|
جراحُ غــــــــــــزة
جراحُ غـــــــزة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي أقْــلِـقْ بـِـمـَضْجَـعِ مـَـنْ أنـسـاهُ باطِـلـُـه أوجـاعَ غــزّة ، والثكلى بـهـا غَـدَروا إنْ أبـْطَأتْ هِــمَّـةٌ ، فاشْحَـذ لهـا قَـبَسًــا مِن هالة القـدسِ ، يُسْـتَـنْـزَلْ به الظّـفَـرُ اِسْـتـنهِضِ الحرفَ ، إنّ القلبَ فـي أَلَـمٍ والخـبـزُ مُـرٌّ ، وعـزْفُ الناي يُحتَضَـــــرُ واستـنـطقْ الجُرحَ، واكتبْ ما يفوهُ به فالجـرحُ يـبقى ومـيضاً ليس يــسـتــتـرُ أطْـلِـقْ يراعَـك، واجعـلْ حَـرفَـه لَهَـبًــا يُـؤرِّقُ الغَــدرَ ، والأطـمـاعُ تـنــدَحِـرُ واطـفئ بـداجـيـةٍ آهـــاتِ مُـوجَـــعَـــةٍ فالصوتُ في الحــقِّ يُسْتسقى به المَطَرُ صَـوِّبْ هِـتـافَــكَ واجعلْ سَـهْـمَه وَجَعًــا فـي رَوْعِ مُغْـتـصِبٍ ، بالجُـرْم يفـتخـرُ مـع الرصاص ،قـوافي الشعـر غاضـبةٌ عــنـد الـنـزال ، وفـي أحـداقِـهـا الشَّـررُ تــرنــيـمـةُ النـصرِ للأشــبال، يـدعَـمُـهـا غَضَبُ الحِـجــارةِ ، عند الزحفِ يَـستعِرُ إنّ الأصــالــة ، لا تــرضـى مُـســاوَمـةً ولا الــكــرامـة ، أنْ يــنــتـابـَهــا الــكَــدَرُ مــا خـانَ حُــرٌّ ، فــطُهْـرُ الأصلِ يــمـنـعـهُ قــد جــسّـدتْ ذلـــك ، الأشــعـارُ والســورُ اِســتـيــقـظي يا قـوافــي ، واسْـكبـي دِيـَمًـا فــتُــربـةُ الـمـــجْــدِ ، للأمـْـجـاد تــنــتــظـرُ إســــتـنـهـضِ الحـرفَ، وانْــسجْ مــنه قـافيـةً أظهِـرْ بــهــا ، مَـنْ بِـقَعـْـر الــفُسقِ مُـنْـغَـمِـرُ مــا رفـعــةُ الـشــأنِ ، فــي ثــوْبٍ وقُـــبـعــةٍ الــشـــأنُ ، فــي جَـوْهـر الأفــعال يــُخـتَــبَــرُ (من البسيط) |
رد: جروح غزة
فالصوتُ في الحق يُسْتسقى به المَطَرُ
: لا أقول هو استعارةٌ مكنيةٌ وبلاغةٌ أبيةٌ على التقليد شاعرَنا ولا يكفي القولُ بأنه انزياحٌ راقٍ فريد يُرشدنا إلى مُبدِعِه بل هو: صلاةٌ وأيّ صلاةٍ شاعرنا؟! يعقبها هطول المطر والاخضرارُ والخير فلنقل (حقا) أو لنصمُت قياسًا على ما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (فليقُل خيرًا أو ليصمُت) |
رد: جروح غزة
لروعة الشعر الوطني وبلاغته:
التثبيت |
رد: جروح غزة
اسـتـنـهـضْ الحرفَ وانْسجْ منه قـافيـةً
اِستنهضِ عَــرّي بها مَـنْ بِـقَعـْـر الفسق مُـنْغَـمِـرُ عرِّي/ فعل أمر أو طلب مجزوم بحذف حرف العلة؛ ومع ضبط النحو (عرِّ) يختل الوزن.. أقترح: أظهِرْ ما رفـعةُ الـشأنِ ، فــي ثــوْبٍ وقـبعــةٍ الــشأنُ فــي جَـوْهـر الأفــعال يــُعـتَــبَرُ أظن أننا اتفقنا من قبلُ على أن يُعتَبَرُ من الاعتبار وهو أخذُ العِبرة ولأن المقصود هنا هو التقييم؛ أقترح: يُخْتَبَرُ والأمر إليك شاعرَنا الكبير اقْــلِـقْ بـِـمـَضْجَـعِ مـَـنْ انـسـاه ُباطِـلـُـه أقلق ...................أنساهُ اوجـاعَ غــزّة ، والثكلى بـهـا غَـدَروا أوجاع ليت الاهتمام بالهمزات يكون أكثرَ من ذلك وعن العنوان: جراح وجروح كلاهما جمعُ جُرحٍ ولكن؛ ربما كانت جراح أكثر استعمالًا في الشعر وتقبل تحياتي واحترامي |
رد: جروح غزة
اقتباس:
تحية تليق خلاصة رأيك حول قصيدتي المتواضعة يكتب بماء الذهب وكل عبارات الشكر والثناء لا تكفي وليس لي الا الدعاء بدوام الصحة والإبداع سيدتي الفاضلة : حصلت اضافة ابيات مع تقديم وتأخير حسب مقتضى الضرورة ويزيدني فخرا وتبركا ان اعرضها على جنابك الكريم لتنال رعايتك ، علما اني قمت بتفعيل جميع ملاحظاتك القيمة واقتراحاتك السديدة : جراح غزة شعر عدنان عبد النبي البلداوي أقْــلِـق بـِـمـَضْجَـعِ مـَـنْ أنـسـاه ُباطِـلـُـه أوجـاعَ غــزّة ، والثكلى بـهـا غَـدَروا إنْ أبـْطَاتْ هِــمَّـةٌ ، فاشْحَـذ لهـا قَـبَسـاً مِن هالة القـدسِ ، يُسْـتَـنْـزَل به الظّـفَـرُ اسْـتـنهِضِ الحرفَ ، إنّ القلبَ فـي أَلَـمٍ والخـبـزُ مُـرٌ ، وعـزْفُ الناي يحتضرُ واستـنـطقْ الجُرحَ ،واكتبْ ما يفوه به فالجـرحُ يـبقى ومـيضاً ليس يــسـتــتـرُ اطْـلِـقْ يراعَـك، واجعـلْ حَـرفَـه لَهَـبَـاً يُـؤرِّقُ الغَــدرَ ، والأطـمـاعُ تـنــدَحِـرُ واطـفئ بـداجـيـةٍ آهـــاتِ مُـوجَـــعَـــةٍ فالصوتُ في الحــق يُسْتسقى به المَطَرُ صَـوِّبْ هِـتـافَــكَ واجعلْ سَـهْـمَه وَجَعاً فـي رَوْعِ مُغْـتـصِبٍ ، بالجُـرْم يفـتخـرُ مـع الرصاص ،قـوافي الشعـر غاضـبة عــنـد الـنـزال ، وفـي احـداقِـهـا الشَّـررُ تــرنــيـمـةُ النـصرِ للأشــبال، يـدعَـمُـهـا غَضَبُ الحِـجــارةِ ، عند الزحفِ يَـستعِرُ إنّ الأصــالــة ، لا تــرضـى مُـســاوَمـةً ولا الــكــرامـة ، أنْ يــنــتـابـَهــا الــكَــدَرُ مــاخـانَ حُــرٌّ ، فــطُهْـرُ الأصلِ يــمـنـعـه قــد جــسّـدتْ ذلـــك ، الأشــعـارُ والســورُ اســتـيــقـظي يا قـوافــي ، واسْـكبـي دِيـَمــاً فــتُــربـةُ الـمـــجْــدِ ، للأمـْـجـاد تــنــتــظـرُ إســــتـنـهـضِ الحـرفَ، وانْــسجْ مــنه قـافيـةً اظهِـرْ بــهــا ، مَـنْ بِـقَعـْـر الــفُسقِ مُـنْـغَـمِـرُ مــا رفـعــةُ الـشــأنِ ، فــي ثــوْبٍ وقُـــبـعــةٍ الــشـــأنُ ، فــي جَـوْهـر الأفــعال يــُخـتَــبَــرُ (من البسيط) |
رد: جراحُ غــــــــزة
حياك الله شاعرنا القدير وتقبل دعاءك الكريم
تم إدراجُ النص المُعدل، مع إضافة بعض الهمزات والتشكيل، كما تم تعديل العنوان في الفهرس العام دُمتُم بخيرٍ ونبضٍ جميل |
رد: جراحُ غــــــــزة
اقتباس:
تعلو بتاج الثريا نجمة الأدب ونقدها ورؤاها حِلية الكتبِ تحية اكبار لجهودك الأدبية سيدتي الفاضلة |
رد: جراحُ غــــــــــــزة
مـع الرصاص ،قـوافي الشعـر غاضـبةٌ
عــنـد الـنـزال ، وفـي أحـداقِـهـا الشَّـررُ وهذا البيتُ أيضًا يضِجُّ بالروعة والقوة في وصفِ القوافي تــرنــيـمـةُ النـصرِ للأشــبال، يـدعَـمُـهـا (غَضَبُ) الحِـجــارةِ ، عند الزحفِ يَـستعِرُ ثم أعتذِرُ لأنني سهوتُ عن كلمة (غضب)؛ وقد خرجت من البسيط إلى الكامل ربما ينصلحُ الإيقاعُ مع (رَجْمُ الحجارةِ) لو وافقتَ أدرِجها في المنشور رقم (1) أو وافِني مشكورًا ببديلٍ آخر والأمرُ إليك.. مع خالص التحية والشكر على الإهداء المموسَقِ الراقي أعلاه |
رد: جراحُ غــــــــــــزة
اقتباس:
نعم سيدتي الفاضلة فاتني هذا التداخل وقد تم التصويب .. دامت بركاتك وزادك الله تعالى علما وادبا |
| الساعة الآن 10:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.