ثلاثةُ مشاهدَ من عُمرٍ بائد
ثلاثةُ مشاهدَ من عُمرٍ بائد
هذا هو إلقائي للقصيدة: http://www.youtube.com/watch?v=T2TiBepHmDQ ثلاثةُ مشاهدَ من عُمرٍ بائد حكاياتُ شوقٍ مُحالِ التّلاقي ... على ضِفَّةٍ من دُموعِ المآقي ونايٌ حزينٌ يُناجي الثّواني ويَسْكُبُها في شُرودِ السّواقي وصَبٌّ وحيدٌ أسيرُ التّمنّي يُغنّي لمحبوبِه باشتياقِ وقلبٌ على الذكرياتِ مُقيمٌ يُؤجّجني ذكرياتِ احتراقِ على غِرَّةٍ مِن شُجونِ الزمانِ التقينا، ورُحْنا نَصوغُ الزمانْ أنا أسْكبُ الشوقَ في مُقْلتيكِ، وأنتِ تَبثّينَ قلبي الحنانْ أنا أزرعُ الدّفْءَ في راحتيكِ، وأنْتِ تشُدّينني للجِنانْ أنا أقْطفُ الهمْسَ من شفتيكِ، وأنتِ ... إلهي استفاقَ الزّمانْ! متاهاتُ عمرٍ ضنينِ الأماني ... وصَبٌّ يسيرُ وقلبٌ يُعاني ونايٌ تكسَّرَ فوقَ السّكونِ على ضَفّةٍ من دموعِ المَعاني أنا راحلٌ في بكاءِ المغيبِ وأنتِ تغيبينَ بينَ كِيَاني رُويدًا يَرِينُ ظلامُ انتهائي وأَهْمدُ فوقَ رمالِ الثّواني محمد حمدي غانم ـ 1998 |
المؤكد أنك محل الروعة يا سيدي
|
شكرا لتقديرك أ. عبد الغفار..
تحياتي |
السلام عليك
الأخ الشاعر محمد حمدي غانم يروقني المشهد الدرامي للموتِ في خاتمة النص الشعري وكأن الموت والذي هو آخر الحياة يترصَّدُ القصيدة أيضاً ما أجمل رمال الثواني رُويدًا يَرِينُ ظلامُ انتهائي وأَهْمدُ فوقَ رمالِ الثّواني تقديري |
شكرا لتقديرك وحسن انتقائك أ. عبد السلام.
تحياتي |
الأخ الفاضل محمد حمدي غانم الموقر
ما من شك رائعة ولن أطيل عليك ترفع حيث يجب أن تكون التثبيت دمت بخير |
شكرا لتقديرك أ. نبيل..
وشكرا على تثبيت القصيدة.. تحياتي |
الساعة الآن 07:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.