|
|
|
الانسان حيوان ..........!!
الانسان حيوان له تاريخ ... بقلمي - ناريمان قالوا قديماً : الانسان حيوان اجتماعي ناطق !! ولما دققوا النظر في التعريف .. واطـّلعوا على خصائص الحيوان وجدوا أن كل الحيوانات تعيش جماعات لحماية نفسها .. ووجدوا أن الببغاء تتكلم ... فسارعوا إلى تغيير هذا التعريف وجاءوا بآخر : الانسان حيوان يفكر وعندما وُضع قرد جائع في غرفة ليس فيها سوى ثلاثة صناديق مختلفة الأحجام وعلق في سقفها قطف موز شهي .. فوجئوا بعد ذلك بأن القرد يفكر كيف يحصل على غذائه بذكاء .. حيث رتب الصناديق الثلاثة حسب حجمها وتسلق وطالت يده قطف الموز ... عندها .. أجبروا على تغيير التعريف .. فليس الانسان فقط هو الذي يتكلم ويفكر .. وحاروا .. أي تعريف يمكن أن ينطبق على الانسان !!! قيل بعد ذلك .. الفأر لا يتعلم من تجارب سابقيه من الفئران .. فعلى مدار السنين وهو يلتقط قطعة الجبن من المصيدة ويقع في الشرك .. ولم يتعلم من تجربة أقرانه الفئران ... وهنا قالوا : الانسان هو حيوان إجتماعي له تاريخ .. أي يتعلم من تجارب الآخرين .. ويأخذ العبرة ويستفيد .. أتوقف هنا لأؤكد شكوكي بهذا التعريف ... حيث أن هذا التعريف لا ينطبق بالضرورة على الانسان العربي فكم من المصائب التي أوقعت العرب في مصايد الغرب ... ومع ذلك التقطوا قطعة الجبن وسقطوا !!! فهل من تعريف آخر للإنسان ؟؟؟!! تحية ... ناريمان الشريف |
الإنسان .. حيوان اجتماعي ناطق له تاريخ في الوقوع في نفس الخطأ ... أ. ناريمان / موضوع عميق مُقلق ... أتمنى لك الخير ... |
أختي الفاضلة ناريمان حفظها الله
( ولقد كرمنا بني آدم ) الإنسان مدني بالطبع هكذا قال أبن خلدون ، تبقى النفس البشرية والخيانات المتراكمة على مر التاريخ ومن يتعلم ومن لا يملك القدرة على التعلم ومن يصر على البقاء في منطقة الخطر حسب رأي الفيلسوف نيتشه ، هي حالات خاصة التعميم الحيواني الاجتماعي فيها يشكل حالة متناقضة مع التوازن الطبيعي ، كون المسئولين عن هذه الحالة زمرة من المأجورين قبضوا أثماناً ودفعنا مقابلها أطنان من الهموم والألم بلا حق ، أسعد الله صباحك بالخيرات والبركات ، |
رائع هذا الاستنتاج يا ناريمان رغم انه موجع
نحن لا نقرأ التاريخ و إن قرأنا لا نستفيد منه و سنبقى إلى أن يشاء الله تحيتي لقلمك الناضج |
“إن الإنسان " حيوان يرفض أن يكون كذلك ” ... “المادية تؤكد دائمًا ماهو مشترك بين الحيوان والإنسان، بينما يؤكد الدين على ما يفرّق بينهما. بعض الطقوس الدينية والمحرمات الدينية يُقصد بها فقط التأكيد على هذه الإختلافات. كأن الدين يقول: " أنظر ماذا يفعل الحيوان وافعل عكسه؛ إنه يفترس فيجب أن تصوم، إنه يتسافد فيجب أن تتعفّف، إنه يعيش في قطيع فحاول أن تعيش متفرّدًا، إنه يسعى إلى اللذة ويهرب من الألم، فعليك أن تعرّض نفسك للمصاعب، باختصار: الحيوانات تعيش بأجسامها، فعليك أن تعيش بروحك".” .... من أقوال "على عزت بيجوفيتش" رحمه الله من كتابه الشهير "الإسلام بين الشرق و الغرب" |
|
اقتباس:
نعم نعم أخي عمر .. أشكرك على مرورك الطيب تحية ... ناريمان |
للاسف !!! اختصرها موشي ديان لعنه الله والصهاينة معه في: "العرب لا يقرأون واذا قرأوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون." |
اقتباس:
أخي عبد الحكيم سعدت بتواجدك هنا وقراءتك سطور مقالي وكل الاحترام لما أضفت تحية ... ناريمان الشريف |
سيدتي الندية.. تحايا وزيزفون اختلف علماء الاجتماع، والأنثروبايولوجي.. حول كينونة الإنسان لكني أعتقد جازماً بأن الإنسان إنسان والحيوان حيوان ومن هذه القناعة كتبت مسرحية تحت عنوان "ضيَّعت ذاكرتي" أكدّتُ فيها على ذلك.. مناهضاً بذلك داروين وديسموند موريس حيث حاولت توصيل فكرة أن الإنسان فاق القرد قرودية.. سلوكياً وهذا النص سأنشره هنا حتماً. لكني سأحاور جنابك الكريم حول هذه القضية.. في موضوع نتفق على السيناريو الذي يتوجبه طبعا هذا بعد قناعة جنابكم الكريم. ولكم الجمال كله. |
| الساعة الآن 06:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.