|
بَسمةٌ منْ جَليد
بسمةٌ من جليد !!
على أغصانِ أشجارِ الحرائقِ المتقدةِ من جذْرها إلى أعلى قمةٍ من كأسِ الزهرةِ المستلقيةِ على سطحِ سلامٍ غامضٍ ..زائفٍ . فوقَ وريقاتٍ بعضها تناثر بفعلها !!..بفعل خريفٍ مضى !! والآتي لا يأبى إلا الربيع ... نعم لا يأبى إلا الربيع ! ولا زالت البسمةُ الجليدية ..تهزُّ عواصف القلب المخضبِ ببعضٍ من حناء الزهو الغارق في التمادي !! وأكفانٌ من حرارة الرؤية تلفها انصهاراً تروجها عصيراً من السخرية في بازار القلوب الحانية..الواثقة .. العارفة ! |
هو الزيزفون ،، لمّا يزل يحكيها القصة ويسقي من زيته حرقة الرؤى الشاعرة المتألقة رشا حمزة فيضٌ من جمال شكرا لجميل ما نثرت تقديري لك مريم عودة |
الفاضلة والمبدعة رشا حمزة بسمة من جليد كم لوحت للحزن وأشارت بسبابتها إليه لتستمطر الفرح الغائر في عمق الجليد دمت مبدعة ومشرقة لك مني أعذب الود حسن الشيخ ناصر |
| الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.