بعضٌ من حنين
 

(1)
أتى ميلادُكِ العشرينْ
وهنُا أنا كما أنا
أعدِّ لكِ القصائدَ
منذْ عامينِ ونصفٍ
أرشّها بالعطرِالذي تحبّين..
تُرى هل ترجعين ؟؟

(2)
على مَكتبي تستلقي القصيدةُ
ساخِرةٌ،
فأغضبُ حتّى ينفدُ الحبرُ
ولا ترجعينْ..!

(3)
لا نساءَ بعدكِ لا نساءَ لا نساءَ لا نساءْ
أنتِ شمسٌ غابتْ خلفَ أحزاني
بخيوطِها شَنَقَتْ نساءَ العالمين!

(4)
أنا ..
ضحكتُكِ الخرافيّة
ذوقٌ رفيعٌ منكِ أذكرهُ
وأحزانٌ تحطّمنيْ
وشعرٌ مُتعَبٌ
عبقٌ بمنفضةٍ
وحنين!


23-06-2011
مطر..

أخي الفاضل مطر ابراهيم حفظه الله

رسمت سمفونية متوازنة هنا اخي الكريم ،
يملآها الحنين ويعصف بها لحن الرجوع الأخير ،

حذاري من الحنين فهو حرائق ،

لك كل جوري القدس بهية المدائن

قطرات من الشعور

المبلل بالحب

تساقطت

من شفاه قلم مشتاق

وجدتها وكأنها أتت من اخاديد العقل الباطن

تقبل مروري

وكن بخير

أستاذ عبد الحكيم المحترم
صباح الخير وشكراً على هذه الإطلالة الجميلة.
محبتي
مطر

أستاذة تراكي .. أهلاً بكِ ويسعدني هذا الهطول اللذيذ يا سيّدتي
مودتي
مطر

أستاذة فاطمة
الحنينُ نافذة إلى الشعر..
كوني بخير
مودتي
مطر

أستاذ أحمد
بلّلْتَ بحضورك وكلماتك صفحتي العطشة لمثل هذا الإطراء الجميل، لا عدمت حضورك يا أستاذي
محبتي
مطر

الأديب العزيز مطر

جميلة جدا تدل على احساس عالي

لكن يبدو لي انه لو تزوجها لرجع بقراره ولم يشنق ولا سيدة

هههه أليس كذلك؟؟؟

تقبل مروري مودتي