|
حين يُنبت الموت زهرة
عصبتُ عينيه أمسكت ذراعه أحثه على المشي ليصعد على الكرسي ثم ساد السواد لم أكن مقتنعا من قبل بربط الأسود بالمصيبة ولا زلت على رأيي لكنه يصبح اللون المسيطر حين تتوقف اللحظة تدفق فيّ الخوف ،ازداد معدل تنفسي ، صدري يعلو ويهبط كأنه في محاولة اخضاع لقلبي تلاشى السواد بصوت الضابط الرامي بالموت وانتقلت اللحظة للجحيم تكاتفت يداي مع عزرائيل ووضعت الحبل حول عنقه كنت أُقنع الحياة فيني بأنني لم أتدخل في نزعها من جسده حيث أنني نفذت البروتوكولات الأولى فقط ومن يتحمل قضية إنهائها هو من سيدفع الكرسي قبل أن تكف عن شتمي عاد صوت الضابط يرمي بالموت ثم اندفعت قوة أمره لقدمي فأسقطتُ الكرسي حين تهدل جسده أسقوا كفي مالاً وسعيت به وراء لقمة عشاء أريدها أن تنتصر على الموت في بيتي. |
لكل منا انعكاس يحتاجه اﻵخر ...
يطلبه بشدة ... لأدوار نلعبها على خشبة الحياة ... إخترنا بعضها و اختارنا بعضها اﻵخر! مها أجدت خواطر سياف لم يكن له يد في السيف ! راقية و جميلة .. و العنوان بغاية الجمال أحببته جدا قوافل ورد لروحك |
معادلة بنيت على تناقض عنصري التفاعل ,مقابلة الموت والحياة حقبقة إدراك لخطي البداية والنهاية ..
الواضح الأكيد والذي لالبس فيه ,هو غوص مكين لحرف مبدع في عمق الحالة ,واجتراح لأحقية الحياة من خضم لجج الموت ,,,,,,مبدع هذا الحرف في إدارة عدسة (كاميرا) المشهد ....خالص التقدير ولاحترام |
جليلة ماجد :
صدقتِ عجيب جدا أن الفعل الواحد يسقط بمعاني مختلفة علينا . أسعدني مرورك . زياد القنطار: شرف ثناؤك . |
ا. مها انه عشماوى .. انت من القلائل ممن تحدثوا عنه
انه جزء من واقع حياتنا .. و لكن حديثك عنه كان رائعا .. متعمقا في اغوار نفسه التى يهرب الجميع عن سبرها .. و ها انت تفعلين تتحدثين عن صنعته بمهارة و حرفية و انت تغدغين عليه من عطف و حنان الانثي .. فهو لا يقتل بل يخضع لاوامر الضابط .. و هو الاخير انسان مثلنا له مشاعر و احاسيسه .. و لكنها لقمة العيش .. أ. مها حقا انها كلمات جميله و معبره .. بوركت لا فض فوووك |
طارق أحمد :
أهلا بك "كأن الحياة غاية تبرر وسائل الوصول لها" . |
تحية الله عليك أ.مها
نعم تفرض في غالب الاحيان هذه الادوار..والكثير منها نأديها بأتقان رغم انها لاتوافق قناعاتنا..ولكنها الحياة..... نص راقي جذبني العنوان اليه دمت بمزيد الابداع تقبلي مروري الجد متواضع عبير المعموري |
مرحب بك عبير
الحياة تكون قاسية جدا عندما تهبنا نفسها حين نخالف أنفسنا سررت بك . |
مها الألمعي .. طارق أحمد :
أهلا بك "كأن الحياة غاية تبرر وسائل الوصول لها" و الموت بعد يا روحي ليس بغاية .. بل وسيلة للأخرة كما أن الحياة و سيلة للموت .. و للموت حياة هي البرزخ .. و لكن الدار الآخرة هي الحيوان .. لتجددها و كثرة حرحتها و تنوعها مما لا يدع للإنسان مجالا للملل أو السأم .. و شكرا |
| الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.