فسيفساء
 

كان عمره كفسيفساء .. كلما هزته رياح الحياة تناثر أشلاء .. فيتوقف يلملم نفسه قطعة قطعة .. تلوح في الأفق ندر عاصفة هوجاء فيستعد لها .. ولكن مرة أخرى يتناثر قطعة قطعة .. عرف طريق الأطباء الدين أخبروه أنه ليس لعلة الفسيفساء دواء سوى مهدئات أو مضادات، فإن شاء تناولها لمواجهة عواصف الحياة ، وإن شاء أمضى عمره يلملم الأشلاء ..
دات يوم عرف قلبه حباً لم عليه شعث نفسه ، وأعاد إليه فهم الحياة .. فتناغم معها .. ماعد يخاف الموت ، ولا الفراق ، ولا حتى الوشاة .. استقامت له الأشياء ، وأتته الدنيا وأهلها يسألونه الوصال فإدا بصوت يشق الفضاء أن حي على الصلاة .. فأسرع إليه يكابد الشوق .. يناجيه .. ويدعوه .. ويسأله متوسلاً : إلهي .. متى اللقاء ..

الرائعة / فتحية الحمد
راق لي نصك كثيرا
وهو يحملنا الى الحب الحقيقي الذي لا يخبو
( يحبهم ويحبونه )
هو سمو بالمشاعر والاحاسيس الى الذروة
جعلنا الله واياك من اهله
كونى بخير
واسلمى من كل سوء

عزيزتي فتحية
ما هذا الوجد وهذا الفيض من المشاعر الراقية
دام حرفك عزيزتي
دمت بود

مساؤك مغفرة وطاعات أختي الكريمة فتحية ،

عزف منفرد وكأنها سمفونية من الألم خالدة حتى تجعله يتمنى القاء الأخير ،

تحيتي وأحترامي للعقل الذي فكر بهدوء ،