|
الله أكبر
لم يهنأ في حياته بالاً من مثل ساعة الإفطار في أول يوم من رمضان وأبناءه الثلاثة قربه مع زوجاتهم وطاولة الطعام ملئى بالأطايب وصوت الآذان ... الله أكبر وبعد ضرب المدفع .. انزلقت ملعقته ، وعلت حشرجته ، وهبت أكواب الماء تطفئ كذب السلامات وزاد العمر يومين ... لم يفزع في حياته بالاً من مثل ساعة الانتظار في أول يوم بالمشفى وأبناءه الثلاثة قربه مع زوجاتهم وطاولة الجراحة ملئى بالمخالب وصوت الآذان ... الله أكبر أسامة نوفل |
الأديب الحبيب أسامة . . لقد فوجئت بوجودكم مفاجأة سعيدة جداً . . أرحب بك في منابر الخير بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الأحبة المشرفين والإدارة الكريمة . . وأرجو أن نجدك بيننا دوماً تستفيد وتستمتع بحدائق وارفة من الأدب من كل صنف ولون . . أما عن قصتك القصيرة هنا فهي بدون شك جميلة ومتقنة . . وهكذا هي الحياة بمفهومها أن تتوقع ما لا يتوقع . . وأن بين الحياة والموت يكاد لا يوجد أكثر من آه واحدة لا أكثر . . تقبل مني والعائلة التحية والدعاء بالخير . . دامت أيامكم بالحب والألفة موشحة . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديب والقريب والحبيب
أحمد فؤاد صوفي المحترم أبهجتم مواطننا وأثلجتم بواطننا أهنأ برؤياكم وأسعد بلقياكم وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم وقصتي عمن هو غافل عمن حوله لا بدرك الأبصار ممن هم أقرب الناس إليه ، والله يدرك الأبصار والحياة يوم لك ويوم عليك تقبل سلامناجميعاًإليكم والعائلة ودعاءنا بكل الخير |
اقتباس:
الاخ العزيز اسامة نوفل طاب الصباح ابهجني حضورك الكريم فها انت تجود علينا بقصتين بدل الواحدة ! تذكير بليغ بالحياة والاخرة . مرحبا بوجودك معنا وشكرا للامتاع |
الأستاذ المحترم / مراد عبد
أسعدني مرورك الجميل على الصفحة، والجود جود الأكرم، وجودك علينا كريم طبت وطابت يمينك |
اقتباس:
الأستاذ أسامة نوفل. تصوير للحظتين مختلفتين و في مكانين مختلفين. لكن القاسم المشترك بينهما هو لحظة الآذان لصلاة المغرب و مدى تأثير ذلك على الشخص. فشعر المريض بأنه بين يدي خالقه فلم يفزع،رغم أنه محاط بمشارط الجراحة. لأنه سلم حياته لله. جميل و ومعبر هذا التصوير لتاثير الإيمان في حياة الإنسان. بورك اليراع. تحيتي و تقديري. |
الأستاذة فاطمة السوسي
الإنسان المؤمن هو من يسلم نفسه دائما إلى قدر خلقته وقدرة خالقه فالذي يرضى عن الله يرضى الله عنه أنرت صفحتنا وباركت صنعتنا |
كتابة أخرى
الله أكبر لم يهنأ في حياته بالاً أكثر من ساعة الإفطار آمناً طليقاً في أول يوم من رمضان وأبناؤه الثلاثة قربه مع زوجاتهم وطاولة الطعام ملئى بالأطايب وصوت الآذان ... الله أكبر وبعد ضرب المدفع .. انزلقت ملعقته ، وعلت حشرجته وتبين زلة العيون تتهيأ لزلة العمر ... لم يفزع في حياته بالاً أكثر من ساعة الانتظار خائفاً حبيساً في أول يوم بالمشفى وأبناؤه الثلاثة قربه مع زوجاتهم وطاولة الجراحة ملئى بالمخالب وصوت الآذان ... الله أكبر أسامة نوفل |
و ما العمر إلا رحلة قصيرة قرأتها بالروايتين و كان التكثيف فيها عاليا يحمل أوجها عدة للتأويل أ.أسامة نوفل مرحبا بك في منابر ثقافية تحيتي لك |
اسامة نوفل تحية
ادب رفيع يستحق التقدير |
الساعة الآن 03:52 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.