هدوء العاطفة „„
 

ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮﻧﻲ ﻟﺘﺬﻛﺮ ﺍﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ
ﺣﻠﻢ ﻳﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﺮﺍﺷﺎ " ﻟﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﻤﺮﺗﺒﺔ ﻏﻤﻮﺽ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﻭ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺴﻢ ..
ﻓﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻠﺴﻢ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻏﺮﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻑ ﺟﻔﻮﻧﻚ ﻭﺍﺭﺗﺠﺎﻑ
ﺷﻔﺘﺎﻱ ﻋﻨﺪ ﻧﻄﻖ ــ ﺍﺣﺒﻚ ــ. ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻧﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﺣﺘﺒﺎﺱ ﻑ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ.
ﺍﻟﻨﻄﻘﻲ ﺗﺼﺤﺒﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻻﺯﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻬﻤﺴﺎﺕ
ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺮ
ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻨﻲ ﻟﻼﻓﺼﺎﺡ ﺑﺬﻟﻚ ..
ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ ﺩﻭﻣﺎ "
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﻘﻠﺐ ﻳﺬﺩﺍﺩ ﺣﻤﻲ ﻭﻃﻴﺴﻪ ﻑ ﺑﻌﺪﻙ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﺘﻘﺪ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺮ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﻠﻞ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﻻ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ..
ﻟﻘﺪ ﺍﺩﻣﻨﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻟﻘﻴﺎ ﺟﻔﻮﻧﻚ. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﻧﻮﻭﺭ ﻋﻴﻨﻴﻚ ..
ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻟﻲ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺕ . .
ﺩﻋﻜﻲ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺣﺪﺛﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﺟﻮﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ... ﻋﻦ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ..
ﻋﻦ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ... ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﺒﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻻﻻﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺧﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺨﻄﺮ ..
ﻗﺪﻣﻲ ﻟﻲ ﻃﺒﻘﺎ ﻃﺎﺯﺟﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺐ ﺣﻘﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﻴﺎﻧﻊ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﻤﺨﻤﺼﺔ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ

الأيام حبلى بالمخاطر والآلام ولكن سماع صرخة ( المولود )
تنسيني آلام الخطر

====================
يكفي عذرا
سماع صرخة المولود
كفيلة هي بمحو كل ما تحدث عنه النص

مع خالص التحية
أ ميرغني
وكن بخير

نعم تلك الصرخة هي بمثابة ثمرة لجهود بزلت منذ الصغر
وهي نعمة من الله تعالي للوالد

اللهم ارزقنا سماع تلك الصخرة


كل التقدير „„„