لك أنتَ وحدك
من أين لي بك أيها القابع خلف المنافي هل كنتُ أقرضتك روحي حتى سكنتني واستوليت على كل المساحات !! قل لي بربك كيف أعيدني إليَّ وقد أسرفتَ في اجتياحي حدَّ اللا نهاية !!!!!!! لك أنتَ وحدك ستبقى مشرَّعة دروب الإنتظار |
أيها الفجر المزنر بالورد
العابق بالعطر والمتوج بحيَّا على الصلاة حينما تهمي على جنائن قلبي أصير كشمس تنداح على كل المدى فيأتلق النهار منذ أن تنفستك عبقًا تواددنا وما زلت صديقي الذي في عينيه أبصرت الطريق |
دعني كي أستبق الزمن قليلاً وأنصب خيمة العرس
بالضبط عند ناصية الأمنيات حيث حلمنا ذات شوق وما زال الحلم زادنا لوحشة الطريق .... أيها الممهور بالنبض أوما عرفت بأنني ما زلت أطرز لك عباءة الفرح !! لا تبتعد عند اقترابي لأن القلب ما عاد يحتمل الفراق !! |
انسكاب لعطر الحروف
دقات على القلوب من أنامل البوح الرقيق نتابع بكل خشوع معك أ / مقبوله هذه التموجات الانسانية الرقيقة لك تحياتي |
الشاعرة الرائعة مقبولة حفظها الله
رائع ما سطرت هنا ، مبدعة حد العلياء ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
كلماتٌ من قبس الشوق . جميلٌ هذا البوح.
|
الساعة الآن 07:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.