صَهيلُ الرُّؤيَا
 

شُعَاعٌ من الأسرار في الروح مرصودُ
وشــــــاهِدُهُ في لحْظةِ الكَشْفِ مَشْهــودُ

تُرى أيُّ رؤيـــا الآن تجْلو بصيرتي؟
أرى مُهْرَةَ الأوهـــــــام تَأْخُذها البيــــدُ

أَكنْتُ إذنْ أهفو إلى المــــاء؟ أم تُرى
تجَلّيْتُ إذ فــــــاضتْ بقلبــي المواعيدُ؟

أُحَدِّقُ فـــــــي لــيْلٍ وقدْ أَحْـدَقـتْ بـه
طيـــــوفٌ تَدلَّتْ حوْلَه وعنـــــاقيــــــدُ

أَمُدُّ يدي كيْمــــــا ألامسَ ضوْءهــــا
فَتَطْرُقُ سَمْعـــي هَمْهَمــــاتٌ وتَنْهيـــدُ

أُشـــــــاهِدُ قوْمًا يَحْمِلــــــون ظِلالهمْ
يَسِيرون حِذوَ الدربِ، والدربُ ممدودُ

وألْمَحُ أيّــــــــامـــــا بهيْئــــــةِ نِسْوَةٍ
يَنُحْنَ، وكـــــانتْ خلفَهُنَّ أَخــــاديـــــدُ

وسِرْبًا من الأحلام يوغل في المدى
شَرودًا، ويقْفـــــوه ضَيــــاعٌ وتشريـدُ

وقطعـــــانَ أحزانٍ تَخُبُّ سعيـــــدةً!
فيعلو هُتـــــافٌ حولها وزغـــــاريـــدُ

وموتى، بلا صوتٍ، ينادون بعضهم:
ألا كلُّ مـن يسْتكْشـف السرَّ مفقـــــودُ

وألمحنــي أمشــي غريبــا تحيط بي
ظلالي، وتهمي من خُطــاي الأناشيـدُ

فأهرع نحوي في ضبـــــاب وظلمةٍ
فتمنعنـــي عنّـــي ريـــــاحٌ عرابيــــدُ

فلا أنا من بــــاب الحقــــــيقة داخلٌ
ولا أنا عن بـــــاب الحقـــيقة مطرودُ

تمازجْتُ في حــال النقيضيْنِ واحدا
كأنّــــيَ لم أوجدْ، كأنّــــيَ موجـــــودُ

أيـــا قلبُ مـــا تعبير رؤياي؟ أفْتِني
فإنّك فـــــي التأويل والفهم مقصـــودُ

عجيب




هل تظن نفسك شاعرا؟؟؟؟؟؟؟






أكاد أجزم أنك تظن ذلك



حقيقة أنا مصدوم



وسأقول لك أسبابي


أولا

لماذا لا أعرفك؟؟؟


ثانيا

لماذا تأخرت عنا كل هذه المدة


أنت لست شاعرا


أنت الشعراء جميعهم


وشعرك هو الشعر كله

يا أستاذ محمد

فخور بك

وبقدومك


والقصيدة للتثبيت

احتفاء بك

الأستاذ تركي عبد الغني، تحيّة محبّة وتقدير وامتنان لهذا الترحيب الكريم الذي ينبئ عن صفاء الروح ويخبر عن علوّ الهمّة.
فخور أنّي بينكم في هذا المنبر المتألّق وقد دعاني إليه صديقنا الشاعر الشاذلي القرواشي، فسعدت وتحسّرت، سعدت باكتشافي هذه المنابر المشرّفة، وتحسّرت على عدم اشتراكي فيها من قبل.
كلّ التقدير والاحترام لشخصك وشعرك أيّها المبدع الرقيق، وتقبّل فائق المحبّة.

الأديب سعيد العواجي، شكرا لكرمك وإطرائك. مع الودّ.

أهدهد أوجاعي و أشكو لغربتي
و في جعبتي شعر روته الأناشيد
قصيدة جميلة و أعجبتني
احترامي......

أَكنْتُ إذنْ أهفو إلى المــــاء؟ أم تُرى
تجَلّيْتُ إذ فــــــاضتْ بقلبــي المواعيدُ؟
الشاعر المبدع: محمد النجار
كلنا عطشى إلى مثل هذا الماء الشعري المتدفق
وقد تجليت إذ فاضت شاعريتك
لك مني خالص المودة والتقدير

الشاعرة زليخة الحامد،
شكرا على بيت المجاراة الجميل.
كلّ التقدير والاحترام.