|
خمشٌ في الذاكرة
(خمشٌ في الذاكرة)
اخمشُ بمهارة اللين جسد الذاكرة وطن بكا و أغنيات مسافرة هذا الـ ينزّ ألف انهزام ونوارس وباخرة وصهيل من صدأ تراكم من صبر و أحلام مغادرة ولون قاتم تعتّق في العروق فحكا صداه اهملته يدي وطبطبت عليه حشود تؤجل التأبين لحين ميسرة هل يا ترى ظل في الأقداح ميسرة وفي الجنوح طريق غير مضللة يا هل ترى هل ينفع نكران الحريق واللسع قائم وفي الأيادي أثره فلا والله لو نزّت بحور وتعاظمت في اللين أقوام الصخور وتحدرت من الغيم باقات البخور وتلى الربيع على مسمعنا قصيدة تنفي من اللغات لفظة البعيد والبعيده واخضرّ في كفه الزيتون وترياق بلوننا على فمه نمى و اَطعم الحلوى لأطفال الظنون لن يخلو من أنين جسد الذاكرة ولا وطن ( نشلوه) يصير ضحوك |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ما أورع هذا التشبيه الذي لامس جسد الذاكرة وكان حروف اللغة اجتمعت في سفنك الماخرة تشق عباب الصمت وتشرع في السماء قناديلا من ضياء القدير زين السقار لقد افضت علينا من نبع معين لا ينضب تقديري |
يا هل ترى
هل ينفع نكران الحريق واللسع قائم وفي الأيادي أثره فلا والله ========== كلا وربي لا ينفع نكران الحريق مادام بهذا الوصف تحياتى وتقديري |
اجدت يااخي وكفى يعجز اللسان ان يقول اكثر
|
النقية فاطمة جلال
لهطولك وقع الحقول محبتي وزهر اللوتس |
روعة حروفك
تنطق سحرا و متعة خيالية دمت في ألق تحياتي |
| الساعة الآن 07:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.