|
بغــــداد روحـــي
في غيبوبة الفكر تسلل إلى ذاكرتي عنوة أحد الأصدقاء وأجبرني على البوح بحبها فبحت بحبها وأنا في كامل قواي القلبية تـُرى .. ما سر ارتباط الإنسان بمكان ما ..؟ ما هو سر الاحساس بالحنين إلى مدينة ما بغداد .. لا أدري . هل تسكنني أم أسكنها ؟ بغداد وأنا أنتظر أوبتها السرية إلى ذاكرتي بكيتها ناديتها بغداد .. هل تسمعين ؟ ولما لم تجبني كتبت إليها .. بغداد .. حبيبتي هلمي إلي .. عانقيني آتية إليك .. حملت من توي قرطلاً فيه من الشوق ما لا يكفيها وحقيبة سفر عبأتها بكم ٍ من حنين هرم عمره تجاوز الثلاثين عاماً .. حنينٌ لا يفيها حقها وانطلقتُ أتخطى المسافات .. أعبرُ الحدود .. وأتجاوزُ الحواجز العسكرية وصلتها منهكة الحنين وطئت أرضها أتصبب شوقاً عانقتها .. وبكيتها .. تجولت في شوارعها .. تلفت هنا وهناك .. وراودتني ذكريات كنت أظنها ماتت .. لكنها صاحية لم تنم هنا جلست وهناك شربت ( استكانة) كوباً من شاي العراق المعتق هنا أكلت من سمك نهر دجلة .. لا .. أظنه الفرات هناك رفعت رأسي وأنا أتأمل الجسر المعلق هنا .. بالضبط هنا .. كانت لي وقفة مصورة مع الشاعر الكبير ( أبو نواس ) عند تمثاله سألته .. كيف أنت أيها الشاعر هل ما زلت شامخاً كما عرفتك ؟ تجولت في شوارعها وعبق التاريخ ينبعث منها رأيت هارون الرشيد .. يبكي انطلقت من فوري إلى ( سلمان بيك ) قبل أن يلقي القبض علي أحدُ الجنود لأسأل عن حال القادسية .. وحال صهيل الخيل .. أما زال يصدح في سماء المدينة ؟ كان سعد بن أبي وقاص عابساً .. مالك يا ابن الوقاص ؟ ماذا جرى .. وقبل أن أغادركم .. لا أريد أن أنسى .. أطفال العراق كانوا في استقبالي على بوابات بغداد .. رأيتهم يتضاغون جوعاً .. ويقتاتون على الرصاص يحلمون بالهدوء وها أنذا قد عدت من رحلتي إلى بغداد الحزينة إلهي .. رفقاً بأهل بغداد رفقاً بأهل بغداد بغداد بعض روحي ناريمان |
الاعلاميه ومنبر الحرف
ناريمان الشريف توقفت امام عباراتك الوك حزني واجتر المي انها بغداد وستبقى ياسيدتي كما احتضنتك من قبل ولكن التأريخ يريد مادة يحرك بها اسنانهه حتى يتبين معدن الرجال بعون الله ستفتح لك ذراعيها وتلتحفك حنانا عربيا وتلبسك من ورود دجلة قلائدا شكرا يا سيدتي لمشاعرك انها بغداد ((وهل خلق الله مثل بغداد)) دمت اسما يعتلي الذاكره تحياتي بقدر حبي الى بغداد دمت خيرا سيدتي |
الاستاذة الفاضلة ناريمان الشريف..
دعواتك المكللة بالحب.. و كلماتك الملونة بالقزح دخلت قلب كل بغدادي... شكرا لك من قلب بغداد الذي طالما غنى بحب العروبة .. وصدح بالشوق لفلسطين .. |
بغــــداد لماذا أكبر كلما لفظت اسمك؟ مازرتك يوما ً لكن روحي تسبقني إليك. عجيبة أنت أيتها العصية يا عقدة الغزاة! هم العابرون وأنت الخالدة. أختي العزيزة ناريمان الشريف رائعة دوما ً. لك ولبغداد ولفلسطين تقديري وانحاء هامي. |
أستاذة ناريمان لقلبك زهور الياسمين سال بما يكتنزه من مشاعر فثار قلمك وتدفقت كلماتك كالشلال تصف جمال قلبك وحبك لبغداد ستعود حتما" سيدتي فبغداد مقبرة الغزاة والطامعين دمتِ بكل الحب والود |
بغداد
تسري في عروق كل ّ عربي ّ ونتوق لـ يوم ِ اللقاء هـُناك وقد تحرّرت من رجس الطـُّغاة ناريمان تحيـّة ٌ لـ قلمك ِ وقلبك ِ وروحك ِ التي تحيا فيها بغداد .. بعد إذنك عدّلت كلمتين فقط ( رحلتي إلى بغداد الحزينة إلهي ) |
مساؤك الورد يا ناريمان هو دفق إحساسك العـذب الزلال فاض نقيا ً كالسلسبيل حب بغـداد عامر في قلوبنا وشذاها عابق في حنايا أرواحنا اللهم عجل بتحرير العراق من المحتل الغاصب مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ري ا ا ل ي و س ف |
جميلة أنت يا ناريمان..
روحك شفّافة حدّ الارتشاف بنهم..! هذا الحبّ المسكون ههنا.. يحملنا بلطافة كلماتك.. وإحساسها إلى بغداد..بألم وأمل.. كوني بخير.. ولك تحيتي.. . . . خالدة.. |
قرأتها تسعاً
وصلبتها في دمي رجفت على الدموع حين أبكيتها بغداد لا أحداً في ساحة الجسد رتبي موتي لأدخل نار غفوتي في عرسها المشحون في أثر السحاب لدجلة ٍ تقتفي هدب يغطيها مدمعي شركٌ أصاب مقدمي بغداد أن الأرضُ من لحم العراق يسبق القيامة بعشرةٍ فاضلتي نريمان لبوحكِ قدسية في النفس شطرت دموع القلب وسخلت حناء الروح فجأت إليه طائعاً أرنو السطور بدمع المفوجع في وطني لله دركِ ستبقين قيد التجدد كالشمس تقديري أحمد الدراجي |
اقتباس:
أخي عمران سلام الله عليك .. كم يشرفني حضورك .. وكم أسعد بردودك .. بارك الله فيك وألف شكر عزيزي تحية ... ناريمان |
| الساعة الآن 12:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.