الجـــــــــــــــريء
(( الجـــــــريء ))
* أزهر عمر قاسم * أكان رحيلا أم هروبا ؟ هروب هو .. قد كان يلبس ثـوب الرحيل والرحيل كلمة أنيقة تحتمل هروبا .. محفوفا بالخوف واليأس وكما يبدو وجهته السراب كل شيء مرير في الروح في الفم وفي أقبية العقل كهدية من السماء .. تبزغ تحفة الهروب تنقذ بقية الروح كان الجسد منهك ممتلئ بأشياء تشبه الطعنات و القلب مسمم بالقهر الكلمات كلها صمت دامع والفرح مكسور في الأيام عندما توالت الصدمات هكذا .. بلا توقف بلا احتشام بدأ العقل يفكر بـألَّا يفكر كان التفكير في الأشياء يقتله انتصر أخيرا صار لايفكر هو هارب لايدري الى أين مازال يتبع سرابه لكنه صار نقيا خاويا بكل جرأة هو الآن .. لايفكر |
و القلب مسمم بالقهر
الكلمات كلها صمت دامع والفرح مكسور في الأيام عندما توالت الصدمات هكذا . ============= رائع أنت هنا أخى / أزهر مع خالص التحية |
أخي العزيز /
حسام الدين بهي الدين ريشو لقلمك الأنيق كل الشكر والتحية أخي مرورك جمال وكلماتك جمال أنت ببساطة ــ وبدون افتعال ــ جمال في جمال أزهر عمر قاسم عــــــــدن |
أن ننتظر ما يأتينا من غيب من دون أن نحرك ساكنًا هو أمر نحتاجه كثيرًا في حياتنا و هو قد يكون التفكير الأسلم وقتذاك . تقبل مرورًا متواضعًا أ.أزهر و دم بخير |
الساعة الآن 05:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.