قالوا: مرضتِ
السلام عليكم هذه القصيدة من القصائد القديمة (القريبة جدّاً من نفسي) رأيت أنّ نشرها اليوم قد يجعل أحد الأساتذة هنا يضع لي قنديلاً على طريقي الشِّعري. قالوا : مَرضتِ شِعر : مُختار الكَمالي ( قيلَ لهُ أنَّها تغيَّبتْ عن دوامها بسبب مرضها ) قـالوا : مَرضتِ ! .. فَشَبَّ القَولُ بي مَرَضَا يـرمي عَـليَّ ظِلالَ الـمَوتِ مُـنتفضَا أخفي اعتراضيَ و الآهـاتُ تفضحني أسـتغفرُ اللهَ .. إنِّـي كُـنتُ مُعترضَا ! * مـن أيـنَ ألقى أنا عن خافقي عِوَضَا ؟ و ما أقـولُ و قولي في الجُنونِ مَضَى ؟ خوفاً عليكِ, و قلبي الآنَ مَـجمرةٌ, قد تخجلُ النَّارُ من جمري إذا نبضا ! * أبـكي عـليكِ لعلَّ الدَّامعاتِ تفي حَقَّ الهُيامِ ؟! .. عسى لي في البُكاءِ فَضَا ؟! يا لوعةَ الغيمِ : لن أبكي بدونِ رضا ! لا دمـعَ عـندِيَ, دَمعي –مِ الهوى- انقرضا ! * و يا ارتجافَ جناحِ النُّورِ بلَّلَهُ شيءٌ من الخوفِ و الأوجاعِ فانتفضا ! * إن كانَ في ميتةِ الأشجارِ عافيةٌ لمن عَشِقتُ .. فعُمري دونهنَّ قضى ! الجامعة السُّوريَّة الدوليَّة 8/5/2007 |
صباح الشـِعر الراقي
أهلا ً بك َ ومرحبـًا يا مختار في بيتك َ من جديد ومرحبـًا بـ جميل طرحك َ كما تعوّدناه إحساس شفـّاف ورقيق لمسته في نبضك دمت َ بهذا الجمال يا مختار ولك َ التحايا معطـّرة ~ |
الأستاذة المبدعة و الصديقة الجميلة أمل محمّد .. أهلاً بكِ و مرحباً , يؤسفني ما حصل للمنابر , لكن لا عليكِ مختار طوع بنان المنابر و سيعيد نشر كل ما حُذِف بإذن الله .
المهم أن نبقى نحن "المنابريّون" سالمين -بإذن الله- و كل شيء يعوَّض. شكراً |
اقتباس:
يـُسعدني أن أقرأ هذه الهمـّة العالية في حروفك ونحن نشتاق لكل ّ ما كتبت وما سـ تكتب تحيـّة صباحيـّة :) |
و قلبي الآنَ مَـجمرةٌ,
قد تخجلُ النَّارُ من جمري إذا نبضا ! أهلا من جديد بأخي الرائع مختار الكمالي.. أهلا بالألق العائد..بعد غيبة راقت لنا هذه النغمات الحزينة.. التي عزفتها لنا أوتار قلبك الموجوع لألم الأحبة أهلا بك من جديد ولك من قلب أخيك تحيه علاء الأديب |
السلام عليك
الأخ الشاعر مختار الكمالي أسأل الله ان تكون بخير جميلةٌ هذه النفحة الطيبة لضاديَّةٍ قلما تلين لشاعر ولكن عذراً يا صديقي ... عن نفسي أرى أن كتابتها بالعمودين أولى .... هي مسألة شكلٍ لا غير لك كل التقدير |
الله الله رائعة ولا حشو جمية ولا رتابة مدهشة ولا ملل هكذا أجدك دائما حفظتها عن ظهر قلب دمت بخير |
بوحك جميل أستاذ مختار جاء قصيدك مستوفيا شروط البسيط ولكنك ارتأيت أن تلبسها ثوب التفاعيل فما ضرها فعلك ولا جملها
أعجبتني جدا... كن بخير |
الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.