|
|
|
* بخاطري الزهراء *
إلى قشتالية من ربوع الأندلس ..إلى ايزابيلا التي غنت كعسل البراري..إلى من يهز صدرها العشق ..كتبت لها في إحدى أمسيات الصيف في أعالي جبال غرناطة: كانت ترقصُ في قصر الحمراءِ فوق بلاط النبلاءِ قشتالية تكنى الزهراء يركض قلبها شغوفاً ينبض فيه الحياء شهية بحمرةِ خديها تشابهُ خيرَ النساءِ تضمُ جدائلها جذلى لصدرٍ رحب الفضاء تشاكسُ روح الواله وتزاحمُ زغب الحياء ناديتها أغزل لها مجاملاً : أنمضي في التوحد طيفاً خجولاً رقيقاً لعمق السماء أنا الشوق القادم من معارك الأمسِ أحملُ برق الرجاءِ أفجرُ الوجد في الهواء وأطهرُ فيضَ الدماء دعتني تهسهسُ في النداء أيها المجذوب بالعشق حذار ِ من الهدوء فمولاي لا يصافي الود لكل من قارب شوقه تباهياُ في العلاء الوصل صعب والعشق مكتوم لكنك من سادة الدهاء ولا أظن أن رايتك عائدة إلى الوراء تجندلَ قلبي المحب ونهض حانياً إليها على شهد التناجي موقناً ليس حبي من وقع المحال لأعبر شهيق العذارى في كرٍ شديد الوباء أدفع الحواري شاهراً دعوة حبي وهي تضحك وترقص على بهجة الدفوف صاح الحرس في ذهول منادياً لوثة القلب أتجرؤ أن تداني وتقاسم مولانا في رحابه الشماء ألا تدرك أنكَ في مدارات العماء فارضَ بالقليل وإلا فالحراب والنصال صدحت جوارحي في صخب وتفرد خافقي في انحناء مولاي أضعت نخلةَ ميعادي وأصابَ روحي العطب وأضحت بهجة الفؤاد عزلاء إنها الزهراء تشكلت في نور الضياء وأنا أرتجيها والقلب أتلفه البكاء يا فارس الرؤى.. ياعازم الدفء على أنات الهوى يا لوثة التوق الشغوف لك الزهراء دانيةَ القطوف ما كانت لغيرك وهيهات أن يمسها إلا فيض من رندك الشغوف فانشد لنا ماتبقى من رؤاك أنشدت العزيز من سنا الروح : عزيز بروض الأندلس قائماً سيد الفتح معطر الأنواء أجزيت قلباً حضر منادماً ما شاء كرمك مشرق معطاء لك زمان السمح كرماً تجلى بديعاً باليمن والوفاء.. طارق/ مرايا العيون |
الأخ طارق الأندلسي مصافحة ليست الأولى لحرف أعشق قراءته يحلق بين السحاب ليأتينا كغيمة تمطر أعذب الكلمات مرحباً بك بأحضان منابر بستان المبدعين دمت بكل خير و ود |
كأنكَ تَستَحضِرُ أحزان المدينة ... وكأنكَ كنتَ ساكنها ... فوقفتَ على جبال الأندلس مودعاً ... فَبكَيتَ أنتَ هُجراناً ... وبَكَت الزهراء إغتراباً ... ... أخي / طارق أندلسية رائعة ... تُبكي شِغاف القلب ... لكَ تقديري واحترامي ... واهلاً بك في المنابر ... |
من فيض كرمك تزدان معاني الحروف حساناً فتشع مكارمها على هدى لحنها ونغمها بياناً الأخت الكريمة منى تحية بالإجلال أرسلها لك أيتها المتألقة في العلياء حظي جميل أن ألتقي بك في منابر الألق ..هنا للقلب سعي إرواء محمود. شكراً وسلام معقود بالوفاء أبعثه إلى مرتع رياضك المؤتلقة.. رعاك الله بأطياب الرياحين. |
سيدي الكريم عمر لكم علي جزيل الشكر لدارك العزة يحميها ربي من عوادي الدهر كلماتك سخية ونداها ناعم عطر مدت مرابع القصيدة بفيض بهيج.. شكراً أيها المزدهر في ريا وجدانك السمح وهذا جمال خلقك أستقبله برضوان. قصيدة الزهراء تومض جمرها ناراً محببة تؤججها النجوى تشهد أن القلب متيم بشوق هوىً يزهو فوقه الغار ولي من ضوء غرناطه دفئاً أدعو به شعري وأستبشر بهجة فكل ركن بها جنان تبقى ايناس إلهام تحوم به نفسي .. سلمت أيامك طيب وأزهار. |
يا لهذه القشتالية مشاكسة روح الوله لعاشق أندلسي يفيض بعطر من سنا الروح أعذب الكلمات يصدح مع الزهراء فيض معاني وحروف لحّنها بين مراتع الرياض الأخ الأديب القدير طارق الأندلسي أبدعت سلمت الأيادي ودام نبض القلم تحية لك والتقدير .. دمت بخير وسرور |
الاندلسي
السفر الى كلماتك مغامره جريئه وابحار ضد التيار وكثير ما يدفعني جمال اسلوبك الى الترحال في موانئ حروفك لترتاح كلماتي بين طيات حروفك |
ابتهجت أسارير القصيدة في برزخها مرحبة من كونها بحروفك التي تهاطلت وروداً وسوسناً.. تنهض في نورها لتعرش بياضاً ونسائم حرير.. سيدتي الفاضلة رقية شهود النور تروي رقيك ولك مباهج الزنبق مسكونة بأطياب الكرم تمتشق في بستانها الزاهد على نشيج من بديع الألق . لك كل أطياب المنى |
قصيدتي دقت نواقيس مباهجها تبارك حضورك سيدتي الأنيقة تيمه شكراً لفيض قرنفلك فلقد آنست شرفته حروفي تفاصيله كالورد المضفور نثر جوهره فهز منابر القصيدة بلون ابداعه.. ممنون دفيء كلماتك الندية السمحة. دمت بكل الخير طيار طارق الأندلسي |
صباحك الياسمين يا طارق حضورك والنور سواء وكلماتك تفيض عذبة صافية مضمخة بعبق نبضك وموشاة بحسك المرهف بالنسبة للنقل فهنا مكان هذه التحفة يا طارق لأنها ليست بقصيدة نثر وكلي ثقة بحسن تفهمك وتقديرك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
| الساعة الآن 08:23 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.