|
طفلة .... قصيدة جديدة
طفلة
على غرتها تتقصف خصلات الشمس تبني كوخا للضوء يتأخر عن مشيتها الفيء تزهر أحلام فراشات فوق الركبة خوفا تنده في التيه تتلعثم حين القلب يحب تبكي حين تباغتها الرغبة بالقبلة تنده ماما وتجيء أنوثتها من غربة نهر أطلق لعبتها المجنونة بالأسماك تنده تتمنى يباغتها خدر فتنام على الشط طفلة بحجم رغيف ينضج تحت الشمس يشعل في الماء حريق طفلة تتقن فن الامساك بدهشتنا وتحرك عميق النبض ببراءة ضحكتها ينتظر النهر دهرا من ماء يبلل وجنتها يقبل رمشا يتدلى كالصفصاف على صفحته طفلة والأرجوحة تشتاق لجلستها والريح تهز لها بالنسمة آه من طفلة تتفاقم حد العشق فينبت فوق براءتها زهر السماق هي طفلة وأنا ولد ألعب قرب مضاربها الغميضه تجيء و تمضي وأنا منهمك بلف جديلتها نيسان 2011 مصياف |
طفلة
تتقن فن الامساك بدهشتنا وتحرك عميق النبض ببراءة ضحكتها ينتظر النهر دهرا من ماء يبلل وجنتها يقبل رمشا يتدلى كالصفصاف على صفحته الأستاذ الأديب الراقي سليمان الشيخ حسين دُرةُ المَنثور لؤلؤةُ الجَوف تنسجُ الحَواسَ بـ خُيوطِ البَراءة وتصوغُ من الخُطى بُيوتاً تشهقُها الدَّهْشة لـ ننعمَ بـ هكذا مَسار مِزاجه الكَوثر حرفٌ يستنطقُ مُوشحاتِ الذُّهول ألقٌ ونَعيم |
اقتباس:
|
هي طفلة
وأنا ولد ألعب قرب مضاربها الغميضه تجيء و تمضي وأنا منهمك بلف جديلتها جمال اللغة هنا يحضر بقوة ، وفتنة الحرف تقودنا إلى خميلة جمال وفيء سحر ، ما أجمل صورك الشعرية أخي مودتي |
الشاعر والأخ محمد المحضار
لك شكري على مرورك اللطيف على النص ولكلماتك الطيبه مودتي تلك هي |
الاشتغال على الذاكرة في هذا النص ساندته اللغة و تشابكت معه بشكل رصين لتخلق نسيجا بديعا
أ. سليمان الشيخ حسين مساء الورد |
اقتباس:
ومرورك المتألق ريم بدر الدين يعطي للحرف رونقا آخر مودتي تلك هي |
أستاذي سليمان قصيد أوفى الشروط وزيادة قصيد أمتعنا شعرا و حملنا الى الطفولة تقديري لهذا العمل |
اقتباس:
الأخ والأستاذ محمد الدرعي لعل طفولتنا تعيد ابتسامة لوجوهنا التي يوشيها تعب الأيام كل الشكرلمرورك والموده تلك هي |
| الساعة الآن 02:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.