منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إِذا حضرَ الغِياب (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27336)

حمزه حسين 11-28-2020 03:33 PM

إِذا حضرَ الغِياب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهل تواجدي بينكم أحبتي بــ
.

.
.
إِذا حَضَرَ الغِياب
.
.
.

رِفقاً بِجرحِ مَشِيبِهِ وَبِيُتْمِهِ ** وَبِما تُكَبِّلُهُ الضلوعُ بِهَمِّهِ
غُصناً .. وَفي غُصَصِ الجوى نَفَخَ الهوى ** ناراً تُراوِدُ فيهِ خُضرَةَ حُلمِهِ
قَد مارَسَتهُ الْمُوجِعاتُ مُسافِراً ** أَنِسَت بِوَحشَتِهِ حَقائِبُ سُقمِهِ
يَخشى مَجِيءَ الصبحِ .. يَفضَحُ وَجدَهُ ** صَمتُ السَّرابِ بِما يَضجُّ بِوَهْمِهِ
وَيُرِيهِ قَهراً كيفَ تَكفَأُ قِدرَهُ ** ريحُ الغِيابِ على بَقيَّةِ رَسمِهِ
يا عَذبُ واظَبَهُ الرُّضابُ .. حَياؤُهُ ** يَزهو على الشَّفَتَينِ لَحظةَ لَثمِهِ
شَهدٌ يُشاكِسُهُ رَحيقُ صَبابَةٍ ** قَد شاغَبَتني مِنهُ خَمرةُ طَعمِهِ
يا قَهوَةَ العَينينِ .. فاحَ بَريقُها ** تُغريهِ رَشفَ الوَردِ مُتعَةُ شَمِّهِ
فَنَثَرتِ مِنها فوقَ صَدرِيَ لُؤلُؤاً ** يَجتاحُ قلبي في تَرافَةِ سِلْمِهِ
عِقداً مِنَ الشوقِ الْمُعَتَّقِ بِالْهُيامِ الغَضِّ قَد أَتقَنْتِ دِقَّةَ نَظمِهِ
طَعناً ؟ أَلَحظُكِ شَطَّ في جَبَروتِهِ ؟ ** أَوَ ما اكتَفَيتِ بِسَيفِهِ وَبِسَهمِهِ ؟
سَهَراً أُناغي الليلَ .. عَلَّكِ صُدفَةً ** تَتَحَسَّسينَ دَمي بِأَدمُعِ نَجمِهِ
صَبٌّ قد ارتَكَبَ الغَرامَ .. وَحاكِمٌ ** أَفتى بِأَنَّ العِشقَ أَخطَرُ جُرمِهِ
حاشا الحبيب .. فليسَ يَجحَدُني وَلا ** يَنتابُني دَوماً بِوافِرِ ظُلمِهِ !!
ما زِلتِ أَنتِ .. وَفِيَّ مَحضُ مُتَيَّمٍ ** مِن بعضِ رِقَّتِكِ مَضاضَةُ هَضمِهِ
قُولوا لَها : حالي بِأَفضلِ ما يَرَونَ .. وَليسَ عِندي ما يَضيعُ بِهَدمِهِ
إِني مُعافى .. لا يَغُركِ أَنَّني ** أَحبو على نَزفٍ أَتِيهُ بِيَمِّهِ
روحي تُهَدهِدُ طِفلَ قَلبيَ طائعاً ** أَوصَتهُ فيكِ هَوىً .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ما زِلتُ مُقتَرِفاً هَواكِ .. فَإِنْ أَمُتْ ** قُولي : قَضى حُبّاً ضَحيَّةَ إِثمِهِ
أُسْقاهُ مِن رِيقِ العذابِ مُضَرَّجاً ** بِالهجرِ .. أُدمِنُ فيهِ لَذَّةَ سُمِّهِ
لِيَضُمَّ بَردُ القبرِ مُهجَةَ عاشقٍ ** كَم ذابَ في نارَيكِ ساعةَ ضَمِّهِ
.
.
.

حمزه حسين

ثريا نبوي 11-28-2020 09:35 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 269181)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهل تواجدي بينكم أحبتي بــ

إِذا حَضَرَ الغِياب

رِفقاً بِجرحِ مَشِيبِهِ وَبِيُتْمِهِ ** وَبِما تُكَبِّلُهُ الضلوعُ بِهَمِّهِ
غُصناً .. وَفي غُصَصِ الجوى نَفَخَ الهوى ** ناراً تُراوِدُ فيهِ خُضرَةَ حُلمِهِ
قَد مارَسَتهُ الْمُوجِعاتُ مُسافِراً ** أَنِسَت بِوَحشَتِهِ حَقائِبُ سُقمِهِ
يَخشى مَجِيءَ الصبحِ .. يَفضَحُ وَجدَهُ ** صَمتُ السَّرابِ بِما يَضجُّ بِوَهْمِهِ
وَيُرِيهِ قَهراً كيفَ تَكفَأُ قِدرَهُ ** ريحُ الغِيابِ على بَقيَّةِ رَسمِهِ
يا عَذبُ واظَبَهُ الرُّضابُ .. حَياؤُهُ ** يَزهو على الشَّفَتَينِ لَحظةَ لَثمِهِ
شَهدٌ يُشاكِسُهُ رَحيقُ صَبابَةٍ ** قَد شاغَبَتني مِنهُ خَمرةُ طَعمِهِ
يا قَهوَةَ العَينينِ .. فاحَ بَريقُها ** تُغريهِ رَشفَ الوَردِ مُتعَةُ شَمِّهِ
فَنَثَرتِ مِنها فوقَ صَدرِيَ لُؤلُؤاً ** يَجتاحُ قلبي في تَرافَةِ سِلْمِهِ
عِقداً مِنَ الشوقِ الْمُعَتَّقِ بِالْهُيامِ الغَضِّ قَد أَتقَنْتِ دِقَّةَ نَظمِهِ
طَعناً ؟ أَلَحظُكِ شَطَّ في جَبَروتِهِ ؟ ** أَوَ ما اكتَفَيتِ بِسَيفِهِ وَبِسَهمِهِ ؟
سَهَراً أُناغي الليلَ .. عَلَّكِ صُدفَةً ** تَتَحَسَّسينَ دَمي بِأَدمُعِ نَجمِهِ
صَبٌّ قد ارتَكَبَ الغَرامَ .. وَحاكِمٌ ** أَفتى بِأَنَّ العِشقَ أَخطَرُ جُرمِهِ
حاشا الحبيب .. فليسَ يَجحَدُني وَلا ** يَنتابُني دَوماً بِوافِرِ ظُلمِهِ !!
ما زِلتِ أَنتِ .. وَفِيَّ مَحضُ مُتَيَّمٍ ** مِن بعضِ رِقَّتِكِ مَضاضَةُ هَضمِهِ
قُولوا لَها : حالي بِأَفضلِ ما يَرَونَ .. وَليسَ عِندي ما يَضيعُ بِهَدمِهِ
إِني مُعافى .. لا يَغُركِ أَنَّني ** أَحبو على نَزفٍ أَتِيهُ بِيَمِّهِ
روحي تُهَدهِدُ طِفلَ قَلبيَ طائعاً ** أَوصَتهُ فيكِ هَوىً .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ما زِلتُ مُقتَرِفاً هَواكِ .. فَإِنْ أَمُتْ ** قُولي : قَضىى حُبّاً ضَحيَّةَ إِثمِهِ
أُسْقاهُ مِن رِيقِ العذابِ مُضَرَّجاً ** بِالهجرِ .. أُدمِنُ فيهِ لَذَّةَ سُمِّهِ
لِيَضُمَّ بَردُ القبرِ مُهجَةَ عاشقٍ ** كَم ذابَ في نارَيكِ ساعةَ ضَمِّهِ

حمزه حسين

لا أدري شاعرَنا مُبهِرَ الإبداع بِمَ أُعقِّبُ على هذا الجمالِ السّيَّال
وقد تفجَّرَ ينبوعُه منذُ العنوان الذي حضرَ فيه الغياب!
لا ينجِدُني ما قالهُ نزار ولا ألْفُ مقولةٍ مثلها حين قال:
الصمتُ في حَرَمِ الجمالِ جمالُ
رُبما كانتِ النجدةُ شِعرًا شبيهًا ببيتِ لبَيْدَ بنِ ربيعة،
ذلك البيتُ الذي سَجَدَ لسماعِهِ الفَرزدَقُ، فَلِيمَ على السجود!
ورُبما كانت شِعرًا يستحي أن يُغامِرَ بالوقوفِ على أعتابِ الإعجاب
فابقَ كما أنتَ مُحلِّقًا في آفاقِ اللازَوَردِ لا يُشبِهُكَ إلّا ظلُّك

:43:
فقط أرجو الالتفاتَ إلى وضع تنوين الفتح على آخر حرفٍ أصليٍّ من الكلمة
مثل: غُصنًا- نارًا- مُسافرًا-طائعًا-هوًى- قهرًا- دومًا ...
ولنا في المُصحفِ خيرُ مُعلّم
وابقَ بخير


ياسر السعيد الششتاوي 11-28-2020 09:53 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 269181)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهل تواجدي بينكم أحبتي بــ

إِذا حَضَرَ الغِياب

رِفقاً بِجرحِ مَشِيبِهِ وَبِيُتْمِهِ ** وَبِما تُكَبِّلُهُ الضلوعُ بِهَمِّهِ
غُصناً .. وَفي غُصَصِ الجوى نَفَخَ الهوى ** ناراً تُراوِدُ فيهِ خُضرَةَ حُلمِهِ
قَد مارَسَتهُ الْمُوجِعاتُ مُسافِراً ** أَنِسَت بِوَحشَتِهِ حَقائِبُ سُقمِهِ
يَخشى مَجِيءَ الصبحِ .. يَفضَحُ وَجدَهُ ** صَمتُ السَّرابِ بِما يَضجُّ بِوَهْمِهِ
وَيُرِيهِ قَهراً كيفَ تَكفَأُ قِدرَهُ ** ريحُ الغِيابِ على بَقيَّةِ رَسمِهِ
يا عَذبُ واظَبَهُ الرُّضابُ .. حَياؤُهُ ** يَزهو على الشَّفَتَينِ لَحظةَ لَثمِهِ
شَهدٌ يُشاكِسُهُ رَحيقُ صَبابَةٍ ** قَد شاغَبَتني مِنهُ خَمرةُ طَعمِهِ
يا قَهوَةَ العَينينِ .. فاحَ بَريقُها ** تُغريهِ رَشفَ الوَردِ مُتعَةُ شَمِّهِ
فَنَثَرتِ مِنها فوقَ صَدرِيَ لُؤلُؤاً ** يَجتاحُ قلبي في تَرافَةِ سِلْمِهِ
عِقداً مِنَ الشوقِ الْمُعَتَّقِ بِالْهُيامِ الغَضِّ قَد أَتقَنْتِ دِقَّةَ نَظمِهِ
طَعناً ؟ أَلَحظُكِ شَطَّ في جَبَروتِهِ ؟ ** أَوَ ما اكتَفَيتِ بِسَيفِهِ وَبِسَهمِهِ ؟
سَهَراً أُناغي الليلَ .. عَلَّكِ صُدفَةً ** تَتَحَسَّسينَ دَمي بِأَدمُعِ نَجمِهِ
صَبٌّ قد ارتَكَبَ الغَرامَ .. وَحاكِمٌ ** أَفتى بِأَنَّ العِشقَ أَخطَرُ جُرمِهِ
حاشا الحبيب .. فليسَ يَجحَدُني وَلا ** يَنتابُني دَوماً بِوافِرِ ظُلمِهِ !!
ما زِلتِ أَنتِ .. وَفِيَّ مَحضُ مُتَيَّمٍ ** مِن بعضِ رِقَّتِكِ مَضاضَةُ هَضمِهِ
قُولوا لَها : حالي بِأَفضلِ ما يَرَونَ .. وَليسَ عِندي ما يَضيعُ بِهَدمِهِ
إِني مُعافى .. لا يَغُركِ أَنَّني ** أَحبو على نَزفٍ أَتِيهُ بِيَمِّهِ
روحي تُهَدهِدُ طِفلَ قَلبيَ طائعاً ** أَوصَتهُ فيكِ هَوىً .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ما زِلتُ مُقتَرِفاً هَواكِ .. فَإِنْ أَمُتْ ** قُولي : قَضىى حُبّاً ضَحيَّةَ إِثمِهِ
أُسْقاهُ مِن رِيقِ العذابِ مُضَرَّجاً ** بِالهجرِ .. أُدمِنُ فيهِ لَذَّةَ سُمِّهِ
لِيَضُمَّ بَردُ القبرِ مُهجَةَ عاشقٍ ** كَم ذابَ في نارَيكِ ساعةَ ضَمِّهِ

حمزه حسين

ما أجمل هذا البوح الذي يثبت أن القصيدة العمودية لها شعراؤها الأفذاذ

حمزه حسين 11-28-2020 10:41 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 269211)
لا أدري شاعرَنا مُبهِرَ الإبداع بِمَ أُعقِّبُ على هذا الجمالِ السّيَّال
وقد تفجَّرَ ينبوعُه منذُ العنوان الذي حضرَ فيه الغياب!
لا ينجِدُني ما قالهُ نزار ولا ألْفُ مقالٍ مثلُه حين قال:
الصمتُ في حَرَمِ الجمالِ جمالُ
رُبما كانتِ النجدةُ شِعرًا شبيهًا ببيتِ لبَيْدَ بنِ ربيعة،
ذلك البيتُ الذي سَجَدَ لسماعِهِ الفَرزدَقُ، فَلِيمَ على السجود!
ورُبما كانت شِعرًا يستحي أن يُغامِرَ بالوقوفِ على أعتابِ الإعجاب
فابقَ كما أنتَ مُحلِّقًا في آفاقِ اللازَوردِ لا يُشبِهُكَ إلّا ظلُّك

:43:
فقط أرجو الالتفاتَ إلى وضع تنوين الفتح على آخر حرفٍ أصليٍّ من الكلمة
مثل: غُصنًا- نارًا- مُسافرًا-طائعًا-هوًى- قهرًا- دومًا ...
ولنا في المُصحفِ خيرُ مُعلّم
وابقَ بخير


جمال إطلالتك
وروعة إشراقتك
هبَّتا أنساما تعبق بالذوق والرقة
فانثالت على قصيدتي الورود
شكرا كثيرا شاسعا بحجم معانيك الجميلة
شاعرتنا الرائعة
لقلبك السلام

حمزه حسين 11-28-2020 10:44 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
وإن نسيت
فلا أنسى امتناني لالتفاتتك الغنية
أستاذة ثريا

حمزه حسين 11-28-2020 10:50 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السعيد الششتاوي (المشاركة 269222)
ما أجمل هذا البوح الذي يثبت أن القصيدة العمودية لها شعراؤها الأفذاذ


والأجمل ما فاحت به ورودك
استاذ ياسر الجميل
نعم صدقت
فللعمودي جماله المميز
مساء الانوار

ناريمان الشريف 11-28-2020 11:23 PM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 

روحي تُهَدهِدُ طِفلَ قَلبيَ طائعاً ** أَوصَتهُ فيكِ هَوىً .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ما زِلتُ مُقتَرِفاً هَواكِ .. فَإِنْ أَمُتْ ** قُولي : قَضىى حُبّاً ضَحيَّةَ إِثمِهِ
لا عدمت هذا الألق
أخي حمزة حسين
أحياناً أجدني لا أستطيع التعبير
كل ما أعرفه أنني قرأت شيئاً جميلاً هنا
سيظل يزين ذاكرتي
وكما قال الأخ ياسر ,, فعلاً القصيدة العمودية لها أفذاذها
دمت ودام قلمك
تحية ... ناريمان
وأخيراً .. لطفاً وليس أمراً
لنتعرف عليك أرجو الدخول على الموضوع من خلال هذا الرابط
ولك التقدير والشكر سلفاً
http://www.mnaabr.com/vb/showthread....185#post269185

تحية ... ناريمان

عبد السلام بركات زريق 11-29-2020 07:43 AM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
الأخ الشاعر حمزة حسين
صورٌ تترى وشاعريةٌ فذّة
أهلا بك أخًا كريمًا وشاعرًا نتعلم منه
إحسان الديباجة وإتقان الصنعة
أحييك في مشاركتك الأولى
والنص
للتثبيت استحقاقًا

الأحد 29-11-2020
بعد إذنك كبَّرتُ الخطَّ وصححتُ خطأً
اقترفته لوحة المفاتيح
عندك صديقي إشباعٌ قبيحٌ للكاف
في قولك

مِن بعضِ رِقَّتِكِ مَضاضَةُ هَضمِهِ


لن يعجزك الاستغناء عنه وعندك من الشاعرية
ما يغنيك عنه
تقديري

طلال المسفر 11-29-2020 08:30 AM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
نصٌ فخم جداً .. ( أ حمزة حسين )

سلم هذا اليراع وهذا الفكر وهذا الشعر

متابعك / ط لال

ثريا نبوي 11-29-2020 08:38 AM

رد: إِذا حضرَ الغِياب
 
فَنَثَرتِ مِنها فوقَ صَدرِيَ لُؤلُؤاً ** يَجتاحُ قلبي في تَرافَةِ سِلْمِهِ
:
ويبقى التحويمُ حولَ الجمالِ طقسًا من طقوسِ الإعجاب
ربما كانت الفتحةُ على ياءِ (صدريْ) لؤلؤًا.. لا ضرورةَ لها
تلك التي تقضي بتحريكِ أحدِ السَّاكنينِ لِتَعَذُّرِ التقائهما
فاللامُ في بدايةِ (لُؤلؤًا) مُتحركة بالضم؛ وبالتالي:
لا تَعذُرَ في التقائها بالياء السَّاكنة
وينسحِبُ القولُ على كلمة (قلبيْ) في هذا البيت:
روحي تُهَدهِدُ طِفلَ (قَلبيَ) طائعًا ** أَوصَتهُ فيكِ هَوًى .. فَبَرَّ بِأُمِّهِ
ولعلكَ لاحظتَ شاعرنا سهولةَ النطقِ مع تسكين الياء
وهذا مُستَحَبٌّ عند الإلقاء
قبائلُ احترام


الساعة الآن 02:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team