|
هذيان ... بلا عنوان
سأطلق العنان للقلم ألست هنا في واحة الهدوء سأثير الضجيج و أكتم الوجع و أشنق الآه على ناصية الطريق سأتوارى خلف الكلمات و أحتمي بها كمن يحتمي بالجليد من الماء . هذيان بلا عنوان هو وقت لا مكان ولا زمان هو وقت للحرف فقط و لحرقة ذكرى النسيان . أحمد |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و تزحف قوارب الصيد فوق صفحة الموج تنشد أغانيها المشتاقة للشروق يقف النسيم على قارعة الفراغ باسما ينادي هلا اقترب المنادي أكثر فتستمر الأغاني بعزفها و يستمر جريان الموج |
رد: هذيان ... بلا عنوان
في خمائل الليل تستفيق الروح على بعد الثبات المعتق في الأزل ترتجف أناملها فجأة فترتكب أفاعيل الوقت القديم تتلعثم في خطاها ناحية الصفحة البيضاء و تنشد حرفا طال بريقه زرعه القمر بين أشرعة النجوم |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و أمنية قد تأبطت العمر كله بكنفها تحوي بداخلها نواميس الشروق الواعد مازالت الغيوم تحاول كبح جماح الشمس و تزيد من رماديتها الطاوية للضوء ينتفض النهار و يتنفس همسا ولا يريد الاستسلام |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و التراب ماكان إلا نثار أجساد قد خارت فنت من القديم و راحت و ما عادت غير ذكرى فانظر له و اشكره فهو ما سيغطينا بعد وقت و اذكر انك ستبقى على الشاهد مجرد ذكرى لمن مر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
واهنة تلك الأجفان الحاملة للشوق مرتخية عن طيب خاطر لمعانقة الضفة المقابلة تحتمي بداخلها صورة خيالية حُلم |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و يرتسم القمر ببهاء على صفحة السماء يرمي بألحانه وحده فتجتمع النجوم من حوله يهدأ البحر و يصمت الموج إلا من رقصات هادئة على ايقاعات الريح تتمايل السحب فاتحة أشرعتها لبصر ذلك الجاثي أمام المشهد في سكون |
رد: هذيان ... بلا عنوان
من بواطن الطيف نبت اللقاء انقسامات تمارس جنونها على كل النواحي في هدوء دوران حول منطقة اللامركز و في صمت شهق الظلام و تمخض عن وجه لا يشبهه أحد وجه الهدوء المرسوم مع انبعاثة شفتيك حين تصمتين . ابتسامة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و من بين حفر الفأل أبتغي كأسا أرتشف منه بعضًا من وقت أستعيد به ذاكرة الحرف فيأبى الحرف أن يرجع و تأبي الحروف إلا أن تقاتل الكلمات فتنتصر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و في المدى ترتسم ملامح الأفق تتجمع السحب من كافة البقاع لتبدأ مراسم الاحتفال بوضع أول ألوان النقاء على ملامح وجهك الساكن عنان السماء و أنا من بعيد أنظر و تعلوني ابتسامة هدوء و أرتقب |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و هنا في مكان بعيد أعيد الدوران في المكان أجدني كما الغريب بين راحتيه رغم اكتنافه لي فترات عمري ما بالي لا أعرف ما حولي أيكون هذا وقت الميلاد الجديد !! أهذا ما كنت أنتظر منذ الشروق هنا وجدت الشمس تشرق و تغير مسار الألوان و ترسم لوحة جديدة بألوانها |
رد: هذيان ... بلا عنوان
خواء .....!! ذلك الصدى الذي يتردد في الهواء من أين يأتي الصوت ... أتساءل !!؟ لا رد يأتي غير دقات تسترسل في المكان تحاول رفع نبراتها أكثر و أكثر حتى تعلمني ما كنه هذا الصدى |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و تأتي الظنون بعباءتها الداكنه لا تكشف عن أي جزء من ملامحها الباهته إلا من انيابها البارزة خلف ابتسامتها المريضة فأباغتها فجأة بلفحة من نهار وجهك الموجود خلف نافذة القلب وحده |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و يتسلل الغروب المنكوب على خجل و يلمم أشلاء رماديته المنزلقة على المدى و يسحب الليل المكان تحت طائلته ليفسح المجال لشروق القمر و انفراده بالعزف من جديد وسط النجوم |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و في الشتات ألقى بعض من ذكريات الماضي أجمعها في صورتها المهترئه و المتشحة بالاصفرار و أحاول من جديد إعادة صياغتها |
رد: هذيان ... بلا عنوان
النحيب ما هو إلا سلاح يصحبه درع النشيج على ساحة الخد تجري الوغا بقوة فلا غالب فيها غير أحزان قد فارت من تنور القلب و المغلوب فيها ابتسامة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
فقط ... لشهقة الصبح أنتظر القدوم فقط ... لإشراق الشمس أنتظر على ناصية نافذتي المتهالكه فقط ... لروحي التي تجافيني طول ليلي فأهجع بوجع أنتظر الدواء فقط ... لدقات على أبواب الحياة تزيد من وطأتها و تنتظر مني هجر الظلام |
رد: هذيان ... بلا عنوان
ذوبان ذاك الذي يقض أحلام نومي ذوبان ذاك الذي يجعلني أرقب القمر وقت سحري ذوبان ذاك الذي يجعلني أحمّل الموجات رسائل شتى ذوبان ذاك التي تلهج به حروفي الذائبة في يم النقاء ذوبان حتى اللانهاية في تلك المضغة الموصومة فؤاد |
رد: هذيان ... بلا عنوان
انتظار على شفا الجنون وخطوة يبتلعها الخلف تريد الصمود على جدار اللعنة يصطف جيش المعمدين بالسحر و في الأمام قائد متشح بالسواد يصرخ بهدير صوته كطود موج يخطف الأحداق و مازلت على الأعتاب أرقب ... ارتقاب |
رد: هذيان ... بلا عنوان
بسمة كانت كشروق في صبح الشتاء المكبل بالسحائب الرمادية توثق الخناق حول السماء بقيد من حديد و بينما أستلقي في استسلام للغرق المحتوم أجدني فجأة أتعلق في طوق نجاة ملقى لي و تناديني حِبالك |
رد: هذيان ... بلا عنوان
تسربل الصمت الاكلينيكي على كافة أحرفي فجأة هل هكذا يقتص الهدوء من وحي الكلمات المنسابة من جدول الجمال هل يكون الجزاء لكسر الجمود فقد اتصال ثارت الأفكار تجري في سرعة فمنذ زمن لم أحظ بتلك الكلمات كلمات |
رد: هذيان ... بلا عنوان
تراب هو من الأديم جاء بأصلي هنا آثار احتراقات ورماد محارق منثورة ملايين الأحرف المعمدة بالنقاء تقدها بعض من اللا نقاء لهجها لسان واحد و نطقها لسان تذوق الجمال فآل لطريق الهدوء و استوطن . كل الاستيطان |
رد: هذيان ... بلا عنوان
إندلاق الطهر يرفع الأرض عاليا و زوايا السكون تتكسر على جوانبه منابت ساكنه في الأديم تنتظر انهمار المطر أو سيل يحيلها منتشية بالحياة تلك كلمات نزفت بصدقها وقت هدوء خيم على الأحداق فشهدت أن المنابت تبرعمت أن السكون ما عاد له أوان أو أزمان |
رد: هذيان ... بلا عنوان
يكون اللقاء دوما ناقوسا يدق لساعة قد نريد محوها من الزمن لحظة عندها تتكسر كل القلاع الرائعة و تنهار فيها الجسور المشيدة بين الأرواح لحظة فيها تقف الحدود بشموخ تكسر روعة اللقاء لحظة وداع |
رد: هذيان ... بلا عنوان
يوما ... سأرسم خارطة الحدود من جديد يوما ... سأعلن العالم بلون واحد يوما ... سأكمل ناقص كل النقاط الموجوده في المدى يوما ... سأصافح عينك |
رد: هذيان ... بلا عنوان
أنا من بعد المسير أحط ترحالي على شطر أرض يلوكها موج البحر يبعثر رمالها فيسقط متراميا حولي يداعب ملامج كفي المجروح و يسطر لي الدواء |
رد: هذيان ... بلا عنوان
من جديد ... تستجمع الديكة قواها فتصيح من جديد ... تغرد العنادل أهازيجا و تفرد أجنحتها منبسطة للريح من جديد ... أسطر الكلمات من رئتي مكبله بأنفاس الصباح من جديد ... أنتظر وقت اللقاء لإشراق يوم يرسم بسمة جديدة و أحس أني في عصر الأمير الجامح |
رد: هذيان ... بلا عنوان
قاتلي فانعم بمقتل أحد الضحايا ما زلت تختال بسن رمحك المغروس في خاصرتي بلا هوادة فاهنأ و ابتسم فخرا يا ذا الوسامة و لتنعم عيني بابتسامتك حتى ولو كانت وقت الوداع |
رد: هذيان ... بلا عنوان
أتقوقع في اختناق الوحدة المسيطر على همهمات الهواء المستعمر للمنطقة مازالت هناك فرصة لالتقاط بعض من فضلاته العالقه في الجدران و مازال هناك بعض من نور شحيح الشعاعات |
رد: هذيان ... بلا عنوان
دموعا تنهمر مع انسكابة البسمة على طرف العين كأن الحزن للفرحة سيد و نحن بين سياطهما ننتظر الرجوع الباب موصد أمامك و الأنياب من حولك تعوي بالجوع |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و ارتسمت الأضواء كالثعابين المتشابكة أجري في متاهات لا رأس لها ولا نهاية أقتدي بلمح ضوء عذب يأتي من الخلف المبتلع و حين الحراك لا أجيد حتى النبش بالتفاتة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
يرسل الغبار رسالة مع نعيق غرابة الأرعن أن افسح لي مجال الهواء فالجيش قادم بعاصفة من خواء يضع تراتيله يرددها من خلفه جيش البوم بلا هوادة تبدأ مع دق طبول الأرض عاصفة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
رفقا بخاصرة الوجع تمهلا بالآهات مازال الجرح الغائر ينز دما و الشرر لا يكفي أن يكوى الوريد و الفيض يجري بلا تخثر حتى هلاك |
رد: هذيان ... بلا عنوان
بشغف أضع طاولة الوقت أمامي أفرش مؤشراتها على الأضلاع المكتنزة لتبطئ مسيرها أو تعرقله عن قصد مني اقترب موعد شروق الابتسامة و انتظار الفجر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
عكاز جدي .... دوما ما كنت أرمقة بنظرة خوف حين أراه منتشيا على جانب الجدار في الصدر معقوف الرأس كأن لسانه يتدلى لي مع كلمات كانت تثير الارتباك في الأوصال كما الزلزال إياك من الخطأ |
رد: هذيان ... بلا عنوان
كما مؤشري الساعة دوما ما نكون أنا و أنت نجري و نلهث طيلة الدقات و نسارع بعضنا البعض و حين اللقاء لا نلتقي سوى ثانية سلامي لمن علمني تلك الحكمة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
على جدار متهالك وجدت مسمارًا ما زال يحتضن الجدار خوفا عليه من أن يخر فيهلك المسمار تحت وطأة الانهيار |
رد: هذيان ... بلا عنوان
في هنيهة صمت يفتخر الغدر بأن استطاع الفوز بجولة من جولات الحياة يستبيح العبرات الساخنة كالنار و هي تتوالى في انهمار المطر تتلقفها أشلاء البياض فتعود مبنية من جديد على النواصي تعلن للملأ ميلاد توبة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
قامة هي رسمتها في تاريخي تحمل على جنباتها نقوش العهد القديم الذي عليه نشأت و ترعرعت الذات و منها تعلمت زهد كافة الملذات نصب عيني و قبلة قلمي الذي يتجه لها كلما سطر و هي في الروح مسكن و في الحياة ملاذ هي الحياة و دونها لا حياة الأم |
رد: هذيان ... بلا عنوان
لحن عذب أسمعه يتناغى بهدوء يتسلل إلى المسامع بلا استئذان وسط الضجيج يصنع لذاته مكانة و يسطع وسط الضباب كشمس النهار نهار |
| الساعة الآن 08:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.