منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 08-13-2010 03:41 PM

هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
 
هل تولد الحياة من رحم الموت؟


سوف أحاول هنا سرد نبذة موجزة عن حياة اكبر عدد من الأيتام العباقرة والمبدعين...أولا كدليل على أهمية العلاقة بين اليتم والإبداع- وهو موضوع نظريتي في تفسير الطاقة الإبداعية - وثانيا بهدف استخدام المادة في دراسة بحثية تهدف للتوصل إلى عدد من الاستنتاجات المتعلقة بأثر اليتم في الشخصية والسمات والصفات ومجالات الإبداع....الخ.



تابعوني هنا ويسرني إن لقي الموضوع اهتماما ً من هواة البحث أن يساهموا معي في إضافة نبذة موجزة عن حياة كل من عرفوه يتيما مبدعا....مع ضرورة الإشارة إلى طبيعة اليتم ( هل هو يتم أب، أو أم ، أو كلا الوالدين ثم متى وقع اليتم وان أمكن مجال الإبداع ومن ثم أهم صفات الشخص المبدع في كل المجالات القيادة ، والإبداع الفكري والأدبي والعلمي والفني والرياضي الخ.)



أهلا وسهلا...

ايوب صابر 08-13-2010 03:45 PM

سلفيا ابلاث
كاتبة امريكية

Sylvia Plath

Sylvia Plath was born in Boston, Massachusetts, on October 27, 1932. Her mother, Aurelia Schober, was a master’s student at Boston University when she met Plath’s father, Otto Plath, who was her professor. They were married in January of 1932. Otto taught both German and biology, with a focus on apiology, the study of bees.
In 1940, when Sylvia was eight years old, her father died as a result of complications from diabetes. He had been a strict father, and both his authoritarian attitudes and his death drastically defined her relationships and her poems—most notably in her elegaic and infamous poem, "Daddy."
Daddy
by Sylvia Plath


You do not do, you do not do
Any more, black shoe
In which I have lived like a foot
For thirty years, poor and white,
Barely daring to breathe or Achoo.
Daddy, I have had to kill you.
You died before I had time--
Marble-heavy, a bag full of God,
Ghastly statue with one gray toe
Big as a Frisco seal
And a head in the freakish Atlantic
Where it pours bean green over blue
In the waters off beautiful Nauset.
I used to pray to recover you.
Ach, du.
In the German tongue, in the Polish town
Scraped flat by the roller
Of wars, wars, wars.
But the name of the town is common.
My Polack friend
Says there are a dozen or two.
So I never could tell where you
Put your foot, your root,
I never could talk to you.
The tongue stuck in my jaw.
It stuck in a barb wire snare.
Ich, ich, ich, ich,
I could hardly speak.
I thought every German was you.
And the language obscene
An engine, an engine
Chuffing me off like a Jew.
A Jew to Dachau, Auschwitz, Belsen.
I began to talk like a Jew.
I think I may well be a Jew.
The snows of the Tyrol, the clear beer of Vienna
Are not very pure or true.
With my gipsy ancestress and my weird luck
And my Taroc pack and my Taroc pack
I may be a bit of a Jew.
I have always been scared of you,
With your Luftwaffe, your gobbledygoo.
And your neat mustache
And your Aryan eye, bright blue.
Panzer-man, panzer-man, O You--
Not God but a swastika
So black no sky could squeak through.
Every woman adores a Fascist,
The boot in the face, the brute
Brute heart of a brute like you.
You stand at the blackboard, daddy,
In the picture I have of you,
A cleft in your chin instead of your foot
But no less a devil for that, no not
Any less the black man who
Bit my pretty red heart in two.
I was ten when they buried you.
At twenty I tried to die
And get back, back, back to you.
I thought even the bones would do.
But they pulled me out of the sack,
And they stuck me together with glue.
And then I knew what to do.
I made a model of you,
A man in black with a Meinkampf look
And a love of the rack and the screw.
And I said I do, I do.

So daddy, I'm finally through.
The black telephone's off at the root,
The voices just can't worm through.
If I've killed one man, I've killed two--
The vampire who said he was you
And drank my blood for a year,
Seven years, if you want to know.
Daddy, you can lie back now.
There's a stake in your fat black heart
And the villagers never liked you.
They are dancing and stamping on you.
They always knew it was you.
Daddy, daddy, you bastard, I'm through.

ايوب صابر 08-13-2010 03:47 PM

بابلو نيرودا
بابلو نيرودا هو شاعر تشيلي اسمه الحقيقي نفتالي ريكاردو رييز ولد في الثاني عشر من شهر يوليو عام ‏1904‏ في قرية بارال بوسط شيلي كانت والدته روزا نفتالي تعمل بمهنة التدريس أما والده جوزيه ديل كارمن فكان عاملا في سكك الحديد توفيت والدته في نهاية شهر أغسطس من نفس العام أي قبل أن يكمل الرضيع شهره الثاني نتيجة إصابتها بالدرن‏,‏ وبعد عامين تزوج والده من‏'‏ ترينيداد كانديا‏'‏ التي وصفها بابلو بأنها الملاك الحامي لطفولته‏.‏. كتب بابلو نيرودا قصائد عندما كان في العشرين من العمر قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. من أشهر مجاميعه هي عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" التي ترجمت أكثر من مرة إلى اللغة العربية. " في هذه الليلة، أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزناً" كتب سيرته الذاتية بعنوان" أشهد أنني قد عشت" وترجمت إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضي. عندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطياً وقتلوا الرئيس سلفادور أليندي, هجم الجنود على بيت الشاعر وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد.
[عدل] حياته ووفاته

بدأت إبداعاته الشعرية في الظهور قبل أن يكمل بابلو عامه الخامس عشر وتحديدا عام‏1917‏ وفي عام‏1920‏ اختار لنفسه اسما جديدا هو بابلو نيرودا في مارس عام‏1921‏ قرر السفر إلي سانتياجو حيث استقر هناك في بيت الطلبة لاستكمال دراسته في اللغة الفرنسية التي كان يجيدها مثل أهلها وفي نفس هذا العام اشترك نيرودا في المظاهرت الثورية التي اندلعت في البلاد آنذاك وفي عام‏1924‏ يهجر نيرودا دراسة اللغة الفرنسية ويتخصص في الأدب ويكتب ثلاثة أعمال تجريبية وذلك قبل أن يبدأ رحلة تعيينه سفيرا في العديد من البلدان تنتهي بكونه سفيرا في الأرجنتين عام‏1933‏ أي بعد زواجه من الهولندية الجميلة‏'‏ ماريكا‏'‏ بثلاث سنوات والتي انتهي زواجه منها بإنجاب طفلته مارفا مارينا التي ولدت في مدريد في الرابع من أكتوبر عام‏1934‏ وفي نفس العام وتحديدا بعد شهرين تزوج نيرودا من زوجته الثانية ديليا ديل كاريل الأرجنتينية الشيوعية والتي تكبره بعشرين عاما ورغم كونه قد عمل سفيرا في العديد من الدول الأوروبية إلا أن ذلك لم يزده سوي إصرارا علي أن الشيوعية‏-‏ التي اندلعت شرارتها في روسيا‏-‏ ليست سوي المنقذ الحقيقي والحل السحري لكل المشكلات ورغم المتاعب التي سببها له هذا الاتجاه السياسي إلا أنه ظل متمسكا به إلي حد استقالته من عمله الدبلوماسي‏.‏ توفي والده عام 1938 وزوجته الأولى عام 1942 ثم يأتي عام‏ 1968‏ ويمرض الكاتب بمرض يقعده عن الحركة وفي‏21‏ أكتوبر عام‏1971‏ يفوز نيرودا بجائزة نوبل في الأدب وعندما يعود إلي شيلي يستقبله الجميع باحتفال هائل في استاد سانتياجو ويكون علي رأس الاحتفال سلفادور الليندي الذي لقي مصرعه بعد ذلك علي يد الانقلاب الذي قاده بينوشيه. وعندما حصل قتل الانقلابيون الرئيس أليندي جاء جنود بينوشيه إلى بيت بابلو نيرودا وعندما سألهم الشاعر ماذا يريدون قالوا له جئنا نبحث عن السلاح في بيتك فرد قائلا: إن الشعر هو سلاحي الوحيد. وبعدها بأيام توفي نيرودافي‏23‏ سبتمبر‏1973 متأثرا بمرضه وبإحباطه من الانقلابيين حتى أن آخر الجمل ولعلها آخر جملة في كتابه "أعترف أنني قد عشت" والذي يروي سيرته الذاتية (تُرجم للعربية!) هي "لقد عادوا ليخونوا تشيلي مرة أخرى".


.. الذي نفخ الروح في وجدان قارة أميركا اللاتينية كان من أبرز شعراء القرن العشرين .. الذين لهم الفضل في تقريب شعوبهم من وجدان العالم . ولد في الثاني عشر من الشهر السابع ( يوليو ) 1904 في قرية – بارال - بوسط الشيلي من أم تعمل في مهنة التدريس وأب من عامة الشعب ، يعمل كمستخدم بسيط بسكة الحديد .

لكن وعلى الرغم من أن والدته قد فارقت الحياة قبل أن يكمل شهره الثاني .. الأ أن نيرودا الذي كانت تنتظره حياة حافلة بالمكابدات الصعبة قد استطاع أن يحقق في القصيدة مفقوداته التي حرمته الحياة منها وعاش حسب اعترافه في مذكراته الشهيرة التي كان عنوانها ( أعترف بأنني قد عشت ) حياة رغم قساوتها ثرية باللذائذ والمتع ..


عقد صداقات مع أهم الأسماء في ميادين السياسة والأدب والفن مثل " المهاتما غاندي ونهرو "ووطد علاقات حميمة مع كتاب فرنسا وأسبانيا منهم "اراغون وايلوار ولوركا "مما كان له الأثر الفعال في إثراء ثقافة وطنه وتطور الحركة الأدبية، ليس في الشيلي وحسب ، بل في بلدان أمريكا اللاتينية التي استفادت من مغامرة القنصل والشاعر المناضل بابلو نيرودا .

ايوب صابر 08-13-2010 03:49 PM

رالف السون
إليسون، رالف (1914م-1994م). كاتب أمريكي أسود، اسمه رالف والدو إليسون ، ولد في مدينة أوكلاهوما. واشتهر بروايته الرجل الخفي (1952م)، والتي يكشف من خلالها عن المشكلات التي كان يتعرض لها السود في بحثهم عن الكرامة والمساواة والمكانة اللائقة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تحكي قصة أحد السود من الولايات الجنوبية، كان يسعى إلى مكانة لائقة في المجتمع. كان يسمح للآخرين بتحديد دوره ومكانته. وفي الجنوب كان يقوم بذلك جده ووالداه والقادة البيض فقط، ولكن بعد طرده من كلية السود، ذهب إلى الشمال. وهناك سمع عن مفاهيم جديدة تحدد دوره في المجتمع، من الوطنيين السود ودعاة الشيوعية. ولكن كل هذه المفاهيم والمبادئ خيبت أمله. وخلال أعمال شغب قرر التخلي عن ذلك كله، وأدرك أن عليه استعمال عقله وماورثه من ثقافة لكي يطور مفاهيمه الخاصة عن دوره في الحياة.
والرواية عمل معقد يستعمل فيه إليسون رموزاً لتدل على مفاهيم عديدة. أحد هذه المفاهيم أن الأمريكيين البيض يرفضون “النظر” إلى السود باعتبارهم أفرادًا رئيسيين في المجتمع الأمريكي، ولذا فإن السود يصبحون “غير مرئيين”. ومن ناحية أخرى يقترح إليسون أن على كل الأمريكيين أن يناضلوا حتى لا تضيع إنسانيتهم.
تتضمن كتابات إليسون عددًا من القصص القصيرة. كما نشر مجموعتين من الروايات وأعمالاً أخرى منها: الظل والعمل (1964م)؛ في الطريق إلى الأقاليم (1986م).


Ralph Ellison

Ralph Waldo Ellison was born March 1, 1914 in Oklahoma City, Oklahoma to
Lewis Alfred and Ida Millsap Ellison.
The death of Lewis Ellison in 1917 left Ida, Ralph, and his younger brother Herbert quite poor. To support the family, Ida worked as a domestic and stewardess at the Avery Chapel Afro-Methodist Episcopal Church. The family moved into the parsonage and Ellison was brought into close contact with the minister's library. Literature was a destined medium for Ellison, whose father named him after Ralph Waldo Emerson and hoped that he would be a poet. His enthusiasm for reading was encouraged over the years of his youth by his mother bringing books and magazines home for him from the houses she cleaned. In addition, a black episcopal priest in the city challenged the white custom of barring blacks from the public library and the custom was overturned. Ellison's horizons were broadened to a world outside his own sheltered life in Oklahoma City, by the many books now available to him in the library.
-----Ralph also never forgot the day in Salter's grocery store when he watched his father climb some steps and attempt to hoist a hundred-pound block of ice into a cabinet. When a shard of ice pierced his stomach, Lewis Ellison staggered and collapsed.
Ralph remembered the lingering illness, the internal wound that would not heal, the decision to operate, and their last visit together in the hospital. As he prepared to leave with his mother, his father slipped a blue cornflower into Ralph's lapel and gave him pink and yellow wildflowers from a vase on a windowsill. Then his father was wheeled away and Ralph saw his father alive for the last time. "I could see his long legs," Ralph would write (the emphasis his own), "his knees propped up and his toes flexing as he rested there with his arms folded over his chest, looking at me quite calmly, like a kindly king in his bath. I had only a glimpse, then we were past." The official death certificate identified the cause of death as "Ulcer of stomach followed by puncture of same." He was thirty-nine years old.
Ralph's life was changed forever. So, too, were the lives of his mother and his brother, Herbert Maurice Ellison, who was then only a few weeks old. The emotional cost was incalculable, and in all matters involving money the change was a disaster. Ahead lay years of shabby rented rooms, hand-me-down clothing, second-rate meals, sneers and slights from people better off, and a pinched, scuffling way of life. For the Ellisons, Oklahoma City took on a radically new character. Almost every aspect of Ralph's life became tougher, sadder. He would take many years to recover fully from the shock of his father's death, if he ever did
"

ايوب صابر 08-13-2010 03:53 PM

حنا مينه

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية في 9 اذار 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية.[1] وتتميز رواياته بالواقعية [2]


حياته

عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
بداياته مع الكتابة

البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .
بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية.
مساهمته في رابطة الكتاب السوريين



ساهم حنا مينه مع لفيف من الكتاب اليساريين في سوريا عام (1951) بتأسيس رابطة الكتاب السوريين، والتي كان من أعضائها صلاح دهني
  1. مواهب كيالي
  2. حسيب كيالي
  3. مصطفي الحلاج
  4. وآخرون…
نظمت الرابطة عام (1954) المؤتمر الأول للكتاب العرب بمشاركة عدد من الكتاب الوطنين والديمقراطيين في سوريا والبلاد العربية وكان لحنا مينه دوراا كبير في التواصل مع الكتاب العرب في كل أنحاء الوطن العربي.


تأسيس اتحاد الكتاب العرب

ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 وكان حنا مينا أحد مؤسسيه.
حنا مينا أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم، توفي في الخمسينيات، في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر أولاده، وهو ممثل ناجح ومعروف الآن. شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذة عن رواية والده وبالمسلسل الشهير (الجوارح) و(الطير) وشارك في العديد من المسلسلات السورية، ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن ( وتحمل شهادة الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية) .
من أقواله

يقول حنا مينا: أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين) فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذّته القصوى ، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحياة الآخرين، هؤلاء الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيله، ليس بالهناءة وحدها، بل بالمفاداة حتى الموت معها أيضاً.إن وعي الوجود عندي، ترافق مع تحويل التجربة إلى وعي، وكانت التجربة الأولى في حي (المستنقع) الذي نشأت فيه في اسكندرونة، مثل التجربة الأخيرة، حين أرحل عن هذه الدنيا ، ومثل تجربة الكفاح ما بينهما، منذورة كلها لمنح الرؤية للناس، لمساعدتهم على الخلاص من حمأة الجهل ، والسير بهم ومعهم نحو المعرفة، هذه التي هي الخطوة الأولى في (المسيرة الكبرى) نحو الغد الأفضل.
كما يقول عن مهنته الأخيرة: مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة. لا تفهموني خطأ، الحياة أعطتني، وبسخاء، يقال إنني أوسع الكتّاب العرب انتشاراً، مع نجيب محفوظ بعد نوبل ، ومع نزار قباني وغزلياته التي أعطته أن يكون عمر بن أبي ربيعة القرن العشرين. يطالبونني، في الوقت الحاضر، بمحاولاتي الأدبية الأولى، التي تنفع الباحثين والنقاد والدارسين، لكنها، بالنسبة إلي، ورقة خريف اسقطت مصابيح زرق.
ويقول عن البحر: إن البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، وأسأل: هل قصدت ذلك متعمّدا؟ في الجواب أقول:في البدء لم أقصد شيئاً، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة،أما العواصف فقد نُقشت وشماً على جلدي، إذا نادوا: يا بحر أجبت أنا! البحر أنا، فيه وُلدت، وفيه أرغب أن أموت.. تعرفون معنى أن يكون المرء بحّاراً؟
إنه يتعمّد بماء اللجة لا بماء نهر الأردن، على طريقة يوحنا! أسألكم: أليس عجيباً، ونحن على شواطئ البحار،ألا نعرف البحر؟ ألا نكتب عنه؟ ألا نغامر والمغامرة احتجاج؟ أن يخلو أدبنا العربي، جديده والقديم، من صور هذا العالم الذي هو العالم، وما عداه، اليابسة، جزء منه؟! البحّار لا يصطاد من المقلاة! وكذلك لا يقعد على الشاطئ، بانتظار سمكة السردين التافهة. إنه أكبر، أكبر بكثير، وأنا هنا أتحدث عن البحّار لا عن فتى الميناء!
الأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحر لأنهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب. لا أدّعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحّارة، هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال، واحترفت البحر كبحّار على المراكب. كان ذلك في الماضي الشقي والماجد من حياتي ، هذه المسيرة الطويلة كانت مشياً ، وبأقدام حافية، في حقول من مسامير، دمي سال في مواقع خطواتي، أنظر الآن إلى الماضي، نظرة تأمل حيادية، فأرتعش. كيف، كيف؟!
أين، أين؟! هناك البحر وأنا على اليابسة؟! أمنيتي الدائمة أن تنتقل دمشق إلى البحر، أو ينتقل البحر إلى دمشق، أليس هذا حلماً جميلاً؟! السبب أنني مربوط بسلك خفي إلى الغوطة ، ومشدود بقلادة ياسمين إلى ليالي دمشق الصيفية الفاتنة، وحارس مؤتمن على جبل قاسيون ، ومغرم متيّم ببردى، لذلك أحب فيروز والشاميات.
الأديب والروائي

حنا مينه أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وعمره 12 عاما وعاش حياة قاسية، وتنقل بين عدة بلدان سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات لكنه عاد.
حنا مينه الروائي، أديب الحقيقة والصدق، عصامي ساهم في إغناء الرواية العربية وعمل باجتهاد حتى أجاد وأبدع. كتب الكثير من الروايات والقصص يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع اخطار البحر. لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.
رواياته ومؤلفاته



معظم رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثتاء حياته في اللاذقية.
  1. المصابيح الزرق
  2. الشراع والعاصفة
  3. الياطر
  4. الأبنوسة البيضاء
  5. حكاية بحار
  6. نهاية رجل شجاع
  7. الثلج يأتي من النافذه
  8. الشمس في يوم غائم
  9. بقايا صور
  10. المستنقع
  11. القطاف
  12. الربيع والخريف
  13. حمامة زرقاء في السحب
  14. الولاعة
  15. فوق الجبل وتحت الثلج
  16. حدث في بيتاخو
  17. النجوم تحاكي القمر
  18. القمر في المحاق
  19. عروس الموجة السوداء
  20. الرجل الذى يكره نفسه
  21. الفم الكرزى
  22. الذئب الاسود
  23. الاقرش والغجرية
  24. حين مات النهد
  25. صراع امرأتين
  26. حارة الشحادين
  27. البحر والسفينة وهي
  28. طفولة مغتصبة
  29. المرصد
  30. الدقل
  31. المرفأ البعيد
  32. مأساة ديمترو
  33. الرحيل عند الغروب
  34. المرأة ذات الثوب الأسود
  35. المغامرة الأخيرة
  36. هواجس في التجربة الرواءية
  37. كيف حملت القلم؟
  38. امرأة تجهل أنها امرأة
  39. النار بين أصابع امرأة
  40. عاهرة ونصف مجنون
  41. شرف قاطع طريق
سر الابداع لديه



الروائي الكبير حنا مينا يكاد يكون أكثر الأدباء العرب الذين مارسوا مهناً مختلفة قبل الكتابة. إذ ولد لعائلة فقيرة جداً وبعد ولادته مرض أبوه مرضا شديدا، وقد حرمه الفقر ومرض الأب من التمتع بأيام الطفولة فذاق طعم التشرد والتنقل والحاجة وعاني مرارة الفاقة متقلباً في مهن شتي. خالط عمال البحر في الموانئ السورية، وعمال التبغ، وعمال الحفر، والعاطلين عن العمل، والمشردين. وكان لهذه المكابدة المريرة دور كبير في إثراء تجربته الإبداعية.
يقول في حوار أجراه صاحب هذه السطور معه عام 1987: تعلمت من الناس منذ وعيت الوجود ودفعت ثمناً باهظاً لتلك الدروس التي تلقيتها في جامعة الحياة. إن الثقافة هي نتاج الذهن والسلوك البشري، والمعرفة هي الحصول علي هذه الثقافة بشقيها النظري والتطبيقي، وقد حصلت علي ثقافة الكتب ولكنني قبل ذلك حصلت علي ثقافة العيش الذي كنت فيه كالحديدة التي ألقيت في النار. وعلي مدي عمري كله ظلت حياتي في سعة تجاربها حديدة تصهرها الحياة في بوتقة بؤسها الشديد . ويضيف: حين كنت في العشرين من عمري عملت حلاقاً في دكان صغير علي باب ثكنة عسكرية بالقرب من البحر بعد أن اضطررت لمغادرة مسقط رأسي في لواء اسكندرون، وكان زبائني من الفقراء والبحارة الذين كانوا يروون علي مسامعي قصصهم الأسطورية، وانعكست هذه الأجواء علي الكثير من أعمالي ومنها ثلاثية حكاية بحار ثم عملت أجيراً في محل للدراجات، وعتالاً في المرفأ، وبحاراً علي أحد المراكب الشراعية التي كانت تنطلق من اللاذقية إلي الإسكندرية. وبعد هجرتي إلي دمشق عملت في الصحافة، ليستقر بي المقام في وظيفة مستشار في وزارة الثقافة التي أمضيت فيها 23 عاماً قبل أن أحال إلي التقاعد.



ايوب صابر 08-13-2010 03:55 PM

جوزف كنراد

هو أديب إنجليزي بولندي الأصل ولد في ما يعرف بأوكرانيا البولندية عام 1857 لوالد أديب مغمور انتقل مع والده إلى بولندا حيث توفى والده ومنها انتقل إلى فرنسا عام 1874 حيث عمل بالملاحة ثم انتقل إلى إنجلترا واستمر في عمله بالبحر. توفي عام 1924 بنوبة قلبية وترك 13 رواية و 28 قصة قصيرة.
أغلب رواياته لها علاقة بالبحر ويرويها بحار عجوز اسمه مارلو من رواياته "قلب الظلام" "العميل السري" و"النصر" و"تحت عين غريبة " و"لورد جيم".


Joseph Conrad was born in Berdichev (Polish: Berdyczów), Kiev Governorate (now Berdychiv, Ukraine), into a highly patriotic, noble (yet slightly impoverished) Polish family that bore the Nałęcz coat-of-arms. His father, Apollo Korzeniowski, was a writer of politically themed plays and a translator of Alfred de Vigny and Victor Hugo from French and of Charles Dickens and Shakespeare from English. He encouraged his son Konrad to read widely in Polish and French.
In 1861 the elder Korzeniowski was arrested by Imperial Russian authorities in Warsaw, Poland, for helping organise what would become the January Uprising of 1863–64, and was exiled to Vologda, a city some 300 miles (480 km) north of Moscow.
His wife, Ewelina[6] Korzeniowska (née Bobrowska), and four-year-old son followed him into exile. Because of Ewelina's poor health, Apollo was allowed in 1865 to move to Chernigov, Chernigov Governorate, where within a few weeks Ewelina died of tuberculosis. Apollo died four years later in Kraków, leaving Conrad orphaned at the age of eleven.
In Kraków, young Conrad was placed in the care of his maternal uncle, Tadeusz Bobrowski – a more cautious person than Conrad's parents. Nevertheless, Bobrowski allowed Conrad to travel at the age of sixteen to Marseille and to begin a career as a seaman. This came after Conrad had been rejected for Austro-Hungarian citizenship, leaving him liable to conscription into the Russian Army.

Joseph Conrad
1857. Jozef Teodor Konrad Korzeniowski born December 3 in Berdichev (or vicinity) to Apollo Nalecz Korzeniowski and Evelina (Ewa) Bobrowska. Poland at that time is under the control of Russia.
1862. Conrad's father exiled to Russia because of his political liberalism, accompanied by his wife and son.

1865. Conrad's mother dies. Conrad taken into care of maternal uncle, Tadeusz Bobrowski.

1869. Conrad and his father return to Cracow. Father dies. Conrad sporadically
يتم الاب والام

ايوب صابر 08-13-2010 03:57 PM

اي ام فوستر

إدوارد مورغان فورستر (بالإنجليزية: Edward Morgan Forster) روائي وقاص وكاتب مقالات بريطاني ولد في لندن 1 يناير 1879 وتوفي في 7 يوليو 1970. تُظهر رواياته اهتمامه بالعلاقات الشخصية والعقبات الاجتماعية والنفسية والعرقية التي تقف في طريق مثل هذه العلاقات. تركز رواياته على أهمية اتباع الدوافع الكريمة أو الفطرة السليمة.
رواياته

أكثر روايات فورستر التي نالت التقدير هي ونهاية آل هوارد 1910؛ رحلة إلى الهند 1924. ونهاية آل هوارد، قصة اجتماعية كوميدية ذات مضمون مأساوي تحكي عن شخصيات إنجليزية من الطبقة الوسطى. تعكس الرواية مفهوم فورستر المثالي عن الأرستقراطية الرقيقة المشاعر، والمراعية لحقوق الآخرين، والشجاعة المقدامة. أما رواية رحلة إلى الهند فتصف الصراع بين الثقافتين الإنجليزية والهندية. كتب فورستر أربع روايات أخرى هي: عندما تخاف الملائكة أن تطأ 1905, أطول رحلة 1907, غرفة ذات إطلالة 1908, موريس التي أُكملت عام 1914، ونُشرت عام 1971، أي بعد أن توفي الكاتب.
في السنوات الـ 46 الأخيرة من حياته، لم يكتب فورستر سوى القصص الواقعية. إلا أنه كتب مقالات وتراجم ونقدًا أدبيًا بأسلوب رائع ممتاز وبنفس الجمال والكياسة والأناقة التي تميزت بها رواياته

Edward Morgan Forster OM, CH (1 January 1879 – 7 June 1970), was an English novelist, short story writer, essayist and librettist. He is known best for his ironic and well-plotted novels examining class difference and hypocrisy in early 20th-century British society. Forster's humanistic impulse toward understanding and sympathy may be aptly summed up in the epigraph to his 1910 novel Howards End: "Only connect".


Forster was born into an Anglo-Irish and Welsh middle-class family at 6 Melcombe Place, Dorset Square, London NW1, in a building that no longer exists. He was the only child of Edward Morgan Llewellyn Forster, an architect, and Alice Clara "Lily" (née Whichelo). His name was officially registered as Henry Morgan Forster, but at his baptism he was accidentally named Edward Morgan Forster.[1] To distinguish him from his father, he was always called Morgan thereafter. His father died of consumption on 30 October 1880, before Morgan's 2nd birthday.

Forster was a humanist, homosexual, lifelong bachelor.[9] Forster developed a long-term loving relationship with Bob Buckingham, a married policeman (his wife's name was May),[10] and included the couple in his circle, which also included the writer and arts editor of The Listener, J.R. Ackerley, the psychologist W.J.H. Sprott, and, for a time, the composer Benjamin Britten. Other writers with whom Forster associated included the poet Siegfried Sassoon and the Belfast-based novelist Forrest Reid.
From 1925 until Forster's mother's death at age 90 on 11 March 1945, he lived with her at West Hackhurst, Abinger Hammer, finally leaving on or around 23 September 1946.[11] His London base was 26 Brunswick Square from 1930 to 1939, after which he rented 9 Arlington Park Mansions in Chiswick until at least 1961.[

Forster was elected an honorary fellow of King's College, Cambridge in January 1946,[12] and lived for the most part in the college, doing relatively little. He declined a knighthood in 1949 and was made a Companion of Honour in 1953.[12] In 1969 he was made a member of the Order of Merit. Forster died of a stroke[14] in Coventry on 7 June 1970 at the age of 91, at the home of the Buckinghams.[

E.M. Forster
chronological notes
1879. Edward Morgan Forster born in London. Father dies the following year.
1887. Inherits £8,000.

1890. Educated at private schools in Eastbourne and Tonbridge Wells.

1897. Studies classics and history at King's College, Cambridge. Influenced by philosopher G.E. Moore and the notion that the purpose of life is to love, create, to contemplate beauty in art, and to cultivate friendships. Becomes a member of the 'Apostles', which was later to form the nucleus of the Bloomsbury Group.

1901. One year's tour of Italy and Austria with his mother. Begins writing seriously.

ايوب صابر 08-13-2010 04:01 PM

فرجينيا ولف


Virginia Woolf


1882. Born (25 Jan) Adeline Virginia Stephen, third child of Leslie Stephen (Victorian man of letters - first editor of the Dictionary of National Biography) - and Julia Duckworth (of the Duckworth publishing family). Comfortable upper middle class family background. Her father had previously been married to the daughter of the novelist William Makepeace Thackery. Brothers Thoby and Adrian went to Cambridge, and her sister Vanessa became a painter. Virginia was educated by private tutors and by extensive reading of literary classics in her father's library.

Death of her mother( 1895). VW has the first of many nervous breakdowns.

1896. Travels in France with her sister Vanessa.

1897. Death of half-sister, Stella. VW learning Greek and History at King's College London.

ايوب صابر 08-13-2010 04:03 PM

أبو الطيب المتنبي


هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد بالكوفة سنة 303 هـ= 915م. في محلة تسمي كِندة وتقع حالياً على مسافة عشرة كيلومترات من النجف وخمسة وستون من كربلاء تقريباً.

يقال إن والده الحسين سماه أحمد و لقبه بأبي الطيب، ويقال إنه لم يعرف أمه لموتها وهو طفل فربته جدته لأمه. قضى طفولته في كندة (304-308 هـ= 916-920م).

أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي.. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . ظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات.

ايوب صابر 08-13-2010 04:04 PM

محمد باقر الصدر

ولد في 25 ذي القعدة عام 1353 هـ في مدينة الكاظمية ، وفي سنوات حياته الاولى توفي أبوه فافتقد حنان الأبوة من أيامه الأولى وبدأت حياته الصعبة في ظل المحن ، هذا وقد كان لأمه ولأخيه الأكبر المرحوم آية الله السيد إسماعيل الصدر ( رحمهما الله ) دورا كبيرا في تخفيف وطأة المحنة على حياته .
وفي عام 1365 هـ هاجر السيد إسماعيل الصدر مع كافة أفراد عائلته إلى النجف الاشرف فبدأت بذلك رحلته العلمية فدرس على يد كبار العلماء في النجف مثل آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو خال الشهيد وآية الله الشيخ ملا صدر البادكوبي وآية الله الشيخ عباس الرميثي وآية الله السيد الامام أبو القاسم الخوئي وآية الله الشيخ محمد تقي الجواهري ، وقد ظهرت علامات النبوغ على شهيدنا في أيامه الأولى لدرجة أن الشيخ عباس الرميثي ( رض ) كان يقول له وهو في السابعة عشر من عمره أن التقليد عليك حــرام وهذا يعني أنه بلغ مرتبة الاجتهاد وهو في سن مبكرة جدا

بعض من مؤلفاته :
فلسفتنا ، اقتصادنا ، فدك في التاريخ ، المدرسة الاسلامية ، المعالم الجديدة للأصول ، البنك اللاربوي في الاسلام


الساعة الآن 09:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team