منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   على أبواب المدائن (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12118)

[/tabletext]
فاطمة جلال 10-14-2013 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 159923)
مذ ألف أنثى..


وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة
يُذبح بين المخادع والترهات..
ضوء جنونه.. يعلمه فنون الإنكسار
فيراوغ الوجع بالأمل
علَّه يقاسمها دمعة غَبَش
يشم فيها رائحة القداح
ليرتل في حضرتها
( هذا الحلو چاتلني يَعَــمَّة )
كتب اعترافه هذا على أبواب المدائن.. ومضى يبحث من جديد.

[tabletext="width:70%;"]

منذ الف عام والصمت في جرار البوح
يفجر فقعات من الحنين\

كلما تطايرت انتعشت أزاهير الياسمين
انا وحدي افتقى أثار الخطى
أسمع صوت القطارات
وأبقى انتظرك لعلك تعود يوما
عادوا جميعا
الا انت
هل امنحك بطاقة
خضراء
أم صفراء
أم حمراء
فكل جولاتي معك تعني لي
خسارة تلو خسارة

عمر مصلح 10-15-2013 12:09 AM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 159929)
[tabletext="width:70%;"]

منذ الف عام والصمت في جرار البوح
يفجر فقعات من الحنين\

كلما تطايرت انتعشت أزاهير الياسمين
انا وحدي افتقى أثار الخطى
أسمع صوت القطارات
وأبقى انتظرك لعلك تعود يوما
عادوا جميعا
الا انت
هل امنحك بطاقة
خضراء
أم صفراء
أم حمراء
فكل جولاتي معك تعني لي
خسارة تلو خسارة
مذ كنتُ على خارطة الأشياء
وأنتِ تتفجرين بوحاً..
ولكن.. بصمت عالٍ.
كلما تسامت أنفاسك العَطِرة.. تنتعش الفراشات
وأنا مرتبك بين فوضوية أشيائي..
بعد أن عبثت بمسامعي أصوات القطارات
التي لا تؤوب.. إلا ببطاقات ملونة.
فأفترضها بالوناتٍ ، وطيارت ورقية، وألعاباً نارية..
لأني واثق.. بأن جولاتنا.. انتصارات تتلو روح نصر مؤكد.

[/tabletext]
فاطمة جلال 10-15-2013 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 159932)
مذ كنتُ على خارطة الأشياء


وأنتِ تتفجرين بوحاً..
ولكن.. بصمت عالٍ.
كلما تسامت أنفاسك العَطِرة.. تنتعش الفراشات
وأنا مرتبك بين فوضوية أشيائي..
بعد أن عبثت بمسامعي أصوات القطارات
التي لا تؤوب.. إلا ببطاقات ملونة.
فأفترضها بالوناتٍ ، وطيارت ورقية، وألعاباً نارية..

لأني واثق.. بأن جولاتنا.. انتصارات تتلو روح نصر مؤكد.

[tabletext="width:70%;"]

ولأنني كنت أرى العالم بعيدا عن عينيك
عشت حياة داكنة ووجه الشبه هو السواد
لقد تحطمت أحلامي الصغيرة واول نسمة جنوبية
تحمل في خضمها عطر الذكريات
يا مدائن وجعي ...
لقد كبر الحزن
وصغر الفرح الف عام وعام
لا طائرات تحلق بي
ولا قوس قزح يمنحني المزيد من الألوان
ولأنني واثقة من هزيمتي بعودتك
سأمنح كل العسكر نيشان الفشل
بالعثور عليك يا من تغرق في تفاصيل وجعي



عمر مصلح 10-15-2013 11:17 PM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 160029)
[tabletext="width:70%;"]

ولأنني كنت أرى العالم بعيدا عن عينيك
عشت حياة داكنة ووجه الشبه هو السواد
لقد تحطمت أحلامي الصغيرة واول نسمة جنوبية
تحمل في خضمها عطر الذكريات
يا مدائن وجعي ...
لقد كبر الحزن
وصغر الفرح الف عام وعام
لا طائرات تحلق بي
ولا قوس قزح يمنحني المزيد من الألوان
ولأنني واثقة من هزيمتي بعودتك
سأمنح كل العسكر نيشان الفشل
بالعثور عليك يا من تغرق في تفاصيل وجعي



عيوني موانئ صاخبة..
تعج بالمرافئ والراحلين
لكن وميضها.. وحده
من يطارد العتمة، بين دروب الذكريات
لذا أعلنَتْ مرسوماً باعتقال أبواب المدن
لتتنفس.. من جديد
لذا...
سأطلق ألعاباً نارية، وموسيقا، وعطور
وأزين السابلة بقلائد من ياسمين
ترحاباً بعودة ميمونة.
فتزحف الجموع نحوكِ.. هاتفة بسقوط وثن الوجع.

[/tabletext]
فاطمة جلال 10-16-2013 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 160033)
عيوني موانئ صاخبة..



تعج بالمرافئ والراحلين
لكن وميضها.. وحده
من يطارد العتمة، بين دروب الذكريات
لذا أعلنَتْ مرسوماً باعتقال أبواب المدن
لتتنفس.. من جديد
لذا...
سأطلق ألعاباً نارية، وموسيقا، وعطور
وأزين السابلة بقلائد من ياسمين
ترحاباً بعودة ميمونة.

فتزحف الجموع نحوكِ.. هاتفة بسقوط وثن الوجع.

[tabletext="width:70%;"]

لقد تأخرت كثيرا
وهذه الطقوس ما عادت تعني لي المزيد
فقد صار الحرف شحيحا
والعين لم تعد تبصر النور في غيابك
فقد تعودتْ على الظلمة
فأرح نفسك من طقوس لن تعني لي إلا المزيد
من الدمع
من الحزن
اتركني هنا على أبواب المدائن
أستعيد رجع اغنية بعيدة
قد غَنيناها ذات مساء بعيد
قبيل الفراق
هي كلمات لم أعد أتذكر أي حرف منها
الا دندنات وجع عزفناها على أوتار الحلم
وما زال الحلم قد التأجيل


عمر مصلح 10-16-2013 09:35 PM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 160112)
[tabletext="width:70%;"]

لقد تأخرت كثيرا
وهذه الطقوس ما عادت تعني لي المزيد
فقد صار الحرف شحيحا
والعين لم تعد تبصر النور في غيابك
فقد تعودتْ على الظلمة
فأرح نفسك من طقوس لن تعني لي إلا المزيد
من الدمع
من الحزن
اتركني هنا على أبواب المدائن
أستعيد رجع اغنية بعيدة
قد غَنيناها ذات مساء بعيد
قبيل الفراق
هي كلمات لم أعد أتذكر أي حرف منها
الا دندنات وجع عزفناها على أوتار الحلم
وما زال الحلم قد التأجيل

تأخرتُ دهراً..
أدري ذلك تماماً
لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة
وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء.
فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة
أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة
وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال
بعدها..
سَتُطفِئوني دموعك الهاميات
وتعيديني إلى مشجب خزائنك..
ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر..
فالرهينة قيدي.


[/tabletext]
فاطمة جلال 10-16-2013 09:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 160132)
تأخرتُ دهراً..

أدري ذلك تماماً
لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة
وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء.
فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة
أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة
وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال
بعدها..
سَتُطفِئوني دموعك الهاميات
وتعيديني إلى مشجب خزائنك..
ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر..
فالرهينة قيدي.

[tabletext="width:70%;"]


يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة
أم غاب طيفي عنك
وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء
حتى تعبت خطاك
يا أنت ...
كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك
ما زلت أتكئ على عصا الذكريات
اكتب لك كل يوم رسالة
حتى ضج ساعي البريد مني
وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي
كأنني وسط بركان من الحروف
ناديت عليك ألف مرة
لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك
فنظارتك السوداء اخفت عنك الكثير

أغلقي يا مدائن أبوابك
وأعلني الحداد من جديد

عمر مصلح 10-17-2013 12:45 AM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 160133)
[tabletext="width:70%;"]


يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة
أم غاب طيفي عنك
وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء
حتى تعبت خطاك
يا أنت ...
كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك
ما زلت أتكئ على عصا الذكريات
اكتب لك كل يوم رسالة
حتى ضج ساعي البريد مني
وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي
كأنني وسط بركان من الحروف
ناديت عليك ألف مرة
لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك
فنظارتك السوداء اخفت عنك الكثير

أغلقي يا مدائن أبوابك
وأعلني الحداد من جديد
لم أجد إلاك..
فأنتِ حشد من مشاعر.. والباقين غطتهم هالاتك
فتخندقتُ خلف الصمت..
خشية سقوطي عسكرياً، وأصير في مدى قصف العيون.
فالماثل أمامي.. جموع من جمال
وأنا منزوع السلاح..
أنا أعزل مني
وما عصاكِ هذه إلا لتهشي بها على ألمي، ولك بها مكاسب أخرى
فلا تُصدري أوامرك للأَقفال بممارسة وظيفتها
لأني سأحتال على العَسَس، بعد أن أتعلم فنون القفز بالزانة.. عفواً بالعصى التي سأسرقها منك ذات غفلة.

فاطمة جلال 10-17-2013 12:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 160156)
لم أجد إلاك..

فأنتِ حشد من مشاعر.. والباقين غطتهم هالاتك
فتخندقتُ خلف الصمت..
خشية سقوطي عسكرياً، وأصير في مدى قصف العيون.
فالماثل أمامي.. جموع من جمال
وأنا منزوع السلاح..
أنا أعزل مني
وما عصاكِ هذه إلا لتهشي بها على ألمي، ولك بها مكاسب أخرى
فلا تُصدري أوامرك للأَقفال بممارسة وظيفتها
لأني سأحتال على العَسَس، بعد أن أتعلم فنون القفز بالزانة.. عفواً بالعصى التي سأسرقها منك ذات غفلة.

على آبواب المدائن|
رسمت صورة الطفولة وزينتها بشريط أبيض
حتى تعود الي طفل يرسم معي بالوان الفرح
قبل ان تشيخ الاقلام وتجف الصور


عمر مصلح 10-18-2013 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 160198)
على آبواب المدائن|
رسمت صورة الطفولة وزينتها بشريط أبيض
حتى تعود الي طفل يرسم معي بالوان الفرح
قبل ان تشيخ الاقلام وتجف الصور


قبل أن "تُرفع الأقلام وتجف الصحف"
لن يشيخ قلمي، ولاتجف الصور
أعدك بهذا..
ولكن الذي لا أستطيع ادعاءه.. هو دور الطفولة البريئة
إذ غادرتها منذ العاشرة من قهري
فلا تشنقيني بهذه الشرائط البيض..
بتهمة عدم الانصياع
أما الفرح، فهو دخيل على ذائقتي.. بعد أول فرشاة صنعتها من خصلة شَعْر.
لكني واثق من مهارتي بسرعة التعايش
فافتحي أبواب المدائن سيدتي..
قبل أن يُقَدَّ قميصي قُبُل.


الساعة الآن 11:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team