|
|
|
رسالة المسجد.. كيف نقرأوها؟
أحبتي أعضاء منابر ثقافية..
أطرح بين أيديكم قضية بعنوان: "رسالة المسجد.. كيف نقرأوها؟!".. كيف يقرأوها الخطيب؟ هل اختلط الخطاب السياسي بالديني "في المسجد"؟ هل تغيّرت نبرة بعض الخطباء؟ وهل نحن بحاجة إلى هذا الخطاب "في المسجد" أيضًا؟ تساؤلات أضعها بين أيديكم، وأرحب بتساؤلاتكم وأطروحاتكم، التي - بكل تأكيد -، وكما عودتمونا في منابر ثقافية، بأنها ستكون أكثر جمالًا وأناقة. كما أشكر الزميلين العزيزين الجيلاني محمد ويزيد الخالد، فهما من أثار هذه القضية قبلي. ملاحظة.. نختلف في الرأي، ولكننا إخوة وأحبة. أبو أسامة |
أحبتي..
في خطبة الجمعة يوم أمس في مسجد الحي شعرت بأن الخطيب "تائه" بين رسالته السياسية "التي هي، ليست رسالته في الأساس"، ومشتت بين سطوره وحرفه. لم أشعر بلذة الاستماع لتلك الخطبة "السياسية" في قالب "اجتماعي" لم يكد يدخل إليه الخطيب حتى عاد إلى السياسة التي بدأ بها الخطبة، وكنت قد تصفحتها مئات المرات في الصحف الورقية والإلكترونية، والمواقع الاجتماعية ! افتقدت لذة الخطب الدينية التي تهزنا من أعماقنا إلى أعماقنا، ونطأطىء معها رؤوسنا خاشعين خائفين متذللين: الحياة والموت، نعيم الجنة وعذاب النار، القبر، الكفن، التكافل الاجتماعي...إلخ. لن أطيل عليكم. لي عودة معكم.. أنتم أحبتي في منابر ثقافية. أبو أسامة |
اقتباس:
أصبت أخي أبو أسامة ما أحوجنا الى خطب الوعض و الارشاد, لكن الخطباء بشر يتأثرون و يأثرون أتسأل أخي هل حين يلقي الخطيب خطبة جاهزة من و زارة الأوقاف تؤيد الحاكم و النهج الحكومي هل تقع في نفسك أخي كما تقع خطبة من جهد الخطيب يتحدث عن لسان حال الشارع و نظرة الشرع لها؟ |
مع احترامي لمن سبقني وشكري لهم سأختلف وإن لم يكن ذلك إلاللإثراء فالاختلاف ثروة والخلاف ثورة لن نصل إليها بأي حال ...
المسجد هومكان اجتماع المسلمين لأي أمر كان من أمورالمسلمين الخاصة والعامة ... أمامايتعلق بالوعظ الذي تتوقان إليه فقدتشبعنا وأشبعنا الأولين والآخرين ثم نبكي ونعودأدراجنا من حيث كنا .. نحن بحاجة إلى علماء إلى مفكرين يقنعون عقولنا ويشبعونها لست بحاجة إلى من يخبرني بزهد عمر بقدر ماأنابحاجة إلى عبقرية عمر وسياسة عمر ومسلك عمر ومنهج حياته الشامخ الذي لو قلده أحداليوم لكفره الجميع نريد أن نعرف تلك الخطوط العريضة التي خطها لنا أولئك العظماء في حربهم وسلمهم في اتفاقهم واختلافهم في علمهم وعملهم في رؤيتهم للحياة في تنوعهم وتشابههم هذامانريد أن يقال على منابرنا وليس رجلا ريان الجسم صبوح الوجه ترفا ينصحني بالزهد ويتباكى من خشية الله ثم يوعدني بعذاب القبروالجحيم وكأنه ضمن مقعده من الجنة.....ولى زمن الوعاظ ياسادة نريد علما ينتفع به.... تقبلوا مروري ولكم كامل الود |
اقتباس:
الفاضل، الجيلاني محمد.. أتفق معك بأن الخطب المعلبة لا تدخل القلب والعقل، وأصبحت مكشوفة لمستمعيها (إن استمعوا).. وهذا كثير. تقديري.. أبو أسامة |
الشكر للأخ الأستاذ علي ابن حسن الزهراني . جميل أن يتناول الوعاظ والأئمة والخطباء السياسة كأسلوب قيادة للشعوب والأجمل لو يبتعدون عن الدعاية ، جميل أن ينبه العلماء الساسة إلى بعض الأخطاء ، لكن الأجمل أن لا يقع الخطباء في الأخطاء السياسية ، و يزيدون من الإحتقان بين أفراد الشعب الواحد . الأجدر بنا في قرن العلوم أن يكون خطباؤنا على دراية كافية بالمنهاج العلمي ، و يتفقهوا في العلوم كلها ، فمن غير الأليق أن مجتمعا تتسابق فيه الدراسات العلمية كل يوم بالآلاف في حقول معرفية مختلفة و ننتظر من شخص ليس له علاقة بما يدور ويروج من حوله ليقدم لنا الحلول و ينصحنا بالطريق السالك . اقترح المهدي المنجرة الباحث في الدراسات المستقبلية في محاضرة له في بداية التسعينات أن إصلاح الحقل الديني رهين باختيار أئمة مساجد من ذوي الميولات العلمية " حامل لشهادة في علوم الرياضيات ، الفزياء ....." ، إذ ذاك فقط يمكن أن يكون الحقل الديني مواكبا للقرن الذي نعيش فيه . إن ما نحتاجه فعلا من الخطباء و العلماء هو التشخيص السليم للمجتمع وتقديم رؤى حقيقية ومقترحات حلول للظواهر التي تنخره ، وهذا العمل لن تقوم به إلا المؤسسة ، فمتى استطاعت المؤسسة الدينية أن تصل إلى مستوى البحث العلمي " كعلم الإجتماع " إذ ذاك فقط يمكن الحديث عن خطيب يستند إلى أسس صلبة أثناء تناول الموضوع ، أما ما يلاحظ اليوم هو عشوائية لن يكون لها ذلك الأثر الإيجابي الذي قد ييسر سبل النجاح في الدنيا والآخرة . و السلام عليكم ورحة الله وتحية لكل المشاركين في هذا الموضوع |
اقتباس:
أحترم وأقدر وجهة نظرك. مداخلة قيّمة وراقية. تقديري.. أبو أسامة |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=H2mofjS9Dzg[/youtube]
هكذا تكون الخطب .. قيدومهم سيسي ومن قيدومه . . سيسي فبئس من عقول دجاجي . . من حارس للأمن يقتل شعبه . . ياللورى بالجمل والأفواجي . . لا مسلم لا عاقل لاالشهم من . . غجر ولا زنج ولا أعلاجي . . إلا المديث فكره وولاءه .. في جسم أمتنا كما الخراجي . . فهو الغثاء وهو الخناء وهو الضناء . . وهو الصديد وفاسد الاخماجي وهو الجبان الفسل لا من شيمة . . أو قيمة وسلامة المنهاجي ..! ..... |
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=TW3RT6TaEms[/youtube]
|
بادئ ذي بدء احييك على ما أثرت اخي الفاضل
خطبة الجمعه معده سلفا من وزارة الاوقاف التابع لها المسجد وقليل من يخرجون عن النص المكتوب لهم ثانيا كما ذكر اخونا عمر العمري الذي اؤيده في كل ما قدم ,, وان كان لا بد من معالجه وتعليق على ما يدور ويحدث لامتنا الاسلاميه والعربي وخاصه العربيه ,, فنحن بأمس الحاجه لتقديم الحلول والقدوه من تاريحنا الاسلامي الحافل دون التعرض لاحزاب معظمها دعى للخراب بل وخرب البلاد باسم الدين بالفعل وكما شاهدت الفيديوهات المرفقه بالموضوع كاستحسان ربما او استهجان سيان .. فلا ينبغي لخطيب الجمعه التحيز لفريق دون الآخر .. وكل الفرق على ضلال ,, مثلما علمنا سيد الخلق فقد روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي". فمن من الاحزاب على هذا النهج بل هم من قال فيهم سيد الخلق هذا الحديث اللهم سلمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن |
| الساعة الآن 07:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.