شعرها برائحة الدراق ( ق.ق.ج )
 

الأديبة الكريمة محاسن سبع العرب المحترمة

خواطر عشق صباحية بمنهى الرقة والجمال . .

لو كنت مكانك أيتها الأديبة لحاولت تحويل هذه الخواطر إلى قصة قصيرة جداً بدون تغيير الأسلوب الرائع
أي أن يكون هنالك مقدمة وسرد وقفلة نهاية تحوي الدهشة والفجاءة . .

أظن أن النتيجة ستكون أكثر من جميلة . .
ولكن هذا مجرد رأي (فلسفي) من عندي لا أكثر . . فالمشاركة هنا جميلة بحق وبدون مجاملة . .

تقبلي مني التحية والاحترام . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

اختزال بديع في نصوص تجلّت فيها موهبة الكاتبة المتمكّنة من لغتها وأسلوبها. ومضات موفّقة أبدعتِ.

مودتي
مطر

الأديبة الكريمة محاسن سبع العرب المحترمة

أعود هنا لللمرة الثانية لأوضح أمراً . .

أقول . . نعم لقد وصل إلينا ما كنت تقصدينه من وراء كتابة هذا البوح الجميل . .
وما كنت أقصد أن تجعلي منه قصة قصيرة كبديل له . .
لأنه يستحق البقاء كما هو . .
ولكن قصدت أن لغة كتابة القصة القصيرة جداً لا تكون عادة لغة شاعرية وإنما لغة تقريريية . .
وفيما ندر أن تكون محكمة وشاعرية . .
فلو أخذنا هذه (اللغة) الشاعرية و (صنعنا ) منها قصة فأظن أن النتيجة ستكون جميلة جداً . .

أما عن موضوع أن الدفقة الأدبية تأتي هكذا لوحدها . . بدون تخطيط وبدون توقع . .
فهنا أقول . . أنا معك وهذا صحيح ، ولكن مع إضافة أن صناعة القصة بعد ولادتها هي عمل ملحق بها يحتاج إلى تروٍ وتفكير كبيرين . .
وجميع الأدباء الشهيرين الذين نعرفهم ونقرأ لهم يفعلون ذلك . .
فنحن عندما نصنع (مربى التفاح) نأتي بالثمر الناضج (الدفقة الشعورية) ونغسله ونقشره ونقطعه ونضعه على نار هادئة ونراقبه ونتابعه حتى يصبح ناضجاً ثم نتركه ليبرد ثم نفكر بأحسن طريقة لتقديمه (أقصد هنا القصة بإخراجها النهائي حين عرضها للآخر). . أليس كذلك . .

أرجو لك الخير والصحة . .
دام يومك بهيجاً . .

** أحمد فؤاد صوفي **