طَوْقُ الحَمَامَةِ...!
لا تنسى الحمامة العهود .. تصونها .. تحفظها .. تحيط أصابعها بها .. تجعلها طوق حول عنقها .. تبقى أزلية بها .. ! حين خطفت قلبي ... تركت ثقوبا بروحي .. لا يرممها سواك .. ثقوب واسعة مؤلمة تستمر بندائك .. و لا تتوقف عن التمتمة باسمك .. مهما علمتها أن تصمت .. تصم قلبي و عيوني ! و تناديك .. صدقي يخنقني .. و مدى عريي أمامك يربكني .. فمن ضحكة تعلم أني حزينة .. و من حرف تعلم مدى ألمي .. أحيانا أظن أني طفلة بين أصابعك الخبيرة .. فلا كيدي يعظم .. و لا ذكائي ينفع .. كيف يرتدون الأقنعة .. و كيف يتحاملون على الحقائق .. لي وجه لا يكذب .. و صوت يرتعش لك .. و قلب مسكون بطبول إفريقية قديمة .. و لا زلت تتمتم لي ..؟ ( يا أذكى من عرفت ) ! مهما أعيد ترتيب الأبجدية .. يسطع حرفك .. يقوده اسمك .. ليظل قلبي يطرقك .. و كل تعريشة أراها .. تتحول لظلك .. لذاك الطول .. و تلك البسمة .. حتى لإنني أحبس أنفاسي .. حولك .. ليمحي كل شيء .. و تبقى تلك ال ( هلا ) تزعزعني كسيل .. لا قدره لي على سده .. تغسلك الروح .. بالماء و الثلج و البرد .. فلا خطيئة تراها العين .. و لا عيب يبصره الفؤاد .. و كل حرف تزخرف بك .. كعبير مسروق من النعيم .. كلحن عذب .. كالربيع .. متى تعانقت الأرواح .. سمقت القلوب .. و خضع ذاك الطين .. و اقترب العشق من الضوء .. بل أنقى ! |
لماذا إختارتكِ اللغة |
نص أعادني إلى هنا دون أن أدري نص مذهل لكاتبة ولا أروع نص كتبته أنثى شاعرة مرهفة الحس بكل ما للكلمة من معنى تحيتي لك أيتها الجليلة |
الأديبة جليلة ماجد
امام حرفك يكون الصمت ترسمين الابداع أرفع القبعة لهذا الجمال كل التقدير |
هو اعترافٌ عاشقة..
تجاوزَ الكبرياء.. بل نحرهُ نحراً.. كلماتٌ طالما تعطشت القلوبُ لرشفِ رحيقها.. قصة عشقٍ تكررها الأيام .. والحلولُ دوماً تتخفى وراء حاجزٍ من قَدَرٍ.. سَلِمَت أناملٌ خطت بعضاً من طلاسمِ العشق.. تحياتي لكِ أ. جليلة وشكراً لهذا الجمال |
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.