|
كانوا .. وصرنا
آباؤنا ... أجدادنا أمهاتنا .. جداتنا أيامهم جميلة وقلوبهم نقية أخلاقهم طيبة علاقاتهم وطيدة وقصصهم فخر وكلامهم عِبر غضبهم غيرة ورضاهم وداد عقابهم تربية ودلالهم محبة أيا هذا الجيل .. عم سيتحدث أبناؤكم وأحفادكم ؟! ماذا سينقلون عنكم .. أي الأحداث ستعلق بذاكرتهم ليختزنوها ويرووها لأبنائهم ألا ترون أن أبناء هذا الجيل مظلومون ...؟! أعتقد أن في منابر أعضاء من كل الأعمار .. ما رأيكم بما يجري في زمننا الحاضر ؟ هل أنتم راضون عن أنفسكم ؟ هل أحسن آباؤكم وأمهاتكم تربيتكم ؟ |
رد: كانوا .. وصرنا
توجد اختلافات جذرية بين جيل الأجداد والآباء والأبناء والأحفاد
سببها طبيعة الأفراد أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها جيل الأجداد يعرف بالرفقة أو الرفقاء أو من يرافقهم بحياتهم اليومية أو يسكن بالجوار منهم ،، جيل الآباء كان تركيزهم بأعضاء الأسرة والأقارب ،، جيل الأبناء ربما يكون في اهتمامات آباءهم واهتماماتهم الخاصة والتركيز على تربية أبنائهم، جيل الأبناء عاشوا في ظروف تتوافر فيها جميع مقومات الحياة وفي ظل آبائهم ولم يتلقوا دروس عملية من الحياة هذا الجيل محظوظ لامتلاكه أحدث الكاميرات لتصوير ضياع سنوات عمره بأعلى جودة موضوعك جداً قيّم وقابل للحوار ربما تكون لي مداخلات أخرى |
رد: كانوا .. وصرنا
أي مقارنة بين ماهو الآن وماقد كان ... ستكون مقارنة ظالمة بإمتياز
قديما كان الناس يعرفون بركة الطعام , الأشياء والمقتنيات , وحتى اللحظات الصغيرة , والآن غابت تلك التفاصيل في عصر سمته السرعة وكل شيء تغير . من أحدى حكايا المخضرمين ...سمعتها وأصوغها وأسردها هنا بمجمل فهمي . " زمان لم يكن هناك دكاكين ولاسوبر ماركتات , لم يكن هناك مصدر للسلع والملابس سوى الجمعيات , ومع أن المرء يدفع المال بنفسه لقاء هذه السلع , إلا أن حكاياتها لاتنفك من الطرافة . ففي كل مرة توزع الجمعيات الملابس فيها من خلال عرض عام وحاشد , تتلاقف الأيدي قطعة الملابس أي كان مقاسها وبعد أن تهدأ المعركة يبدأ هولاء الناس بتبادل القطع حسب المقاس , فصاحب المقاس الصغير يبادل صاحب المقاس الكبير , وصاحب المقاس المتوسط يبحث له عن أحد يبادله وهكذا . مع العلم أن جميع القطع تكون من نفس النوع واللون ممايجعل طابور كامل يرتدي نفس اللون والنوعية في الجامعة . لقد كانت الأمور تجري بهذه الفكاهة مع العلم أيضاً أن السلع والحلويات تعرض بشكل محدود و رغم أنها قد تكون بسيطة لكنها كانت ترضي كافة الأذواق تقريبا " هذا قديما ... والآن ظهرت الموضة والماركات وأصبح ارتداء شيء مطابق للآخرين محرجاً . وزاد عدد الذي يعتبرون صعبي الإرضاء مع تنوع أصناف وأنواع السلع والحلويات . بالطبع لايوجد مقارنة ...! ولاأحد راض بكل حال .... وللتقنية العصرية الحديثة ثمنها الباهض . الحمدلله على كل حال . |
رد: كانوا .. وصرنا
هذا الجيل محظوظ لامتلاكه أحدث الكاميرات لتصوير ضياع سنوات عمره بأعلى جودة
الله عليك يا ياسمين تعبير دقيق ومؤلم بذات الوقت أشكرك لحسن ردك ومشاركتك هذا الموضوع تحية ومحبة :44: ناريمان |
| الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.