|
تعويذة
آثرتها ان تكون هنا، مساؤكم ورد وياسمين بلا جراح : : وتطوفُ بي غربَةُ الأقصى مِنْ بينَ رُكامِ الناظرينْ.. وكثيرَةٌ هي جَمَراتي ، حينَ أُحْصيها ، بوابلٍ من دمعٍ ودفقِ دمٍ متخثّرٍ ، على جِباهٍ حَالِمَةٍ ، وكفٍ تُضمّدُ جرحَ النازفَينْ.. مَرِّروا على الْطفولةِ ، قُبْلةْ ، وشيئاً منَ الدُّعاءْ فتعويذةُ اللَيْلِ انتهَتْ والبسمةُ تسافِرُ ثَكلىْ ، على وُجُوههم مَرِّروها ، حكايَةً حَزيْنة يحْكيْها القمرُ هناكْ للبراءَةِ في( الحولة ) ، المسربلةِ بالدّماءْ مَرّروها على رُكامِ الأحياءْ دَعُوها بالخجلِ، مجبولة، كيْ يكْتملَ الرّثاءْ ياســــميـ الشامــ ـن |
ومضة و غصة من الحزون المتراكمة
نبوح ببعضها وتتحجر الحناجر ببعضها الآخر بوركت أختاه |
الشاعر الراقي نبيل زيدان
شكرا لحضورك الراقي تحية لك وتقدير كبير |
رد: تعويذة
ترنيمة شجن بقلم مبدع
كل التقدير للأخت الشاعرة المتألقة غادة قويدر |
رد: تعويذة
مَرِّروها ، حكايَةً حَزيْنة
يحْكيْها القمرُ هناكْ للبراءَةِ في( الحولة ) ، المسربلةِ بالدّماءْ : وكم يحكي ويبكي القمرُ يا غادة، والمدائنُ كلها مُسربلةٌ بالدماء أبدعتِ كتابةَ الألم بحروفٍ نازفة |
| الساعة الآن 12:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.