خطيئتي الكبرى
أتحدث هذ اليوم عن جانب مشرق أكثر..
البارحة و ما قبلها كانت مملة .. كانت أحاديث سخط نابعة من مُضغة سوداء.. في البطين المتآكل الذي لا يضمر الخير.. و في غمرة المرارة التي عشتها .. تمكنت من العثور على الأسباب المطلوبة لإدانة ثلثي البشر.. و كانت تلك أفضل طريقة لإدانة نفسي فأنا أشبههم كثيرا .. لقد كانت خطيئتي الكبرى. أنني جئت إلى هذا العالم لأنشر السلام والمحبة .. وعندما ألقي القبض عليّ بالجرم المشهود .. و أنا أعطي صدقة للفقراء .. تحولت من امرأة مسالمة إلى آكلة لحوم البشر .. تخيلوا ، صورة ملاك لها غدة درقية متضخمة .. وهذا أفضل حل .. لأنه عندما يوجد أناس فائقو الطيبة في هذا العالم فيجب وضعهم تحت الحجر ..😅 |
رد: خطيئتي الكبرى
ترهبين هذه الجموع .......
"و أنا أعطي صدقة للفقراء .. تحولت من امرأة مسالمة إلى آكلة لحوم البشر .." لا مكان للطيبة في عالم يداس البشر قبل ورق الشجر !! ياسمين فانتازيا مرعبة حقا ً تتألقين ... تحياتي والمحبة |
رد: خطيئتي الكبرى
الطيبة حالة تعكس التأثر بالواقع
لهذا يجب أن تكون الطيبة متغيرة حسب الظروف والأشخاص قد يحدث أن تعمي الطيبة الزائدة صاحبها عن رؤيته لحقيقة مجرى الأمور أو عدم رؤيته الحقيقة بأكملها من باب حسن ظنه بالآخرين ارتقى النص بمرورك أخي محمد:Untitled-5: حقيقي بعثت له روح ناطقة |
رد: خطيئتي الكبرى
ليست خطيئة
إنها المكارم في زمن اللؤم والخداع لكن يكفيك احترامك لذاتك اذا خلوت بها لقلبك السعادة دائما |
رد: خطيئتي الكبرى
أخي حسام الدين
تحليلك ألقى الضوء على ما ظهر و ما بطن من النص فلك كل الشكر و الامتنان لمشاركتك القيِّمة هذه مع ود و wrdhبلا حد |
رد: خطيئتي الكبرى
و كانت تلك أفضل طريقة لإدانة نفسي فأنا أشبههم كثيرا .. هذا السطر الأخضر قانون إنساني عظيم .. أن يبدأ المرء بنفسه ولكن ما حدث أنك واجهتِ عالماً يقتات على القسوة .. فتغيرت ِ وصرتِ مثلهم لا يا عزيزتي هذا ليس حلاً .. بل هو انجرار خلف الأشرار .. لا تسمحي لهم بأن يؤثروا على خلاياك الطيبة .. فالفائز هو الطيب في النهاية .. كوني واثقة تحية ... ناريمان |
رد: خطيئتي الكبرى
فالفائز هو الطيب في النهاية .. كوني واثقة
اخت ناريمان هناك مثل عربي (الخير يخص والشر يعم) و يطلق على الأفراد الذين يسيئون لمجتمعهم ودولهم وبإذن الله لن نكون منهم تحية ومحبة:Untitled-4: |
رد: خطيئتي الكبرى
النوايا الطيبة تعطي سلاما داخليا إيا كان انتماء الفرد الفكري..وهي الخطوة الأولى نحو الطيبة..ثم تتدخل الثقافة والخبرة..فيبدأ فرز الناس ..من يستحق طيبتنا..ومن سيمتدحها طالما هي في خدمته..الطيبة عطاء..والأخذ استحقاق..إن أعطينا دون أن يكون هناك شبهة استغلال..فليأخذ من شاء..ولكن أن نعطي من يستخدم عطاءنا فيما لايرضينا..ذلك هو المحذور..نص يسلط الضوء على جانب مهم في الحياة..صاغته الأحاسيس والمشاعر..بطريقة تترك القارئ يحب أن يكون طيبا ولكن بحذر..سلمت يداك وجزاك الله كل خير
|
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.