أماه
 

أماه

" بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين لانتقال الروح الطاهرة إلى الرفيق الأعلى "

أماه ، أظلم الليل وادلهم .
ومساؤنا وصباحنا هم على هم .
ماتت المروءة ، لا في خال ولا في ابن عم .
***********
أماه ، رحل الأحبة إلى حيث
رحلت منذ سنين .
وأنا أحبو على التراب كالجنين .
أبحث عن رؤيا بدمع سخين .
أماه ، أنا في هذا الكون سجين .
كأنني وقعت في قرار مكين .
والعدو أمامي وخلفي لئيم لعين .
**********
أماه ماحال الديار السكينة؟
عسى أن تكون لك خميلة .
فيها نهر وحياة ناعمة كريمة .
أ نت والشيخ عطاياه سمينة .
يحمده العارفون ، سجياه عزيزة .
ما أنكر الضيف أبدا ، تهلل وقدم الأصيلة .
وأنت بجانبه حبذا ونعم الحليلة .
الجد واحد ، وانعم بالخليل والخليلة .
كلاهما خلقا بذات العطاء والعزيمة ،
هكذا كانا في الدنيا : سيرة سليمة .
**********
أماه طال الليل ورحل الأحبة
كاد البطل منا أن يفقد لبه :
حيران في تيه
يدلل حية في حجره أو "عبه".
ما عاد لدينا شيء - سوى
الخالق - يحبنا أبدا ونحبه .
31/8/2012

تصدّق يا أحمد ؟؟

أقرأ نصّك للمرة الثالثة و لا أملك حرفاً

أعجزتني بالفِعل !

فليرحمها الله ...

صافي الود

"تصدّق يا أحمد ؟؟

أقرأ نصّك للمرة الثالثة و لا أملك حرفاً

أعجزتني بالفِعل !

فليرحمها الله ...

صافي الود "
الأديبة الجليلة جليلة ماجد :
أسعد الله أوقاتك ، وجعلها ربي طاعات ما مضى منها وما هو آت . كلماتك قليلة في حروفها مكتظة في معانيها وقعت في نفسي موقعا أثارت الفرح والدهشة في آن معا ، الفرح يكمن في أن كلماتي على بساطتها قد قرأتها اديبة مثل الأديبة جليلة ثلاث مرات "ولا تملك منها حرفا " والدهشة : كيف لكلماتي أن تحار بها أديبة مطلعة ومن ثم "تعجز أمامها "؟.
أشكرك - والشكر قليل - لمبادراتك الطيبة في المتابعة وكلماتنك المفيدة والنافعة ، لاحرمنا الله منها .
مع كل الاحترام والتقدير وصافي الود .

(( أماه ، أظلم الليل وادلهم .
ومساؤنا وصباحنا هم على هم .
ماتت المروءة ، لا في خال ولا في ابن عم .))

القصائد مطالع استاذ أحمد .. وهذا المطلع قصيدة .

(( أماه ، أظلم الليل وادلهم .
ومساؤنا وصباحنا هم على هم .
ماتت المروءة ، لا في خال ولا في ابن عم .))

القصائد مطالع استاذ أحمد .. وهذا المطلع قصيدة .



أخي نصري بوركت وبورك قلمك الناصع الطاهر ، إنني كلي فخر واعتزاز أن أقرأ تقييمك الموجة بكلماتك القليلة ذات المعاني الكثيفة .
شكرا لك بحجم الكون ودمت ودام عطاؤك يا أخانا العزيز .