|
عسر يتبعه يسران…
الحمدلله رب العالمين،. رافع السماء، سامع الدعاء، كاشف البلاء، قابل الرجاء…
أحيانا يحبس الله عنا الدنيا، ويكثر علينا الشدائد والبلوى، والمحن، ولو علم الإنسان قدر الأجر لما تمنى سرعة الفرج… لا تحزن، لا تحزن، فكل ضيق سوف ينتهي (( فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا )) إذن لنطمئن، ولا نقلق، الله معنا ، الله ناصرنا الله رازقنا، فلنستعن بالله على الصعوبات ولا نيأس هذا المتصفح بعنوان " عُسرٌ يتبعه يُسرين" سيشمل كثيرا من الحكم والمواعظ ومن مقتطفات من كتاب الله تعالى ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن كلام الصالحين حول ماينفع المؤمن المهموم المكروب… أسأل الله أن يجعل عمل كل من يشاركني هذا الموضوع خالصًا لوجهه الكريم وأن ينفع به المسلمين في كل زمان ومكان… |
رد: عسر يتبعه يسرين…
العرش أوسع المخلوقات
الرحمة أوسع الصفات فتعالى من استوى على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات : " الرحمن على العرش استوى" نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا رحمة الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون : يحيي المؤمن دائمًا بين أمرين [ يسر] و [عسر] وكلاهما نعمة لو أيقن … تفاءل عندما تصعب عليك الأمور، فإن الله تعالى أقسم مرتين : " فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" ففي اليسر يكون الشكر، قال تعالى : ( وسيجزي الله الصابرين) وفي العسر يكون الصبر قال تعالى: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)… فكن شكورا، وكن صبورا، تنعم بحياتك ، كن على يقين بأن الله لايقدّر إلا خيرًا وأنّ تقديره- عز وجل - لا يخرج عن أمرين : إما فضله وإما عدله وكفى بالله وليّا وكفى بالله نصيرًا !… |
رد: عسر يتبعه يسرين…
اقتضت حكمة الله أن يتعرض الإنسان في مسيرته الدنيوية إلى ضروب من المصائب والابتلاءات، لكن رحمة الله الواسعة حاضرة دوما لتمده بالأمل والفرج.
ومن الأمثلة العظيمة لليسر الرباني بعد الشدة والعسر، قصة نبي الله يوسف، وما قاساه من فراق أبيه وإلقاء إخوته له في البئر، وتعرضه للسجن بمكيدة من زوجة عزيز مصر. ثم تشمله الألطاف الإلهية ويجازى على صبره وإيمانه بالفرج والتمكين، مصداقا لقوله عز وجل: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} يوسف:110. أختي الفاضلة ياسمين بارك الله فيك وفي زهرة الأمل التي تزرعينها بموضوعك الطيب كل الثناء والود:31: |
رد: عسر يتبعه يسرين…
|
رد: عسر يتبعه يسرين…
"يؤتكم خيرًا مما أُخذ منكم"
لطالما جاء عوض الله غزيرًا، كريما ينسيك كلّ مرارة تذوقتها يأتيك كمكافأة على صبرك وتجلدك، هو لا ينسى أمنياتك التي سكنت فؤادك، يؤجلها قليلًا لتنمو بصورة أكمل وأجمل حتى إذا جاءتك جاءت مبهرة تغمرك بالسرور والحبور… |
رد: عسر يتبعه يسرين…
إذا ضاقت عليك الدنيا، فتذكر أنها مرحلة قصيرة من حياة طويلة خالدة
وأن رحلتك توشك على النهاية لتبدأ رحلة أخرى في عالم أفضل لا مكان فيه لليأس والألم |
رد: عسر يتبعه يسرين…
{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}
|
رد: عسر يتبعه يسرين…
لا تحزن فكل ضيق سوف ينتهي
رأيت العسر يتبعه يسرا وقول الله أصدق قيل : فلا تجزع إذا عسرت، فقد أيسرت في دهر طويل.. اللهم أنت السلام ولا سلام إلا رضاك رباه وكل أمر قضيت فباطنه خير، وإن لم نكن نعرفه. |
رد: عسر يتبعه يسرين…
في كل ضائقة وعند كل شديدة من الحوادث لايغب عنك قول اللطيف الخبير.
" إن طال عليك البلاء مع استمرارك بالدعاء فاعلم أن الله لا يريد إجابة دعوتك فقط ، بل يريد أن يعطيك فوقها عطايا لم تطلبها أنت" [ ابن القيم] |
رد: عسر يتبعه يسرين…
يمتحن الله عز وجل الإنسان المؤمن بالبلاء ويلبسه الابتلاء وبالاختبار يبين الصادق من الكاذب
فالمؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداءً ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة والكافر تحصل له النعمة ابتداء ثم يصير في الألم. قال الإمام ابن القيم في الداء والدواء: وكيف لا تحب القلوب من لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يذهب بالسيئات إلا هو، ولا يجيب الدعوات إلا هو ، ولا يقبل العثرات إلا هو ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكربات ويغيث اللهفات وينيل الطلبات سواه؟! |
| الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.