|
قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
حكاياتي تختلف عن حكاياتهم
و قصصي ليس لها مثيل فــ أنا شهرزاد هذا العصر جئتك لأقص لك ما يغذي عقلك و روحك في سطرين او دون ذلك ------- القصة تحت اسم 👇🏿👇🏿👇🏿 ( تساؤلات ود ) -------------- اجريت تجربة مع نفسي رسمته بـ مخيلتي بـ أنه موجود فعلاً على أرض الواقع و عشت معه حياة زوجية كاملة نتشاجر و نتصالح نحب و نكره الأشياء في عالمنا نعشق بعضنا البعض اتفقنا من الليلة الاولى من زواجنا مهما اختلفنا مع بعض نهاية يومنا أنام و أنا متخذة من يده وسادتي و جسمي كــله يحتضنه جسمه و كـأنني طفلته كان يحدثني عن يومه في العمل بـ أدق التفاصيل و أنا كذلك اقص له عن عملي . اقتربنا كثيراً من بعضنا البعض حتى اصبحنا روحاً واحدة كان مسجلي دائم التشغيل لأغنية ( اهواك ) فــ كنت دائماً اقول له اقترب مني اكثر و اكثر حتى انفاسك تختلط بــ أنفاسي فــ نصبح واحد و أنت فقط من يلمس جسمي لا غيرك و كذلك اقول له أنا محظوظة كون حبيبي يختلف عن كـل حبيب فــ أنت قطعة من السماء كافئني بها الله بعد أنتظار طويل . و هو ايضاً كان يقول لي بــ أني أختلف عن كل الشرقيات . فــ هو مرة يراني طفلة . فــ يقول لي أنتِ طفلتي الـمدللة . و مرة أخرى يراني أنثى ناضجة تعرف كـيف تحتوي الرجل حكـيمة في تحليل الـمواضيع . كـانت كـلمتـه الـمعهودة مالذي يشدني لكِ . فـ أنا الـكـل يهابني و يخاف زعلي و كـلمتي عندهم كــ السيف . حتى أبي و أمي معي كـذلك . لـكـنك يا حبيبتي حطمتي كـل هذه الحواجز حتى عندما اريد ان اثور عليك و ازعل عندما تقفين امامي لا استطيع فعل شيئاً فــ أين رحل جبروتي و حدة سيفي و أين نرجسيتي فــ انا لم اعد مثل ما كنت في سابق عهدي فــ رفقاً أيتها الحبيبة بهذا الشرقي الـمنكسر فــ هو من عينكي يستمد قوته و من جسدك يستعيد جبروته و حدة سيفه فــ رفقاً به . و قول مــالذي يشدني لــكِ . و في احدى الـمرات و انا سارحة في خيالي معه و اذا بــ أفكـاري تعترض خيالي و تفسد تجربتي لـــ تأخذني لــ خيال آخر . تطرح فيه تساؤلات كثيرة منها لــماذا الأنثى في الــمجتمع الشرقي غير سعيدة و لـماذا من يتوفى زوجها و هي مـا زالت صغيرة لا يحق لها ان تتزوج مرة آخرى و هي بــ أمس الحاجـة لــ لسند الذي ترتكز عليه لــ مواجهة ضغوطات الحياة . و ان فعلتها تصبح حديث الـمجتمع و كــ أنها أجرمت بــ حق البشرية . و كذلك التي تنفصل عن زوجها يطلق الـمجتمع مباشرةً حـكمـه الجائر عليها بــ أنها هي الـمذنبة دون ان يسمع منها و لـماذا و لـماذا تساؤلات كثيرة ليس لها جواب حتى مسجلي هو ايضاً كان شريك الـمجتمع في جرمه مع الأنثى فــ اطفاء اغنيتي ليشغل لي ( موعود ) .... و للحديث بقية مع قارورة أخرى من قارورات الـمجتمع الشرقي . - رفقاً بــ القوارير |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
أهلا بكِ أختي الفاضلة هالة , وأرحب بكِ في صرح منابر الثقافي , راق لي بوحك الجميل وحاولت التصويت على خاطرتك لكن لم يكن من الواضح على آية خانة أصوت حيث الفقرات الأربع لا يوجد أمامها معرف .. سأرجع للإدارة في هذه المشكلة , تحية لإبداعك أختي ربي يوفقك ويسعدك :Untitled-6: |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
أعجبني ما قرأت هنا أحسنت .. لك مني تحية |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
و لـماذا من يتوفى زوجها و هي مـا زالت صغيرة لا يحق لها ان تتزوج مرة آخرى ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ سؤال نمطي عميق لا يشرأب له أي جواب إلا من خلال المنطق هذا هو الفرق بين أحكام الشرع وقوانين الشارع التي ما أنزل الله بها سلطان فالشرع أعطاها حق الزواج والسعادة بينما العادات والتقاليد تجرمها إن فعلت ذلك قالوا كثيرا للأسف عن ظلم الإسلام للمرأة ولم يعلموا أن الله أنصف المرأة وأعطاها حقوقها وصان كرامتها كجوهرة مصونة يقاس عليها نصف المجتمع شكرا أخت هالة عدنان على حروفك الجذابة .. لكِ مني كل الود والتقدير |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
الشكر كـل الشكر و التقدير لـكل من قراً قصتي و تبحر نظره في سطورها و معانيها
أتمنى ان يعجبكم قلمي و تعجبكم سلسلتي سلسلة للقارورات حديث ( حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر ) (( لــ قلمي طعم آخر يختلف عن غيره من الاقلام تابعه لــ تقرأ ما يكتب )) |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
السلام عليكم جميعاً أعضاء منابر ثقافية
اعزائي تواجهني مشكلة هنا في المنبر عندما انشر القصة اريد تقييمكم لا اعرف على زو اضغط حتى تقيمون ما اكتب هل هناك من يدلني على الطريق ... تحياتي لكم |
رد: قصة قصيرة --- من سلسلة حكايات و خواطر شهرزاد هذا العصر
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :Untitled-5:أقترح عليكِ عزيزتي مراسلة الإدارة أو الــ admin فلديهم جميع الحلول لمشكلتك تقبلي فائق الود والتقدير |
| الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.