|
طبق من هذيان ~
حان موعد وجبتي الليلية طبق من هذيان ~ عنفوان ما يسري في أوردتي .. قلبي ينبض نبضة و يقف عشر .. تبا ، أكاد أتنفس ! لم أعتد وفرة الأوكسجين .. كلي في ازدحام .. ترى ما الخطب .. أراني أرتجف .. لم أعتد الحراك .. الجمود أنيسي في وحشة العتم .. نافذتي محطمة هذه الليلة .. لا أبصر سوى حركة شيء أبيض كالدخان .. الضباب يلفني الآن .. شبح .. شبح قادم من هناك ! طيفه يحلق فوق رأسي .. أشعر بثقل ما فوق صدري .. دمع إنه دمع يأبى الخروج .. ليلة جافة ! لساني ثقيل .. أطرافي تتصلب .. روحي تكاد أن تغادر الجسد .. رباه كن معي .. صوت .. صوت ما ! صفير الرياح ينخر أذني .. تبا ! أريد هدوءا .. أريد دفءا .. أريد ضوءا .. أريد روحي .. لا أريدك أنت .. قل لطيفك أن يبتعد ! |
يالهذا الأبداع في وصف
حالة من يمر عليه طيف من أحبهم جميل جدا و مؤثر أستاذة صفاء الشويات لك خالص التقدير |
أريد هدوء .. أريد دفء .. أريد ضوء .. أريد روحي ..
لا أريدك أنت .. قل لطيفك أن يبتعد ! ================== ليس هذيانا من يريد الهدوء الدفء الضوء استعادة الروح من غياهب مايشغلها لايهذي انها لمعة الوعى وقمة التوهج وارتعاشة القلب استاذتى / صفاء الشويات رائعة انت في تصوير اللحظة وتجسيد الحدث شكرا لنصك كثيرا مانمر بما عبر عنه وشكرا لك ودام تألقك |
أختي الفاضلة صفاء حفظها الله
لا زال حرفك هائم كما هو دائماً يتحول ليلاً لمخلوق خيالي ، تبقى نصوصك أنيقة صادقة رغم قسوتها ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
أهلا بك أستاذ علي الحزيزي هو الإشتياق سيدي يوقعنا في حالة من الهذيان الموصول وألف شكر لإطرائك الطيب .. دمت بألف ود |
اقتباس:
أخشى ما أخشاه أن يكون معبراً عن تجربة تمثل مفرداته قدرة بارعة على التصوير.. أتنبأ بوصول صفاء لكتابة ( روايـــــة ) قريبــــاً وسأكون أول المهنئييييييييييييين . وأستميحها في كتابة مقدمة الرواية حينئذ ثانيـــــــــــــــــــــا :تصحيـــــــــح واجــــــــــــــــــــب .... أريد هدوء .. أريد دفء .. أريد ضوء .. أريد روحي .. الصحيح ...أريد هدوءاً ..أريد دفأً .. أريد ضوءاً دام قلبك نابضا... دام قلمك دامعا .. مصطفى |
اقتباس:
إنه الخوف إنها المعاناة إنها شعلة من الأحزان لا تنطفيء إنه عذاب الروح وإنشغالة النفس عن الحياة بالأفكار الموجعة إنه كل شيء مؤلم شكرا لإطلالتك الدائمةأستاذي حسام الدين دمتَ بـ ألف ود |
اقتباس:
أعلم بأن كلماتي موجعة .. لكنها تمتص بعض من ألمي .. دمتَ بألف ود أستاذي عبد الحكيم |
اقتباس:
أهلا بك أستاذ مصطفى الجندي عذرا .. إن كنت قد رسمت على لوحة الأيام عبسة ! إن شاء رب العباد لي التوفيق سأكتب رواية يوما ما وشكرا لهمستك سيدي تم التعديل |
| الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.