|
بَعْدَ البَيْنُونَةِ الصُّغْرى
بعد البينونة الصغرى غضب اليـراعُ من الطلاقِ فبانا وعضضتُ من ندمِ الفراقِ بنانا ما خِلتُه يأبى عليّ مــــــــدادهُ إنْ جئتُ أرجـــــو وردَه ظمآنا وحبالُ وصــلٍ قُطّعتْ بقصيدةٍ ما جاوزتْ بعد اللهـــاةِ لسانا قد قلتُها أشــــكو زماناً جافياً فخســـرتُ بعدُ يراعةً وزمانا بينونةٌ صــــــغرى بلى لكنها عقب اعتدادٍ تقتضي خســرانا شُلّتْ يميني إنْ كسرتُ يراعتي هي سَـــــــورةٌ تنتابني أحيانا أهْــــذي وأرعدُ مزبداً لهنيهةٍ وأثوبُ منها نادمــــــاً أسيانا هل من سبيلٍ للرجوعِ فإنني قاسيتُ من هذا النوى ألوانا الصلحُ خيرٌ فابعثوا يا أخوتي حكَماً إليه يــــــــردُّه لحِمانا واحسرتا لقريحتي ما أكملتْ بالحَلبِ بيتاً عاشراً........! |
العاشر: هل لي بعودة إلفنا عرفانا الأخ الفاضل عمر أبو غريبة الموقر والله نفس الحالة انتابتني قبل مدة طويلة عدت من صلاة الفجر ومزقت بعض القصائد ومن ثم كما أنت الآن عودا للقصيدة كانت تحمل مشاعر واضحة لم تكن فيها إلا كما أنت مبدعا دمت أخي بحفظ الله |
أعانك الله ياعمر على صراع الذات ..
واحسرتا لقريحتي ما أكملتْ بالحَلبِ بيتاً عاشراً........! فليكمل الشعراء من أخوتنا البيت..كل حسب مايراه ملائما للمعنى لنزيح عن صدر أخينا حسرة عدم اكتمال البيت.. رائع انت ياعمر .. دمت للمنابر ولنا.. لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
اقتباس:
أخي الشاعر عمر أبو غريبة أن أرتجل في حضرة قصيدتك جرأةٌ ولكن اعذرني يا صديقي ........... نهب اليراع دماءنا ونفوسنا وهو الذي بوصاله أشقانا ما كان أغنى قبلنا من سائلٍ وهو الفقير بحاله لولانا يبقى الكلام إذا تضوع عطره للآخرين منارةً وبيانا كالغارسين على ضفاف قبورهم شجراً شهياً يجتنيه سوانا تقديري واحترامي |
أستاذي الكريم يعجبني من يجعل القصيد وسيلة لترك صورة صادقة عن حياة الشاعر ,كما تأصل لنا هنا, لا من يضيع موهبته للبحث عن الشعر. أشكرك و أشكر الشعر . محبك. |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 08:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.