مرآةُ الرُّوح
مِرْآةُ الرُّوحِ . . . لمْ أزلْ في فكرهِ، رُوحيْ بهِ وبهِ رُوحيْ وذا أعجبُ شيّْ فإذا دبّجتُ يومًا مُنشدًا وضعَ الأحرفَ مِنْ عَيْنِ الرَّوِيّْ وإذا عارِضُ حزنٍ هزّهُ يتنزّى دمعُهُ مِن مُقلتَيّْ لمْ يزلْ فيّ، وَلِيْ مِنهُ دَمِيْ لو يَكُنْ لي قاتلًا كانَ الولِيّْ وإذا هِيءَ لنفسِيْ مرةً ليتهُ آتٍ، أتى يسعى إليّْ ولقلبينا دُنوٌّ مفرطٌ وكَأَنْ أطويهِ في ذاتيَ طيّْ ولجسمينا ابتعادٌ شاسعٌ عَجَبيْ من ذلك القُربِ القصِيّْ أينما كنتَ حياةً أو فَنا أنتَ روحيْ، كلُّ كُلِّيْ، أنتَ فِيّْ . . 29-6-2013 |
رد: مرآةُ الرُّوح
فيها من الفلسفة وفيها من العمق الشيء الكثير جميلٌ ما قرأتُ طابت القوافي بك تقديري |
رد: مرآةُ الرُّوح
جميل رائع
موسيقى مموسقة جذابة وروي يروي القلوب ومعانٍ سيالة أحسنت أستاذي المبدع عبد السلام وافر تحياتي |
رد: مرآةُ الرُّوح
نصٌ معيارهُ الجمال
وهل من مؤثرٍ في النفس الإنسانية أروع وأهم من الروح؟!!! ألقاك على طريق الإبداع:45: |
رد: مرآةُ الرُّوح
فإذا دبّجتُ يومًا مُنشدًا
وضعَ الأحرفَ مِنْ عَيْنِ الرويّْ وإذا عارِضُ حزنٍ هزّهُ يتنزّى دمعُهُ من مُقلتيّْ لمْ يزلْ فيّ، وَلِيْ منه دميْ لو يَكُنْ لي قاتلًا كانَ الوليّْ : هنا وفي القصيدِ كله: تجديدٌ دونَ تعدٍّ، في التراكيبِ والابتكار فيه تتجلَّى روعةُ السبكِ والتمكُّن والاقتدار في كل شطرٍ وكل بيتٍ حدَّ الدهشةِ والإبهار بُورِكَ الفِكرُ والمِداد وألَقُ العطاء ودُمتَ مُجدِّدًا تنصاعُ لكَ القوافي ومَدرسةً تُقصِي الغموضَ وتُدني المعاني مُنيرةً كالشمس في رائعةِ النهار :45: |
رد: مرآةُ الرُّوح
اقتباس:
وفي مرورك من الجمال ما يكفي لتراقص حروفي طربًا أحييك أختنا ابتسام السيد |
رد: مرآةُ الرُّوح
اقتباس:
أعتز بشهادتك صديقي |
الساعة الآن 10:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.