|
شتات
اجمع شتات بدني المبعثر بين نور الشمس و ضوء
القمر.... أملئ قصاصات صفراء بخربشات رمادية....اطحن حبيبات القمح تحت قدميي المثقلة بالثقوب....ينبش قلمي المتعرج بنيات فسيفسائية امنيات هلامية.....يحيط بي سياج الوهم....تنتكس رؤوس الكلمات في وحل المذاق....تتلون ذاكرتي بأشباه ألوان الماضي الممد في لحد الزمن الذي لم يستيقظ من سباته....تتوق نفسي نحو طقوس مختمرة في دهاليز الفراغ....أتأمل قشة يعذبها الرياح بين الذهاب و الإياب و تقبر تحت التراب....يدق عطر الهواء انفاسي على موقد بليلة مبللة بزخات غيث خجول.... أتأمل وردة عذراء يسقيها أمل الندى....اطمأن بين حروف الروح المبتهجة في محراب التراتيل. |
هو الضياع نُمارسه كلّ يوم عند الشتات ....!
هو الريشة التي تضيع في رِياح السموم التي تهوى الهبوب حتى الاحتراق ... هو الألم المسربل مع ضعفي المستديم .... فلأكن ورقة خريف ... لعلي أسقط و أرتاح .... نقلة نوعية في كلماتك يا علي .. اقرأ أكثر ... اكتب أكثر ...! أنتظر خروج العملاق بين حروفك الخجلى ... صافي الود |
رؤوس الكلمات في وحل المذاق....تتلون ذاكرتي بأشباه ألوان الماضي الممد في لحد الزمن الذي لم
يستيقظ من سباته.. ------------ روعة اخى على في صورك وتشبيهاتك الى الامام دائما ياصديقي |
الاستاذة جليلة
كلمات راقية و محفزة اشكر مرورك و نقدك الموضوعي تقديري لك |
الاستاذ حسام الدين
و مثلك يقدر الكلمات اشكرك على مرورك و كلماتك الجميلة |
| الساعة الآن 03:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.