|
في ثنايا الوقت
أطلق الفجر رصاص الضوء سقط جندي الظلام ميتا ...ذهب في قبر البارحة تأرجح كانون ذهبي جديد في سقف الكون... أقف الآن على كثيب من رمل الوقت أحدق في المساء والمدى لعلي أرى كيس فرح في مفترق أو حفنة إنتصار مختبئة في ثنايا النهار... سقط حجر من عمري الجدار يمر صباحي دوني يمر قطاري و أنا في انتظاري تحيلني الغفلة إلى مقهى أرتشف قهوتي و ألهو ترتشف الشمس عمري شايا و تعلو و حين أصحو أحاول الشد ...أحاول الجد يفر مني فراش الثواني و أبقى مبتور النهار تهرب الشمس وراءا بالضياء تحيلني أسيرا إلى ليلتي يستيقظ قلمي صرصورا يرعى صحراء الرأس تنهض وحوش أحلامي الليلية تدب الأحرف نملا على الورق تنتشر عقارب الذكريات في أحراشي تلدغ آخر ابتسامة على جسد أفراحي ... يأتي الوطن بجناحين من غضب و دم تحط على جبيني كل المدن جميع الساحات.. الشهداء و اللافتات... ألف سيجارة تقف على الشفتين تطعم ذاكرة القلب النار و أقراص النسيان... ليتني أرمي بذاكرتي كصندوق خشبي قديم ليتني أبني برأسي جدارا فاصلا بين أمسي و الآن ليتني أتيه في الفضاء كأجرام سماوية ليتني أرحل بعيدا عن قانون الجاذبية |
ليتني أرمي بذاكرتي كصندوق خشبي قديم ليتني أبني برأسي جدارا فاصلا بين أمسي و الآن ليتني أتيه في الفضاء كأجرام سماوية ليتني أرحل بعيدا عن قانون الجاذبية ماهذا التمني أيها الجميل ... لاتزال هناك بارقة أمل ويوم مشرق ... كنت هنا جميلا وماتعا ... قنطار ود . |
شكرا أستاذي أحمد القرموشي أسعدني مرورك مودتي و تقديري |
| الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.