ومن تيهي به فوق النثرة والإكليل وقد تعجلت السرور وتسلقت الحبور وقطعت ما بيني وبين النوائب.
وبشّرتُ أهلي بالذي قد سمعتهُ
فما منحتي إلاّ ليالٍ قلائل
وقلت لهم للشيخ فينا مشيئةٌ
فليس لنا من دهرنا ما ننازلُ

لك مني أطيب المنى

هيثم المري 08-29-2019 12:21 AM

رد: رسائل أدبية
 
رسالة السيدة عائشة تيمور إلى السيدة وردة اليازجية

استهل براعة سلام مل الشوق وتقلد الشقق ما نشقت ناشقة عف الوداد كفالته ورضيت المجال في صدق المقال لنطق بخالص الوفاء مداد حروفه وأقام بأداء التحية العاطرة قبل فض ختام مظروفه ولعمري قد توجته أزهار الثناء بلآلئ غراء كللته زواهر الوفاء من خالص الوداد إلى حضرة من لا تزال تستروح الأسماع بنسيم أنبائها صباح مساء، وتتشوق الأرواح إلى استطلاع بدر إنسانها الكامل أطرافاً وآناء، ومما زادني شوقاً إلى شوق حتى لقد شبّ فيه طفل الشفق تعن الطوق اجتلائي حديقة "الورد" القدسية ونافجة الأدب المكية فيالها من حديقة رقمتها أحداق الأذهان فاقتبست نوراً وانشقتها مسام الآذان فثملت طرباً وسروراً ومنذ سرحت في أرجاء تلك اليانعة إنان العيون وشرحت بأفكار البصيرة أسرار ذلك الدر المصون لم أزل بين طرب أتوشح وأدب أتعجب من حسن اختتامه وافتتاحه وجعلت أغازل من نرجس تلك الروضة تعيوناً ملكت مني الحواس وهصرت من غصون ألفاتها كل ممشوق أهيف مياس وأتأدب في حضرة وردها خوفً من شوكة سلطانها وأن حياتي بجميل الالتفات ضاحكة عن نفس جماثة وإذا بالياسمين الغض قد ألقى نفسه على الثرى ونادى بلسان الإفصاح هل لهذه النضرة نظيرة يا ترى فأشار المنثور بكفه الخضيب أن لا نظير لتك الغادة ونطق الزنبق بلسان البيان لا تكتموا الشهادة فعد ذلك صفق الطير بأكف الأجنحة وبشر وجرى الماء لإذاعة نبأ السرور فعثر بذيل النسيم وتكسر وتمايل أغصانها المورقة لسماع هذا الحديث وأخذت نسماتها العاطرة في السير الحثيث إذاعة لتلك البشائر في العشائر ونشراً لهذه الفضائل التي سارت مسير المثل السائر فقلت بلسان الصادق الأمين بعد تحقق هذا النبأ اليقين هكذا وهكذا تكون الحديقة وإلا وكذلك كذلك لتكتب الفضائل وتملي.

هيثم المري 08-29-2019 12:24 AM

رد: رسائل أدبية
 
رسالة إلى تركي :
ولك يا الحبيب كل التمنيات التي يشوبها الخير ,
لانك أبدعت في هذه الفائدة الأدبية
لك التحيات يا صديق

العنود العلي 08-29-2019 05:00 AM

رد: رسائل أدبية
 

رسالة مصطفى صادق الرافعي
إلى الشيخ عبدالعزيز جاويش :


أيّها الأديبُ الفاضلُ
السلامُ عليكم ، وبعدُ ،

فإنّي أشكرُ لكَ ما أطريتَ وأحمدُ إليكَ كما أثنيتَ ، وأرجو أن تكونَ أهلاً لخير ٍ ممّا وصفتني بهِ – إن شاءَ اللهُ - ، فإنّ الأدبَ يرقبُ نوابغهِ دائماً من بينِ المعجبينَ بهِ والراغبينَ فيهِ وذوي الحرصِ عليهِ . أمّا ما سألتَ من أمرِ كتبِ النحو ِ والصرفِ ، فيشقُّ علي أن أدلّكَ على غرضكَ منها ، لأنّي لستُ على بيّنةٍ من قوّتكَ في فهم كتبِ القوم ِ ، والبصر ِ بها ، غير أنّكَ لو سألتني عن أنفعِ وأمتعِ كتابٍ طُبعَ في النحوِ ، لدللتكَ على " شرحِ الكافيةِ للرضي " ، وهو كتابٌ ضخمٌ ليسَ في كتبِ العربيةِ ما يساويهِ بحثاً وفلسفةً .

وللرضي أيضاً شرحٌ على الشافيةِ في الصرفِ ، هو كصنوهِ في النحوِ لا يعدلهُ غيرهما ، فاشترهما ، وضُمّ إليهما كتابَ " متن ِ التوضيحِ " لابن هشام ٍ ، وشرحه ِ ، فإن لم تنتفعْ بالأولين انتفعتَ بالآخرين ِ .

وإلى اللهِ الدعاءُ في توفيقكَ وتسديدكَ ، وأذكرُ أنّي معجبٌ برغبتكَ في الأدبِ وإخلاصكَ لأهلهِ .

والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

العنود العلي 08-29-2019 05:22 AM

رد: رسائل أدبية
 
إلى الشموع ..

حمقاء أنتِ .. عندما بكيت ذوبانآ
لتنيري لأتباع الظلام طريقهم

فارس العمر 08-29-2019 02:31 PM

رد: رسائل أدبية
 
الأخ تركي تحية لك
لقيمة الموضوع الأدبية أحببت أن أشارك برسالتين بين مي زيادة وجبران خليل جبران
...
رسالة مي زيادة :
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتخير كلمة الحب، إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ينمى الحب فى أعماقهم قوة ديناميكية رهيبة

ما معنى هذا الذى أكتبه؟.. إنى لا أعرف ماذا أعنى به؟.. ولكنى أعرف أنك محبوبى وأنى أخاف الحب أقول هذا مع علمى بأن القليل من الحب كثير.. الجفاف القحط واللاشىء بالحب خير من النذر اليسير كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا.. وكيف أفرط فيه؟.. لا أدرى.. الحمد لله أننى أكتبه على ورق ولا أتلفظ به.. لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام.. ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك ترانى إلا بعد أن تنسى.. حتى الكتابة ألوم نفسى عليها أحياناً لأنى بها حرة كل هذه الحرية
...
رد جبران

ما ألطف قول من قال
يا مى عيدك يوم.. وأنت عيد الزمان
ما أغرب ما تفعله كلمة واحدة فى بعض الأحيان.. إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، تقولين إنك تخافين الحب؟.. أتخافين نور الشمس؟.. أتخافين مد البحر؟.. أتخافين طلوع الفجر؟.. أتخافين مجىء الربيع؟.. لماذا يا ترى تخافين الحب؟

أنا أعلم أن القليل فى الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل فى الحب لا يرضينى، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل نحن نريد الكمال.. الكثير، كل شئ لا تخافى الحب يا رفيقة قلبى، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.


الساعة الآن 06:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team