|
رد: ماذا سأكتب؟
لأنني جربت ألم الفقد
ماعدت ألتصق بالأرواح فالفقد الذي يلي التعود يؤلم أرواحنا كثيرا يحوّلنا إلى يتامى حب فبعض الحكاية حنونة.. كأبٍ وأم .. |
رد: ماذا سأكتب؟
مكة حبك في الفؤاد لا يعيب
فأنتِ بين حنايا الصدر والفؤاد يا قلبي النابض أحبكِ بعدد من حجّ وصلى وطاف وسعى وبعدد من صام وقام وبكى ورفع الأكف بالدعاء مكة يا حبيبتي أنتِ نبض قلبي أسأل نفسي دومًا : هل يُستطاب عيش في الجسد والفؤاد عن مكة قد بعد؟! |
رد: ماذا سأكتب؟
أقبلتُ إلى الحرم
نظرتُ إلى الكعبة المشرفة كم نحن صغار أمامها؟ عظمتها تجذب آيات الله تنادي وبالرغم من الزحام تغلغلتُ بين الحشد أحسستُ بأن المكان لي وحدي أنا وربي فقط.. |
رد: ماذا سأكتب؟
هناك لحظات
أود بها تفجير كل الخير الذي بداخلي ولحظات أشعر بأن هذا الخير كله يتحول إلى مقت وشر اعتدتُ على الكتمان ومحاربة الحديث حتى عاد الكتمان عليّ وبدأ محاربتي تنعكس فيَّ كل الاعتقادات وتنصهر كل التأملات وتخدش كل الرؤيا ليس كلها! بل فوق كل كلها مخدوش أنا لا أحتاج حديثًا بل أحتاج لناس أثق بها ثقة ترتب بعثرتي وتهدئ تضاربي |
رد: ماذا سأكتب؟
بعض الضمائر تموت لكن رفاتها لا يختفي أبدًا …
لو جاءني "رينيه شار " وسألني ما الضمير؟ لقلت له إنه رجل شريف يسكن تحت جلودنا بصمت ، يغيب ويحضر، ولما يرتفع منسوب الأنا على رمال المصلحة العامة يُطلقُ رجليه! هذا الرجل - الضمير- الذي أتحدث عنه لا يَقبل الذل ولا العُهر في الفكر… إنه حر… ولكأنه خُلق لحماية الفضيلة … عندما نؤدي دورًا غير الدور الذي توقعه منّا يبدأ هو بعملية الوخز داخل أرواحنا كنوع من رد الاعتبار والتوبيخ… ورغم أنه لا يمتلك فما ليُشافهنا به ، ولا يدًا كي يُطارحنا بها، إلا أنه قادر على شل حركة الطمأنينة في نفوسنا دون أية مقاومة تُذكر … إنها معركة فضيلة … تتساقط فيها قطع المبادئ قطعة، قطعة … وعلى قدر إيماننا به تتحقق السكينة الحقّة … أشعر أنّ ضميري شخصٌ ثانٍ يشاطرني روحي وأنا لا أعرف حتى كيف أتصرف دون الرجوع إليه. هذا لا يعني أنني لم ألجمه ذات يوم، أو لم أناد بتكبيله تحت ذريعة دعني أعش كبقية الخلق… - ماذا تريد مني والدنيا تمنحني، دعني وشأني هذه اللحظة أو غُضّ الطرف عني! لكنه بالفعل بار وبريء ويعرف كيف يعيدني إلى يديه المغلولة بالإحسان قبل فوات الأمان. وكإنّ ضميري رجلٌ شرقيٌّ غارق بالرجولة، يعيش فيني ليحرسني، عندما ترفع الأهواء ثوب مبادئي يُخبئني هو خلف الستارة بجدارة… |
رد: ماذا سأكتب؟
وكإنّ ضميري رجلٌ شرقيٌّ غارق بالرجولة، يعيش فيني ليحرسني، عندما ترفع الأهواء ثوب مبادئي يُخبئني هو خلف الستارة بجدارة…
تشبيه رائع جدا حياك الله أستاذة ياسمين |
رد: ماذا سأكتب؟
من لحظات عمري
لحظات كُتبت في صفحات حياتي كتبت بدموعها وأفراحها لحظات لن تتكرر ، لن يأتي الزمان بمثلها فقط أصبحت هذه اللحظات تُحكى ولا تُنسى.. لحظات أقسمت للزمان بأنها لا تُعاد بأنها سوف تبقى في الذاكرة وأقسمت لقلبي بأنها ستظل نبضا له.. لحظات مرورها لم يكن سهلاً ورحيلها لم يكن في الحسبان.. هناك زمان كانت تسكن فيها تلك اللحظات زمان كان قلبي مولعا بها وهاهي الآن مرت دون تكرار ، دون وداع حتى.. من لحظات عمري تلك الرفقة التي تخلت ولكنها ما زالت في ذاكرة الوجع.. من لحظات عمري تلك الطفولة التي عشتها وكنت سعيدة بها.. طفولة لم أكن أعرف معنى ألم الرحيل لحظاتها.. طفولة لم تجعلني أبكي ،فقط كنت أعيش لحظاتها دون أدنى تفكير بأنها سوف ترحل.. من لحظات عمري أيضا تلك الصور لأشخاص رحلوا من الدنيا ولكنهم لم يرحلوا عن قلبي ( أمي/ عبدالله/ غفران).. لحظات أجبرنا أن نحيي صرخاتها وصداها الزمان استفاقت في الذاكرة ولن تنام أبدا .. واللحظات سوف تعيش فينا مهما كان عمر الزمان.. |
رد: ماذا سأكتب؟
اقتباس:
|
رد: ماذا سأكتب؟
قد كنتُ خيرًا
قد كنت خيرا لجميع أولئك الذين انتهت علاقتنا بالشر! قد كنتُ خيرا لمن أعرف ولمن لا أعرف لمن أُحب ولمن أكره! قد كنتُ خيرا وخيري كثير ، خير جميل أعتقد أنني كنت خيرا جميلا.. هلّ عليّ الجميع خير سعيد.. لم أكن لأحد شيئا ، لم أفعل لأحد شيئا أقسم إنني لم أفعل لهم شيئا.. ظننتُ أن خيري الذي أعطيته لكل من أعرف سيجعل حياتي بخير! ظننت أنني كسبت الناس وإنني أحب وأقرب لهم من باقي الأناس ظننت أنني دفعت الشر .. ولم أكن أعرف أنني كسبت الشر! لم أكن أعرف أنني سأتعلم الشر من خيري لم أكن أعرف أنني سأمتلئ شرا من خيري لم أكن أعرف أن خيري سيقلب عليّ لا يكون لي.. أعطيتهم ما كان بوسعي أن أعطيهم ملأتهم أعتقد أنني ملأتهم.. لم يعطوني سببا واحدا لم يقدر عقلي أن يستنتج ما بهم كانت أفعالهم، أقوالهم صادمة كانت كافية لتزرع بي الشر يتحدثون من خلفي، يكذبون ويكرهونني من كذبهم نظراتهم كانت كافية لتريني مابهم حمقى هم حمقى.. كنت في صدمة أتت من بعد غفلة، كنت في غفلة! تمنيت لو يكون لي أصدقاء دائمون قريبون من قلبي لا يقوون على ضري كان الجرح يجرحني مرتين فعلهم، وسؤالي عن سبب فعلهم ظننت أنني نحس وأنني ولدت شقية لم يكتب لي ربي السعادة! أستغفرك ربي على ما ظننت بسببهم لأنك خلقتني وكل ذلك كان بسببهم |
رد: ماذا سأكتب؟
في خانة الفقد
أقف حائرة لا أدري ماذا أكتب عن حبيب غائب أم عن أمي وصديقتي غفران اللتينِ لم أملأ عيني برؤيتهما ماذا أكتب؟! يستحسن أن تكون فارغة لأن الفقد لا يُعوض بالكتابة أبدا .. |
| الساعة الآن 11:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.