|
|
|
** وإذا القلب تنفس .....
* أجب / أجيبي داعي البوح .. وخيم الوجع الذي يجوس القلب خفية كضباب سرمدي الحلول بينما نائحة الروح تذعن لهفيف يهب من الحنايا .. سقيم هو الصمت إذاما اقترفته أظفار الذاكرة لتخدش وشاح الجلد وتحيله إلى خيوط تختنق بها الرقاب الكسيرة فقط سوانح الفجأة ما تدلق الفضفضة حين مناص .. وذات بوح يمكن للقلب أن ينطق حتى وإن ظنناه صامتا .. وتحت بكاء الليل تتقوقع كائنات ضوئية على أرصفة الحنايا والغيم يذرف الدموع النقية ولكن ليس كما هو معتاد .. شتات / همسات / أنّات / أصوات / تمتمات /هنيهات / تنهدات .. للروح نماطلها هنا على جبين البوح لنجلي الثقل عن أكتافنا .. أمنياتنا البالية التي ذبلت على مرافئ السنين , أو التي لا زالت تناوشنا بين الحين والآخر بيقظة تعاود الحنين .. وغافية الجذوة المستعرة للتمني " ولو " تتعاظم في صدورنا فتبرح المارد الذي يقتلنا زئيره .. و أنسام الذكرى توقظ روائح الألم وتحيلها إلى جمرة تتلظى بها حواسنا .. فيحضر القلب بكل شموخ ليسر لنا عن نبضه .. من منا بدون ذكرى يرنو إلى إطلاقها كطير يحلق في فضاء الحدق , من ذا الذي لا تعتريه هفوة التصريح قل شأنها أو كبر .. هفوات وذكريات .. تهاوت من واقعنا أو لا زالت توعز لنا بالفأل .. حيث القلب يتنفسها ثم ينفخها ذرات بوح أو دخان وجع .. فضفضة مسنّة أو فتية تمكث على سفح عمرنا وتنتظر دورها في التحقيق .. ويظل القلب هو فارس الكلمة وشاهد الصدر على ما جرى ويجرى .. يبقى الرسول أمام محكمة الحياة لينفي التهم عن صمته .. هنا مساحة لدلق حروفنا المخبئة الصغيرة والفضفاضة وحتى غير الهامة وراء جدار الروح .. نسكبها هنا لتبقى شاهداً علينا وحتى لا تكفنها أصابع النسيان وتدسها في لحود الماضي .. فهلموا معي لننسج للحكايات القلبية أحرفاً من نور ونار .. تحيتي .. http://www14.0zz0.com/2010/12/08/19/753338398.gif |
* ماذا في كفيك ؟ سواسية أخالها الأطياف اللحظة .. وقبل هنيهة كانت سرابيل معلقة على صدري .. وجوه لا تقبل الانشطار وتجزئة الملامح كمن يجز الخيال بسكين ناعس .. والضجر السحيق الغور تعويذة قهر وعلى الجرف تنهيدة مهدهد الأنفاس .. تأفف ذلك الوجه ونفث حيرته في قلبي .. قال : ليكن ما تريدين .. سأرحل .. ولكن أرجوكِ اهتمي لكِ .. ما مضيت ياأنت ..إلا بانكسار أرعن منحرف التلمس للطريق في انزلاقته المضنية .. وزبانية الفتنة تهبط على تمتمة الطهر بسطوة شيطان .. بهمس دسيس يودي بالقلب العذري إلى قعر أمل متعفن التفاصيل .. وذهبت تأخذ بعضي تحت إبطك .. وتدس أجزائي في كفك الذي تواريه جيوبك .. وأنت تطرق الفراق .. بلا تؤدة .. |
* كرسي .. قال باهتمام اشتقه من خيال أبيض بعد أن ابتلع ريقه : لقد قررت أن أشتري لكِ هدية .. قالت بعفوية : هدية .. لي أنا ؟ قال : نعم .. وسألها : ألا تريدين أن تعرفي ماهي ؟ أجابته بخجل : ماهي ؟ قال : كرسي .. ضحكت .. وملأت المكان من حوله بزقزقة ضحكتها .. بعد هنيهة قالت : كرسي .. أأنت جاد ؟ قال : أنا جاد .. وليتك تعلمين لما أُريد جلبه لك ؟ قالت : لماذا ؟ قال يشرح لها : الكرسي جميل ورائع ولا يليق إلا بك , كما أن فيه ميزة الارتفاع عن الأرض بقدر المستطاع .. قالت مندهشة : لا أفهم , لمَ تريد أن تبتاع لي مقعدا يجعلني مرتفعة عنك وعن البشر ؟ تنهد وقال : لأن مكانتكِ عندي عالية .. وأردف : أريدكِ أن تتربعي عليه بعد أن أُلبسكِ التاج .. وأتوجكِ ملكة على قلبي يا قلبي .. فأنتِ ملكتي وهمس يشق لها عن آخر خلجاته في صدره : - فأنتِ ليس بالأرض مكان لك .. أنت ملاك من البشر ومكانكِ في العلو بعيد عن الناس .. |
* إنهيار الليل .. بزفرة الشمس التي تنثني وجومآ على حيطان الغروب .. بصوتك الضائق بالدنيا وبما رحبت .. بغضبك وشهيق قلب يتنفس أخر زفرات حكايتنا اليتيمة .. أضعك على الشطر الأيسر من كتف المكان .. لأرقبك كل حين .. جائر أنت .. في حنوك .. وصلفك .. وفي طيفك الذي يعبرني آنيآ .. ودبيب الوهم يدنو بك إلى روحي ..وكأنك ضوء أحمر الوهج دامعه .. قلت لقلبي : تماسك .. فما برح من الوجع إلا قليل .. لكنه فغر شوقه .. وأنا أحني قامتي للوراء وأرتكز على جداري الأجش .. وعند صعود القمر إلى السفح .. كنت أنت هناك .. تصفق مع النجوم وتقرضها قوافيك الصادحة بقهرك .. ومازال قلبي الوحيد فقط .. يتجشم الحزن .. ويرضى بالوحشة .. في انهيار الليل .. |
* أتقتلينني ..؟ أضلاعي تتجرد من الحراك وتنام خائرة في غمد السكون .. تصب البغتة على قلب أصيب في بطينه , بضعة قطرات من الذكرى .. فبات هزيلاً لا يجيد النبض إلا إذا استند على الشتات .. قال ذاك المعاند : تظلمينني إذ تُنفيني عن مدينتك .. وقلت : ذلك خير لي ولك .. صاح : تقتلينني .. وتقولين خير ..!؟ وما أوتيتَ إلا أحاسيس مثلومة تُكنس حضورك من رمال شاطئي .. إليك عني .. فمحاراتي أغرقتها في صوت النهر الغاضب .. إليك .. وقلبي .. لم يعد عشبه يطيق خطوات تائهة للعشق .. إليك وارحل .. وأزل تفاصيلي من عينيك .. |
* لستُ بميت سبات لا مبرر له لقلب اعتاد اليقظة تمتم الخافق في نومه بكلمات مُخثّرة النبض .. وضحك مقهقا .. قفزت الروح .. وبأناملها الشفافة فركت عينيها وهمست : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. وجاءت الرعشات بهلع تستطلع الخبر عن ذلك البائس الحالم .. قال من جديد : إليكم عني .. فلست بميت .. ولكنكم تجهلون .. كانت اللواعج تقترف الخطيئة وتنغمس في ترتيل منهك الصوت .. ويطفو النهار من مستنقع الزمن ليرتكب فداحة العرج بين دهاليز غير مرقعة للمدينة .. وصاح الخافق يكمل منامه : رحلت فقطعت عني طريق الفرح وكرنفال للشوق ينصب خيامه رحلت يا هذا وسرقت خفقاتي .. فبت شبه ميت .. ومضى المساء حائرا .. جائرا .. والقلب ما زال يحلم .. |
الأخت سحر ناجي أديبتنا الموقرة نعيش معك ونستمتع بخواطرك ونزداد يقينا بعلو كعبك الأدبي ونتلمس من فلسفتك ونقشك بحروف كلها نغم مسترسل ننشد ونتمايل مع جنانك وزقزقة عصافيرك نحتاج إلى وقت أكبر لكي نبحر بين ربوعك الخضراء ونستمتع بما وهبه الله لك من حس الإبداع ah123qw لك ودى ووردى |
اقتباس:
الاستاذة الغالية والمبدعة سحر الناجي لا أعلم من أين تأتين بكنوزك الابداعية هذه نتوه مع نبضك في عالم سحري من الجمال وتعجز كلماتنا عن الوقوف امامك تقبلي احترامي ومودتي خالد الزهراني |
قلبي ربابة تعزف وتخفق بألحان الألم كلما تذكرت الغائب اشتعل شوقا وحنينا يعاندني قلبي ولا يريد أن ينسى يظل في صدري ساهرا لا ينام ينتظر المحبوب ولا أعلم الى متى سيطول الانتظار |
غاليتي سحر لم أقرأ سوى هذه المقدمة الرقيقة وإنني أتساءل : من أين تأتين بالكلمات ؟؟!! كم أنت رائعة يا سحر .. !! سأتلقف همساتك وأناتك كلما هطل بها قلمك الرائع من القلب تحية ... ناريمان |
الاديبه ومنبر الاعلام
سحر الناجي يتلعثم القلم وتسكن الحروف وتعاتبني المفردات ان اسخّرها في التعليق على نصوصك انت للجمال اسما وللحروف رسما تكتنز مخيلتك اجمل المفردات ويرسمها خيالك قوس قزح من العبارت لتكن لنا بألمها انسا وبحزنها عرسا انك واحة خضراء لما يقصدك من قرّاء دمت قلما كوكبا في المنابر وابعد الله عنك كل حزن الف تحية وتحيه يؤطرها التقدير والاحترام التميز لك كما كنت |
اقتباس:
جميل عبد الغني .. وأنا أحيا بكم على شواطئ الإبداع .. أُطلق سرب من الأحرف على أفق أحداقكم علها تجد مساحة وطن في حواسكم .. لك عرفان يتميز بريقآ على رأس تيتان .. تقديري سيدي |
اقتباس:
خالد الزهراني .. تلجمني لباقتك التي تشبه عقد من الطهر يطوق حروفي .. أستجلبها أيها الرائع من مكامن الأسرار في دهاليز الزمن .. وأملي دومآ بأن يلاقي حرفي صدى في قلوبكم .. شكرآ كبيرة كالمشتري |
اقتباس:
ساحرتي(سَحَرْ) خيمت كلماتك في ليل سرمدي فإذا هي سليمة معافاة نقية من بوح روح الأمنيات والأماني أيقطت سحر الإلهام في صدري فسجد القلب حباً واحتراماً لمَ أتته فارسة الكلمة من خلف جدار الروح غاليتي وساحرتي سَحَر أتنشق عبير الحرف الأخّاذ وتتربعين على قمة من قمم الإبداع تصوغين كلماتك بسلاسة ورقي دمتِ للإبداع ... عنوان |
اقتباس:
في كفي ضوء من سرب الكلمات لأنثى قادمة من كوكب آخر عابرة ثنايا الروح ممزوجة في عروقي وسابحة في دمائي تعطر أنفاسي تضيء عتمتي كشمس لا تختفي دمت اسماً ونبضاً وقلماً يعتلي الذاكرة |
اقتباس:
وأنا قررت وبحياء أن أثني على كلماتك وأهديك عاطر الشوق والمحبة بحروف من سراج قلبي لباهرة الحضور .. أتوجك ملكة على كرسي الكلمات فهل تقبلين هديتي؟؟ حبي وودي حجمه ملؤه السماء .. تحيتي |
اقتباس:
بارحني الوجع كلما أقرأ كلماتك تتسلل دبيب الروح تنتثر المعاني .. تتوهج .. وتصعد القمر ..تصفق لك النجوم وتصدح لقوافيك .. تبني ليل جديد على عرش السماء من وهج المعاني مع فائق التقدير لحرفك الرائع .. امتناني |
اقتباس:
أتيت إليكِ على عجل أتعثر بامتناني من وراء الكون تكسرين اللامعقول وتخطين أجمل التفاصيل .. وما زالت تفاصيلك تسكن الضلوع ونبض من عالم السحر يعشب أحرفك تعزف على تقاسيم ربابة الفؤاد .. يجدد النبض لإطلالة البدر يعيد الحياة راقني بوحك حد الدهشة .. مودتي |
اقتباس:
وما زلت في سبات وثمالة من الأحرف الفلسفية المسترسلة من رعشات وأحلام وتراتيل .. بين ربوعك الخضراء يسرح معها الخيال .. وكرنفال من الشوق والفرح يتعانقان يلقون عليك السلام غاليتي وحبيبة قلبي سَحَرْ أدمنتك وأدمنت نصوصك وأبحث عن نفسي كلما قرأت لك مكانك مستقره القلب والوجدان .. هنيئاً لنا بك لك هاطل شكري الجوري الساحلي والياسمين الدمشقي |
مساؤك الجوري يا سحر ألقك فياض وكلماتك عرائس تختال جمالا ً وتتبرج بهاء ً حري ّ بهذا السحر أن يكون منارة على ذروة البوح ت ث ب ي ت بوركت ِ وسلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
فيلسوفتنا البارعة سحر الناجي لا أريد ان يكون تواجدي هنا بضاعة مزجاة فلا أفيكِ حقكِ لذلك سوف أكرر قرأتي لأغوص في أعماق هذا الجمال.. مودتي لكِ صادقة.. |
السلام عليك الأخت المتألقة سحر الناجي نَفَسُ قلبٍ يترجمه نبض قلم ومدادٌ ساحر ملون بقوس قزح المشاعر لقلم كبير عنوانه (سحر الناجي) يشرفني الحضور هنا وكم يبدو حضوري ضئيلاً أما هيبة إبداعك تقديري واحترامي |
اقتباس:
ناريمان .. ننتظر .. ياعزيزة .. وأنا من المنتظرين .. ومضة تعتري الظلام كرعشة تقتص من العتمة وتموت .. دوي للصمت يزلزل ما اعترى القلوب وما أوعاها .. فالليل يخيط عتمته بنسمة واهنة .. وبين إقبال النهار واحتضار السواد بسكرة الضوء .. يقبع وعيي يرتشف الهول .. ولا أرى سوى .. موكب للزمن يثير أتربة البوادي بأزاهيج الزحام .. ربما .. من بقايا التراب العالقة بالمدى تأتيني الكلمات لواذا .. مرحبآ بكِ يا ماطرة |
اقتباس:
عمران العميري .. سلام علي لباقتك قديري .. بعثرة .. على جموح الليل وانبرت أرواح كانت تجالس الوحشة .. وفي زاوية النفس المنكمشة حيرة .. تلوح الذكرى كرماد قد ذرته الرياح .. والوسادة تجثم على أنفاس قلب , فر من اللهاث واختار أن يغفو في الظل .. حتى الكف يتلمس التصفيق حزنآ لطيف أثار الفزع .. وما زالت الليلة تعتمر فقط .. البداية .. وفي النهاية أشكر لك أخي الكريم هذه الإطلالة الوقورة .. تقديري |
اقتباس:
رقية .. أيتها القادمة إلى حقلي بأسطورة الشمس .. بنقاء الروح تغتسل الحواس .. لقطرات ذرفتها إطلالتكِ البهية .. لا شئ ينهر تمتمات الجوري , حين تفوح عطوره بالغضب .. ولا صوت للشؤم إذا ما لاح طيفكِ بارقآ على سفح الجبل .. وساقية الليل يئز خريرها في الأسماع كأغنية حزينة تحيك الحزن .. فإذا بالأقدام تقف على رصيف همهمة يوعز لها بإنفلات .. كطفلة ألوذ بقلبكِ الأبيض فارة من آلامي .. تقديري يطوف البقاع مهللآ لكِ .. ولروحك سلام رائعتي |
الأخت الفاضلة سحر الناجي الموقرة
أرى نفسي أقف حائرا أمام استرسال الروعة وتوقد الحرف بنقاء الحب وطهره ينثر على عيوننا وهج تدفق الجمال ويوقظ شواردنا التي يجتاحها الجمود لتغتسل بدفق العذوبة والصفاء لك كل التقدير والإعجاب والإحترام |
** نهار هزيل .. قليل بضوء أعرج يركل التواءات الزمن ويسفك دماء الغروب .. قلبي .. ككائن أحرقته النوايا .. قام يتشبث بحفنة أنفاس .. وبضعة من أنين.. قلبي وذاك الشيخ الراحل في جوف السنين .. ذاك المتقنع بالذكرى العطرة ذات رحيق وريحان .. كان أبي يزرع البياض على .. الروابي .. ويقصم ظهر الخوف في عمري كان يضمني إلى وقاره .. ويداعب وجنتي بنظات حانية .. صوته الملبد بالحكمة ينهض مع تثاؤب الشمس .. وتمتمات القمر .. - كوني إبنة أبيكِ .. وأميرتي التي يغفو على كفيها القمر .. آه .. يا أبي من حنين يشتاق حتى أصابعك المجعدة .. وجهك المنحوت بشيخوخة العظماء .. يرنو إلى جبينك المكسو بالنور .. كي أتبين معالم وقتي في دهاليز الدنيا .. قلبي .. وشموخك على موعد لا يكتظ إلا بالفقد على كتف الشمس .. قلبي يضخ إلى مآقي حفنة دموع ملطخة بدماء لا لون لها ولا طعم ..كملح ممجوج البياض .. الصمت يذعر لحزني .. يلملم حلوله مع فوج الشموع .. ويرحل إلى زقاق بعيد و أنسام مكتنزة الهبوب في محاجر المساء التي تعج بنظرة رمادية والطائر,,, ذاك النورس .. كأنا .. وحيد.. مرتبك في سفره .. هل ينزل على الظلام ضيفآ حتى ينبلج الصبح .. أم يواصل تلمس .. المجهول .. !! |
* هذا الذي زلزلني .. صرير النهار يراوح صهيله ويأبى إلا أن يجعل الزمن غثيث .. يقلب الخافق جفنيه ويقف بنبضه عند صورة مغبرة على جدار الماضي .. تبسمت شفاه الشوق التي مكرت بقلب ممجوج الراحة .. وسقته كأس من حنين .. الوجه يبدو عليه الجهد لطول وقفته منحنيا خلف الإطار .. وسنابل العمر التي وصلت لذقنه كادت أن تُخفي ثغره المتشقق بالذهول .. تنهد القلب .. وجمع فوج من المشاعر وأشار إلى اللوحة مزهوا : - هذا الذي زلزلني بعنف يومآ .. وأسقطني في براثن الذهول .. وقبل أن يعود أدراحه إلى حجرته بجانب ساقية الصدر قال : - أنظروا إليه .. يبدو ميتآ يعد كل هذه السنين .. وذهب مغاضبا يهمس في سريرته : بل أنا الميت الوحيد في هذه الحكاية .. |
اقتباس:
كيف لي وقد انكسر وأنا الممجوج من شوق تحسر من حنين قد حنته يد القدر ثغره البسام أعياه السفر فانثنى تلويه تمتمة السهر همسات قلب لا مفر في عتمة الكلمات ينحسر القمر هل يرى منك السماحة يا سحر كانت نبرة شعور تعقيب على النص لأخت عزيزة دمت بحفظ الله ورعايته |
ردا على ماكتبته سحر
المبدعة سحر......
رحلت فقطعت عني طريق الفرح وكرنفال للشوق ينصب خيامه رحلت يا هذا وسرقت خفقاتي .. فبت شبه ميت .. ومضى المساء حائرا .. جائرا .. والقلب ما زال يحلم ================= هذا هو الرحيل المر دائما يغمس كل اللذاذات با لوجع . ويلون الفرح بالقتامة هكذا هو الرحيل المر ينتشلنا من لحظات الفرح ليغرقنا بالدموع بالأسى رائع هروبك إلى الحلم ....فالله عوضنا به عما ينتزع منا عنوة كلمات مغرقة في الفلسفة....أنين حزين يتلفع بالقسوة....جراح تنزف دما بلا سكين ...... وقتيل مضرج لايستكين أتعود الروح للطائر القتيل حزنا.... اتعودانشودة الطائر المحزون أعذب لحنا أترفرف أجنحة الشوق بألف معنى لست أدري |
اقتباس:
( عذرآ لكل من تجاوزته بالرد , ولكن حرف هاهنا استفز قلمي وآن أن أُجيبه ) كيف .. وأنى .. وإذ اندثر .. وإن تجنى بهطوله المطر .. ذاك العليل .. في نبضه .. وهن بين الحنايا .. هزيل صوب المنية يهرع خابيا جابيا لا يهلع أجهده البكاء في موانئ .. لا ميناء والإعياء عظيم .. السقوط .. قديم سيدي .. لا مفر الحروب إقبال وكر وما برح الخافق سوى بالدنى دافق أجل فاضلي لا مفر ................... نبيل أحمد زيدان .. زهو قديري .. وعرفان وباقة إكبار وامتنان على روحك السلام |
** يا قلبي الآن أتنحى عن ذاكرتي لأجلك .. أشرع بوابة قلعتي .. لأن الساحرة الطيبة في الغابة القريبة أخبرتني عن إشراقكَ .. والنوارس حلقت .. والأزاهير تغنت .. حتى رمال شاطئي صارت تدندن باسمك .. أنقب أنفاسي التعبة عن التنهيد .. وألقي بزفرات القهر في مكب الروح .. وذاك الخافق .. رفع برأسه عن وسادة الموت .. ينتظر نبضك ليلتحف به .. ها أنذا يا طيف تتلبد بي ملامحه .. ونبرات صوته الرخيم .. أجمع لك باقة من الأحلام .. لأدسها في عينيك .. وأناكفك بمبسم خجل : أريدك أن تكون لي ساعدني سيدي لندمج أرواحنا ونقتسمها في كيانين .. أريدك بجانبي .. أتوكأ عليك أخبأ قلبي في صدرك حين يتعب كي يطببه خافقك.. أريدك أن تكون دنياي وعالمي وحبيبي وكل شئ .. هل تستطيع ؟ ( من نصوصي القديمة جدآ ) |
على شاطئ الليل كنا أنا وقلبي في كلام قال لي ... لا تيأس لأني أعيش بها قلت ..... لن تعود .... أعرفها .. لن تعود قال .... ستعود ... وسترى وكل ليلة أنتظر عودتها فمتى تعود ملهمتي ؟ |
ترتقي الكلمات على شرفات مخضبة من رهف بوحك أراها فوق ماء الورد تسبيحاً وعلى مفارق الوجد اللذيذ معارجها زاهية نبيلة أسراب الخواطر ياسحر شهدها ينثال في لغة أنيقة تشع في صخب الكلام البديع , ترصعين أنت كل مطالعها ببريق الجمال على شرفة الألق عمديها أكثر فأكثر لأنها موشحة بغيث الوجد .. كل ثمارك وجلى شكراً لمبسم الكلام البديع . |
اقتباس:
حسن زكريا اليوسف .. الألق سيدي يأتيني مع هذا الصبح الذي أيقظته لباقتك .. في كل الأرجاء كان يكمن واعز في نفسي لم أتبنه مليآ .. فإذا به تمتمة للعرفان تنهض من روحي التي تدعو لك بالسداد .. سلام على حرفك المنغمس بالجمال .. |
اقتباس:
مرحبآ كبيرة بكِ يا ماطرة .. لن تكون بضاعتكِ مزجاة وحرفك يقترف الضوء في انسكابه .. وذات إشراق لكِ هاهنا .. والليل يجوس الوجود بخطوة من الظلام .. لمحت شموعك .. فجئت أقتبس منها ما يروم وعيي .. هطول كقطرات تنطق باللباقة .. حتى تبللتُ بالدهشة .. سلام على قلبك .. |
** قلبي .. ذاك الأهوج انتقش عليها الهزال قامتي .. فالأوردة مكتظة بشغب قلب صحا من الصمت إلى الهتاف .. نبضه الوخيم استحال إلى تمتمات متنصلة من الإذعان .. أسمعه حين يرخي الليل أستاره وتنغلق أهدابي على حلم باهظ للنوم .. يترنم بتلك الحروف , ويكز أسنانه على الدال ليستبقيه على جدار حنجرتي .. قلبي .. وهذا الصبح العنيد .. وثلة فراشات تلكز عيني بالدهشة .. والكرم يسر إلى الجوري بأمنية طائشة أن يرقص طربآ على غناء الأنسام .. وأخذ العندليب يلوح للشمس التي اكتست بالبهاء .. بينما وجمت النخلة وألقت بظفائر رطبها على جبينها الكاظم شوقا لمجئ الطيور الراحلة إلى .. وقلبي لا يعبأ بكل ذلك .. وإنما يترنم بالحروف ويستطيب تكرارها .. قلبي ذاك الأهوج .. |
** تنفس الكلم .. " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " زلزلة تعصف بخلاياي النائمة .. فتوقظ قلبي الذ تملكه العويل .. همسات من الهدى تسلقت نبضه .. فبات ثاويآ على مشارف المناجاة .. تنفس الكلم بعسر من يختنق .. صاح يلوح للسماء بخفقة مارقة : رباه .. جردني من تبعات الخطيئة .. وألحقني بمن سلك الطريق من أهلك وخاصتك .. حتى يفوح أريج الهدى ويعم على روابي الروح الظامئة إلى الرحمة .. وبين شقوق النفس المتردية انكسارا .. يسطع للشموخ ضوء تشيعه قناديل السلام .. وبين الحنايا تصطف الآيات .. واللسان وحده متلبد برعشة النطق وشهادة أن .. أن لا رحيم قبلك ولا بعدك .. |
أخبرني قلبي ليلة البارحة بحكاية عجيبة عن أميرة أتت من الشرق وقطعت الزمن لتسكن هنا في دمي وشراييني وفي كل تفكيري يقول قلبي انها فريدة لا مثيل لها بين النساء حسناء جليلة وانثى جميلة حورية من زمن غير هذا الزمان يقول انها أتت وذهبت وتركته كسيرا وهو في انتظار عودتها ليل نهار |
اقتباس:
عبد السلام رزيق ومن لدن عزيز كريم عليك السلام سوسنة ذابلة هي حروفي ولا تنتعش أو تينع سوى بمطركم النقي .. فتشت مليا في جراب القلب عن عرفان يليق بعبورك الأبيض .. فلم أجد بين أكداس الألم التي تعتصرني سوى هذه الدعوات : أسأل الذي رحمته نرجو في كل أوان .. أن يجعل لك قنديلا زاهرا طيبا على سقف الابداع سلام على روحك .. |
| الساعة الآن 11:26 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.