همس العذارى...
 

‏_‏_______همس العذارى _______
قم واستمع للبلبل الغريد
&&في ذا الصباح الناعم الأملود

قم تنظر الأغصان قد مالت بها
&&سنة الصبا في الشاطئ الممدود

والوشوشات من النسيم كأنها
&&همس العذارى في صباح العيد

وكأن باقات الورود على الثرى
&&كلمات ود في شفاه الغيد

والسحب تجري في السماء كأنها
&&فوق الركاب ظعائن في بيد

والماء يسفر عن سواعد فضة
&&قامت على در الحصى المنضود

والدوح مد على البطاح بساطه
&&وعلى مليس الصخرة الجلمود

والطير فوق العود ينصب عرشه
&&وكأنه بلقيس فوق العود

وأنا وأصوات الرعود جميعها
&&نمشي الهوينى في رحاب الجود

وكأنني في غير عصري شاعر
&&أبكي الطلول على غرار لبيد

وكأنني رجل أعيش بغربة
&&في الناس قدضاق الثرى بنشيدي

السلام عليك
الأخ الشاعر فيصل أحمد الجعمي
لم يضقِ الثرى بنشيدك يا صديقي
فقد امتعتنا بهذه اللوحة المطرزة
بألوان الطبيعة والجمال
تقديري ومحبتي

الأخ الفاضل فيصل أحمد الجعمي الموقر
نسائم الشعر الجميل هبت من لطيف المفردة والجرس
بورك النبض الرقيق
دمت بخير ومحبة

أستاذعبدالسلام زريق
دوام احترامي لمرورك المتميز...
‏ أسأل الله بمنه وكرمه للبلدالثاني الشقيق سورياالنصرالعاجل وأن يفرج الهم ويكشف الغم عن كل مؤمن ..ألاإن نصرالله قريب...
مودتي التي لا تغيب

الأخ الأستاذ: نبيل أحمدزيدان
أشكرك جزيلا
على كرم الحضور
وطيب المرور...
دمت بكل خير وسعادة

طاب مساؤكَ ~ أ. فيصل

همساتٌ رقيقة

وأجمل ترنيمة

لكَ التحيّة والتقدير أيّها الرائع ~

الأستاذة الفاضلة
أمل محمد
طبت وطاب حضورك
أيتهاالأديبة الراقية...
أسعدنا مرورك البهي..
دمت بخيروسعادة،،،

أنت رائع أيها الفيصل
طاب صباحك ومساؤك
واسمح لي أن أهدي نفسي هذا البيت
والطيرفوق العود ينصب عرشه
&&وكأنه بلقيس فوق العود

الأستاذ القديرعبدالغفارالحفيد
عذراعلى التأخر ...
أسرني حضورك..
وأسعدني مرورك..
أحييك وروح الشعور وروعة الاختيار..
‏ دمت بخير وسعادة،،

رد: همس العذارى...
 

‏همسات ..
""""""""""""""""""
قُمْ واستمعْ للبلبل الغِرِّيدِ
في ذا الصباح النَّاعم الأملودِ

قم تنظر الأغصان قد مالتْ بها
سِنَةُ الصبا في الشاطئِ الممدودِ

والوشوشاتُ من النسيمِ كأنها
همسُ العذارى في صباح العيدِ

وكأنَّ باقات الورود على الثّرى
كلماتُ ودٍّ في شفاه الغِيدِ

والسُّحبُ تجري في السماءِ كأنها
فوق الركابِ ظعائنٌ في بيدِ

والماءُ يسفر عن سواعد فضةٍ
قامتْ على درِّ الحصى المنضودِ

والدّوحُ مدَّ على البطاحِ بساطه
وعلى مليس الصخرة الجلمودِ

والطيرُ فوق العود ينصب عرشه
وكأنه بلقيس فوق العودِ

وأنا وأصوات الرعود جميعها
نمشي الهوينى في رحاب الجودِ

وكأنني في غير عصري شاعرٌ
أبكي الطلولَ على غرار لَبيدِ

وكأنني رجلٌ أعيشُ بغربةٍ
في الناسِ قد ضاقَ الثّرى بنشيدي