|
مامرتاح
بين يدي أحبتي قيصدة من روائع الشعر الشعبي العراقي للشاعر الشعبي الكبير كاظم اسماعيل الكاطع أرجو أن تنال إعجابكم
مامرتاح اعيوني تستحي بس الدموع اوكاحْ مامرتاحْ.. منك ، مني من العَدل ، من الجّايْ من الرّاحْ عَرْكَه اوْي الزمن وارْجعنَه مكسورينْ وبْعيدَه المسافه وينـّسِي اللي طاحْ ما مِرتاحْ.. لأنْ شفتِ الشمسْ نِزلتْ تبوسْ الكَاعْ وبجّفِ الطفل تـِنلاحْ ولأنْ قاضي البلابلْ مَدّدِ التوقيفْ ومَفتوحَه السِّمَه والفيل عِنده جناحْ مامِرتاحْ.. لأنْ قـُفلِ المَحبّه انباكْ وتـْرَهّمْ عليه مِفتاحْ متروكْ بجزيره وتيّهِتْ بالليلْ واجَوْ رَبعي عليّه بقافلة أشباحْ وانته اشبيكْ ؟! لمّنْ دافعتْ عن نفسي صابك غيظ مو حتـّه الكنافذ مِنْ تِحِسْ بالخوف تستخدمْ جلدهه اسلاحْ ماجَنْ الفجر مثلِ الفرحْ مَحبوبْ لُون الفجر صاير يُقبضِ الأرواحْ رَجّعْتِ الستارَهْ بحُركَه عَلشبّاج وارثيتْ الورد وبْجيتْ مِنْ شِفتِ النـِّده فوك المدافع طاحْ دايخ بالحلم يمكنْ حِلم مُوزينْ ماتْ الوَرِد كلّه وما بـِجَه الفلاحْ وبالليل المَناجل تـِنْغِسِل بالماي ودَمْ يابس عليهه وبالغَسِل ماراحْ فزّيتِ الصّبح شِفتِ الحِلِم مَذبوحْ وبعيني نِسَه سِجينـْـتَه الذبّاحْ مامِرتاحْ.. من وُكفوا عَله الصّوبين مامِرتاحْ تِمْساح بنهرهُم صاحوامِنِ الخوفْ وجازفـْتِ بحياتي مِنْ سِمْعتِ اصياحْ صَارعتِ المِنيّه وبـِيدَه هَزْني الموتْ ومْدَمّه اطلعتْ ، صَفـّكَوا للتمساحْ قـَلْ شُوفْ السفينه والضباب ايزيدْ واسيوفْ المَلامَه ابجْلوَةِ المَلاحْ ياسِنْ الصخروتكسّرَتْ بالرّوجْ مُو جـِنـْتِ بزمانكْ تِرهِبِ السفانْ مِنْ جَوّه الثلج ، وجفوفِ ايديكْ ارْماحْ مامِرتاحْ.. مِنْ رَبعِي ولا مِرتاحْ نادُوني ورِكَضْتِ بليلْ إيْدِ الرّسَنْ بيهه وإيْد بيهه اسلاحْ عِثـْرَتْ مُهرتِي وهُمَّه كَبل ماطِيحْ واحدْ كَال للثاني أبشرْكْ طاحْ |
مامِرتاحْ.. من وُكفوا عَله الصّوبين مامِرتاحْ تِمْساح بنهرهُم صاحوامِنِ الخوفْ وجازفـْتِ بحياتي مِنْ سِمْعتِ اصياحْ صَارعتِ المِنيّه وبـِيدَه هَزْني الموتْ ومْدَمّه اطلعتْ ، صَفـّكَوا للتمساحْ يا سلام ... ما أروع هذه السطور.. فيها الظلم بادي صح لسان الشاعر كاظم اسماعيل وسلمت يداك أخي عبد الأمير على انتقائك الذائق حقيقة أنا أحب جداً الشعر الشعبي العراقي علماً بأن كثيراً من المصطلحات هنا لم أفهمها تحية ... ناريمان |
سلمتِ يا أختنا العزيزة ناريمان
كنتُ متوقعا أن يكون أول رد من أحد أحبتنا العراقيين لأنهم أدرى بلهجتهم ، لكن نباهتك بفهم المعنى العام للهجة العراقية ، كانت دليلا لك على الإنفعال الذي أنجب ثناءك الذي أسعدني أيما سعادة ...شرفني مرورك (يلعزيزه) باللهجة العراقية |
ما مِرتاحْ..
لأنْ شفتِ الشمسْ نِزلتْ تبوسْ الكَاعْ وبجّفِ الطفل تـِنلاحْ عبد الأمير البكاء , هيجت ذكريات من المجد الذي مضى , والعزة والأنفة ستبقى عزيزا ً يا عراق رغم كل الزبد وكل الشوك وكل الدخان . ورغما ًعن إيران واليهود والإمريكان ستبقى عزيزا ً يا عراق , فالعزة صفة تمتزج بترابك وتسري في دم إنسانك ستبقى يا عراق عزيزا ً كالنخل كالهواء كالنَفَس شكرا ً لك عبد الأمير وأرجو أن لا تحرمنا هذا اللون الجميل من الشعر تحياتي لك |
عاشت الايادي
نقل جميل ورائع للشاعر الكبير كاظم اسماعيل كاطع دام تواصلك معنا تحياتي لك |
شكرا أميرة
دمتِ أختا كريمة والحمد لله على السلامة يا جنريتر منبر الشعر الشعبي |
| الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.