اقتباس:
اللــه عليك أخي الجيلالي .. بالفعل هي الأم الأجمل والأرق .. أهلا بك .. مودتي |
و أفتر الثغر عن ابتسامة .. وكأن في القلب ألم يدغدغه .. |
وجاء من أقصى الروح إحساس يتعكز على عصا الأمل .. |
ثم احتسينا فنجان الصمت أنا والليل معا .. |
وفي جيوب الليل مناديل للبكاء .. وليس لدي رغبة هذه الليلة في البكاء ! |
و في كف القلب حفنة ذكريات .. والذكرى كالروح لا تموت .. |
يشتاقون لنومة أبدية للروح وهل الروح تنام .. ! أما أنا فـ أشتاق لعودة الروح من غربتها .. كم هي غريبة الأرواح ! تعرف أوطانها جيداً لكنها .. تعشق السفر ..~ |
خطى تتعثر في بداية
المشوار بسمة ترتسم بصعوبة على الشفاه نظرة ترقب البعيد |
وصار العمر كـ وردة في منتصف الذبول .. |
استكانة الصباح .. واللون الرمادي المحلق بي .. وتغريد العصافير أشبه بالأنين .. وجه صبية في مطلع العشرين .. قبلها الأسى من شفتيها .. فامتص من جسدها الروح .. وبث فيه سم العدم .. تضحك بجنون .. ثم تتنفس عميقا محاولة إخفاء الدمع .. تكاد تغيب عن الوجود .. تضحك من فرط الألم .. ويخونها الدمع مرارا ، فتحاول كبح جماحه بضحكة تنتهي بدمعة .. كي يعتقد الجميع بأنها تبكي من فرط الضحك وليس العكس ! |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.