منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   على أبواب المدائن (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12118)

عمرو مسلم 10-31-2013 11:13 PM

على ابواب المدائن دعوني
ودمعي يكفكف عليها دعوني
الدمع ملكي مالكم ودمعي
والعيون عيوني ومال الحسود بعيني
سابكي عليها حارسا سابكي
وعزا كان يحرسها سابكي
على باب المدائن سينحدر
دمعي ليسقي ثراها ويسقي
فتحيى وترد علي تكلمني
تكلمت وسمعتها اذاني
وليتها لم تسل عيوني
قالت وهي حزينة :
في غياهب النسيان
لا تتركوني

2013/11/1 م

فاطمة جلال 11-01-2013 12:13 PM


مسافرة انا منك واليك
مسافرة خلف سحب من الضباب
مسافرة دون حقيبة سفر ولا جواز مرور
وحدي في صمت أشق عباب المسافات
أبحث عنك منذ أزمنة وعصور
أ ضعت خارطة الطريق
ومنحت نفسي عهدا ان لا اعود خاوية الوفاض
فالمساءات يسكوها الحزن عندما أشرب فنجان قهوتنا
وحيدة حتى الحروف لم تعد طوع بناني
أطياف تحملني الى عالمك
ونهايات تقص أطراف الحلم

وللحديث بقية

[/tabletext]
فاطمة جلال 11-02-2013 06:17 PM

[tabletext="width:70%;"]

اي أرقام تكتبها يا سيدي

آه لقد كبر الحزن فينا
وما زلنا نحسب سنوات
من العمر
نكتبها
ندرسها لجيل قادم
ها هو تاريخكم يا عرب
الف بعد الستون
والف بعد الخمسون
وذكرى الرحيل
والتهجير
احفظوها في سجلاتكم
درسوها لطلابكم
ولا تنسوا ان تقفوا لحظة حداد على أرواحكم

[/tabletext]
فاطمة جلال 11-02-2013 08:45 PM

[tabletext="width:70%;"]

كان عندي أغنية
وقيثارة أعزف عليها اللحن
ضج الجميع
وتعالت أصواتهم
ما بين غاضب ومستبد
وكأنني عزفت على طبول قلوبهم
وعقولهم الجوفاء

ما بكم ياساده هتفت نفسي؟؟
قالوا: نريد التجديد
نريد أغنيات العصر الوليد
نريد أخر صرعة

سئمنا من هذا اللحن
نريد أغنينة يرقص لها القلب
وتهتز الصور
قلت انا أغني للوطن
وأنتم حثالة شعب سكن الوطن

فاطمة جلال 11-02-2013 09:45 PM

يا حرفي
لم تعد تشبهنا الأشياء ولا الأزمنة
كنا منذ زمن رفيقين نهوى السهر
كان العمر يمضي بنا فوقخمائل الورد
فوق سحب الصيف
لتحملنا بذور الخريف لزمن نكون فيه الفرح

لتمطر الروح بشتاء قد طال انتظارنا اليه


.....
ما بال الدمعة تكبر والسماء بلاغيوم
والربيع مائل الى الاصفرار
خبريني يا وجعي
كيف نعيد جمال الفصول
كيف يكون للنهار وجه أخر
لماذا لا تشبهني
لماذا لا تشبهني....
سأعود عندما يكتمل نضوج الثمر...

عمر مصلح 11-02-2013 10:16 PM

اقتباس:
[/tabletext][/tabletext]

[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 162218)
[tabletext="width:70%;"]

[tabletext="width:70%;"]

[tabletext="width:70%;"]

يا حرفي
لم تعد تشبهنا الأشياء ولا الأزمنة
كنا منذ زمن رفيقين نهوى السهر
كان العمر يمضي بنا فوقخمائل الورد
فوق سحب الصيف
لتحملنا بذور الخريف لزمن نكون فيه الفرح

لتمطر الروح بشتاء قد طال انتظارنا اليه
.....
ما بال الدمعة تكبر والسماء بلاغيوم
والربيع مائل الى الاصفرار
خبريني يا وجعي
كيف نعيد جمال الفصول
كيف يكون للنهار وجه أخر
لماذا لا تشبهني

لماذا لا تشبهني....
سأعود عندما يكتمل نضوج الثمر...

صديقتي المعمَّدة بالضوء
حكمة الخراب، تحوَّل الشبابيك الواقعية إلى سريالية مبهرة..
إذ تؤكد أن المطر حكمة خراب حين يهطل على الحصاد.
فخشية المحصول.. تحتشد حين المطر.
والخطوط الحمر، شياطين تتجمهر عند الموت، لأن الموت أسوَد، وما العَسَس إلا محض ارتباك.
لذا انتخبت ثيمة السراب، كي أعبِّر عن اللاجدوى.
وربما.. هذه الأسماء، افتراء شاخص بكل حيوية.
يومي يقول:
على أبواب المدائن تتجمهر الهموم
تتسامر على ضوء نجمة
فيسيل الدمع، ليبوح بأسرار المطر
ولا من مجير غير حرف فاطمة .. ليهدهد القلق.

[/tabletext][/tabletext]
فاطمة جلال 11-03-2013 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 162220)
صديقتي المعمَّدة بالضوء







حكمة الخراب، تحوَّل الشبابيك الواقعية إلى سريالية مبهرة..
إذ تؤكد أن المطر حكمة خراب حين يهطل على الحصاد.
فخشية المحصول.. تحتشد حين المطر.
والخطوط الحمر، شياطين تتجمهر عند الموت، لأن الموت أسوَد، وما العَسَس إلا محض ارتباك.
لذا انتخبت ثيمة السراب، كي أعبِّر عن اللاجدوى.
وربما.. هذه الأسماء، افتراء شاخص بكل حيوية.
يومي يقول:
على أبواب المدائن تتجمهر الهموم
تتسامر على ضوء نجمة
فيسيل الدمع، ليبوح بأسرار المطر

ولا من مجير غير حرف فاطمة .. ليهدهد القلق.

[tabletext="width:70%;"]

[tabletext="width:70%;"]

على أبواب المدائن التهمت نار الحروف العشب الأخضر في القلب
فكان الانتشار سريعا لكنه لم يقوى على الذاكرة المعمدة بك
فالذاكرة محصنة لا تخدشها السنون ولا مضي الوقت
فهي محفورة في تلافيف الدماغ يوم ان سكبت فيها خرسانة الوجع
فتحول الشعور إلى لوح من صقيع المشاعر
لا تصهرها النار ولا تجمدها اللحظات
وما أصعب هذا الشعور المنبعث من حمم الوجع
المسكوب على رمال ساخنة

يا الهي
أي وجع يسكن ذاكرتي
وكل ما بي يعاني من مخاض عسير
سأجمع جدائل الحكايا
واهديها للشمس الغائبة عن عالمي
لتحرقها حين غروب أخير
زفي يا مداني خبر رحيل الحكايات
وخبري النجمة التي تدور في زاوية الأفق
أن أحلامي لم تعد تسعها أرض ولا سماء
فقررت أن أبقى معلقة بأطراف الغيم
أسافر معه حيث قُدر له
وأخبري النوارس
أن الشتاء ما عاد يحمل لي دفء المواقد

أديبنا القدير عمر مصلح
شكرا لهذا الثناء هذا الاطراء فما حرفي الا نقطة من بحر حروفكم

ومساء الوطن

عمر مصلح 11-03-2013 08:57 PM

اقتباس:
[/tabletext][/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 162338)
[tabletext="width:70%;"]

[tabletext="width:70%;"]

على أبواب المدائن التهمت نار الحروف العشب الأخضر في القلب
فكان الانتشار سريعا لكنه لم يقوى على الذاكرة المعمدة بك
فالذاكرة محصنة لا تخدشها السنون ولا مضي الوقت
فهي محفورة في تلافيف الدماغ يوم ان سكبت فيها خرسانة الوجع
فتحول الشعور إلى لوح من صقيع المشاعر
لا تصهرها النار ولا تجمدها اللحظات
وما أصعب هذا الشعور المنبعث من حمم الوجع
المسكوب على رمال ساخنة

يا الهي
أي وجع يسكن ذاكرتي
وكل ما بي يعاني من مخاض عسير
سأجمع جدائل الحكايا
واهديها للشمس الغائبة عن عالمي
لتحرقها حين غروب أخير
زفي يا مداني خبر رحيل الحكايات
وخبري النجمة التي تدور في زاوية الأفق
أن أحلامي لم تعد تسعها أرض ولا سماء
فقررت أن أبقى معلقة بأطراف الغيم
أسافر معه حيث قُدر له
وأخبري النوارس
أن الشتاء ما عاد يحمل لي دفء المواقد

أديبنا القدير عمر مصلح
شكرا لهذا الثناء هذا الاطراء فما حرفي الا نقطة من بحر حروفكم

ومساء الوطن
بين وجد صوفي، وتشظيات الفقد..
انثالت ترانيم بُكر، واحتشدت حسرات ظالمة
فاكتظ المدى بالأنين.
ومابين الفتك بالخشية والتخندق خلفها..
تجمهر البريق..
ليغوي الـبعيد بالاقتراب.
هي.. تصرخ بالحكايا أنْ احترقي
هذا ما وثَّقَتْه على أبواب المدائن.
لكن مدنه تفتح أبواب الفردوس..
هذا ماقاله البوح، للرياح.
فشكراً لهطولك المعافى سيدتي
لأني افترضتك قد تنازلتي عن رغبة التعلق بالغيوم..
لتسافري معه حيث يشاء الحب.
ومؤكد بأن النوارس ستتعلم منكِ فنون الدلال.
.

[/tabletext]
فاطمة جلال 11-03-2013 09:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 162344)
بين وجد صوفي، وتشظيات الفقد..

انثالت ترانيم بُكر، واحتشدت حسرات ظالمة
فاكتظ المدى بالأنين.
ومابين الفتك بالخشية والتخندق خلفها..
تجمهر البريق..
ليغوي الـبعيد بالاقتراب.
هي.. تصرخ بالحكايا أنْ احترقي
هذا ما وثَّقَتْه على أبواب المدائن.
لكن مدنه تفتح أبواب الفردوس..
هذا ماقاله البوح، للرياح.
فشكراً لهطولك المعافى سيدتي
لأني افترضتك قد تنازلتي عن رغبة التعلق بالغيوم..
لتسافري معه حيث يشاء الحب.

ومؤكد بأن النوارس ستتعلم منكِ فنون الدلال.
.

[tabletext="width:70%;"]

أي فردوس هذا وقد أحرق معالمي
حتى ملامح حرفي باتت تشكو من قسوته
من عناده
من صده
وهجره
قلت سأعتلي قمم السحاب
وأسافر بعيدا بعيدا
عله يدرك يوما أن المدائن يغبابي
ستغلق أبوابه ويسكن البوم الخراب
لا عنادل تحاكي حرفي
ولا بوح
ولا صور
حتى فناجين القهوة تصلب في قعرها حكايات
قد رسمناها على أسوارها
وأقسم أنك ستعود تبكي زمن الفراق
فاشهدوا يا رفاق



[/tabletext]
فاطمة جلال 11-03-2013 09:08 PM

[tabletext="width:70%;"]

هل علمت يوما أن الوطن يقسو على ساكنيه
هل علمت يوما ان الشجر يتخلى عن جذوره
هل علمت يوما ان الصقور تتخلى عن القمم
هل عملت يوما ان بوحي ما كان يوما لغيره
هل عملت أن قلبي لا ينبض الا بنبض حرفه
هل علمت أن قلمي لا يتشاق الى رعشة الأصابع
هل علمت أن القيد لا يعشق الحرية

إن علمت هذا فكن وطني أكون لك زهرة برية
تشتاق الى تربة وطنك



الساعة الآن 07:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team